المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة المخرج عبدالعزيز المنصور بسبب انخفاض حاد بالدورة الدموية



JABER
05-26-2006, 11:18 PM
إيلافGMT 16:15:00 2006 الجمعة 26 مايو

فقدت الكويت اليوم الجمعة المخرج الشهير عبدالعزيز المنصور الذي يعد أحد أهم المخرجين الكبار في منطقة الخليج التي سطع نجمه فيها منتصف التسعينات من القرن الفائت، مشاركاً برفقة أخوته الممثلين محمد ومنصور وحسين في صنع أوائل بوادر الغزوة الكويتية للدراما في المنطقة.

وأسهم الراحل مع رفيقة التأليف ما قبل الفراق فجر السعيد في تقديم نوعية جديدة من المسلسلات ذات الطرح الجريء الذي يدلف إلى بيوت الخليجيين للمرة الأولى، غير أن دور آل المنصور خفت مؤخراً على خلفية الخلافات التي عصفت برفقاء الدرب من ممثلين ومؤلفين، مما جعلهم يغادرون الضوء مرات ويعودون إليه مرّات.

زهير
05-27-2006, 06:35 AM
منصور المنصور: لا أصدق أنني أتسلم جثمان شقيقي


http://www.alraialaam.com/27-05-2006/ie5/par2.jpg


كتبت ليلى أحمد

لم يكن الاشقاء منصور ومحمد وحسين يتوقعون فاجعة غياب شقيقهم المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور، اثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، فالأصغر حسين كان يصور مسلسل «بين الهدب دمعة»، وتلقى الخبر فانهار ولم يستكمل تصوير دوره، احاطه الفنانون محمد العجيمي والمؤلف عبدالعزيز الطواله والمخرج السوري مأمون البني، فكانت حالته النفسيه في اسوأ حالاتها.

كان الراحل الكبير المخرج عبدالعزيز المنصور قد سلم محطة تلفزيون الشرق الأوسط حلقات مسلسل «الجادة 7»، وعاد من القاهرة بعد علاج تكميلي بالأوزون بعد العديد من المشكلات في الرئة والكبد تسببت بالتهابات حادة، وقد شخصت حالته بأنها تجميع للمياه في الرئة اثرت على وظائف القلب، وقد قام الأطباء المصريون بسحب الماء، ونصحوه باستكمال علاج قلبه الطيب.

وكان الفقيد قد اجرى استبدالا لشرايين القلب، منذ ثلاث سنوات في فرنسا، وقد نصحه الطبيب الفرنسي بالاقلاع تماما عن التدخين وحذره ان العودة للتدخين ستقضي على حياته بعد ثلاث سنوات، وهو ما حصل للفنان الكبير الذي امتنع فعلا عن تدخين السيجارة الا انه عاد إليها بفترات متواترة.
في لقاء أخير له مع «الرأي العام» قبل شهرين أبلغنا الراحل ان إبصاره بدأ يقل كثيراً، وقال بحزن شديد: «انني مخرج واعتمد على رؤيتي لمشاهدي، وفقدي للابصار ضربة اخرى لقلبي».

وكان عبدالعزيز المنصور قد اصيب بجلطة في الرأس تمت معالجة جزء منها وذلك في نهاية العام 2005 الا انه عانى من تداعياتها في عدم وصول الدم عبر شريان رئيسي لعينيه، وبدأ بوسعود رحمه الله يشعر بضعف شديد في الابصار، الأمر الذي اثر على نفسيته جدا, فيبدو ان مرض السكر لم يكن كافيا لتآكل مفاصله واوجاعها، وهي التي تضطره لحقن نفسه يوميا بحقنة الانسولين المداوية الموقتة لمرض السكر، ولم يكن المنصور يستطيع اجراء جراحة في الرأس لدقه المكان وصعوبته، فنصحه الاطباء بعدم اجراء اي عملية لفتح الشرايين الموصلة للدم لعينيه.

وقال الشقيق الأكبر منصور المنصور انه كان في بيته حينما هاتفته اسرة شقيقه الراحل فوصل إلى البيت في صباح السالم، وفوجئ بأن شقيقه قد اسلم الروح لبارئها وقام بنقله مع انجاله إلى مستوصف منطقة صباح السالم وكان كل شيء قد انتهى في غمضة عين.

وأضاف المنصور لـ «الرأي العام» انه الآن موجود مساء «الجمعة» (امس) في مستوصف صباح السالم لتسلم جثمان شقيقه ولنقله إلى ثلاجة احد المستشفيات الكبيرة, وقال الأخ الأكبر للراحل الكبير منصور المنصور: «كان قد ادى صلاة الظهر، ثم تناول غداءه ونام، وكانت هذه هي النومة الأخيرة لشقيقي الحبيب عبدالعزيز المنصور الذي لا اصدق الآن انني سأتسلم جثمانه», (سكت),,, ألف رحمة عليه.

