بركان
06-01-2006, 05:57 AM
اختتم زيارته للكويت بعد مشاركته في ذكرى الفقيد الإمام
كتب - شوقي محمود
اختتم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق ورئيس المؤسسة الدولية لحوار الحضارات والثقافات د. محمد خاتمي زيارته للبلاد وغادر مطار الكويت صباح أمس على متن الطائرة الإيرانية المتوجهة إلى شيراز.
هذا وكان في مقدمة مودعي خاتمي على أرض المطار وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح ورئيس بعثة الشرف المرافقة محافظ الفروانية الفريق متقاعد عبدالحميد حجي.
وكان خاتمي قد حضر مساء أول من أمس احتفال السفارة الإيرانية في الكويت بحلول ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني في وجود كوكبة من العلماء والمفكرين والأكاديميين وأبناء الجالية الإيرانية في الكويت.
وتحدث السفير الإيراني لدى الكويت سيد جعفر موسوي عن مناقب الإمام الخميني ودوره في الصحوة الإسلامية المعاصرة والتقريب بين المذاهب وتأصيل الوسطية والاعتدال والمعنويات, مؤكداً أن د. محمد خاتمي استلهم منهجه وأطروحاته من فكر الإمام الخميني باعتباره المنهل العذب للفكر الإسلامي.
وفي كلمة مقتضبة استعرض د. محمد خاتمي أهم محطات نهضة الإمام الفقيد ودوره في مقارعة الظلم والاستبداد والطغيان, مشيراً إلى أن الإمام الخميني بفكره المستنير فتح صفحة جديدة في التاريخ الحضاري الإسلامي, واستطاع أن يستنهض همم الشباب للدفاع عن راية الإسلام والإطاحة بأعتى طغاة العصر وشرطي المنطقة المزود بأحدث الأسلحة والمدعوم من قبل القوى الكبرى.
وأوضح خاتمي أن الإمام الخميني رفض الثورة المسلحة وإراقة الدماء, معتمداً على الإرادة الشعبية التي استطاعت أن تواجه الحرب المدمرة المفروضة وتداعياتها في ظروف قاسية عصيبة حيث انخفاض أسعار النفط وتفاقم الهجوم الإرهابي على الشخصيات السياسية للبلاد واغتيال خيرة قادتها حتى أن نصف الأراضي الإيرانية كانت معرضة لقصف صواريخ العدوان البعثي.
وأضاف خاتمي: ان الشعب الإيراني قد تجرع كل هذه المحن والمصاعب برحابة صدر ليبرهن على ولائه وعشقه للإسلام, كما أن الإيرانيين كانوا يرون في شخصية الإمام الخميني رمزاً لعزتهم وشموخهم بعد عقود من التخلف والإذلال, ويعتبرونه مخلصا ومنقذا شجاعا استطاع بحكمته وحنكته وباعتباره قائدا فكريا وفقيها دينياً متنوراً تحقيق الكثير للشعب الإيراني.
وأعاد خاتمي إلى الأذهان مطالبة الخميني بمنح المرأة الإيرانية حقوقها السياسية ومشاركتها في الترشح والانتخاب على الرغم من مخالفة الكثير من الفقهاء المعاصرين الذين طالبوا أيضا بفصل الدين عن السياسة, إلا أن الخميني بشجاعته ودرايته أثبت أنه لا فرق بين الدين والسياسة, إلا أن الإمام الخميني بشجاعته ودرايته أثبت أنه لا فرق بين الدين والسياسة وتمسك بالدستور بحذافيره رغم كل الظروف, معتبره حصيلة منجزات وتضحيات أبناء الشعب الإيراني.
وأكد خاتمي أن الإمام الخميني جسد الإنسان المسلم المعاصر, طالباً من الحضور مواصلة طريق الفقيد الذي يمثل نبراساً تقتدي به الأجيال.
كتب - شوقي محمود
اختتم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق ورئيس المؤسسة الدولية لحوار الحضارات والثقافات د. محمد خاتمي زيارته للبلاد وغادر مطار الكويت صباح أمس على متن الطائرة الإيرانية المتوجهة إلى شيراز.
هذا وكان في مقدمة مودعي خاتمي على أرض المطار وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح ورئيس بعثة الشرف المرافقة محافظ الفروانية الفريق متقاعد عبدالحميد حجي.
وكان خاتمي قد حضر مساء أول من أمس احتفال السفارة الإيرانية في الكويت بحلول ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني في وجود كوكبة من العلماء والمفكرين والأكاديميين وأبناء الجالية الإيرانية في الكويت.
وتحدث السفير الإيراني لدى الكويت سيد جعفر موسوي عن مناقب الإمام الخميني ودوره في الصحوة الإسلامية المعاصرة والتقريب بين المذاهب وتأصيل الوسطية والاعتدال والمعنويات, مؤكداً أن د. محمد خاتمي استلهم منهجه وأطروحاته من فكر الإمام الخميني باعتباره المنهل العذب للفكر الإسلامي.
وفي كلمة مقتضبة استعرض د. محمد خاتمي أهم محطات نهضة الإمام الفقيد ودوره في مقارعة الظلم والاستبداد والطغيان, مشيراً إلى أن الإمام الخميني بفكره المستنير فتح صفحة جديدة في التاريخ الحضاري الإسلامي, واستطاع أن يستنهض همم الشباب للدفاع عن راية الإسلام والإطاحة بأعتى طغاة العصر وشرطي المنطقة المزود بأحدث الأسلحة والمدعوم من قبل القوى الكبرى.
وأوضح خاتمي أن الإمام الخميني رفض الثورة المسلحة وإراقة الدماء, معتمداً على الإرادة الشعبية التي استطاعت أن تواجه الحرب المدمرة المفروضة وتداعياتها في ظروف قاسية عصيبة حيث انخفاض أسعار النفط وتفاقم الهجوم الإرهابي على الشخصيات السياسية للبلاد واغتيال خيرة قادتها حتى أن نصف الأراضي الإيرانية كانت معرضة لقصف صواريخ العدوان البعثي.
وأضاف خاتمي: ان الشعب الإيراني قد تجرع كل هذه المحن والمصاعب برحابة صدر ليبرهن على ولائه وعشقه للإسلام, كما أن الإيرانيين كانوا يرون في شخصية الإمام الخميني رمزاً لعزتهم وشموخهم بعد عقود من التخلف والإذلال, ويعتبرونه مخلصا ومنقذا شجاعا استطاع بحكمته وحنكته وباعتباره قائدا فكريا وفقيها دينياً متنوراً تحقيق الكثير للشعب الإيراني.
وأعاد خاتمي إلى الأذهان مطالبة الخميني بمنح المرأة الإيرانية حقوقها السياسية ومشاركتها في الترشح والانتخاب على الرغم من مخالفة الكثير من الفقهاء المعاصرين الذين طالبوا أيضا بفصل الدين عن السياسة, إلا أن الخميني بشجاعته ودرايته أثبت أنه لا فرق بين الدين والسياسة, إلا أن الإمام الخميني بشجاعته ودرايته أثبت أنه لا فرق بين الدين والسياسة وتمسك بالدستور بحذافيره رغم كل الظروف, معتبره حصيلة منجزات وتضحيات أبناء الشعب الإيراني.
وأكد خاتمي أن الإمام الخميني جسد الإنسان المسلم المعاصر, طالباً من الحضور مواصلة طريق الفقيد الذي يمثل نبراساً تقتدي به الأجيال.