هاشم
06-02-2006, 06:41 AM
حمل استاذ الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور محمد الرميحي الاسرة مسؤولية التخلف في العالم العربي وقال في كلمة له خلال مناظرة نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ضمن موسم »مناظ¯رات الدوحة« ان »من غير الممكن الحصول على مجتمع ديمقراطي في غياب اسرة ديمقراطية«.
اما الدكتور ابراهيم الخليفي عالم النفس الكويتي والمشارك في المناظرة فقد اقر بان الاسرة العربية ليست كاملة الاوصاف ولكنها حالت دون ان يتحول ابناؤها الى اشخاص ملؤهم الانانية. وبعد ان غصت القاعة بضحكات الجمهور عاد واضاف بأنه قام هو بنفسه بشراء سيارة لاحد اولاده كي يقنعه بعدم القيام بما يريده.
من جهة اخرى اكدت هيفاء مطر من وزارة الخارجية البحرينية في حديثها على الافتقار لمجالات التنمية والتطور ضمن الاسرة ذلك لان المرأة العربية تجد نفسها محدودة الطموحات بما ان الاسرة هي التي تحدد بوضوح ما الذي يمكن للفتاة ان تقوم به او ما يحرم عليها.
وسلطت الاضواء ايضا على الاسرة الغربية عندما قالت الدكتورة اصلاح جاد المحاضرة حول موضوعات الجنوسة في جامعة بير زيت في الضفة الغربية بأنه يمكن ان نجد الكثير من المشكلات التي تعاني منها الاسرة العربية في مناطق اخرى من العالم فالنظ¯ام الاوروبي ليس حكرا على المجتمع العربي او الاسلامي بل موجود في كل انحاء العالم.
يذكر ان محاضرات الدوحة تقام تحت رعاية مؤسسة قطر وتوفر منبرا لاستكشاف الموضوعات المثيرة للجدل في المجتمعين العربي والاسلامي كما تشجع الحوار البناء ونزولا عند رغبة الجمهور يبدأ برنامج مناظرات الدوحة سلسلته الثالثة في سبتمبر .2006
وتشكل مناظرات الدوحة منبرا عاما للحوار وحرية التعبير في قطر ويدعى في كل شهر عدد من المتحدثين للمساجلة حول موضوعات ساخنة تهم العالمين العربي والاسلامي امام جمهور من المدعوين الذين يفتح لهم المجال لطرح الاسئلة يدير تيم سيباستيان الصحافي المشهور المناظرات التي يشكل احد المشاريع التي تنظ¯مها مؤسسة قطر.
وقد شارك في السلسلة الاولى من المناظرات التي اقيمت في مقر مؤسسة قطر متحدثون بارزون من امثال كلير شورت النائب في البرلمان البريطاني ورئيس الوزراء الماليزي السابق ماهاتير بن محمد وتوجان الفيصل اول امرأة تنتخب نائبا في البرلمان الاردني وفضيلة الشيخ مصطفى سيريك مفتي البوسنة والهرسك والمؤرخ فؤاد عجمي مدير قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة جون هوبكينز ومستشار ادارة بوش والوزير الاسرائيلي الحاخام مايكيل ملكيور والوزير الفلسطيني غسان الخطيب ومحمد الدوري السفير العراقي السابق لدى الامم المتحدة.
اما السلسلة الثانية من المناظرات فقد شارك فيها احمد ماهر وزير الخارجية المصري السابق وجايمس زغبي مؤسس ورئيس المعهد الاميركي العربي ورمزي سلمان مستشار وزير الطاقة والصناعة القطري ونائب الامين العام السابق للاوبيك ورايموند تالتير العضو السابق في مجلس الامن القومي الاميركي والممثل الشخصي لوزير الدفاع الاميركي في مفاوضات الحد من السلاح في اوروبا خلال ادارة ريغن وبوش.
اما مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فهي منظمة خاصة غير ربحية تأسست سنة 1995 بمبادرة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتتولى الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس ادارتها وبالنظر للانسان على انه اهم ثروة تمتلكها الدولة تسعى مؤسسة قطر لتطوير امكانات البشر من خلال انشاء شبكة من المراكز ويعد اهم مشاريعها صرح المدينة التعليمية الذي يضم في جنباته فروعا لخمس جامعات عالمية بارزة.
