فاتن
06-04-2006, 09:43 AM
قالت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين أولبرايت إن الوضع في العراق سيئ، وأعربت في حديثها مع الموقع الالكتروني لمجلة «دير شبيغل» امس، عن تخوفها من ان تستغرق استعادة الولايات المتحدة لسمعتها السابقة وقتا طويلا في ضوء أحداث العراق.
وفى معرض ردها على سؤال عما إذا كانت أولبرايت تعتقد أن الولايات المتحدة ستكسب الحرب ضد «المسلحين» في العراق قالت أولبرايت: «على أية حال لن نكسبها، أسرنا مجموعات من الارهابيين ودمرنا الكثير من الخلايا الارهابية، وتكمن المشكلة في أننا لا نستطيع تقدير ما إذا كان الارهابيون الذين نمسك بهم أو نقتلهم أكثر من الارهابيين الجدد الذين يظهرون نتيجة لسياستنا، حيث أصبح العراق مرتعا لكل من يكرهنا».
وأشارت أولبرايت إلى أن هناك عراقيين لا يرغبون في الوجود الاميركي في العراق، وأن هذه الحقيقة لم تناقش بشكل كاف عند استعراض عواقب الحرب الاميركية على العراق. وقالت أولبرايت، التي زارت ألمانيا لتقديم أحد كتبها، إن الاحداث الدموية الاخيرة في أفغانستان وتحذير السفير الاميركي هناك من «صيف دموي»، دليل على أن «حرب العراق لم تكن ضرورة»، ولكنها كانت بمحض اختيار الولايات المتحدة، وأنه كان ينبغي على أميركا أن تركز بشكل أفضل على أفغانستان التي لم تتمم أميركا مهمتها فيها أبدا.
وأثنت أولبرايت على الرئيس الافغاني حامد كرزاي، ولكنها قالت: «أما في ما يخص السيطرة على مختلف المناطق في أفغانستان فهو يبدو وكأنه عمدة كابل». وحول المسألة الخاصة بما إذا كان قرار الحرب الاميركية على العراق خاطئا أم صائبا قالت أولبرايت، إنها لم تفهم لماذا أصر الرئيس الاميركي على حرب العراق في هذا التوقيت بالذات، خاصة أن العراق كان تحت الحصار وأنه كانت هناك منطقة حظر طيران في العراق. وأشارت أولبرايت الى أنها لم تشارك الرئيس الاميركي رأيه، الذي كان يعتبر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مصدر تهديد مباشر، رغم أنها كانت تعتقد مثلها مثل الرئيس بوش أنه يمتلك أسلحة دمار شامل.
وقالت أولبرايت، إن عملية احتلال العراق لم يكن معدا لها جيدا. ولم تستبعد أولبرايت تكرار ما حدث في مذبحة حديثة، كلما طالت مدة بقاء القوات الاميركية في العراق، ولكنها استبعدت أن تكون النقاشات الدائرة حاليا حول إيران مشابهة لتلك التي سبقت احتلال العراق، رغم أن هناك حديثا عن الحرب، وقالت إن أميركا منهكة حاليا جراء حربها في العراق وإن المنشآت الايرانية تبعد كثيرا عن بعضها البعض.
وطالبت أولبرايت الخارجية الاميركية بإشراك الزعامات الدينية في المفاوضات، وبإعداد تقارير عن الوضع الديني في جميع الدول. وعن مدى تأثير الدين على السياسة الخارجية الاميركية قالت أولبرايت، إن الولايات المتحدة بلد متدين جدا ويتحدث طويلا عن الفصل بين الدين والدولة، ولكن من الصعب تطبيق ذلك في الواقع العملي.
وفى معرض ردها على سؤال عما إذا كانت أولبرايت تعتقد أن الولايات المتحدة ستكسب الحرب ضد «المسلحين» في العراق قالت أولبرايت: «على أية حال لن نكسبها، أسرنا مجموعات من الارهابيين ودمرنا الكثير من الخلايا الارهابية، وتكمن المشكلة في أننا لا نستطيع تقدير ما إذا كان الارهابيون الذين نمسك بهم أو نقتلهم أكثر من الارهابيين الجدد الذين يظهرون نتيجة لسياستنا، حيث أصبح العراق مرتعا لكل من يكرهنا».
وأشارت أولبرايت إلى أن هناك عراقيين لا يرغبون في الوجود الاميركي في العراق، وأن هذه الحقيقة لم تناقش بشكل كاف عند استعراض عواقب الحرب الاميركية على العراق. وقالت أولبرايت، التي زارت ألمانيا لتقديم أحد كتبها، إن الاحداث الدموية الاخيرة في أفغانستان وتحذير السفير الاميركي هناك من «صيف دموي»، دليل على أن «حرب العراق لم تكن ضرورة»، ولكنها كانت بمحض اختيار الولايات المتحدة، وأنه كان ينبغي على أميركا أن تركز بشكل أفضل على أفغانستان التي لم تتمم أميركا مهمتها فيها أبدا.
وأثنت أولبرايت على الرئيس الافغاني حامد كرزاي، ولكنها قالت: «أما في ما يخص السيطرة على مختلف المناطق في أفغانستان فهو يبدو وكأنه عمدة كابل». وحول المسألة الخاصة بما إذا كان قرار الحرب الاميركية على العراق خاطئا أم صائبا قالت أولبرايت، إنها لم تفهم لماذا أصر الرئيس الاميركي على حرب العراق في هذا التوقيت بالذات، خاصة أن العراق كان تحت الحصار وأنه كانت هناك منطقة حظر طيران في العراق. وأشارت أولبرايت الى أنها لم تشارك الرئيس الاميركي رأيه، الذي كان يعتبر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مصدر تهديد مباشر، رغم أنها كانت تعتقد مثلها مثل الرئيس بوش أنه يمتلك أسلحة دمار شامل.
وقالت أولبرايت، إن عملية احتلال العراق لم يكن معدا لها جيدا. ولم تستبعد أولبرايت تكرار ما حدث في مذبحة حديثة، كلما طالت مدة بقاء القوات الاميركية في العراق، ولكنها استبعدت أن تكون النقاشات الدائرة حاليا حول إيران مشابهة لتلك التي سبقت احتلال العراق، رغم أن هناك حديثا عن الحرب، وقالت إن أميركا منهكة حاليا جراء حربها في العراق وإن المنشآت الايرانية تبعد كثيرا عن بعضها البعض.
وطالبت أولبرايت الخارجية الاميركية بإشراك الزعامات الدينية في المفاوضات، وبإعداد تقارير عن الوضع الديني في جميع الدول. وعن مدى تأثير الدين على السياسة الخارجية الاميركية قالت أولبرايت، إن الولايات المتحدة بلد متدين جدا ويتحدث طويلا عن الفصل بين الدين والدولة، ولكن من الصعب تطبيق ذلك في الواقع العملي.