النورس 1398
05-28-2006, 12:22 AM
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم..
انقل لكم هذا الخبر المؤلم للاهميه...
مؤامرة لتحطيم المذهب الجعفري بحلول عام 2010م
الدكتور (مايكل برانت) المساعد السابق لـ(وود ورنر) الرئيس السابق لـ
(cia) ورغم انه عمل فترة طويلة في هذه المؤسسة لكنه طرد
منها لسوء استخدام الأموال والصلاحيات الممنوحة له فيها ..
وكانتقام لفقده منصبه هذا فقد لجأ وعبر مقابلة أجريت معه إلى كشف الخطط السرية
الخطيرة لـ Cia ومنها انه تحدث عن خطة لاستخدام تسعمائة مليون دولار من اجل تحطيم
المذهب الجعفري وتسخير الأموال المستحصلة من المخدرات في كل من كولمبيا وأفغانستان
لذات الغرض أيضا ويضيف د.مايكل : على الرغم من أن البلدان الإسلامية حصلت على استقلالها من سيطرة الغرب عسكريا لكن المسلمين ظلوا تحت هيمنة المفاهيم السياسية والثقافية الغربية حتى الآن … وان الحكومات الإسلامية لم تعط اهتماما لقطايا الفكر والثقافة الخاصة بالمسلمين بل استمرت تلك
الحكومات في اتباع الفكر الغربي لتكوين المجتمع ويشدد (مايكل برانت) .على انه في عام 1979م حدث زلازل كبير هي هذه المفاهيم الغربية المتوارثة هذا الزلزال هو انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وعلى خلاف ما كنا وكان الآخرون يعتقدون من أن الثورة الإسلامية جاءت كمحصلة ونتيجة للقمع الذي مارسه الشاه داخليا ضد أبناء الشعب الإيراني ، وبدا جليا إن علماء الدين قد وظفوا ذلك لترسيخ مبادئهم الإسلامية ..
ونحن (الغربيين) أيقنا أن إيران (قلعتنا في الشرق الأوسط) قد ذهبت من أيدينا وخاصة بعد أن
احتلت سفارتنا في طهران (وقضية الرهائن المعروفة) وكذلك كارثة الطائرات العسكرية الأمريكية في صحراء طبس ..
ثم لم نغفل تأثير الثورة الإسلامية السريع في بلدان المنطقة والعالم الإسلامي
والنهظة القوية التي برزت في آفاق تواجد الشيعة في كل مكان من لبنان وباكستان والعراق وغيرها من بلدان الخليج ايضا …
وعلى ذلك فقد عقد مؤتمر هام لـ Cia عام 1983م وبحضور وفد
كبير من جهاز المخابرات البريطاني (mix ) وذلك لخبرة بريطانيا في المنطقة ومواقفها من الشيعة
ومواقف الشيعة منها لفترة طويلة من الزمن ، وتوصلنا في مؤتمرنا هذا إلى ما يلي :
أن النظرية الإسلامية في الحكم أصبحت حقيقة واقعة وهي الأساس للساسة الإسلاميين وان الشيعة
بالذات يقتدون بسبط الرسول محمد(ص) الإمام الحسين عليه السلام في مكافحة الظلم والذي ثار ضده
قبل ألف وأربعمائة سنه ، وحتى اليوم تقام المواكب والمآتم بمناسبة استشهاده وبطولاته في كربلاء،
لإحيائها بقوة من جديد .
وتوصلنا في مؤتمرنا إلى أن هذين العاملين هما أساس في جعل الشيعة اكثر فاعلية من غيرهم في البلدان الإسلامية …
وعليه قررنا أن يكون هناك قسم خاص لدراسة وبرمجة ما يمكن عمله ضد الشيعة ، وتم تخصيص ميزانية بسقف (4) ملايين دولار لرسم
الخطط فقط …
أما مراحل إنجاز المشروع فهي كما يلي :
أولا : مرحلة جمع المعلومات .
ثانيا : الأهداف القصيرة الأجل .
ثالثا : الأهداف البعيدة المطلوبة .
