لا يوجد
02-16-2003, 10:44 AM
يبدو أن مشكلة البعض فى فرض الفكر الذى يؤمنون به ، على الآخرين هى مشكلة أزليه ، لازال يعانى منها أبناء العالم الثالث ، وذلك لتوفر أجواء الطغيان السياسى والدينى ، فما ان يطرح احد الأخوة موضوعا للنقاش قد لا يعجب البعض ممن يعيش فى حلقة فكرية وحزبية ضيقة حتى يبدأ الهجوم على صاحب الطرح المختلف تحت حجج دينية وفكريه ليس بالضرورة أن تكون صحيحية ، وإنما تبدو صحيحة ضمن الإطار الخاص لمن يتهجم
ولا ادرى لماذا عندما يبدأ أحد الأخوة بفتح النقاش حول سماحة السيد فضل الله حتى تأخذ البعض حساسية حول الموضوع فى الجانب الدفاعى عن السيد وكذلك فى طرح ونقاش الآراء الغريبة لخصوم السيد ، فى الوقت الذى لا يجدون فيه حرجا لذكر أية أقاويل وفتاوى ظالمة صدرت بحق سماحة السيد.
أن الأمر الذى لا يريد الأخوة الإعتراف به هو أن هناك حقا وهناك باطلا ، والقول أننا نحترم العلماء جميعا هو قول منافى للمنطق والحق ، فكما أوضحنا سابقا أن طبقة العلماء ليست على نسق واحد فهناك من يستغل العمامة واللباس الدينى لتحقيق أغراض دنيوية ، وهناك منهم من لديه حسد للآخرين برغم مراتبهم الدينية الكبيرة ، وضربنا الأمثلة الحية من القرآن والتاريخ الحديث والقديم ، ولكن المنطق السائد هو نفس منطق ذلك الساذج الذى سئل من قتل الحسين فقال سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين ، قيا أيها الأخوة علينا أن نعرف الحق ، وعلينا أن نعرف الباطل حتى لا تلتبس علينا الأمور وحتى يتم هذا الأمر ، فليس هناك مقدسات فى النقاش !
إن القرآن الكريم عندما يطرح وجهة نظر الخالق عز وجل فأنه يطرح وجهة نظر إبليس وبكل أمانة ، وعندما يطرح القرآن وجهة نظر إبراهيم الخليل فهو يطرح فى نفس الوقت وجهة نظر النمرود المدعى للألوهيه ، وكذلك يطرح وجهة نظر فرعون مقابل وجهة نظر النبى موسى لأن صاحب الحق لا يخشى من الحقيقة .
فياأيها الأخوة متى نصبح قرآنيين ؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاكر الموسوى الحسينى
مسائل فى الحوار
ولا ادرى لماذا عندما يبدأ أحد الأخوة بفتح النقاش حول سماحة السيد فضل الله حتى تأخذ البعض حساسية حول الموضوع فى الجانب الدفاعى عن السيد وكذلك فى طرح ونقاش الآراء الغريبة لخصوم السيد ، فى الوقت الذى لا يجدون فيه حرجا لذكر أية أقاويل وفتاوى ظالمة صدرت بحق سماحة السيد.
أن الأمر الذى لا يريد الأخوة الإعتراف به هو أن هناك حقا وهناك باطلا ، والقول أننا نحترم العلماء جميعا هو قول منافى للمنطق والحق ، فكما أوضحنا سابقا أن طبقة العلماء ليست على نسق واحد فهناك من يستغل العمامة واللباس الدينى لتحقيق أغراض دنيوية ، وهناك منهم من لديه حسد للآخرين برغم مراتبهم الدينية الكبيرة ، وضربنا الأمثلة الحية من القرآن والتاريخ الحديث والقديم ، ولكن المنطق السائد هو نفس منطق ذلك الساذج الذى سئل من قتل الحسين فقال سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين ، قيا أيها الأخوة علينا أن نعرف الحق ، وعلينا أن نعرف الباطل حتى لا تلتبس علينا الأمور وحتى يتم هذا الأمر ، فليس هناك مقدسات فى النقاش !
إن القرآن الكريم عندما يطرح وجهة نظر الخالق عز وجل فأنه يطرح وجهة نظر إبليس وبكل أمانة ، وعندما يطرح القرآن وجهة نظر إبراهيم الخليل فهو يطرح فى نفس الوقت وجهة نظر النمرود المدعى للألوهيه ، وكذلك يطرح وجهة نظر فرعون مقابل وجهة نظر النبى موسى لأن صاحب الحق لا يخشى من الحقيقة .
فياأيها الأخوة متى نصبح قرآنيين ؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاكر الموسوى الحسينى
مسائل فى الحوار