على
05-29-2006, 11:33 AM
أكد أن »الاتحاد الإسلامي« تسعى لنشر الوعي الطلابي
محمد الكاظمي لـ الوطن: »المستقلة« كانت ومازالت موضة
كتب عبدالحميد المضاحكة
اكد محمد الكاظمي ان القائمة المستقلة كانت ومازالت موضة وان البعض من الطلبة غير المهتمين بمشاكلهم المجتمعية يتجهون للحاق بالموضة.
جاء ذلك استكمالا للقاء الذي أجرته »الوطن« معه والذي تطرق من خلاله للعديد من النقاط الهامة منها عزوف الطلبة عن حضور الجمعيات العمومية ومساحة الحريات الممنوحة بالجامعة، وفيما يلي نص اللقاء:
عزوف
+ بماذا تفسر عزوف الطلبة والقوائم عن حضور الجمعيات العمومية في الوقت الحالي؟
ـ السبب يعود إلى طبيعة غالبية الشعب الكويتي غير الفاعلة وغير المتحركة، فنحن شعب مترف ونعتبر المشاركة في الحياة العامة نوعا من الموضة. أما مسؤولية تغيير ذلك فهي تقع على عاتق جميع القوائم التي من المفترض أن توعي الطالب بدوره للتأثير والمشاركة سواء في الجمعيات العمومية أو الانتخابات.
حريات
+ما رايك بمساحة الحرية الممنوحة للقوائم بالجامعة سابقًا وحاليًا؟
ـ بشكل عام هناك مساحة كبيرة من الحرية ولكنها بحاجة للاستثمار من قبل القوائم، ولكن هناك بعض الحالات من التضييق في بعض الكليات، علما بأن هناك قرارا بالسماح للقوائم بتوزيع النشرات والبيانات طوال العام الدراسي.
تعاون
+ما تقييمك للتعاون مع الائتلافية والاتحاد الاسلامي خصوصًا بأن هناك من يصفه بأنه طائفي؟
ـ لا أعتقد أن هذا التعاون طائفي، فهناك مساحات فكرية تجمع الائتلافية والاتحاد الإسلامي والتي على أساسها يتم هذا التعاون.
صيت
+ شهدت فترة عملك النقابية ارتفاع صيت المستقلة وتراجع الوسط الديمقراطي فما هو تحليلك؟
ـ لأن المستقلة في تلك الفترة كانت هي الموضة، وبما أن الكثير من الطلبة غير مهتمين بالمشاكل في مجتمعهم فقد اتجهوا إلى هوايتهم المفضلة وهي اللحاق بالموضة، وكانت الموضة آنذاك هي المستقلة ومازالت.
+ ما هي وجهة نظرك للقائمة المثالية؟
ـ هي القائمة التي تعمل على ترسيخ الوعي الإسلامي والنقابي من أجل بناء الطالب الجامعي، وتطرح الحلول الموضوعية للمشاكل الطلابية، كما تتخذ المواقف الملتزمة تجاه القضايا الإسلامية والوطنية.
+هل يؤثر العمل النقابي على التحصيل العلمي؟ وهل تنصح بالعمل النقابي ولماذا؟
ـ لا يؤثر العمل النقابي في التحصيل العلمي، خاصة مع تنظيم الوقت، نعم أنصح بالعمل النقابي لأنه خطوة من خطوات تنمية المجتمع وبنائه.
+ اتهامات الدعم الخارجي للقوائم حديث قديم فما رأيك به وما مدى واقعيته من وجهة نظرك؟
ـ هذا الاتهام ليس له معنى، من أين يحصل الطلبة على تمويل نشاطات قائمتهم؟ فالغالبية الساحقة من طلبة الجامعة ليس لديهم وظيفة وراتب وبالتالي فهم يأخذون مصروفهم من أهاليهم وهذا يعتبر دعما ذاتيا.
+ ما رأيك بدور اتحاد الطلبة وامكانية تطويره؟
ـ للاتحاد دور مهم وحيوي في تحريك ليس فقط الشارع الطلابي بل وحتى المجتمع، ولكن حال الاتحاد كحال معظم القوائم والتي حالها كحال معظم الشعب الكويتي ماشي مع الموضة. فالمفترض أن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت يناقش ويتحرك ويضغط على البرلمان والحكومة في قضايا كتعديل الدوائر وقانون المطبوعات والفساد ومشاكل التعليم والصحة وغيرها من مشاكل البلد، هذا هو برأيي الدور الحقيقي للاتحاد.
+ هل تتوقع ان يتحول الصراع الانتخابي باتجاه الطائفية مستقبلا ولماذاً؟
ـ أعتقد من هذه الناحية أن الشعب الكويتي واع ومحصنـ بإذن الله تعالىـ خاصة بعد تجربة الغزو الصدامي وعندما نشاهد ما يحدث حولنا يجعلنا متمسكين أكثر بالوحدة الإسلامية والوطنية.