ففي المرحلة الأولى : تم إرسال عدد من الباحثين إلى جميع أنحاء تواجد الشيعة ، ستة من كبار
المتخصصين إلى باكستان وحدها أحدهم الدكتور (شوماويل) الذي حصل على شهادة الدكتوراه
في (العزارى ) أي مراسم إقامة العزاء على الإمام الحسين (ع) في كراجي … والثاني امرأة
يابانية حصلت على شهادة الدكتوراه أيضا حول الشيعة (الهزاره) في منطقة (بلوشستان و كويتية) … وتتركز المعلومات عن الشيعة في المرحلة حول إجابات الأسئلة التالية :
1 أين يسكن الشيعة في العالم وما هي نسبتهم العددية في مناطق سكانهم ؟
2 تقديم صورة كاملة عن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على الخلافات الموجودة فيما بينهم .
3 كيفية اصطناع الصراعات والخلافات داخل أوساطهم حسب مناطق تواجدهم ؟
4 افضل وانجح الطرق العصرية لتوسيع الهوة والخلاف ثم التناحر بي السنة والشيعة
في مناطق العالم الإسلامي ؟
5 ما هي أسباب الخوف الواقعية من الفكر الشيعي ؟
وطبقا للدكتور (برانت) حسب ما صرح به فان مراجع الشيعة وعلماءهم هم القوة الحقيقية المحركة
في هذه الطائفة وذلك لقوة معتقداتهم والقاعدة العريضة التي تؤمن بمبادئهم ومن ثم حجم وكبر تضحيات هؤلاء المراجع في سبيل الدفاع عن معتقداتهم إذ لم يخضعوا _ على طول التاريخ _ لأي سلطة لا تمارس حكم الإسلام كمبدأ ، وفي عصرنا الحديث فان سبب منع بريطانيا من دخول إيران كان المرجع الشيعي آية الله (الشيرازي ) وفي العراق فان مركز تدريس المبدأ الإسلامي هو مدينة النجف ، ولقد فشل صدام التكريتي في السيطرة عليها وإخضاعها لإرادته ولذلك اضطر إلى ممارسة القوة ضد مراجعها وإغلاق مدارسها الدينية ، وأما في قم حاليا فهي قوة عظمى ، وكذلك في لبنان فقوة السيد موسى الصدر هي التي أجبرت القواعد الأمريكية والبريطانية والفرنسية على النزوح عن لبنان ، وعندما اجتاحت إسرائيل لبنان فان المقاومة الرئيسية كانت حزب الله الشيعي .
وعليه وجدنا أن المواجهة المباشرة من الشيعة فاشلة لأنها تقوي شوكتهم وتضاعف من مواجهتهم …
وعليه أيضا يجب اتباع السياسة البريطانية (فرق تسد) وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم وكذلك بينهم وبين السنة .
أما الخطط المتبعة من اجل هذا الغرض فهي تتلخص في تعيين ومساعدة الأشخاص الذين يكرهون الشيعة ويتحاملون عليهم ، ودعمهم بشتى الوسائل والإمكانات ، وبعدها تقوم حملة واسعة لتشويه سمعة الشيعة وعزلهم عن الوسط الإسلامي العام ، وبعد أن نحقق قواعد كبيرة معادية للشيعة نواجهها للقيام بحرب ضد الشيعة ومنها جماعة (طالبان ) في أفغانستان ، وجيش الصحابة في باكستان .. وكذلك اتباع أساليب الدعاية الفاعلة ذد قادة الشيعة من المراجع لتؤجج اتباعهم ضدهم .