زهير
05-27-2006, 06:37 AM
المشهد الأخير في مشوار عبدالعزيز المنصور


كتب لافي الشمري


غيب الموت المخرج عبدالعزيز المنصور امس اذ وافته المنية في الكويت اثر ازمة قلبية حادة دهمته بشكل مفاجئ وأدت الى وفاته ولم يفد نقله إلى احد المستوصفات الا انه لم يستجب إلى الاسعافات الطبية وفارق الحياة.

وكان المنصور الذي سيوارى جثمانه التراب اليوم بعد صلاة العصر في مقبرة الصليبخات قد عانى من مشكلات صحية متكررة اضطرته إلى اجراء عمليات جراحية مختلفة وكانت اخر هذه العمليات في القاهرة وقد نصحه الاطباء هناك باجراء «كورس علاجي» اخر خلال الصيف.
يذكر ان عبدالعزيز المنصور مواليد 1946 وحاصل على دبلوم الفنون من احد المعاهد في مصر وهو من منتسبي مسرح الخليج العربي منذ 1963 وعمل مدرسا في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت وترأس قسم المكياج لفترة طويلة في تلفزيون الكويت وحصل في العام 2005 على جائزة الدول التشجيعية للفنون.

وبدأ العمل في تلفزيون الكويت منذ العام 1962 ومن ابرز اعماله التلفزيونية «مثل الحب» و«فوانيس» و«دارت الايام» و«القدر المحتوم».
اما بخصوص آخر اعماله التي اخرجها بعنوان «جادة 7» وسيعرض في شهر رمضان عبر شاشة mbc.
واخرج المنصور مجموعة كبيرة من الاعمال المسرحية فيها «شاليه السعادة» و«للصبر حدود» وغيرهما.
وشارك المنصور ايضا في الاعمال السينمائية «الرسالة» و«بس يا بحر» و «عرس الزين» وتولى مهمة المكياج في هذه المشاركات السينمائية.

سلطان
05-27-2006, 06:26 PM
هذا ما قدمه هذ الشخص للفن والفنانين، فحياته كلها كانت طرب وتمثيل ومكياج ولهو وأغاني، ومات على ذلك، فماذا ياترى قدم من خدمات للإسلام...؟

الجواب: لا شيء، بدليل أنه لو كان قد قدم شيئا يخدم الإسلام لما تردد أهله وأصحابه في تسجيله ليترحم الناس عليه.

لمياء
05-28-2006, 02:54 PM
http://www.alraialaam.com/28-05-2006/ie5/par1.jpg


دموع آل المنصور... بللت قبر عبدالعزيز

كتب لافي الشمري

وسط اجواء ومشاهد حزينة «تراجيدية» احتضن تراب مقبرة الصليبخات جثمان المخرج التلفزيوني الراحل عبدالعزيز المنصور، وحضر هذه المراسم حشد كبير من الاعلاميين والفنانين وكان في مقدمهم وزير الاعلام محمد السنعوسي ووزير الاعلام السابق الدكتور انس الرشيد ووكيل شؤون التلفزيون خالد النصر الله وحافظ عبدالرزاق، وغيرهم, اجتمع محبو «الراحل» عند «المغيسل» في مقبرة الصليبخات وبعد اداء صلاة الجنازة حملوا «نعشه» الى مثواه الاخير.

كل الأجيال
لم يقتصر الحضور على زملاء الفنان من جيله فقط انما جاءت كل الاجيال الفنية لحضور المشهد الاخير لمخرج كان له بصمات واضحة في دنيا الاخراج التلفزيوني ستظل محفورة في اذهان جيل الشباب سواء من المخرجين او الفنانين.

خطوات ثقيلة
شقيقه الفنان منصور المنصور الذي انهكه التعب والتأثر وكان يمشي مثقل الخطوات تقدم آل منصور لأخذ العزاء من المعزين فتاهت منه المفردات وبدا مشتت الذهن, اما شقيقه محمد المنصور الذي عرف بالصلابة والقوة لم يعد يقوى على المشي وأثارته هذه المشاهد وخرت الدموع من عينيه فهو لم يشأ ان يشاهده ابناء الراحل وهو يذرف الدموع مدرارا على فقد شقيقه.
محمد المنصور الذي ترك ارتباطاته الفنية في سورية وعاد الى الكويت للمشاركة في مراسم الدفن والعزاء «مال» على صديقه محمد المانع الذي حاول التخفيف عنه بهذا «المصاب».

