المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. يعقوب حياتي ....الفريقان البرتقالي والأزرق لا إرادة ولا عدالة.. إنهما إرهابيان



جمال
06-03-2006, 10:15 AM
تحدث بصراحة وقال: هيجا الشارع وكل منهما غنى على ليلاه ولبناه

لا إرادة ولا عدالة... إنه إرهاب

أجرى الحوار ¯ فوزي محمد عويس: "السياسة"


اكد القطب البرلماني السابق عضو الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والخبير القانوني الدكتور يعقوب حياتي ان المراقبة الدولية للانتخابات النيابية المرتقبة امر مستحسن وسيصب لصالح الكويت رافضا ان تكون مهمة المراقبة لمؤسسات شعبية داخلية معنية لكون هذه المؤسسات طرفا في هذه الانتخابات لكنه قال بامكانية تشكيل فريق محايد منها لمساعدة الفريق الدولي المتمرس في مهمته.
ووصف الدكتور حياتي ما حدث في الفترة الاخيرة من فريقي البرتقالي والازرق بأنه تهييج للشارع لا يصح في ظل وجود المؤسسات الدستورية وقال: ما تم كان ارهابا بالمعنى الواسع رافضا التسليم بأن ما حدث كان عدالة او ارادة مشددا في القول (كل يغني على ليلاه ولبناه) وعن سبب تكتل ال¯ 29 وتوحد كثير من القوى بشأن موضوع الدوائر قال: لقد انطفأت الكهرباء عن الجميع فتجمعوا لكن صناديق الاقتراع سوف تفككهم ولام الحكومة لوما شديدا منوها الى ان قرار احالة مشروعها للدوائر الانتخابية اتخذ في ليل دامس ومن خلال التنسيق مع بعض النواب عبر اسلاك الهواتف, ونصحها بأن ترفع يدها عن هذا الموضوع وتتركه للبرلمان المقبل لان الامر شعبي ولان ماضي الحكومة مريب جدا وتوقع د. حياتي تغييرا في تركيبة المجلس المقبل تصل لاكثر من 50 في المئة مؤكدا ان هذا التغيير سيكون بيد المرأة التي تدخل الحلبة الانتخابية لاول مرة وفيما يلي حصاد الحوار مع الدكتور يعقوب حياتي الفارس الذي ترجل طواعية عن فرسه البرلماني بأي شكل وحجم رأيتم الكويت بين الارادة والعدالة او بين اللونين البرتقالي والازرق?

دعني اولا احيي جريدتكم »السياسة« المثيرة للجدل والمفجرة لمجموعة من القضايا الوطنية المهمة بجرأة وجوابا على سؤالك اقول ان العقل قد انحسر والحكمة قد توارت في الفترة الماضية وذلك لان فريقي الارادة والعدالة افتقدا التقييم الموضوعي والمحايد والمجرد وكان ينبغي في ظل المؤسسات الدستورية ان يكون التقييم شجاعا وناقدا ومنتقدا دون الاخذ في الاعتبار العلاقات الشخصية.

من دون مجاملة
من يتحمل المسؤولية اولا في ما حدث?
الفريق الحكومي يتحمل المسؤولية بشكل كامل وذلك بعد ان انفقد العقل في المعسكرين البرتقالي والازرق ويبقى ان هناك فريق الاغلبية الساكنة ولا اقول الصامتة لان الصمت علامة سلبية بينما السكون علامة ايجابية فيه شيء من الاحتجاج والترقب ولا يمكن بحال من الاحوال وايا كانت درجات الصداقة مع اي شخص في اي من المعسكرين ان تكون هناك مجاملة على حساب مصلحة الوطن فالحق احق ان يتبع وكان المفروض ان يسود العقل ولكن في ظل الارهاب...

تقول (ارهاب) هل ترى بأن ما حدث كان ارهابا?
نعم .. نعم كان ارهابا بالمعنى الواسع من المعسكرين ففي ظل المؤسسات الدستورية القائمة لا يمكن قبول الاحتجاج وتهيبج الشارع والفريقان البرتقالي والازرق هيجا الشارع على حساب المؤسسة الدستورية رغم ان نظام الحكم في الكويت ديمقراطي السيادة فيه للامة والسيادة تمارس على النحو المبين بالدستور بموجب نص المادة السادسة ولكن للاسف هناك من ادعى الارادة وهناك من ادعى العدالة ولكني اشك في الفريقين.