أما فيما يخص مواكب العزاء الحسيني والشعائر الحسينية لدى الشيعة فيؤكد الدكتور برانت أن حضور
هذا الرقم الهائل من الشيعة في تلك المجالس والمواكب وتعاطفهم المنقطع النظير مع فاجعة كربلاء هو الذي يزودهم بالاستعداد الدائم للوقوف ضد كل ما يرونه باطلا وإن كلفهم حياتهم .. وعليه وجدنا أن صرف البلايين من الدولارات لا لتغيير الخطباء الحسينيين بل لتغيير عواطف ومواقف جماهيرهم الشيعية لهو خطورة كبيرة يجب إعطائها الأولوية ، وفي هذا المجال فان أساس هذه الخطة يتضمن إيجاد الشيعة ضعيفي الاعتقاد ويطمحون بالحصول على الماديات وخاصة أولئك الذين لديهم شهرة ولو بسيطة لاستخدامهم في مراسم العزاء وتمرير ما نصبوا إليه عن طريقهم إلى الجمهور ، وكذلك تشجيع ودعم الخطباء (قليلي المعرفة ومن غير المتحمسين بقوة إلى المبادئ الحسينية وخاصة الثورية الجهادية منها ) .. وإيجاد صنف من الشيعة مهمته إلقاء تبعية إضعاف الشيعة والتناحر والخلاف – فيما لو فهمنا بذلك – على مراجعهم وشخصياتهم القيادية ، ثم الاعتماد على صنف آخر يخترق مجالس القراء مهمته إظهار مراسم العزاء وتصويرها على أنها ممارسات يقوم بها الجهلة والأوباش (ومثل هذه الممارسة موجودة في تعض مواقع الإنترنت ) وكذلك تهويل وإعطاء حجم كبير لما يتكلم به بعض الخطباء بأشياء غير معقولة لأحداث البلابل والفوضى داخل الوسط الشيعي .
وفي هذا المجال تكون الخطوة الأخيرة جمع المعلومات ضد مراجع الشيعة ورجالها البارزين وتقديم
المعلومات إلى مجموعة من الكتاب غير المعروفين –طبعا مع صرف مبالغ طائلة لهم – لنشرها بعد
إجراء التعديلات (المطلوبة) عليها وتشويه الحقائق الثابتة .. وبذلك تتم الضربة القاضية لهؤلاء
المراجع والعلماء الفاعلين في الساحة الشيعية .
أما التوقيت فيقول د. برانت : إن عام 2010م سيكون آخر موعد لتحطيم قوة الشيعة الأساسية وقد أنجزنا بعضا من مخططاتنا والآخر في طريقه .
منقوووول
انقل لكم هذا الخبر المؤلم للاهميه...
مؤامرة لتحطيم المذهب الجعفري بحلول عام 2010م
الدكتور (مايكل برانت) المساعد السابق لـ(وود ورنر) الرئيس السابق لـ
(cia) ورغم انه عمل فترة طويلة في هذه المؤسسة لكنه طرد
منها لسوء استخدام الأموال والصلاحيات الممنوحة له فيها ..
وكانتقام لفقده منصبه هذا فقد لجأ وعبر مقابلة أجريت معه إلى كشف الخطط السرية
الخطيرة لـ Cia ومنها انه تحدث عن خطة لاستخدام تسعمائة مليون دولار من اجل تحطيم
المذهب الجعفري وتسخير الأموال المستحصلة من المخدرات في كل من كولمبيا وأفغانستان
لذات الغرض أيضا ويضيف د.مايكل : على الرغم من أن البلدان الإسلامية حصلت على استقلالها من سيطرة الغرب عسكريا لكن المسلمين ظلوا تحت هيمنة المفاهيم السياسية والثقافية الغربية حتى الآن … وان الحكومات الإسلامية لم تعط اهتماما لقطايا الفكر والثقافة الخاصة بالمسلمين بل استمرت تلك
الحكومات في اتباع الفكر الغربي لتكوين المجتمع ويشدد (مايكل برانت) .على انه في عام 1979م حدث زلازل كبير هي هذه المفاهيم الغربية المتوارثة هذا الزلزال هو انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وعلى خلاف ما كنا وكان الآخرون يعتقدون من أن الثورة الإسلامية جاءت كمحصلة ونتيجة للقمع الذي مارسه الشاه داخليا ضد أبناء الشعب الإيراني ، وبدا جليا إن علماء الدين قد وظفوا ذلك لترسيخ مبادئهم الإسلامية ..
