سلسبيل
05-28-2006, 03:19 PM
«كاركزاران» الايرانية الحياة - 24/05/06//
زعم العلماء البريطانيون انهم توصلوا الى مادة تقضي على فيروس «أتش آي في» (فيروس نقص المناعة). وهذا اكتشاف كبير في العلوم الطبية، ويفتح آفاق الأمل في الشفاء امام ملايين المصابين بالايدز، ويمنع انتقال هذا الفيروس الى ملايين آخرين. ولكن كيف ينظر المجتمع الايراني الى هذا المرض؟ ومنذ أعوام، تنشر إحصاءات كثيرة عن مرض الايدز، وعن انتشاره بين الإيرانيين. وعلى رغم حملة التوعية التلفزيونية والإذاعية الكبيرة في العام الماضي، لا تزال سبل معالجة مرض الايدز «تابو» (حرام)، والرغبة في التستر عليه كبيرة. ويحافظ المصابون وأهاليهم على سرية مرضهم. فهم يخالون أن هذا المرض ينم بفساد أخلاقي، ما يحملهم على الخجل. وانتشار الايدز هو خير دليل على فشل السلطات العامة في نشر المبادئ والأخلاق في المجتمع، بحسب المسؤولين. وأما اليوم، وبعد ان خطت العلوم الطبية خطوة جبارة على طريق مكافحة المرض الرهيب والقاتل، آن أوان اعتبار الإيدز مجرد مرض، وحث المرضى على تحمل مسؤولية سلامتهم وسلامة شركائهم.
وتشير بعض الإحصاءات الى أن عدد الإصابات الإيرانية بالإيدز بلغ نحو خمسة آلاف إصابة، بينما يشير بعضها الآخر الى أنها بلغت نحو14 الف إصابة. ويزعم بعضهم أن عدد الإصابات يتجاوز الاربعين ألفاً، وان اختلاط المصابين بالاصحاء في الاماكن العامة والخاصة يزيد مخاطر العدوى والاصابة. وعلى وسائل الاعلام السعي في تنوير الناس، وتغيير أفكارهم السلبية عن مريض الايدز، وحثهم على عدم عزله وتحقيره. ويجب تشجيع المصابين على الاعلان عن مرضهم، ورفع مستويات العلاج المبكر. فبعدما اكتشف العلماء البريطانيون سر هذا الفيروس القاتل، علينا اكتشاف سر انتشار هذا المرض اجتماعياً ونفسياً.
عن هيئة تحرير «كاركزاران» الايرانية، 14/5/2006
زعم العلماء البريطانيون انهم توصلوا الى مادة تقضي على فيروس «أتش آي في» (فيروس نقص المناعة). وهذا اكتشاف كبير في العلوم الطبية، ويفتح آفاق الأمل في الشفاء امام ملايين المصابين بالايدز، ويمنع انتقال هذا الفيروس الى ملايين آخرين. ولكن كيف ينظر المجتمع الايراني الى هذا المرض؟ ومنذ أعوام، تنشر إحصاءات كثيرة عن مرض الايدز، وعن انتشاره بين الإيرانيين. وعلى رغم حملة التوعية التلفزيونية والإذاعية الكبيرة في العام الماضي، لا تزال سبل معالجة مرض الايدز «تابو» (حرام)، والرغبة في التستر عليه كبيرة. ويحافظ المصابون وأهاليهم على سرية مرضهم. فهم يخالون أن هذا المرض ينم بفساد أخلاقي، ما يحملهم على الخجل. وانتشار الايدز هو خير دليل على فشل السلطات العامة في نشر المبادئ والأخلاق في المجتمع، بحسب المسؤولين. وأما اليوم، وبعد ان خطت العلوم الطبية خطوة جبارة على طريق مكافحة المرض الرهيب والقاتل، آن أوان اعتبار الإيدز مجرد مرض، وحث المرضى على تحمل مسؤولية سلامتهم وسلامة شركائهم.
وتشير بعض الإحصاءات الى أن عدد الإصابات الإيرانية بالإيدز بلغ نحو خمسة آلاف إصابة، بينما يشير بعضها الآخر الى أنها بلغت نحو14 الف إصابة. ويزعم بعضهم أن عدد الإصابات يتجاوز الاربعين ألفاً، وان اختلاط المصابين بالاصحاء في الاماكن العامة والخاصة يزيد مخاطر العدوى والاصابة. وعلى وسائل الاعلام السعي في تنوير الناس، وتغيير أفكارهم السلبية عن مريض الايدز، وحثهم على عدم عزله وتحقيره. ويجب تشجيع المصابين على الاعلان عن مرضهم، ورفع مستويات العلاج المبكر. فبعدما اكتشف العلماء البريطانيون سر هذا الفيروس القاتل، علينا اكتشاف سر انتشار هذا المرض اجتماعياً ونفسياً.
عن هيئة تحرير «كاركزاران» الايرانية، 14/5/2006