اما الدكتور ابراهيم الخليفي عالم النفس الكويتي والمشارك في المناظرة فقد اقر بان الاسرة العربية ليست كاملة الاوصاف ولكنها حالت دون ان يتحول ابناؤها الى اشخاص ملؤهم الانانية. وبعد ان غصت القاعة بضحكات الجمهور عاد واضاف بأنه قام هو بنفسه بشراء سيارة لاحد اولاده كي يقنعه بعدم القيام بما يريده.
من جهة اخرى اكدت هيفاء مطر من وزارة الخارجية البحرينية في حديثها على الافتقار لمجالات التنمية والتطور ضمن الاسرة ذلك لان المرأة العربية تجد نفسها محدودة الطموحات بما ان الاسرة هي التي تحدد بوضوح ما الذي يمكن للفتاة ان تقوم به او ما يحرم عليها.
وسلطت الاضواء ايضا على الاسرة الغربية عندما قالت الدكتورة اصلاح جاد المحاضرة حول موضوعات الجنوسة في جامعة بير زيت في الضفة الغربية بأنه يمكن ان نجد الكثير من المشكلات التي تعاني منها الاسرة العربية في مناطق اخرى من العالم فالنظ¯ام الاوروبي ليس حكرا على المجتمع العربي او الاسلامي بل موجود في كل انحاء العالم.
يذكر ان محاضرات الدوحة تقام تحت رعاية مؤسسة قطر وتوفر منبرا لاستكشاف الموضوعات المثيرة للجدل في المجتمعين العربي والاسلامي كما تشجع الحوار البناء ونزولا عند رغبة الجمهور يبدأ برنامج مناظرات الدوحة سلسلته الثالثة في سبتمبر .2006
وتشكل مناظرات الدوحة منبرا عاما للحوار وحرية التعبير في قطر ويدعى في كل شهر عدد من المتحدثين للمساجلة حول موضوعات ساخنة تهم العالمين العربي والاسلامي امام جمهور من المدعوين الذين يفتح لهم المجال لطرح الاسئلة يدير تيم سيباستيان الصحافي المشهور المناظرات التي يشكل احد المشاريع التي تنظ¯مها مؤسسة قطر.
وقد شارك في السلسلة الاولى من المناظرات التي اقيمت في مقر مؤسسة قطر متحدثون بارزون من امثال كلير شورت النائب في البرلمان البريطاني ورئيس الوزراء الماليزي السابق ماهاتير بن محمد وتوجان الفيصل اول امرأة تنتخب نائبا في البرلمان الاردني وفضيلة الشيخ مصطفى سيريك مفتي البوسنة والهرسك والمؤرخ فؤاد عجمي مدير قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة جون هوبكينز ومستشار ادارة بوش والوزير الاسرائيلي الحاخام مايكيل ملكيور والوزير الفلسطيني غسان الخطيب ومحمد الدوري السفير العراقي السابق لدى الامم المتحدة.
اما السلسلة الثانية من المناظرات فقد شارك فيها احمد ماهر وزير الخارجية المصري السابق وجايمس زغبي مؤسس ورئيس المعهد الاميركي العربي ورمزي سلمان مستشار وزير الطاقة والصناعة القطري ونائب الامين العام السابق للاوبيك ورايموند تالتير العضو السابق في مجلس الامن القومي الاميركي والممثل الشخصي لوزير الدفاع الاميركي في مفاوضات الحد من السلاح في اوروبا خلال ادارة ريغن وبوش.
اما مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فهي منظمة خاصة غير ربحية تأسست سنة 1995 بمبادرة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتتولى الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس ادارتها وبالنظر للانسان على انه اهم ثروة تمتلكها الدولة تسعى مؤسسة قطر لتطوير امكانات البشر من خلال انشاء شبكة من المراكز ويعد اهم مشاريعها صرح المدينة التعليمية الذي يضم في جنباته فروعا لخمس جامعات عالمية بارزة.