ونحن (الغربيين) أيقنا أن إيران (قلعتنا في الشرق الأوسط) قد ذهبت من أيدينا وخاصة بعد أن
احتلت سفارتنا في طهران (وقضية الرهائن المعروفة) وكذلك كارثة الطائرات العسكرية الأمريكية في صحراء طبس ..
ثم لم نغفل تأثير الثورة الإسلامية السريع في بلدان المنطقة والعالم الإسلامي
والنهظة القوية التي برزت في آفاق تواجد الشيعة في كل مكان من لبنان وباكستان والعراق وغيرها من بلدان الخليج ايضا …
وعلى ذلك فقد عقد مؤتمر هام لـ Cia عام 1983م وبحضور وفد
كبير من جهاز المخابرات البريطاني (mix ) وذلك لخبرة بريطانيا في المنطقة ومواقفها من الشيعة
ومواقف الشيعة منها لفترة طويلة من الزمن ، وتوصلنا في مؤتمرنا هذا إلى ما يلي :
أن النظرية الإسلامية في الحكم أصبحت حقيقة واقعة وهي الأساس للساسة الإسلاميين وان الشيعة
بالذات يقتدون بسبط الرسول محمد(ص) الإمام الحسين عليه السلام في مكافحة الظلم والذي ثار ضده
قبل ألف وأربعمائة سنه ، وحتى اليوم تقام المواكب والمآتم بمناسبة استشهاده وبطولاته في كربلاء،
لإحيائها بقوة من جديد .
وتوصلنا في مؤتمرنا إلى أن هذين العاملين هما أساس في جعل الشيعة اكثر فاعلية من غيرهم في البلدان الإسلامية …
وعليه قررنا أن يكون هناك قسم خاص لدراسة وبرمجة ما يمكن عمله ضد الشيعة ، وتم تخصيص ميزانية بسقف (4) ملايين دولار لرسم
الخطط فقط …
أما مراحل إنجاز المشروع فهي كما يلي :
أولا : مرحلة جمع المعلومات .
ثانيا : الأهداف القصيرة الأجل .
ثالثا : الأهداف البعيدة المطلوبة .
ففي المرحلة الأولى : تم إرسال عدد من الباحثين إلى جميع أنحاء تواجد الشيعة ، ستة من كبار
المتخصصين إلى باكستان وحدها أحدهم الدكتور (شوماويل) الذي حصل على شهادة الدكتوراه
في (العزارى ) أي مراسم إقامة العزاء على الإمام الحسين (ع) في كراجي … والثاني امرأة
يابانية حصلت على شهادة الدكتوراه أيضا حول الشيعة (الهزاره) في منطقة (بلوشستان و كويتية) … وتتركز المعلومات عن الشيعة في المرحلة حول إجابات الأسئلة التالية :
1 أين يسكن الشيعة في العالم وما هي نسبتهم العددية في مناطق سكانهم ؟
2 تقديم صورة كاملة عن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على الخلافات الموجودة فيما بينهم .
3 كيفية اصطناع الصراعات والخلافات داخل أوساطهم حسب مناطق تواجدهم ؟
4 افضل وانجح الطرق العصرية لتوسيع الهوة والخلاف ثم التناحر بي السنة والشيعة
في مناطق العالم الإسلامي ؟
5 ما هي أسباب الخوف الواقعية من الفكر الشيعي ؟
وطبقا للدكتور (برانت) حسب ما صرح به فان مراجع الشيعة وعلماءهم هم القوة الحقيقية المحركة
في هذه الطائفة وذلك لقوة معتقداتهم والقاعدة العريضة التي تؤمن بمبادئهم ومن ثم حجم وكبر تضحيات هؤلاء المراجع في سبيل الدفاع عن معتقداتهم إذ لم يخضعوا _ على طول التاريخ _ لأي سلطة لا تمارس حكم الإسلام كمبدأ ، وفي عصرنا الحديث فان سبب منع بريطانيا من دخول إيران كان المرجع الشيعي آية الله (الشيرازي ) وفي العراق فان مركز تدريس المبدأ الإسلامي هو مدينة النجف ، ولقد فشل صدام التكريتي في السيطرة عليها وإخضاعها لإرادته ولذلك اضطر إلى ممارسة القوة ضد مراجعها وإغلاق مدارسها الدينية ، وأما في قم حاليا فهي قوة عظمى ، وكذلك في لبنان فقوة السيد موسى الصدر هي التي أجبرت القواعد الأمريكية والبريطانية والفرنسية على النزوح عن لبنان ، وعندما اجتاحت إسرائيل لبنان فان المقاومة الرئيسية كانت حزب الله الشيعي .