سلم وحوار
لك شخصيا تجربة سابقة في تحريك الشارع او الاسهام في تحريكه وذلك خلال الفترة من عام 1986 وحتى عام 1990 في اطار دواوين الاثنين و...?

نعم ولكن هذا الظرف الموضوعي مختلف تمام الاختلاف فخلال هذه الفترة كان هناك تغييب للحياة النيابية فعدنا مع مجموعة من القياديين لمصدر الشرعية وهي الامة التي استطاعت ان تتحرك بكل وسائل السلم والحوار من خلال مخاطبة الشارع والعنف آنذاك تم استخدامه نعم ولكن من جانب السلطة ضد الشعب لكن الوضع الآن شديد الاختلاف فالمؤسسات الدستورية قائمة وتمارس دورها والمسألة محكومة في الابتداء والانتهاء برأي الاغلبية.

ما تعليقكم كخبير قانوني في لجوء الحكومة بمشروع قانونها للدوائر الى المحكمة الدستورية?
اعتقد ان هذا مثلب كبير جدا من جانب الحكومة والتي اثبتت بأن هناك قرارا قد تم اتخاذه في ليل دامس بالتواصل مع بعض اعضاء مجلس الامة ومن خلال اتفاق على سيناريو معين تم خارج القبة البرلمانية.
وهذا ايضا خلل?

بل هو منتهى الخلل فالسيناريو كان يتمثل في ان يتقدم فريق من اعضاء مجلس الامة بطلب الاحالة الى المحكمة الدستورية ثم توافق الحكومة عليه وهذا سيناريو مدبر بشكل مسبق ومفضوح ومكشوف وهو الذي صب الزيت على النار بدرجة كبيرة جدا فبدت الحكومة لا حجة لها لان المنطق يستلزم ان تكون الحكومة دارسة لجميع المشروعات بقوانين او الاقتراحات بقوانين وهذه مسألة بديهية جدا.

الحكومة ملامة
الاحالة في حد ذاتها هل تشوبها شائبة يا دكتور?

الاحالة حق والكثير من الاحالات الى المحكمة الدستورية تمت ومن ابرزها الاحالة في شأن انتخابات رئاسة البرلمان عام 1996 لكن هذه الاحالة كانت فورية ولم تكن نتيجة اتفاق مسبق وكان لها ظروف موضوعية اما الاحالة الاخيرة فكانت بناء على اتفاق مسبق تم في الليل ومن خلال هواتف واتصالات وهذا مثلب كبير جدا تلام فيه الحكومة لوما شديدا.

اذا وصفنا الحالة التي نعيشها الآن هل يمكن القول أنها فترة مراهقة سياسية ام عبث سياسي ام حالة فوضى ديمقراطية?

تنهد تنهيدة طويلة ثم قال: نحن نعيش حالة فوضى وتمرد بل حالة من حالات التغول فهناك فريق يريد ان يتغول على فريق آخر ويصبح بمثابة غول تحت اية حجة وهذه حالة اشد من الفوضى.

الغول
من الفريق الذي اثبت انه الغول في الاحداث الاخيرة?
المسؤولية موزعة ولاعتبارات معينة لا اريد ان اتكلم عن اسماء لانني رجل محكوم باعتبارات الوفاء على الاقل من ناحيتي فأنا وفي جدا للماضي وان لم يكن هذا الغير وفيا لهذا الماضي فهذا عيبه.
من تقصد بهذا الغير?
لا اريد ان اتكلم عن اشخاص
حكومة أم برلمان?
/ أنا أتكلم عن حالة موضوعية وما من فريق إلا وكان محلا للوم وللنقد الشديد وكل يغني على ليلاه ولبناه.

