Osama
06-02-2006, 04:31 PM
موسكو - من سلام مسافر
«الرأي العام»
اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد علي التسخيري، ان ايران «تحرص على اقامة الصلات مع اهل السنة والشيعة في العراق», وقال في حديث مع «الرأي العام» على هامش اعمال المؤتمر العالمي «القيم الانسانية والشباب المسلم في روسيا»، الذي انعقد في موسكو مطلع الاسبوع، ان طهران «دعت وتدعو هيئة علماء المسلمين في العراق الى زيارتها»، مشيرا الى ان «الجهل والطائفية والتكفير تقف وراء الاحتقان الاجتماعي في العراق», وعبر عن الاعتقاد بان المجتمع العراقي «منسجم تاريخيا ومحصن ضد الحرب الطائفية», وقال ان ايران «لا تتدخل بالشأن العراقي وترى في عزة العراق عزتها».
• يكثر الحديث في الأونة الاخيرة عن الوسطية في الاسلام, هل يأتي ذلك رد فعل على الاتهامات الغربية للمسلمين بالتطرف ام محاولة للتقرب مع الغرب؟
- الوسطية منبثقة من طبيعة الإسلام، ومن يلاحظ تصور الإسلام عن الواقع الكوني العام من جهة وموقف الانسان من الواقع في تصور الإسلام، ومن يدرس الشريعة، يكتشف ان من أهم خصائص هذا التصور في الشريعة التوازن، والوسطية، والقول بوجود ترابط كامل بين كل أجزاء الواقع من جهة وبين أجزاء الشريعة من جهة أخرى, بل هناك توازن بين الموقف التشريعي للمسلم وبين الموقف التصوري, لاحظوا الآية: والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان»,,, الآية الأولى تتحدث عن التوازن الكوني، والآية الثانية تتحدث عن التوازن التشريعي ان لايطغى الانسان, والتعليمات الأخلاقية في الإسلام تربي التوازن واعتقد ان الوسطية تنبع من طبيعة الإسلام، وهذا حديث طويل.
لكن لماذا يطغى الحديث اليوم عن الوسطية؟ اعتقد ان هناك إفراطا كبيرا يأتي من هؤلاء المتحجرين من جهة، أو من اولئك الذين يفرطون في الموقف من غير المسلمين أو يفرطون في الموقف من الحوار أو المفرطين سياسيا وأمثالهم, وبطبيعة الحال هذا الموقف المفرط يفرض العودة الى تعاليم الإسلام ووسطية الإسلام ورفضه للتطرف والإفراط والتفريط, والحقيقة هناك تفريط في الإسلام أيضا, هناك عدم اهتمام بالتعاليم الإسلامية وبالأخلاق الإسلامية, هناك تفريط من بعض المسلمين من أعداء الإسلام, وهذا الموقف الذي نراه اليوم من التأكيد على الوسطية في شكل اقوى من السابق إنما يأتي كرد فعل على الانحراف ألتفريطي أو الافراطي,
• لكن في المقابل، فان حركات متطرفة مناوئة للاسلام تظهر في الغرب وتتجلى، اما بالرسومات المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) او من خلال سياسات المحافظين الجدد في الولايات المتحدة التي تستند الى مقولات دينية مسيحية تعتبر سلفية او متعصبة؟
- لا ريب ان الغرب بجناحيه المتدين واللامتدين يفرط وينحرف عن الواقع الوسطي, الغرب الاستعماري الجشع يتعامل مع العالم الإسلامي تعاملا ازدواجيا فكل القضايا الإنسانية تتحول الى ضدها عندما يتعامل مع عالمنا الإسلامي، الديموقراطية، حقوق الانسان، الحرية وما الى ذلك, وبالنسبة للتقدم العلمي فان العالم الإسلامي يجب ان يبقى متخلفا في عرف الغرب, وثمة سياسة دولية طبقها الغرب عندما احتل كل العالم الإسلامي في منتصف القرن العشرين إضافة الى سياسة التفرق ة وسياسة العلمنة, من جهة اخرى، يقوم المحرضون أو الذين يفرطون في الأصولية في العالم الغربي بالحط من الاسلام والمسلمين, ومن هؤلاء المفرطين المسيحية المتصهينة أو اليمين المتطرف في أميركا فهؤلاء يرفضون ان يقف العالم الإسلامي موقف الند ويتحاور معهم, ونحن ندعو للوسطية في كل التعامل الدولي والعلاقات الدولية التي يجب ان تبنى على الوسطية بما يعني ذلك من احترام الآخر، والبحث عن المشترك وما أكثر المشترك بين الحضارات, وواقع الحال، فان وسطيتنا تتحرك على خطوط ثلاثة: الأول الحضاري، حيث البحث عن الوسطية والحوار بين الحضارات، والثاني الإسلامي الديني، اذ يجب ان يبحث زعماء الأديان عن المشترك وهو أوسع بكثير من المشترك الحضاري، والثالث التقريب بين المذاهب الإسلامية فالمشركات بينهم تتجاوز الـ 90 في المئة,
