فهد السالم وصباح المحمد أعلنا ترشحهما في دائرة الصليبخات

[yasmeen]

جالا الليلة الماضية على الديوانيات


كتب-سالم الواوان

أكد الشيخ فهد سالم العلي المدير العام السابق لهيئة الزراعة مساء أمس صحة الانباء التي ترددت حول ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة, وانضم إليه أيضاً في هذا الاتجاه الشيخ صباح محمد الصباح رئيس تحرير جريدة الشاهد الذي أعلن هو الآخر اعتزامه خوض المنافسة الانتخابية.
وخلال جولة قام بها الاثنان على عدد من ديوانيات ابناء الدائرة الثامنة عشرة (الصليبخات والدوحة وغرناطة) قال الشيخ فهد السالم: »أريد أن أرشح نفسي بالفعل وفي حال وصولي إلى المجلس فإنني سأركز على مسألة وجود خيرات وثروات في هذا البلد يجب أن يتمتع بها المواطن, كما سأكشف سراق المال العام«.

وأضاف: أنا من سكان غرناطة, ومن حقي الترشح للدائرة 18 وسأخوض الانتخابات الفرعية مع ابناء عمومتي من قبيلة »عنزة«, لافتاً إلى أنه يمارس حقه السياسي الذي كفله له الدستور, ويمارسه »كمواطن وليس كشيخ, فنحن جميعاً سواسية أمام القانون«. الشيخ فهد أوضح أيضاً أنه سيتخذ قراره الحاسم في هذا الشأن خلال ساعات.

من جهته قال الشيخ صباح محمد الصباح: »سأرشح نفسي سعياً لتحقيق العدالة والمساواة, وكذلك لكي نكشف بعض النواب الذين يدعون الوطنية, ونبين للناس مبررات هجومهم على الآخرين«.

[مجاهدون]

محمد مساعد الصالح

معقول غير معقول


29/05/2006

نشرت جريدة السياسة خبرا أكد فيه الشيخ فهد سالم العلي، والشيخ صباح محمد الصباح اعتزامهما خوض المنافسة الانتخابية، والخبر قابل للتأكيد او النفي.. صحيح ان الدستور ليس فيه نص صريح يمنع ابناء الاسرة الحاكمة من خوض المعركة الانتخابية، الا ان ما جرى عليه العمل ابتعاد افراد الاسرة عن دخول هذا المعترك، فقد سبق للشيخ احمد الفهد في انتخابات ماضية ان اعلن عزمه على ترشيح نفسه، لكن يقال ان الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، لم يستحسن التوجه، وذلك استجابة لما ورد في المذكرة التفسيرية للدستور، تعليقا على المادة 56 منه من جواز تعيين اعضاء الاسرة الحاكمة وزراء، باعتباره الطريق الوحيد لمشاركتهم في الحكم، نظرا لما هو معروف من عدم جواز ترشيح انفسهم في الانتخابات حرصا على حرية هذه الانتخابات من جهة، ونأيا بالأسرة الحاكمة عن التجريح السياسي الذي قلما تتجرد منه المعارك الانتخابية من جهة ثانية، وكأن ما ورد في المذكرة التفسيرية كان يستشرف المستقبل، اذ بعد ما يقارب 43 سنة على الدستور علق بعض المواطنين على تصريح الشيخ فهد السالم الذي قال فيه انه سيركز على مسألة وجود خيرات وثروات في هذا البلد يجب ان يتمتع بها المواطن (وين يا خلاف؟).. كما سيكشف سراق المال العام!

(والله العظيم هكذا نشر في 'السياسة' وليس من عندي).. كما ذكر الشيخ فهد السالم انه سيخوض الانتخابات الفرعية مع ابناء عمومته من قبيلة عنزة، وين قانون تجريم الانتخابات الفرعية؟.. وعلى اي حال اذا تم نفي الخبر والتصريح يظل تعليقي قابلا للمناقشة في الدواوين.. والله من وراء القصد.