نحن والإرهاب
\ هل حل المجلس اتاح للنفوس أن تهدأ وللعقول أن تفكر كما استهدف النطق السامي?
/ النطق السامي ركز على موضوع في غاية الأهمية وهو الأصل وبقية الموضوعات ماهي الا صدى لهذا الموضوع بمعنى أن الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي تعرضا للتهديد والخطر نتيجة مواجهات بين قطاعات الشعب في الشارع ولكن الله دائما رؤوف بهذا البلد العزيز لأننا على بعد ساعتين من الارهاب.
\ بمعنى?
/ نحن جيران للارهاب ولو تخيلنا أن أحد الارهابيين اندس في هذه التجمعات التي افترض فيها البراءة الوطنية لكانت النتيجة كارثية.

\ هل تعتقد أن النفوس هدأت والعقول باتت تفكر الآن?
/ لا اطلاقا فالحل جاء تسكينا ونزعاً لفتيل الأزمة والمواجهة وبالاحتكام بشكل دستوري الى صاحب الحق الأصيل وهو الشعب وقد كان قرار الحل موضوعيا وكان أيضا متوقعا بنسبة مئة في المئة كما كان صائبا بنسبة بليون في المئة وشخصيا ارتحت كثيرا له وقد اعطيت الفرصة للعقل ولكن عندما تم تغول العقل كان ولابد لصاحب القرار السياسي الدستوري أن يتدخل لنزع الفتيل وأعتقد ان المعركة رحلت فاما ان يعاد اشتعالها أو تنطفئ.
\ والمعيار هنا?
/ صناديق الاقتراع ثم تشكيل الحكومة.

حزن شديد
\ كيف استقبلت شريط جلسة الهرج والمرج وقد كنت يوما عضوا بارزا وفاعلا في المؤسسة التشريعية.
\ بشئ كبير من الحزن لأن المرء يجب ان يرضى لغيره ما يرضاه لنفسه والمؤسسة التشريعية ليست مالكا لزيد أو لعمرو ولا لمرحلة دون اخرى او لفريق دون آخر بل هي ملك للشعب الكويتي بماضيه وحاضره ومستقبله ومن يتعامل معها لابد أن يكون في منتهى الوطنية والأمانة.

\ جزئية منع الرئيس السابق للمجلس للجمهور من حضور الجلسة التالية ان كانت قد عقدت اعترض البعض على هكذا تصرف بينما رآه آخرون منتهى الحكمة فما رأيك?

/اختلف مع شخص الأخ جاسم الخرافي في أمور هو يعرفها لكن في هذه المسألة لابد وان اتعامل معه بنيته ولاحظ ان مسألة المنع لو أخذت بشكل مجرد عن الحوادث السابقة فان ذلك سيكون خطأ كبيرا في حق الشعب الكويتي صاحب المؤسسة الدستورية ولكن مسألة المنع كانت مرتبطة بأحداث الأمس والحدية في الاباحة أو المنع مسألة يجب ان تكون محكومة بالظروف, وقد كانت هناك مواجهة والخرافي اتخذ اجراء لان درهم وقاية خير من قنطار علاج ذلك لان الجلسة كانت ستشهد حضورا مكثفا والمواجهة غير مضمونة تحت قبة البرلمان بحال من الاحوال ومن هنا أعتقد أن قرار الخرافي يجب ان يدرس بعيدا عن الشنآن وبشيء من العدل (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى«, اذن عند حدوث مواجات قد لاتحمد عقباها فان قرار المنع الموقت يكون فيه شيء من المعقولية والتعقل, لكن المنع من اجل المنع غير مشروع, اما من أجل الوقاية ففي غاية المشروعية.

عدم موضوعية
\ قال البعض ان تكتل ال¯ 29 لو كانوا يريدون اتخاذ موقف قوي لأعلنوا مقاطعتهم للانتخابات مادامت ستتم وفق نظام دوائر يرفضونه ... ما تعليقك?
/ هذا شيء من التصيد فمثل هذا الموقف خالٍ من التقييم الموضوعي وهو منطق أعوج ولو أخذنا به فإنه يعني اخلاء الساحة لمن رفعوا شعار ال¯ 25 دائرة أو عشر الدوائر ... انها عدم موضوعية.
\ هل يمكن القبول بما قاله البعض بأن المتاجرة بصكوك الوطنية هي التي أدت الى حل المجلس?
/ الكل في قناعة أنه وطني والجميع يجتهد في اطار الوطنية وهذه الوطنية فيها حد أدنى لا ينبغي الخروج عليها وفي اطار هذا الحد يسبح الوطنيون وأنا لست ممن يجرد هذا أو ذاك من وطنيته رغم ان لي موقفا من فريق اسميتهم بالمواطنين الاجانب ولكن لم أجردهم من وطنيتهم لكن هؤلاء في انفسهم على قناعة بانهم من الوطنيين, ولا استطيع اتهام أحد بأنه يتاجر أو لايتاجر بالوطنية وأرجو ألا أكون متناقضا مع نفسي.