• في هذا الإطار فانكم تبدون اهتماما بمحاورة ممثلي الديانات الاخرى بحثا عن المشترك في حين يغرق العالم الاسلامي في احتقانات طائفية سببها الفرقة بين المذاهب, الا ترون ان الجهد ينبغي ان يتركز على التقريب بين المذاهب الاسلامية لدرء الفتن الطائفية المشتعلة في العراق وباكستان وقد تطول دولا اخرى؟
- نحن نعتقد ان هناك جهودا كبيرة تبذل في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية, والاستجابة على مستوى العلماء اليوم طيبة جدا, وبالعكس انتقلت من النخبة العلمائية الى النخبة السياسية, ففي مؤتمر القمة الاستثنائي لمنظمة المؤتمر الاسلامي في مكة المكرمة، وافق كل زعماء العالم الإسلامي على مسألة الحوار بين المذاهب وقبول المذاهب كأجزاء من جسم الأمة الواحدة ونعتقد ان هذه الفكرة تنطلق من الجماهير، إذا ليس هناك تقصير في مجال التقريب بين المذاهب, لكن عناصر الفتنة والعناصر الطائفية والتكفيرية هي التي تثيرالاحتقان، ويشترك في صنعه الجهل والتعصب والأيدي الخارجية، كما يحدث في باكستان وفي العراق,
• تحديدا العراق الذي يسير نحو حرب طائفية وفق غالبية التقديرات, هل يمكن لمجمع التقريب بين المذاهب الذي تترأس امانته العامة ان يتدخل لإطفاء الفتنة المذهبية؟
- لدينا اتصالات كثيرة مع زعماء عراقيين دينيين وسياسيين ونحضهم جميعا على الرجوع الى ما كانوا عليه سابقا, فالعراقيون لا يعرفون معنا للطائفية, العراقيون يتزاوجون سنة مع شيعة، والعشائر العراقية مركبة من عناصر سنية وشيعية, الثقافة العراقية ثقافة سنية - شيعية, ونقول لهم عليكم الرجوع الى ما كنتم عليه من تسامح, واعتقد ان الجهل والتعصب والأيدي الخارجية هي من يقف وراء الفتنة, ويلعب النفوذ الاستعماري الصهيوني دورا بالغ الخطورة في إثارة المشاعر وتحريك العامة ضد بعضهم، ولو عدنا الى إسلامنا والى وضعنا الاجتماعي العراقي من جديد لوصلنا الى المطلوب,
• تتوجه اصابع الاتهام الى «قوات بدر» والى احزاب حليفة لايران بتشكيل ما يعرف بـ «فرق الموت» والتصفيات على اساس مذهبي, كيف تنظرون الى هذه الاتهامات وما هو الدور الايراني مما يجري في العراق؟
- هذا شيء ننتظره من اعدائنا, نحن نقول بوضوح ان إيران لا تملك الا علاقات المحبة والطيبة مع كل أطياف الشعب العراقي, نحن نسعى بكل ما لدينا من طاقة ونفوذ لإيجاد التآلف بين كل اطياف الشعب العراقي, نرتبط بالشيعة كما نرتبط بالسنة ونرتبط بالسياسيين كما نرتبط بالعلماء، وكل أملنا ان يصنع العراقيون مستقبلهم بقوة, فأمن العراق أمننا ورفاه العراق رفاهنا وعز العراق عز لكل الأمة الإسلامية,
• هل في النية دعوة ممثلين عن هيئة علماء المسلمين في العراق الى ايران؟
- دعوناهم مرات عديدة واستجاب البعض منهم والتقينا بهم، ونرجو الله تعالى ان يوفقنا في عقد المؤتمر المشترك بين علماء السنة والشيعة، اما في إيران او في خارجها, واعتقد ان الحرب الطائفية لن تقع أبدا لان العراق يتمتع بمرجعيات واعية ولان الروح الإسلامية سارية في الجماهير ولأن هناك تشكلات إسلامية تؤمن بهذه الوحدة ولان الطبيعة الاجتماعية للعشائر والاصناف ترفض هذه الحرب, واعتقد ان العراق يسير على الطريق الصحيح نحو مستقبل زاهر,
• يأخذ عليكم علماء السنة انكم لم تصدروا فتوى ضد احتلال العراق؟
- لقد افتينا,,, كل العلماء افتوا من سنة وشيعة بوجوب خروج المحتل بأسرع وقت والسماح للشعب العراقي بصياغة مستقبله بنفسه.