شريط ذكريات
في حين لم يستطع حسين منصور «كبح دموعه» اذ كانت تطفر رغما عنه كلما شاهد احد زملائه الذين عملوا معه تحت قيادة شقيقه الراحل وبمجرد ان شاهد الفنان حسن البلام وخالد البريكي وغيرهما كانت دموعه تسبق كلماته مصحوبة بشريط ذكريات رسخ في ذهنه.
حسين المنصور صاحب «الصوت الجهوري» الذي اشتهر بادائه شخصية الرجل العصبي واتقانه لها لم يحسن اداء مشهد النظرة الاخيرة فخفت صوته وتلاشى حينما شاهد ابنه منصور يبكي رحيل عمه.
كاميرات

علاقة المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور بالكاميرا لم تكن عابرة انما كانت علاقة وطيدة جدا اذ اخرج الكثير من الاعمال الفنية وكان حريصا على رصد المشاهد المعبرة من خلال «كاميرته» لذلك الكاميرات ملأت مقبرة الصليبخات لرصد المشهد الاخير وتنوعت هذه الكاميرات سواء التلفزيونية او الفوتوغرافية ومن ابرز هذه المحطات والتلفزيونات التي حضرت الى المقبرة لتوثيق هذا المشهد تلفزيون الكويت وقناة «الراي» و«mbc» والعربية وفنون, وشارك في تشييع الجنازة بعض الفنانين الخليجيين الذين يصورون اعمالهم هنا ومنهم المخرج الاماراتي ناصر آل رحمة والفنان القطري غازي حسين والمنتج البحريني محمد العليوي.

خسارة كبيرة
وقدم وزير الاعلام محمد السنعوسي التعازي الى ذوي المخرج الراحل عبدالعزيز المنصور وقال: «فقدت الحركة الفنية في الكويت رمزا من رموزها الذي قدم الكثير من الاعمال الفنية التلفزيونية او المسرحية الراسخة في اذهان ووجدان الجمهور الكويتي تحديدا والخليجي عموما, واضاف: «اقدم كل العزاء الى آل منصور بهذا المصاب الذي آلمني شخصيا لان رحيله خسارة كبيرة ليس لاسرته انما لكل الفنانين في الكويت وكذلك اصدقاؤه».

لمياء
05-28-2006, 03:09 PM
الموت غيب عزيز الفن عبدالعزيز المنصور...


http://www.alraialaam.com/28-05-2006/ie5/spec2.jpg

كتبت ـ ليلى أحمد


كانت أحلامه فوق قدراته في مواجهة مرض السكر المزمن، ابتداءً، وكان جسده المثقوب من عشرات الحقن التي يحقن بها نفسه لدرء آثار مرض السكر فوق طاقة تحمله،الموت إذن,,, غيّب الفنان المخرج الكبير عبدالعزيز المنصور، وكأنه حان قطاف رؤوس الفنانين الأولين، فبدأ كل يتحسس رأسه، بدأت بالسكر ثم القلب وتداعياته التي هدت الجسد المكلوم بالوجع.
عاد بعد أداء صلاة الجمعة في بيته بمنطقة صباح السالم، تناول الطعام مع أفراد عائلته، ثم استأذنهم لأخد قيلولة الظهيرة، وكانت رقدة السلام التي لم يفق منها.

كانت رفيقة الدرب أم سعود معه في غرفة نومه أثناء قيلولته، وكانت تقرأ آيات من الذكر الحكيم،
وما لبثت أم سعود حتى سمعته يشاهق، ركضت اليه، فقلبته وأخذ يكح، فأخذت بالصراخ لتنادي نجلها البكر سعود وابنتها العنود، وبدأت تفتح درج الكوميدينو لجلب قرص الدواء الذي تلحقه به حين تواتيه الأزمة، وما إن حضر ولداها حتى كان الفقيد قد فات وأسلم الروح لبارئها، سعود لم يصدق فحمله بمساعدة السائق وأخذوه إلى مستوصف المنطقة، حيث أكدوا رحيل رفيق دربها المخرج عبدالعزيز المنصور التي كانت له سنداً في جل حياته.

كريمة الراحل سهى المنصور قالت لـ «الرأي العام»: هاتفتني أختي الصغرى العنود وهي تصرخ وتقول: «الحقي على أبوي»,,, وكنت أثناءها في سيارتي بمنطقة الشعب، وعرفت من أختي العنود ان أخي سعود أخذ والدي إلى مستوصف صباح السالم فذهبت إلى هناك، و,,, اللهم لا اعتراض، كان والدي الحبيب عبدالعزيز المنصور فايت, رحمة الله عليه.

وتستكمل سهى: كنا قبل يوم واحد في جمعة العائلة ظهيرة الخميس، والحمد لله انه رأى الجميع وداعبنا ولاعب صغارنا أحفاده، وكان يبلغنا برغبته في السفر إلى باريس لاستكمال العلاج، وكنا نقترح عليه أن يذهب إلى ألمانيا.

