yasmeen
05-30-2006, 06:54 AM
http://www.aawsat.com/2006/05/30/images/news.365695.jpg
تبشر بإنتاج لقاح مضاد له
في حدث علمي باهر، نجح باحثون في جامعة فلوريدا، في وضع صورة مجسمة حديثة لفيروس الأيدز، لم يسبق لأي فريق علمي آخر التوصل الى مثل تفاصيلها الدقيقة. وبدت في الصورة نتوءات البروتينات البارزة الخارجة من سطحه، وهي «الاشواك» التي تخترق خلايا المناعة في الجسم البشري وتتحد معها. ويأتي نشر الصورة مع حلول الذكرى الخامسة والعشرين لتشخيص اول حالة اصابة بمرض الأيدز.
وسوف تساعد هذه اللوحة المجسمة للفيروس القاتل، التي وضعها متخصصون في الهياكل والبنى البيولوجية برئاسة البروفسور كينيث روكس، على تطوير لقاح مضاد له، يوفر الوقاية من عدواه بعد استهدافه لهذه «الاشواك» الخارجة من سطح فيروس «أتش آي في-1». وقال روكس ان مختبرين علميين على الاقل، يعكفان الآن على تطوير اللقاح استنادا الى البيانات الاولية عن شكل الفيروس. ونشر الباحثون نتائج دراستهم على الموقع الالكتروني لمجلة «نيتشر» العلمية.
وتقدم الصورة الجديدة تفصيلات محددة عن التركيبة الجزيئية المعقدة لسطح الفيروس ومعماريته، اللتين تسهلان عليه عدوى خلايا الجسم البشري. وقال روكس: «حتى الآن، ورغم الدراسات المكثفة في العديد من المختبرات، فان العلماء لم يتعرفوا على شكل الفيروس الا بشكل طفيف، خصوصا على تفاصيل تصميم نتوءات الفيروس وتوزعها على سطح غشاء الفيروس. وهذا ما قلل من فرص فهم الطريقة التي تحدث بها عدوى الايدز، مما قلل بدوره من احتمال انتاج لقاح مضاد له».
ولوضع الصورة الحديثة لفيروس الايدز، وظف العلماء تقنيات مطورة تسمى نظم التصوير المقطعي المجهري الالكتروني، التي تلتقط صورا مجسمة مماثلة لتلك التي يلتقطها نظام التصوير المقطعي، ولكن على مستوى الفيروسات والجزيئات وليس على مستوى اعضاء الجسم.
تبشر بإنتاج لقاح مضاد له
في حدث علمي باهر، نجح باحثون في جامعة فلوريدا، في وضع صورة مجسمة حديثة لفيروس الأيدز، لم يسبق لأي فريق علمي آخر التوصل الى مثل تفاصيلها الدقيقة. وبدت في الصورة نتوءات البروتينات البارزة الخارجة من سطحه، وهي «الاشواك» التي تخترق خلايا المناعة في الجسم البشري وتتحد معها. ويأتي نشر الصورة مع حلول الذكرى الخامسة والعشرين لتشخيص اول حالة اصابة بمرض الأيدز.
وسوف تساعد هذه اللوحة المجسمة للفيروس القاتل، التي وضعها متخصصون في الهياكل والبنى البيولوجية برئاسة البروفسور كينيث روكس، على تطوير لقاح مضاد له، يوفر الوقاية من عدواه بعد استهدافه لهذه «الاشواك» الخارجة من سطح فيروس «أتش آي في-1». وقال روكس ان مختبرين علميين على الاقل، يعكفان الآن على تطوير اللقاح استنادا الى البيانات الاولية عن شكل الفيروس. ونشر الباحثون نتائج دراستهم على الموقع الالكتروني لمجلة «نيتشر» العلمية.
وتقدم الصورة الجديدة تفصيلات محددة عن التركيبة الجزيئية المعقدة لسطح الفيروس ومعماريته، اللتين تسهلان عليه عدوى خلايا الجسم البشري. وقال روكس: «حتى الآن، ورغم الدراسات المكثفة في العديد من المختبرات، فان العلماء لم يتعرفوا على شكل الفيروس الا بشكل طفيف، خصوصا على تفاصيل تصميم نتوءات الفيروس وتوزعها على سطح غشاء الفيروس. وهذا ما قلل من فرص فهم الطريقة التي تحدث بها عدوى الايدز، مما قلل بدوره من احتمال انتاج لقاح مضاد له».
ولوضع الصورة الحديثة لفيروس الايدز، وظف العلماء تقنيات مطورة تسمى نظم التصوير المقطعي المجهري الالكتروني، التي تلتقط صورا مجسمة مماثلة لتلك التي يلتقطها نظام التصوير المقطعي، ولكن على مستوى الفيروسات والجزيئات وليس على مستوى اعضاء الجسم.