«الرأي العام»
اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد علي التسخيري، ان ايران «تحرص على اقامة الصلات مع اهل السنة والشيعة في العراق», وقال في حديث مع «الرأي العام» على هامش اعمال المؤتمر العالمي «القيم الانسانية والشباب المسلم في روسيا»، الذي انعقد في موسكو مطلع الاسبوع، ان طهران «دعت وتدعو هيئة علماء المسلمين في العراق الى زيارتها»، مشيرا الى ان «الجهل والطائفية والتكفير تقف وراء الاحتقان الاجتماعي في العراق», وعبر عن الاعتقاد بان المجتمع العراقي «منسجم تاريخيا ومحصن ضد الحرب الطائفية», وقال ان ايران «لا تتدخل بالشأن العراقي وترى في عزة العراق عزتها».
• يكثر الحديث في الأونة الاخيرة عن الوسطية في الاسلام, هل يأتي ذلك رد فعل على الاتهامات الغربية للمسلمين بالتطرف ام محاولة للتقرب مع الغرب؟
- الوسطية منبثقة من طبيعة الإسلام، ومن يلاحظ تصور الإسلام عن الواقع الكوني العام من جهة وموقف الانسان من الواقع في تصور الإسلام، ومن يدرس الشريعة، يكتشف ان من أهم خصائص هذا التصور في الشريعة التوازن، والوسطية، والقول بوجود ترابط كامل بين كل أجزاء الواقع من جهة وبين أجزاء الشريعة من جهة أخرى, بل هناك توازن بين الموقف التشريعي للمسلم وبين الموقف التصوري, لاحظوا الآية: والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان»,,, الآية الأولى تتحدث عن التوازن الكوني، والآية الثانية تتحدث عن التوازن التشريعي ان لايطغى الانسان, والتعليمات الأخلاقية في الإسلام تربي التوازن واعتقد ان الوسطية تنبع من طبيعة الإسلام، وهذا حديث طويل.
لكن لماذا يطغى الحديث اليوم عن الوسطية؟ اعتقد ان هناك إفراطا كبيرا يأتي من هؤلاء المتحجرين من جهة، أو من اولئك الذين يفرطون في الموقف من غير المسلمين أو يفرطون في الموقف من الحوار أو المفرطين سياسيا وأمثالهم, وبطبيعة الحال هذا الموقف المفرط يفرض العودة الى تعاليم الإسلام ووسطية الإسلام ورفضه للتطرف والإفراط والتفريط, والحقيقة هناك تفريط في الإسلام أيضا, هناك عدم اهتمام بالتعاليم الإسلامية وبالأخلاق الإسلامية, هناك تفريط من بعض المسلمين من أعداء الإسلام, وهذا الموقف الذي نراه اليوم من التأكيد على الوسطية في شكل اقوى من السابق إنما يأتي كرد فعل على الانحراف ألتفريطي أو الافراطي,
• لكن في المقابل، فان حركات متطرفة مناوئة للاسلام تظهر في الغرب وتتجلى، اما بالرسومات المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) او من خلال سياسات المحافظين الجدد في الولايات المتحدة التي تستند الى مقولات دينية مسيحية تعتبر سلفية او متعصبة؟
- لا ريب ان الغرب بجناحيه المتدين واللامتدين يفرط وينحرف عن الواقع الوسطي, الغرب الاستعماري الجشع يتعامل مع العالم الإسلامي تعاملا ازدواجيا فكل القضايا الإنسانية تتحول الى ضدها عندما يتعامل مع عالمنا الإسلامي، الديموقراطية، حقوق الانسان، الحرية وما الى ذلك, وبالنسبة للتقدم العلمي فان العالم الإسلامي يجب ان يبقى متخلفا في عرف الغرب, وثمة سياسة دولية طبقها الغرب عندما احتل كل العالم الإسلامي في منتصف القرن العشرين إضافة الى سياسة التفرق ة وسياسة العلمنة, من جهة اخرى، يقوم المحرضون أو الذين يفرطون في الأصولية في العالم الغربي بالحط من الاسلام والمسلمين, ومن هؤلاء المفرطين المسيحية المتصهينة أو اليمين المتطرف في أميركا فهؤلاء يرفضون ان يقف العالم الإسلامي موقف الند ويتحاور معهم, ونحن ندعو للوسطية في كل التعامل الدولي والعلاقات الدولية التي يجب ان تبنى على الوسطية بما يعني ذلك من احترام الآخر، والبحث عن المشترك وما أكثر المشترك بين الحضارات, وواقع الحال، فان وسطيتنا تتحرك على خطوط ثلاثة: الأول الحضاري، حيث البحث عن الوسطية والحوار بين الحضارات، والثاني الإسلامي الديني، اذ يجب ان يبحث زعماء الأديان عن المشترك وهو أوسع بكثير من المشترك الحضاري، والثالث التقريب بين المذاهب الإسلامية فالمشركات بينهم تتجاوز الـ 90 في المئة,