+ ما رأيك بدور الصحافة الطلابية والجامعية من واقع تجربتك؟
ـ بعضها يساهم إيجابيا في تنمية العمل النقابي الطلابي والبعض الآخر يساهم سلبيا في تغذية الصراعات التافهة.
+ بماذا تفسر تكرار فوز القائمة الائتلافية بالاتحاد والنتائج الأخيرة على صعيد الجمعيات العلمية؟
ـ تكرار الفوز يعود إلى أن القائمة الائتلافية هي الأكثر قبولا عند غالبية الطلبة الذين يشاركون في التصويت. أما بخصوص النتائج الأخيرة فلست متابعا لتفاصيلها.
+هل ندمت على أمور محدده تتوقع بأنه كان بالامكان أن تقدم ما هو أفضل خلال عملك الطلابي؟
ـ لم أندم على أمر محدد، ولكن تمنيت لو أنني شاركت بالعمل النقابي منذ اليوم الأول لي في الجامعة.
+ هل مازلت تتمتع بعلاقات صداقة مع من عاصرتهم وتنافست معهم طلابيًا من القوائم الاخرى؟
ـ نعم بالتأكيد، إضافة إلى أنني تعرفت بعد تخرجي على آخرين من مختلف القوائم والتيارات لم يتسن لي التعرف عليهم في أثناء دراستي.
+ ماذا تقول للعاملين في القطاع الطلابي حاليًا؟
ـ لا تعملوا فقط من أجل القضايا الطلابية ولكن اعملوا من أجل الوطن والأمة. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
+ ما هو سبب عدم تحقيق القائمة الاسلامية نتائج قوية على صعيد الجمعيات العلمية؟
ـ في وقتنا كانت الأسباب متعلقة بانشغالنا ببعض المشاكل الخاصة، ولكن القائمة الإسلامية حاليا وفي السنوات القادمة تعمل على تكثيف جهودها في الجمعيات العلمية سواء من خلال النزول المباشر أو التعاون مع الغير.
+ هل تتوقع ان تواصل القائمة الاسلامية صعودها وان تحوز على المركز الثاني ثم الاول؟
ـ أجل أتوقع ذلك إذا حافظت القائمة الإسلامية على نهجها الإسلامي الأصيل وطرحها الفكري المتوازن وزادت من انفتاحها على الآخرين وعملت بهمة ونشاط أكبر فبالتأكيد ستصل للمركز الثاني ومن ثم الأول.
تاريخ النشر: الاثنين 29/5/2006
محمد الكاظمي لـ الوطن: »المستقلة« كانت ومازالت موضة
كتب عبدالحميد المضاحكة
اكد محمد الكاظمي ان القائمة المستقلة كانت ومازالت موضة وان البعض من الطلبة غير المهتمين بمشاكلهم المجتمعية يتجهون للحاق بالموضة.
جاء ذلك استكمالا للقاء الذي أجرته »الوطن« معه والذي تطرق من خلاله للعديد من النقاط الهامة منها عزوف الطلبة عن حضور الجمعيات العمومية ومساحة الحريات الممنوحة بالجامعة، وفيما يلي نص اللقاء:
عزوف
+ بماذا تفسر عزوف الطلبة والقوائم عن حضور الجمعيات العمومية في الوقت الحالي؟
ـ السبب يعود إلى طبيعة غالبية الشعب الكويتي غير الفاعلة وغير المتحركة، فنحن شعب مترف ونعتبر المشاركة في الحياة العامة نوعا من الموضة. أما مسؤولية تغيير ذلك فهي تقع على عاتق جميع القوائم التي من المفترض أن توعي الطالب بدوره للتأثير والمشاركة سواء في الجمعيات العمومية أو الانتخابات.
حريات
+ما رايك بمساحة الحرية الممنوحة للقوائم بالجامعة سابقًا وحاليًا؟
ـ بشكل عام هناك مساحة كبيرة من الحرية ولكنها بحاجة للاستثمار من قبل القوائم، ولكن هناك بعض الحالات من التضييق في بعض الكليات، علما بأن هناك قرارا بالسماح للقوائم بتوزيع النشرات والبيانات طوال العام الدراسي.
تعاون
+ما تقييمك للتعاون مع الائتلافية والاتحاد الاسلامي خصوصًا بأن هناك من يصفه بأنه طائفي؟
ـ لا أعتقد أن هذا التعاون طائفي، فهناك مساحات فكرية تجمع الائتلافية والاتحاد الإسلامي والتي على أساسها يتم هذا التعاون.
صيت
+ شهدت فترة عملك النقابية ارتفاع صيت المستقلة وتراجع الوسط الديمقراطي فما هو تحليلك؟
ـ لأن المستقلة في تلك الفترة كانت هي الموضة، وبما أن الكثير من الطلبة غير مهتمين بالمشاكل في مجتمعهم فقد اتجهوا إلى هوايتهم المفضلة وهي اللحاق بالموضة، وكانت الموضة آنذاك هي المستقلة ومازالت.
