هاشم
05-28-2006, 11:18 PM
GMT 18:00:00 2006 الأحد 28 مايو
اوسفيشيم (بولندا)
زار البابا بنديكتوس السادس عشر الالماني معكسر اوشفيتز النازي الذي قتل فيه نحو 1،1 مليون شخص خلال الحرب العالمية الثانية حيث سار لوحده تحت بوابة المعتقل التي كتب عليها بالالمانية "اربايت ماخت فراي" (العمل يحررنا). وفيما قرعت اجراس الكنيسة في بلدة اوسفيتشيم الجنوبية (الاسم البولندي لاوشفيتز)، سار البابا بصمت مسافة 200 متر الى الجدار الذي اعدم عنده النازيون الاف السجناء.
ووقف المسؤولون وحراس الامن والاساقفة والكرادلة على بعد نحو 10 امتار من الحائط الاسمنت فيما اقترب منه البابا وادى صلاة صامتة عنده.
واشعل البابا شمعة لضحايا معسكر الاعتقال قبل ان يستقبل مجموعة من 32 من الناجين من المعسكر. وبعد ذلك دخل البابا بنديكتوس السادس عشر زنزانة صغيرة ومعتمة قضى فيها قس الفرانسيسكان ماكسيميليون كولمبي عام 1941. وقتل كولبي بحقنة سامة بعد ثلاثة اسابيع من حرمانه الطعام والشراب بعدما عرض ان يتم قتله لانقاذ حياة سجين آخر. وطوب البابا الراحل يوحنا بولس الثاني القس كولبي قديسا عام 1982.
واصبح كولبي رمزا للتضحية والشجاعة لنحو 500 من رجال ونساء الكنيسة الذين لقوا حتفهم في المعسكر. وادى البابا صلاة من اجل السلام باللغة الالمانية في المعسكر، في اول مرة يستخدم فيها لغته الاصلية خلال زيارته لبولندا المستمرة منذ اربعة ايام. وشهد هذا المعسكر بين 1940 و1945 ابادة نحو 1،1 مليون شخص من رجال ونساء واطفال غالبيتهم الكبرى من اليهود الذين ابعدوا من دول اوروبية عدة احتلها النازيون. وكان من بين هؤلاء كذلك غجر واسرى حرب سوفيات وسجناء سياسيون بولنديون ورجال دين.
اوسفيشيم (بولندا)
زار البابا بنديكتوس السادس عشر الالماني معكسر اوشفيتز النازي الذي قتل فيه نحو 1،1 مليون شخص خلال الحرب العالمية الثانية حيث سار لوحده تحت بوابة المعتقل التي كتب عليها بالالمانية "اربايت ماخت فراي" (العمل يحررنا). وفيما قرعت اجراس الكنيسة في بلدة اوسفيتشيم الجنوبية (الاسم البولندي لاوشفيتز)، سار البابا بصمت مسافة 200 متر الى الجدار الذي اعدم عنده النازيون الاف السجناء.
ووقف المسؤولون وحراس الامن والاساقفة والكرادلة على بعد نحو 10 امتار من الحائط الاسمنت فيما اقترب منه البابا وادى صلاة صامتة عنده.
واشعل البابا شمعة لضحايا معسكر الاعتقال قبل ان يستقبل مجموعة من 32 من الناجين من المعسكر. وبعد ذلك دخل البابا بنديكتوس السادس عشر زنزانة صغيرة ومعتمة قضى فيها قس الفرانسيسكان ماكسيميليون كولمبي عام 1941. وقتل كولبي بحقنة سامة بعد ثلاثة اسابيع من حرمانه الطعام والشراب بعدما عرض ان يتم قتله لانقاذ حياة سجين آخر. وطوب البابا الراحل يوحنا بولس الثاني القس كولبي قديسا عام 1982.
واصبح كولبي رمزا للتضحية والشجاعة لنحو 500 من رجال ونساء الكنيسة الذين لقوا حتفهم في المعسكر. وادى البابا صلاة من اجل السلام باللغة الالمانية في المعسكر، في اول مرة يستخدم فيها لغته الاصلية خلال زيارته لبولندا المستمرة منذ اربعة ايام. وشهد هذا المعسكر بين 1940 و1945 ابادة نحو 1،1 مليون شخص من رجال ونساء واطفال غالبيتهم الكبرى من اليهود الذين ابعدوا من دول اوروبية عدة احتلها النازيون. وكان من بين هؤلاء كذلك غجر واسرى حرب سوفيات وسجناء سياسيون بولنديون ورجال دين.