Asap@alsalehandpartners.com

[سلسبيل]

الشيخ فهد يعدل عن ترشيحه

اعلن عضو في عائلة الصباح الحاكمة في الكويت الجمعة عدوله عن ترشيحه الى الانتخابات النيابية المقررة في 29 حزيران/يونيو بناء على طلب الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح. وقال الشيخ فهد سالم العلي الصباح أنه نزولا عند ارادة والده، قرر عدم الترشح الى الانتخابات. والشيخ فهد هو نجل رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح.



وكان الشيخ فهد اعلن نيته الترشح الى الانتخابات مع اثنين من افراد العائلة المالكة بينهما المحامية فوزية الصباح، مما اثار جدلا قانونيا ودستوريا. وقالت المحامية فوزية كذلك انها عدلت عن ترشيحها. ولم يسبق لاي من اعضاء العائلة الحاكمة ان خاض انتخابات مجلس الامة منذ بدء تنظيمها في الكويت عام 1962، وان كان عدد منهم ابدى في السابق رغبته في الترشح.

وقبل يوم من اغلاق الترشيح، قدم 318 مرشحا بينهم 28 امرأة طلبات ترشيح الى الانتخابات لتجديد مجلس الامة الذي يضم 50 نائبا منتخبا.

وكان والد الشيخ فهد، الشيخ سالم العلي الصباح من ابرز اطراف ازمة الخلافة التي اعقبت وفاة امير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح في كانون الثاني/يناير الماضي. واقيل الشيخ فهد من منصبه على راس ادارة الزراعة في اذار/مارس الماضي بعد شهر واحد من تشكيل الحكومة الجديدة. وشارك الشيخ فهد في التحركات الشعبية التي نظمها النواب المعارضون للمطالبة بتخفيض عدد الدوائر الانتخابية من 25 الى خمس. وادى الخلاف بين الحكومة والمعارضة بشأن التعديل الى حل البرلمان في 21 ايار/مايو والدعوة الى انتخابات مبكرة.

[جمال]

"لا خير فينا إن لم نستمع للرأي والرأي الأخر... ولهذا حضرت تجمعات نبيها خمس وعشر... و"

فهد السالم يعلن عدوله عن الترشح في الانتخابات "إذعاناً لرغبة ولي الأمر"


لامساومة... ولا تفكير بالمنصب الحكومي


كتب- إبراهيم هادي الخالدي:

اعلن الشيخ فهد السالم العلي الصباح عن عدوله عن فكرة الترشح لمجلس الامة عن الدائرة الثامنة عشرة »الصليبخات« وذلك بناءً على رغبة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح.

وقال الشيخ فهد السالم في مؤتمر صحافي عقده عصر امس في مكتبه في قرطبة: كثير من وسائل الاعلام طرحت رغبتي في الترشح لانتخابات مجلس الامة عن الدائرة 18 وشاب ذلك عدد من الاجتهادات من جميع الاطراف المعنية وغير المعنية بهذا الموضوع, ففكرة الترشح نبعت من زياراتي لدواوين الدائرة وتشجيع المواطنين لي بخوض انتخابات مجلس 2006 وذلك بعد حل مجلس الامة.
واضاف: فقمت بعدها بزيارات مستمرة لكثير من الدواوين لاستشيرهم في الامر وكنت اجد دائماً الدعم الكبير والتشجيع خاصة وان هناك انطباعاً عاماً من ان مجلس 2006 القادم سيواجه الكثير من التحديات وبحاجة الى نواب اقوياء واكفاء لما يترتب على ذلك من دور تشريعي وكذلك رقابي يصبان في مصلحة الكويت وتنميتها.

واكد السالم انه وكمواطن كويتي وأحد افراد الاسرة الحاكمة تربى على مبادئ وثوابت لا يمكن ان يتزحزح عنها وانه سيعلمها ابناءه واحفاده, مشيراً الى ان من اهم هذه الثوابت طاعة ولي الامر ورضا الوالدين ولذلك وبناءً على رغبة سمو امير البلاد وسمو الوالد عدلت عن فكرة ترشحي لانتخابات مجلس الامة.