• في هذا الإطار فانكم تبدون اهتماما بمحاورة ممثلي الديانات الاخرى بحثا عن المشترك في حين يغرق العالم الاسلامي في احتقانات طائفية سببها الفرقة بين المذاهب, الا ترون ان الجهد ينبغي ان يتركز على التقريب بين المذاهب الاسلامية لدرء الفتن الطائفية المشتعلة في العراق وباكستان وقد تطول دولا اخرى؟
- نحن نعتقد ان هناك جهودا كبيرة تبذل في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية, والاستجابة على مستوى العلماء اليوم طيبة جدا, وبالعكس انتقلت من النخبة العلمائية الى النخبة السياسية, ففي مؤتمر القمة الاستثنائي لمنظمة المؤتمر الاسلامي في مكة المكرمة، وافق كل زعماء العالم الإسلامي على مسألة الحوار بين المذاهب وقبول المذاهب كأجزاء من جسم الأمة الواحدة ونعتقد ان هذه الفكرة تنطلق من الجماهير، إذا ليس هناك تقصير في مجال التقريب بين المذاهب, لكن عناصر الفتنة والعناصر الطائفية والتكفيرية هي التي تثيرالاحتقان، ويشترك في صنعه الجهل والتعصب والأيدي الخارجية، كما يحدث في باكستان وفي العراق,
• تحديدا العراق الذي يسير نحو حرب طائفية وفق غالبية التقديرات, هل يمكن لمجمع التقريب بين المذاهب الذي تترأس امانته العامة ان يتدخل لإطفاء الفتنة المذهبية؟
- لدينا اتصالات كثيرة مع زعماء عراقيين دينيين وسياسيين ونحضهم جميعا على الرجوع الى ما كانوا عليه سابقا, فالعراقيون لا يعرفون معنا للطائفية, العراقيون يتزاوجون سنة مع شيعة، والعشائر العراقية مركبة من عناصر سنية وشيعية, الثقافة العراقية ثقافة سنية - شيعية, ونقول لهم عليكم الرجوع الى ما كنتم عليه من تسامح, واعتقد ان الجهل والتعصب والأيدي الخارجية هي من يقف وراء الفتنة, ويلعب النفوذ الاستعماري الصهيوني دورا بالغ الخطورة في إثارة المشاعر وتحريك العامة ضد بعضهم، ولو عدنا الى إسلامنا والى وضعنا الاجتماعي العراقي من جديد لوصلنا الى المطلوب,
• تتوجه اصابع الاتهام الى «قوات بدر» والى احزاب حليفة لايران بتشكيل ما يعرف بـ «فرق الموت» والتصفيات على اساس مذهبي, كيف تنظرون الى هذه الاتهامات وما هو الدور الايراني مما يجري في العراق؟
- هذا شيء ننتظره من اعدائنا, نحن نقول بوضوح ان إيران لا تملك الا علاقات المحبة والطيبة مع كل أطياف الشعب العراقي, نحن نسعى بكل ما لدينا من طاقة ونفوذ لإيجاد التآلف بين كل اطياف الشعب العراقي, نرتبط بالشيعة كما نرتبط بالسنة ونرتبط بالسياسيين كما نرتبط بالعلماء، وكل أملنا ان يصنع العراقيون مستقبلهم بقوة, فأمن العراق أمننا ورفاه العراق رفاهنا وعز العراق عز لكل الأمة الإسلامية,
• هل في النية دعوة ممثلين عن هيئة علماء المسلمين في العراق الى ايران؟
- دعوناهم مرات عديدة واستجاب البعض منهم والتقينا بهم، ونرجو الله تعالى ان يوفقنا في عقد المؤتمر المشترك بين علماء السنة والشيعة، اما في إيران او في خارجها, واعتقد ان الحرب الطائفية لن تقع أبدا لان العراق يتمتع بمرجعيات واعية ولان الروح الإسلامية سارية في الجماهير ولأن هناك تشكلات إسلامية تؤمن بهذه الوحدة ولان الطبيعة الاجتماعية للعشائر والاصناف ترفض هذه الحرب, واعتقد ان العراق يسير على الطريق الصحيح نحو مستقبل زاهر,
• يأخذ عليكم علماء السنة انكم لم تصدروا فتوى ضد احتلال العراق؟
- لقد افتينا,,, كل العلماء افتوا من سنة وشيعة بوجوب خروج المحتل بأسرع وقت والسماح للشعب العراقي بصياغة مستقبله بنفسه.