في الظلام
\ بم تفسر اتفاق معظم القوى تقريباً على موقف واحد في شأن موضوع الدوائر رغم اختلاف الرؤى والتوجهات والمذاهب وهل يمكن اعتبار ذلك أمرا مستحسنا ومبشرا بامكانية التئام »الكتل لصالح الوحدة الوطنية«?
/ هذه القوى التي تتحدث عنها أعتبرها قوى كارتونية.
\ كلها?
/كلها ولا استثني أي قوة منها, لأن هذه القوى تفتقر الى الرؤى الحقيية للديمقراطية وليس عندها أي برنامج موضوعي وهي تعبد صيغة توريم الذات والغاء الآخرين.
\ اذن ما تفسيرك لتوحدها في موضوع الدوائر الانتخابية?
/ انطفأت الكهرباء عن الكل فعاشوا جميعا في ظل هذا الانطفاء, وهو انطفاء موقت ولكن الامتحان الحقيقي لهذه القوى في ما ستسفر عنه صناديق الاقتراع ومدى بقائهم على وحدتهم لان هذا التوحد غير أصيل وهو توحد وقتي وسيفككهم صندوق الاقتراع وسيغلبهم الطبع لأن هذا التوحد تطبع واستثنائي ودائما الاستثناء لايصمد أمام الاصالة انه توحد عقائدي أمام الاصالة وليس توحدا وجدانيا.

تمام المصادقة
\ كيف وقد قال الوزير الأسبق الكاتب علي البغلي إن »حزب الله« الكويتي سيخوض الانتخابات متحالفا مع السلف والاخوان والليبراليين?
/ هذا الكلام أصادق عليه تمام المصادقة.
\ اذن يبدو في حديثك ثمة تناقض?
/ أصادق عليه تمام المصادقة بمعنى أنهم سيتوافقون في الانتخابات.

\ كيف وقد قلت بأن صندوق الاقتراع سيفككهم?
/ الموافقة هنا تعني ان هذه الدائرة لي اتركها وتلك الدائرة لك سأتركها وخذها لك وانت عندك مجموعة من الاصوات جيرها لي هنا وانا اجير لك هناك مجموعة من الاصوات عندي ولكن دخول المرأة على الخط قلب كل الحسابات, ومن ناحية اخرى فان الفريقين البرتقالي والازرق كل منهما متشكك في الآخر وغير مؤمن فيه والمسألة محكومة بين الشك والايمان والابقى هو الايمان واما الشك فهو الذي سيفرق الجميع وانتظر وسترى صناديق الاقتراع وسترى مدى الصمود بعد ظهور النتائج.

موجود.. موجود
\ ألا ترى البغلي بكلامه هذا يظلم فئة كويتية عندما يصفهم بأنهم جماعة حزب الله في الكويت?
/ الاخ البغلي مواطن كويتي اصيل وهو ينتقد جماعات من المواطنين على ضوء سوابق وشواهد وأدلة وقناعات لديه والنهار لا يحتاج الى دليل لانه يدل على نفسه ومنطلقات البغلي في التحليل علمية وسليمة ومؤسسة وموثقة فحزب الله في الكويت موجود ومنتشر.

\ لو كان موجودا ومنتشرا لتعاملت معه الحكومة على نحو مختلف?
/ هم موجودون ومعروفون من قطاعات كبيرة في المجتمع الكويتي ويظهرون احيانا في بعض المناسبات ومن خلال بعض المواقف والتصريحات ان حزب الله الكويتي موجود.
\ هل تعتقد ان موضوع الدوائر سيفرض نفسه على رأس جدول اعمال البرلمان المقبل أم انه سيتجمد بحكم الاجازة البرلمانية?

