مقاتل
05-29-2006, 06:58 AM
أكد عدم انزعاجه من تشبيهه بـ "هتلر"
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إن »شبكة عالمية نشطة من الصهاينة« تحاول منعه من القيام برحلته المحتملة إلى ألمانيا لحضور كأس العالم وشكك مجددا في حدوث المحارق النازية.
وعبر نجاد ايضا في مقابلة مع مجلة »دير شبيغل« الالمانية عن اعتقاده بان الالمان لم يسمح لهم بكتابة »الحقيقة« عن المحارق النازية وقال انه إذا كانت هذه المحارق حدثت بالفعل ضد اليهود الاوروبيين فانه يتعين ان يعود اليهود من إسرائيل الى اوروبا.
وأضاف نجاد في حديثه النادر مع احدى وسائل الاعلام الغربية ونشر امس »نقول اذا كانت المحارق حدثت فانه يتعين حينئذ على اوروبا ان تتحمل العواقب ولا يجب ان يدفع الفلسطينيون الثمن«.
وقال »أما اذا كانت لم تحدث فيجب على اليهود العودة من حيث اتوا«.. »اعتقد ان الشعب الالماني اسير للمحارق. لقد قتل اكثر من 60 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية.. والسؤال...لماذا اليهود هم محور الاهتمام«.
واستطرد نجاد قائلاً: »الى متى سيستمر ذلك..الى متى سيظل الشعب الالماني رهينة للصهاينة.. ولماذا تشعرون بانكم ملتزمون بالصهاينة.. لقد دفعتم تعويضات على مدى 60 عاما وستدفعون لمدة مئة عام اخرى«.
ولم يحسم الرئيس الايراني قراره بشأن زيارة المانيا لتشجيع منتخب ايران خلال بطولة كأس العالم التي ستنطلق في التاسع من يونيو.
وتلعب ايران مباراتها الاولى امام المكسيك يوم 11 يونيو في نورمبرغ.
وقال نجاد وهو من عشاق كرة القدم »قراري يعتمد على اشياء كثيرة مختلفة حول ما اذا كان عندي وقت او الرغبة للذهاب او القيام ببعض الاشياء الاخرى«.
وقال انه لا يفهم السبب وراء مثل هذا الجدل السياسي الكبير حول زيارته المحتملة لالمانيا بعد ان اعلن وزير الداخلية الالماني فولفغانغ شيوبله انه سيكون محل ترحيب. لكنه قال انه ليس مندهشا من ذلك.
واضاف »لست مندهشا على الاطلاق لان هناك شبكة واسعة ونشطة من الصهاينة في اوروبا«.
وعندما سألته الصحيفة في تغطية شاملة بعنوان »الرجل الذي يخشاه العالم«. عما اذا كان متمسكا بوجهة نظره السابقة بان المحارق ما هي الا اسطورة قال احمدي نجاد »لا اقبل اي شيء على انه حقيقة الا اذا اقتنعت به«.
واضاف »في اوروبا يوجد رأيان بشأنها (المحارق). هناك مجموعة واحدة من الباحثين الذين تحركهم بوجه عام دوافع سياسية يقولون انها حدثت. وهناك مجموعة اخرى من الباحثين يرون العكس وهم في الاغلب خلف القضبان«.
وقال احمدي نجاد انه يدرك الضجة التي اثارتها تصريحاته المناهضة لاسرائيل في الماضي واضاف ان حقيقة مقارنته بالزعيم النازي ادولف هتلر تبين ان اراءه لمست وترا حساسا في اوروبا.
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إن »شبكة عالمية نشطة من الصهاينة« تحاول منعه من القيام برحلته المحتملة إلى ألمانيا لحضور كأس العالم وشكك مجددا في حدوث المحارق النازية.
وعبر نجاد ايضا في مقابلة مع مجلة »دير شبيغل« الالمانية عن اعتقاده بان الالمان لم يسمح لهم بكتابة »الحقيقة« عن المحارق النازية وقال انه إذا كانت هذه المحارق حدثت بالفعل ضد اليهود الاوروبيين فانه يتعين ان يعود اليهود من إسرائيل الى اوروبا.
وأضاف نجاد في حديثه النادر مع احدى وسائل الاعلام الغربية ونشر امس »نقول اذا كانت المحارق حدثت فانه يتعين حينئذ على اوروبا ان تتحمل العواقب ولا يجب ان يدفع الفلسطينيون الثمن«.
وقال »أما اذا كانت لم تحدث فيجب على اليهود العودة من حيث اتوا«.. »اعتقد ان الشعب الالماني اسير للمحارق. لقد قتل اكثر من 60 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية.. والسؤال...لماذا اليهود هم محور الاهتمام«.
واستطرد نجاد قائلاً: »الى متى سيستمر ذلك..الى متى سيظل الشعب الالماني رهينة للصهاينة.. ولماذا تشعرون بانكم ملتزمون بالصهاينة.. لقد دفعتم تعويضات على مدى 60 عاما وستدفعون لمدة مئة عام اخرى«.
ولم يحسم الرئيس الايراني قراره بشأن زيارة المانيا لتشجيع منتخب ايران خلال بطولة كأس العالم التي ستنطلق في التاسع من يونيو.
وتلعب ايران مباراتها الاولى امام المكسيك يوم 11 يونيو في نورمبرغ.
وقال نجاد وهو من عشاق كرة القدم »قراري يعتمد على اشياء كثيرة مختلفة حول ما اذا كان عندي وقت او الرغبة للذهاب او القيام ببعض الاشياء الاخرى«.
وقال انه لا يفهم السبب وراء مثل هذا الجدل السياسي الكبير حول زيارته المحتملة لالمانيا بعد ان اعلن وزير الداخلية الالماني فولفغانغ شيوبله انه سيكون محل ترحيب. لكنه قال انه ليس مندهشا من ذلك.
واضاف »لست مندهشا على الاطلاق لان هناك شبكة واسعة ونشطة من الصهاينة في اوروبا«.
وعندما سألته الصحيفة في تغطية شاملة بعنوان »الرجل الذي يخشاه العالم«. عما اذا كان متمسكا بوجهة نظره السابقة بان المحارق ما هي الا اسطورة قال احمدي نجاد »لا اقبل اي شيء على انه حقيقة الا اذا اقتنعت به«.
واضاف »في اوروبا يوجد رأيان بشأنها (المحارق). هناك مجموعة واحدة من الباحثين الذين تحركهم بوجه عام دوافع سياسية يقولون انها حدثت. وهناك مجموعة اخرى من الباحثين يرون العكس وهم في الاغلب خلف القضبان«.
وقال احمدي نجاد انه يدرك الضجة التي اثارتها تصريحاته المناهضة لاسرائيل في الماضي واضاف ان حقيقة مقارنته بالزعيم النازي ادولف هتلر تبين ان اراءه لمست وترا حساسا في اوروبا.