وكان والدي رحمة الله عليه، قبل وفاته بأيام حضر «ملجة» عقد قران احدى قريباتي، ورأى الجميع واستأنسوا لوجوده، وضاحكهم، وكأن هذه الجمعة العائلية الكبيرة كانت له فرصة لرؤيتهم ووداعهم,,, رحم الله والدي الكبير ألف رحمة، فقد كان يحمل طاقة حنان الدنيا لنا,,, لأولادنا (أحفاده) ولكل الناس، وعلمنا في حياتنا المحبة الطاغية للجميع، كما كان رافدا أساسيا في حياتنا، وكان يشجعنا -رحمة الله عليه- في تحقيق ذواتنا عبر أعمال نجلها,,, واللهم لا اعتراض كانت وفاته في يوم الجمعة وبعد أدائه لصلاة الظهر، وتوفي الغالي بسلام كما عاش حياته كلها بسلام.

من تدمر
النجم محمد المنصور كان موجوداً بسورية في منطقة تدمر لاستكمال تصوير دوره في مسلسل مبارك الكبير قال لـ «الرأي العام»: كنت الأربعاء الماضي (قبل يومين من وفاته» معه في مكتبنا بالسالمية، وكان يقرأ نصا دراميا للمذيعة نادية صقر، وكان نشيطا وبالغ الحيوية وقال لي ان النص قلبته ليكون موازيا لرؤيتي البصرية، والخميس (قبل وفاته بيوم (سافرت إلى دمشق، وكنت أمثل أول مشاهدي فأخبرني مدير الانتاج بوفاة شقيقي الأكبر الحبيب المخرج عبدالعزيز المنصور,,, وأضاف محمد: صعقت,,, ولم استكمل دوري، وقفت عاجزا عن النطق والحركة لفترة، كانت مفاجأة درامية قاسية، لكن هذا ما كتبه الله - جلت قدرته - لنا، وقال المنصور محمد: عبدالعزيز مع شقيقي الأكبر منصور ابوان لي، لا أنسى ما حييت رعايتهما لي ولكل أسرتنا، وقاموا بكل ما يستطيعون عمله لتعويض غياب والدي في سنين عمرنا المبكر، كما كان شقيقي الراحل مخرجا لا يرحم في لوكيشنات التصوير، فهو ينسى تماما «دلاله» لي بحياتي العادية ويتحول إلى كائن آخر، تعلمت على يديه الانضباطية والسماع التام لأوامره كمخرج.
أمل جديد

وختم الفنان محمد المنصور حديثه لـ «الرأي العام» بقوله: انني مندهش لهذا الغياب المفاجئ، كان حيويا ونشطا ومقبلا على الحياة، ويقرأ نصوصا جديدة تمهيدا لإخراجها، دهشتي مقرونة بأننا أخذنا - أنا معه موافقة من وزارة الصحة - وقمنا باجراء ترتيبات سفره لألمانيا أو فرنسا لعلاج عينيه وقلبه وكان سعيدا بأن الاجراءات تمت بسرعة، لكن قدرة الله سبحانه وتعالى جاءت أسرع مما نتوقع.

حس وطني
بعدان وصل خبر العزاء للكاتب الكبير الاستاذ سليمان الفهد الموجود حاليا في القاهرة، قال في رسالة SMS: عظم الله أجرنا جميعا بغياب الفنان عبدالعزيز المنصور رحمه الله وغفر له، وإنا لله وإنا اليه راجعون، ولا أنسى أبدا دوره الفروسي المجهول ابان الاحتلال العراقي الصدامي الغاشم في التسعين، وبعد التحرير بمركز الجابرية الاعلامي، حيث أشرف رحمه الله على انشاء مكتبة وثائقية تلفزيونية سينمائية تسجل وترصد الصامدين ضد طغاة صدام وسجل لممارسات المحتلين الاجرامية، فضلا عن دوره الفذ لإنقاذ الاذاعة السرية من عيون البغاة.

وأضاف الفهد: كان رحمه الله أحد نجوم الكوكبة الاعلامية في الكويت المحتلة (لا أعاد الله تلك الأيام)، ومن ثم كان مرافقا بكاميرته ووجدانه الكويت الحرة، لكن من المؤسف ان وزارة الاعلام أجهضت بعد التحرير مشروع الارشيف التلفزيوني السينمائي بجرة قرار وزاري جائر، اضاع ثروة وثائقية لا تقدر بثمن, فيما تدفع وزارة الاعلام الأموال والهبات في جولات للأقطار الشقيقة لإظهار وجه الكويت الحق في وجه الاحتلال، بينما أرشيف شبابنا كان عاجا بالحقائق الحية والوقائع الثابتة عبر الكاميرا الذكية للراحل عبدالعزيز المنصور,,, رحم الله فقيد الفن والصمود وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا وأهله الصبر والسلوان.