/ الان هو اهم بند في جميع برامج للمرشحين وهو القاسم المشترك عند الكل والانشقاق الذي حدث في شأن الدوائر سيكون حتما مادة دسمة جدا يتكلم فيها المؤمن وغير المؤمن بتقليص الدوائر على اعتبار ان هذه هي السيمفونية الفارضة لنفسها على الساحة الانتخابية.

على شكل نصائح
\هل تتوقع حسم موضوع الدوائر في بداية عمل ومسيرة المجلس المقبل?
/اتوقع اما ان تترك الحكومة هذا الموضوع للبرلمان المقبل لكي يشرع فيه كما يشاء وتقف هي موقف المتفرج على اساس انه يعتبر شأناً شعبياً صرفا أو ان تقدم قناعتها بعد ان تكون قد لسعت من موضوع الاحالة الى المحكمة الدستورية او تتقدم باقتراح لتتم المعالجة من خلال لجنة محايدة لاضفاء الشرعية والعدالة والمساواة عليه.

\ بم تنصح الحكومة تحديدا?
/انصحها ان ترفع يدها كليا عن هذا الموضوع لان ماضيها مريب بل ومريب جدا وهي التي اوصلت الامور الى ما وصلت اليه بشكل كبير جدا وعليها ان تقدم وجهة نظرها على شكل نصائح.
\ ما حجم التغيير الذي تتوقعه في المجلس المقبل?
/ ليس عندي رقم معين لكن التغيير سيحدث ربما في حدود اكثر من 50 في المئة وهذا التغيير سيكون بيد المرأة لانها الرقم الاكبر.

فض الاشتباك
\ الاحداث الاخيرة هل سيكون لها دور مباشر في رسم خريطة المجلس المقبل?
/ ما هي هذه الاحداث?
\ الازمة التي احدثها فريقا البرتقالي والازرق?
/ سيعود فريق من البرتقالي وفريق من الازرق وسيأتي كذلك فريق جديد يحمل ان شاء الله تعالى رؤى جديدة وسيقوم بدور الفريق العازل بين الفريقين المتنازعين عن طريق فض الاشتباك.
\ كيف تنظر للمطالبات التي خرجت تنادي باستجلاب فرق دولية لمراقبة الانتخابات?
/ اميل الى استجلاب المراقبين الدوليين لان في ذلك اعلاء لشأن الوطن في الوسط الدولي وستكون هناك شهادة مثلى للكويت وانا اريد ان اسمع رأي المجتمع الدولي في انتخاباتنا التي نفاخر بها.

بعيون دولية

\لاحظ ان الدين طالبوا بذلك لم يقصدوا المراقبة يوم الانتخابات فقط?
/ لا افرق وهذه المطالبة هي لصالح الكويت وليس ضدها ولا تحمل اي نظرة تشكيكية في الانتخابات التي تحدث بين انسيين لاهم من الملائكة ولا من الشياطين وهذا تصرف حضاري لا ينال ابدا من روعة انتخاباتنا ونحن نريد ان نعرف ايجابياتها وسلبياتها بعيون دولية لكي نعزز الايجابيات ونعالج السلبيات.
\ المنظمات الوطنية المعنية مثل الجمعية الكويتية لتنمية الديمقراطية وجمعية الشفافية وغيرها.. الا يمكن ان تقوم بهذا الدور?

\لا لأن هذه الجمعيات طرف في العملية الانتخابية فأعضاؤها ناخبون وهؤلاء الناخبون ايضا لهم مرشحوهم في الانتخابات والحل الامثل من وجهة نظري ان يعاون فريق كويتي محايد الفريق الدولي الذي يتمتع بخبرة كبيرة جدا في هذا الموضوع ومتمرس وله ماض في مراقبة الانتخابات ولا مصلحة له لا مع الفريق البرتقالي ولا مع الفريق الازرق وسيضع تقريره بشكل مجرد تماما وسيعطينا شهادة حسن سير وسلوك لانتخاباتنا بطريقة جدا راقية.

\ كلمة اخيرة?
/ كل التقدير على اجراء هذا الحوار معي واتمنى كل الاستقرار والازدهار والامن والامان لبلدنا الحبيب.