وعليه وجدنا أن المواجهة المباشرة من الشيعة فاشلة لأنها تقوي شوكتهم وتضاعف من مواجهتهم …
وعليه أيضا يجب اتباع السياسة البريطانية (فرق تسد) وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم وكذلك بينهم وبين السنة .
أما الخطط المتبعة من اجل هذا الغرض فهي تتلخص في تعيين ومساعدة الأشخاص الذين يكرهون الشيعة ويتحاملون عليهم ، ودعمهم بشتى الوسائل والإمكانات ، وبعدها تقوم حملة واسعة لتشويه سمعة الشيعة وعزلهم عن الوسط الإسلامي العام ، وبعد أن نحقق قواعد كبيرة معادية للشيعة نواجهها للقيام بحرب ضد الشيعة ومنها جماعة (طالبان ) في أفغانستان ، وجيش الصحابة في باكستان .. وكذلك اتباع أساليب الدعاية الفاعلة ذد قادة الشيعة من المراجع لتؤجج اتباعهم ضدهم .
أما فيما يخص مواكب العزاء الحسيني والشعائر الحسينية لدى الشيعة فيؤكد الدكتور برانت أن حضور
هذا الرقم الهائل من الشيعة في تلك المجالس والمواكب وتعاطفهم المنقطع النظير مع فاجعة كربلاء هو الذي يزودهم بالاستعداد الدائم للوقوف ضد كل ما يرونه باطلا وإن كلفهم حياتهم .. وعليه وجدنا أن صرف البلايين من الدولارات لا لتغيير الخطباء الحسينيين بل لتغيير عواطف ومواقف جماهيرهم الشيعية لهو خطورة كبيرة يجب إعطائها الأولوية ، وفي هذا المجال فان أساس هذه الخطة يتضمن إيجاد الشيعة ضعيفي الاعتقاد ويطمحون بالحصول على الماديات وخاصة أولئك الذين لديهم شهرة ولو بسيطة لاستخدامهم في مراسم العزاء وتمرير ما نصبوا إليه عن طريقهم إلى الجمهور ، وكذلك تشجيع ودعم الخطباء (قليلي المعرفة ومن غير المتحمسين بقوة إلى المبادئ الحسينية وخاصة الثورية الجهادية منها ) .. وإيجاد صنف من الشيعة مهمته إلقاء تبعية إضعاف الشيعة والتناحر والخلاف – فيما لو فهمنا بذلك – على مراجعهم وشخصياتهم القيادية ، ثم الاعتماد على صنف آخر يخترق مجالس القراء مهمته إظهار مراسم العزاء وتصويرها على أنها ممارسات يقوم بها الجهلة والأوباش (ومثل هذه الممارسة موجودة في تعض مواقع الإنترنت ) وكذلك تهويل وإعطاء حجم كبير لما يتكلم به بعض الخطباء بأشياء غير معقولة لأحداث البلابل والفوضى داخل الوسط الشيعي .
وفي هذا المجال تكون الخطوة الأخيرة جمع المعلومات ضد مراجع الشيعة ورجالها البارزين وتقديم
المعلومات إلى مجموعة من الكتاب غير المعروفين –طبعا مع صرف مبالغ طائلة لهم – لنشرها بعد
إجراء التعديلات (المطلوبة) عليها وتشويه الحقائق الثابتة .. وبذلك تتم الضربة القاضية لهؤلاء
المراجع والعلماء الفاعلين في الساحة الشيعية .
أما التوقيت فيقول د. برانت : إن عام 2010م سيكون آخر موعد لتحطيم قوة الشيعة الأساسية وقد أنجزنا بعضا من مخططاتنا والآخر في طريقه .
منقوووول