سمير
05-31-2006, 06:38 AM
عبدالرحمن النجار
الانتخابات القادمة بقي عليها أقل من شهر... والمرشحون ناشطون في تسجيل ترشيحاتهم واقامة مقراتهم وفتح دواوينهم، وكذلك المرشحات ـ رغم قلة عددهن ـ مصممات على خوض هذه التجربة الديموقراطية التي تحققت بعد 44 عاما من الحياة النيابية التي احتكرها الرجل!!.. ومع هذا وذاك فلا يخلو شهر الانتخابات من عجائب وطرائف... فاجمع.. واسمع.. واقنع:
كيف غاب عن بال الحكومة مسألة المناطق السكنية غير المقيد ساكنوها في الجداول الانتخابية؟؟... تقول المعلومات المتوافرة ان عدد المواطنين المحرومين من الانتخابات يتجاوز الـ 30 ألف ناخب وناخبة لتواجدهم في مناطق سكنية لم يدرج سكانها في الجداول.. والمهم هو تمكين هؤلاء المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي، فثلاثون ألف ناخب وناخبة في بلد كالكويت تعتبر نسبة لا يستهان بها عدديا، فما بالك باهمالها دستوريا وقانونيا!!
النواب السابقون من ممثلي «الصحوة الجديدة» أو «الصحوة القديمة» أو «الصحوة المؤقتة» والذين كانوا من ألد وأشد أعداء المرأة في المجلس والندوات والمحاضرات والمقالات طوال السنوات الماضية... هؤلاء النواب تحولوا ـ حسب الظروف المتغيرة!! ـ الى اصدقاء ومؤيدين للمرأة ونحن على أبواب الانتخابات، وذلك رغبة منهم وتشبثا بالأصوات الانتخابية التي ستدلي بها النساء في صناديق الاقتراع... فها نحن نشاهد أولئك النواب السابقين الراغبين في العودة وهم يجتمعون بالنساء، وهم ينثرون الابتسامات والكلام الرقيق لكسب أصواتهن.. وليش لأ.. أليست الغاية تبرر الوسيلة؟!!
النائب السابق والمرشح الحالي الأخ الفاضل الدكتور فيصل المسلم «اثار مسألة شراء أصوات النساء باسلوب قذر مطالبا وزارة الداخلية بأن تضبط الجرم الذي اصبح علنيا».. شكرا يا أخ فيصل على الاهتمام بتطبيق القانون ومعك كل الحق بهذه المناداة، ولكن اذا كنت تتحدث عن «مسألة شراء أصوات النساء باسلوب قذر» على يد بعض عديمي الضمير، فهل يكون شراء اصوات الرجال «باسلوب نظيف»؟!... كذلك فان النائب السابق والمرشح الدكتور الفاضل ضيف الله بورمية أفاد بأن «شراء الاصوات واضح ولم تتدخل وزارة الداخلية».. وأضاف بأن «عدم تدخل وزارة الداخلية يعني أن الحكومة موافقة عليه لايصال البصامين للمجلس» (انظر صحافة الأمس).. نشكرك يا دكتور على حرصك على تطبيق القانون.. ولكن لماذا لم تطالب بتطبيق القانون على «الفرعيات»!؟
shabaka41@hotmail.com
تاريخ النشر: الاربعاء 31/5/2006
الانتخابات القادمة بقي عليها أقل من شهر... والمرشحون ناشطون في تسجيل ترشيحاتهم واقامة مقراتهم وفتح دواوينهم، وكذلك المرشحات ـ رغم قلة عددهن ـ مصممات على خوض هذه التجربة الديموقراطية التي تحققت بعد 44 عاما من الحياة النيابية التي احتكرها الرجل!!.. ومع هذا وذاك فلا يخلو شهر الانتخابات من عجائب وطرائف... فاجمع.. واسمع.. واقنع:
كيف غاب عن بال الحكومة مسألة المناطق السكنية غير المقيد ساكنوها في الجداول الانتخابية؟؟... تقول المعلومات المتوافرة ان عدد المواطنين المحرومين من الانتخابات يتجاوز الـ 30 ألف ناخب وناخبة لتواجدهم في مناطق سكنية لم يدرج سكانها في الجداول.. والمهم هو تمكين هؤلاء المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي، فثلاثون ألف ناخب وناخبة في بلد كالكويت تعتبر نسبة لا يستهان بها عدديا، فما بالك باهمالها دستوريا وقانونيا!!
النواب السابقون من ممثلي «الصحوة الجديدة» أو «الصحوة القديمة» أو «الصحوة المؤقتة» والذين كانوا من ألد وأشد أعداء المرأة في المجلس والندوات والمحاضرات والمقالات طوال السنوات الماضية... هؤلاء النواب تحولوا ـ حسب الظروف المتغيرة!! ـ الى اصدقاء ومؤيدين للمرأة ونحن على أبواب الانتخابات، وذلك رغبة منهم وتشبثا بالأصوات الانتخابية التي ستدلي بها النساء في صناديق الاقتراع... فها نحن نشاهد أولئك النواب السابقين الراغبين في العودة وهم يجتمعون بالنساء، وهم ينثرون الابتسامات والكلام الرقيق لكسب أصواتهن.. وليش لأ.. أليست الغاية تبرر الوسيلة؟!!
النائب السابق والمرشح الحالي الأخ الفاضل الدكتور فيصل المسلم «اثار مسألة شراء أصوات النساء باسلوب قذر مطالبا وزارة الداخلية بأن تضبط الجرم الذي اصبح علنيا».. شكرا يا أخ فيصل على الاهتمام بتطبيق القانون ومعك كل الحق بهذه المناداة، ولكن اذا كنت تتحدث عن «مسألة شراء أصوات النساء باسلوب قذر» على يد بعض عديمي الضمير، فهل يكون شراء اصوات الرجال «باسلوب نظيف»؟!... كذلك فان النائب السابق والمرشح الدكتور الفاضل ضيف الله بورمية أفاد بأن «شراء الاصوات واضح ولم تتدخل وزارة الداخلية».. وأضاف بأن «عدم تدخل وزارة الداخلية يعني أن الحكومة موافقة عليه لايصال البصامين للمجلس» (انظر صحافة الأمس).. نشكرك يا دكتور على حرصك على تطبيق القانون.. ولكن لماذا لم تطالب بتطبيق القانون على «الفرعيات»!؟
shabaka41@hotmail.com
تاريخ النشر: الاربعاء 31/5/2006