وقال: وجدت نفسي امام رغبة من ولي الامر ومن الوالد لم استطع امامها الا ان البيها بالسمع والطاعة واستبعد فكرة الترشح لمجلس الامة, وانا لا اريد التحدث عن رغبتي الشخصية حيال هذا الامر فهي تقف عند طاعة ولي الامر والوالدين اللذين اطلب رضاهما وفق التزامي بالشريعة الاسلامية.
واضاف: كانت هناك اراء واجتهادات كثيرة قانونية وشخصية ذكر فيها ان فهد سالم يريد من خلال ترشحه

المساومة او الحصول على منصب وانا اقول لهم هذا الكلام غير صحيح ففكرة الترشح لم تطرأ على بالي لهدف المساومة او طلب منصب او طلب اي موضوع كان, فلله الحمد كل ما ذكر موجود ولا داعي لطلبه.

ومن ثم فتح باب الاسئلة للصحافيين

انقسم الشارع الكويتي في فترة ما قبل حل مجلس الامة الى برتقالي وازرق بسبب قضية تعديل الدوائر الانتخابية وهناك حديث عن تدخل حكومي في انتخابات مجلس 2006 فكيف يرى الشيخ فهد السالم الاوضاع السياسية في البلاد?

قبل ايام ادليت برأيي الشخصي حول مثل هذه الاوضاع في مقال كتبته وارسلته للصحف وقلت انني اؤمن بالدستور وحق المساواة وان الدستور لم يفرق او يستثني اي كويتي في حرية الرأي, ودائما خلال فترة الانتخابات تكثر الكلمات والتصريحات ولكني لست جهة اختصاص, وانا برأيي اطلب من كل ناخب ان يختار المرشح الذي يرى فيه الخير للبلد وفيه الخير لابناء الكويت, فالمرشح الكفء هو من يحمل فكرا اصلاحيا لمستقبل ابنائنا واحفادنا فصوت الناخب امانة ويجب على الجميع الالتزام بذلك ايمانا بديننا الحنيف واعرافنا الاجتماعية خصوصا حيال عضو مجلس الامة الذي يمثل الكويت اولا ومنطقته ثانيا فلابد على الناخب ان يقدم صوته للشخص الذي يمثله خير تمثيل فقد زرت الكثير من المناطق ورأيت فيها نقصا في الخدمات او انها لم تصل بعد الى المستوى المطلوب, ودوري كأحد ابناء الاسرة وكمواطن ان اساند ابناء الكويت وخصوصا ابناء الدائرة 18 التي تعاني من صعوبة في توصيل المشكلات والمعوقات الى المسؤولين في الدولة او في اسرتنا الكبيرة لذا اعمل جاهدا على توصيلها وايجاد الحلول المناسبة لها.

ولماذا اخترت الدائرة 18 بالذات دون غيرها من الدوائر?
انا من سكان هذه الدائرة ولدي بها منزل منذ سنوات وانا قريب جدا من اهالي هذه الدائرة الذين هم اهلي وكنت ارى بعيني النواقص في الخدمات, فابنائي يتعالجون في مستوصفاتها الحكومية وحتى عندما اردت تسجيل ابنائي في مدارسها لمست مدى التفاوت في الخدمات من منطقة لاخرى فهدفي كان وسيبقى خدمة بلدي الذي خدمته في العمل الخاص والحكومي واردت ان اخدمه بالعمل النيابي فانا لدي قناعة ان المجلس القادم امامه مهمة انجاز عدد من التشريعات التي تعود بالخير على الوطن والمواطنين فلذلك يجب ان يكون اعضاؤه اكفاء لنحقق ذلك.

شاهدناك مشاركا في تجمع »نبيها خمس« امام مجلس الامة فهل هذا تأييد للدوائر الخمس ام نابع من مشاركة معارضي الحكومة?

من اين اتيت بمصطلح المعارضة والمعارضين?