+ ما هي وجهة نظرك للقائمة المثالية؟
ـ هي القائمة التي تعمل على ترسيخ الوعي الإسلامي والنقابي من أجل بناء الطالب الجامعي، وتطرح الحلول الموضوعية للمشاكل الطلابية، كما تتخذ المواقف الملتزمة تجاه القضايا الإسلامية والوطنية.
+هل يؤثر العمل النقابي على التحصيل العلمي؟ وهل تنصح بالعمل النقابي ولماذا؟
ـ لا يؤثر العمل النقابي في التحصيل العلمي، خاصة مع تنظيم الوقت، نعم أنصح بالعمل النقابي لأنه خطوة من خطوات تنمية المجتمع وبنائه.
+ اتهامات الدعم الخارجي للقوائم حديث قديم فما رأيك به وما مدى واقعيته من وجهة نظرك؟
ـ هذا الاتهام ليس له معنى، من أين يحصل الطلبة على تمويل نشاطات قائمتهم؟ فالغالبية الساحقة من طلبة الجامعة ليس لديهم وظيفة وراتب وبالتالي فهم يأخذون مصروفهم من أهاليهم وهذا يعتبر دعما ذاتيا.
+ ما رأيك بدور اتحاد الطلبة وامكانية تطويره؟
ـ للاتحاد دور مهم وحيوي في تحريك ليس فقط الشارع الطلابي بل وحتى المجتمع، ولكن حال الاتحاد كحال معظم القوائم والتي حالها كحال معظم الشعب الكويتي ماشي مع الموضة. فالمفترض أن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت يناقش ويتحرك ويضغط على البرلمان والحكومة في قضايا كتعديل الدوائر وقانون المطبوعات والفساد ومشاكل التعليم والصحة وغيرها من مشاكل البلد، هذا هو برأيي الدور الحقيقي للاتحاد.
+ هل تتوقع ان يتحول الصراع الانتخابي باتجاه الطائفية مستقبلا ولماذاً؟
ـ أعتقد من هذه الناحية أن الشعب الكويتي واع ومحصنـ بإذن الله تعالىـ خاصة بعد تجربة الغزو الصدامي وعندما نشاهد ما يحدث حولنا يجعلنا متمسكين أكثر بالوحدة الإسلامية والوطنية.
+ ما رأيك بدور الصحافة الطلابية والجامعية من واقع تجربتك؟
ـ بعضها يساهم إيجابيا في تنمية العمل النقابي الطلابي والبعض الآخر يساهم سلبيا في تغذية الصراعات التافهة.
+ بماذا تفسر تكرار فوز القائمة الائتلافية بالاتحاد والنتائج الأخيرة على صعيد الجمعيات العلمية؟
ـ تكرار الفوز يعود إلى أن القائمة الائتلافية هي الأكثر قبولا عند غالبية الطلبة الذين يشاركون في التصويت. أما بخصوص النتائج الأخيرة فلست متابعا لتفاصيلها.
+هل ندمت على أمور محدده تتوقع بأنه كان بالامكان أن تقدم ما هو أفضل خلال عملك الطلابي؟
ـ لم أندم على أمر محدد، ولكن تمنيت لو أنني شاركت بالعمل النقابي منذ اليوم الأول لي في الجامعة.
+ هل مازلت تتمتع بعلاقات صداقة مع من عاصرتهم وتنافست معهم طلابيًا من القوائم الاخرى؟
ـ نعم بالتأكيد، إضافة إلى أنني تعرفت بعد تخرجي على آخرين من مختلف القوائم والتيارات لم يتسن لي التعرف عليهم في أثناء دراستي.
+ ماذا تقول للعاملين في القطاع الطلابي حاليًا؟
ـ لا تعملوا فقط من أجل القضايا الطلابية ولكن اعملوا من أجل الوطن والأمة. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
+ ما هو سبب عدم تحقيق القائمة الاسلامية نتائج قوية على صعيد الجمعيات العلمية؟
ـ في وقتنا كانت الأسباب متعلقة بانشغالنا ببعض المشاكل الخاصة، ولكن القائمة الإسلامية حاليا وفي السنوات القادمة تعمل على تكثيف جهودها في الجمعيات العلمية سواء من خلال النزول المباشر أو التعاون مع الغير.
+ هل تتوقع ان تواصل القائمة الاسلامية صعودها وان تحوز على المركز الثاني ثم الاول؟
ـ أجل أتوقع ذلك إذا حافظت القائمة الإسلامية على نهجها الإسلامي الأصيل وطرحها الفكري المتوازن وزادت من انفتاحها على الآخرين وعملت بهمة ونشاط أكبر فبالتأكيد ستصل للمركز الثاني ومن ثم الأول.
تاريخ النشر: الاثنين 29/5/2006