yasmeen
05-30-2006, 06:55 AM
لقاح فعال يهاجم البكتيريا المسببة للمرض ويمنح الأطفال مناعة جيدة ضده
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
نقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية عن صحيفة «نيتشر ريفيو إمونولوجي»، المتخصصة في علوم المناعة، نبأ توصل العلماء الأميركيين إلى إنتاج لقاح فعال ضد تسوس الأسنان، الذي يعاني منه، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، نحو 90% من تلاميذ مدارس المدن الصناعية. وذكرت أن اللقاح يؤخذ بواسطة بخاخ أنف، وأنه يزود الإنسان البالغ بمناعة جيدة، حينما يؤخذ باستمرار بدءا من مرحلة الطفولة.
وكتب الباحثان مارتن تاوبمان، من معهد فورسايث في بوسطن، وديفيد ناش من جامعة كنتاكي، أن اللقاح يحفز الأغشية المخاطية في الفم والأنف على إنتاج الجسيمات المضادة للبكتيريا المسببة للتسوس، خصوصا الستريبتوكوكوس (البكتيريا العنقودية). ومعروف أن الجراثيم التي تعيش في الفم تتعاون مع الأحماض التي تنتجها الغدد الفمية اثناء الطعام لنخر ميناء الأسنان. ويعول الأطباء على بخاخ الأنف المضاد للتسوس في انقاذ أطفال العالم الثالث من ظاهرة تسوس الأسنان وسقوطها المبكر. ويمكن من خلال تحصين الأطفال ضد تسوس الأسنان مكافحة الأعراض المرافقة لها، مثل الآلام والصداع ورائحة الفم.
وتم إنتاج اللقاح على أساس نجاح العالمين تاوبمان وناش في تشخيص موروث في بكتيريا الستريبتوكوكوس، يزودها بالمقاومة ضد الأجسام المضادة. وزودا اللقاح بمادة تبطل مفعول الموروث المذكور وتزود الأغشية المخاطية بقدرة كبيرة على إنتاج الأجسام المضادة للبكتيريا. وأثبتت التجارب، التي أجريت على الفئران، أن اللقاح عزز قدرة الأغشية المخاطية على إنتاج الأجسام المضادة وأوقف عمل البروتين الاساسي الذي يدخل في تكوين الموروث المذكور.
ويعتقد العالمان أن أفضل النتائج المتوخاة من اللقاح يمكن تحقيقها حينما يبدأ تلقيح الطفل في سنته الأولى، أي قبل أن تثبت الستريبتوكوكوس إقامتها في الفم. ويكون جسم الطفل في السنة الأولى قد اكتسب قدرة كبيرة على إنتاج الأجسام المضادة للبكتيريا، التي تساعد في تكون الأحماض التي تنخر الأسنان.
وحسب رأي ناش، فإن الأنف أفضل مدخل للتلقيح ضد بكتيريا الفم، لأنه يحفز الأنسجة اللمفاوية، المتداخلة بين الأنف والفم، على إنتاج الأجسام المضادة في اللعاب. كما أن استخدام البخاخ أسهل في حالة الأطفال، لأنه من الممكن بخ اللقاح في الأنف والطفل نائم.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
نقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية عن صحيفة «نيتشر ريفيو إمونولوجي»، المتخصصة في علوم المناعة، نبأ توصل العلماء الأميركيين إلى إنتاج لقاح فعال ضد تسوس الأسنان، الذي يعاني منه، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، نحو 90% من تلاميذ مدارس المدن الصناعية. وذكرت أن اللقاح يؤخذ بواسطة بخاخ أنف، وأنه يزود الإنسان البالغ بمناعة جيدة، حينما يؤخذ باستمرار بدءا من مرحلة الطفولة.
وكتب الباحثان مارتن تاوبمان، من معهد فورسايث في بوسطن، وديفيد ناش من جامعة كنتاكي، أن اللقاح يحفز الأغشية المخاطية في الفم والأنف على إنتاج الجسيمات المضادة للبكتيريا المسببة للتسوس، خصوصا الستريبتوكوكوس (البكتيريا العنقودية). ومعروف أن الجراثيم التي تعيش في الفم تتعاون مع الأحماض التي تنتجها الغدد الفمية اثناء الطعام لنخر ميناء الأسنان. ويعول الأطباء على بخاخ الأنف المضاد للتسوس في انقاذ أطفال العالم الثالث من ظاهرة تسوس الأسنان وسقوطها المبكر. ويمكن من خلال تحصين الأطفال ضد تسوس الأسنان مكافحة الأعراض المرافقة لها، مثل الآلام والصداع ورائحة الفم.
وتم إنتاج اللقاح على أساس نجاح العالمين تاوبمان وناش في تشخيص موروث في بكتيريا الستريبتوكوكوس، يزودها بالمقاومة ضد الأجسام المضادة. وزودا اللقاح بمادة تبطل مفعول الموروث المذكور وتزود الأغشية المخاطية بقدرة كبيرة على إنتاج الأجسام المضادة للبكتيريا. وأثبتت التجارب، التي أجريت على الفئران، أن اللقاح عزز قدرة الأغشية المخاطية على إنتاج الأجسام المضادة وأوقف عمل البروتين الاساسي الذي يدخل في تكوين الموروث المذكور.
ويعتقد العالمان أن أفضل النتائج المتوخاة من اللقاح يمكن تحقيقها حينما يبدأ تلقيح الطفل في سنته الأولى، أي قبل أن تثبت الستريبتوكوكوس إقامتها في الفم. ويكون جسم الطفل في السنة الأولى قد اكتسب قدرة كبيرة على إنتاج الأجسام المضادة للبكتيريا، التي تساعد في تكون الأحماض التي تنخر الأسنان.
وحسب رأي ناش، فإن الأنف أفضل مدخل للتلقيح ضد بكتيريا الفم، لأنه يحفز الأنسجة اللمفاوية، المتداخلة بين الأنف والفم، على إنتاج الأجسام المضادة في اللعاب. كما أن استخدام البخاخ أسهل في حالة الأطفال، لأنه من الممكن بخ اللقاح في الأنف والطفل نائم.