اوليست الحكومة هي من ارادت التعديل وايدته فهل هناك حكوم معارضة لنفسها? ثم ان المجلس والشعب رغبا في تعديل الدوائر فهل نسمي ذلك معارضة? ليست هناك معارضة بل هناك اجتهادات في الرؤى وفي وجهات النظر, فأنا استمع للجميع فحضرت عند مؤيدي الخمس ومؤيدي العشر ولو كان هناك مؤيدين للعشرين دائرة لحضرت ايضا فلا خير فينا ان لم نستمع للرأي والرأي الآخر, فلماذا تريدونني ان اجلس واستمع للمعلومة وتصلني ناقصة او تصلني زائدة فالله وهبنا عقلا نحتكم اليه فلقد زرت الجميع وسأزور كذلك جميع المرشحين على اختلاف ارائهم وافكارهم, ودائما نطالب الحكومة والمجلس الاستماع للرأي والرأي الاخر, ونحن يجب ان نحمد ربنا على النعمة التي وهبنا الله اياها في الكويت, ففي بلاد اخرى يطرحون ارائهم في السراديب وتحت الارض, بينما في الكويت تقول رأيك دون محاسبة كما انه ليس لدينا زوار ليل او زوار فجر, فانا كمواطن يحق لي ان استمع للكل, ثم انه كان هناك عدد من ابناء الاسرة الحاكمة في هذا التجمع رأيتهم وعرفتهم من خلال الصور في الصحف فلماذا فهد السالم بالذات.

\ وبماذا ترد على من اتهمك بانك تسعى من وراء ترشيحك الى السعي للمنصب?
/ دعني اعدل على سؤالك انا لم اترشح وانما فكرت بالترشيح, واقولها لكم ثلاث مرات, لم اساوم.. لم اساوم.. لم اساوم.. واقولها ثلاث مرات ايضاً لا افكر.. لا افكر.. لا افكر بالمنصب الحكومي وعدلت في الترشيح تلبية لرغبة سمو الأمير وسمو الوالد وسبق لي ان طعت ولي الامر في مواقف اصعب من هذه المواقف ولم اتزحزح قيد انملة, والمستقبل موجود انشاء الله ولكن لا استطيع تحمل عدم رضا ولي الامر والوالدين او ان اخالف رغبتهم وانا بطبعي تعودت على السمع والطاعة, واكتبوها بالحظ العريض كنت انوي خدمة بلدي, فلا مساومة ولا طلب منصب ولا خلاف.

\ ما رأيك في بعض الاقاويل من تدخل بعض ابناء الاسرة الحاكمة في نتائج بعض الدوائر الانتخابية ودعم مرشحين على حساب مرشحين?

/ في زياراتي لدواوين المنطقة طرح علي اسئلة عدة ان كان هدفي ان اوجه الناخبين الى مرشح معين وقلت لهم لا افكر كذلك بتاتا ولا اقبل بهذا الامر, فالصوت امانة ولا يجب لاحد ان يمسه او يؤثر فيه وانا بطبعي اتعامل مباشرة في رأي واحد وليس لدي رأيين وعندما طرحت فكرة بترشيحي لم اساوم على اي شيء وكان هدفي اولاً واخيراً خدمة بلدي واهلي اهل الكويت, فانا رجل تعودت على العمل واردت تجربة العمل البرلماني خدمة للجميع.

\ البعض يتساءل لماذا لا يرد الشيخ فهد السالم على بعض المقالات والاقلام التي تكتب ضده?
/ انا بطبعي اتعامل بوضوح وشفافية وفي النهاية هذا رأي يجب ان احترمه سواء يخالف رأيي او يؤيده ومع ذلك اشكر الجميع وخاصة وسائل الاعلام الذي نتمنى ان تتعامل مع الاحداث كما عهدناها بكل صدق وحيادية خدمة لبلدنا الحبيب الكويت, واشكر كل من طرح رأيه السلبي او الايجابي مع فكرة ترشيحي فانا لا استمع للشائعات او الكلام »المأكول خيره« وفي النهاية اتمنى لجميع المرشحين التوفيق وخدمة وطنهم بامانة وصدق.