موالى
05-25-2006, 11:05 PM
لم يسمح لهما بإدخال سيارتيهما إلى مواقف السيارات وأبواب مكتبيهما "مغلقة"
قضية عودة نائبي مدير البورصة تدخل في نفق إداري مظلم!!
كتب - محمد كمال
دخلت قضية عودة نائبي مدير سوق الاوراق المالية فالح الرقبة وابراهيم الابراهيم الى منصبيهما في البورصة الى نفق اداري مظلم رغم صدور القرار الوزاري الذي اصدره اول من امس وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف الزلزلة رئيس لجنة السوق حيث لم يسمح لهما بدخول مكتبيهما بل ولم يسمح ايضا بادخال سيارتيهما الى موقف السيارات كما كان متبعا سابقا!
وعلى الرغم من ذلك فقد ذهب النائبان الى الشؤون الادارية لتسليم اخطارين في شأن عودتهما الى منصبيهما حيث اكدا ل¯ »السياسية« من مكتب عبد العزيز الشايع انهما سيمارسان عملهما بدءا من السبت المقبل كما انهما سيمارسان صلاحياتهما في شأن تصريف امور السوق كما تقتضي اللوائح الاساسية للنظام الاساسي.
كما اكد الرقبة والابراهيم رغبتهما في تحقيق العدالة بين اوساط المستثمرين لما ينعكس ايجاباً على مؤسسة اقتصادية لها وزنها في السوقين الاقليمية والعالمية منوهين الى ان مشكلة السوق تكمن في انعدام الثقة جراء مايحدث من محاباة للبعض وكذلك المجاملات التي تتم على حساب اشخاص.
واضافا: ان هناك تجاهلا لقرارات مصيرية ارتكبها مدير السوق الدكتور صعفق الركيبي علاوة على عدم الحيادية مما عكس حالة من عدم الاستقرار في السوق على الرغم من توافر جميع الاسس الاقتصادية الداعمة لاداء مثالي حيث يتمتع السوق بسيولة مالية ضخمة والوفرات المالية في الموازنات.
كما اكد الرقبة والابراهيم انهما وبعد قرار عودتهما الى عملهما لم يرغبا في منصبيهما بل الى اعادة التوازن في السوق من اجل مصلحة الكويت لا لمصالح اشخاص بعينها منوهين الى ان البورصة في الوقت الحالي تعمل في جو بوليسي?
كما طالب الرقبة بضرورة ايداع الدكتور صعفق الركيبي في السجن جراء ما اقترفه في حق الكويت وتشويه صورة الاستثمار في الكويت واشتكا النائبان من مدير السوق مشيرين الى ان الموظفين يضجرون من افعال المدير وطلبا ان يعالج نفسيا.
واستغرب النائبان من تعنت الركيبي في عدم تنفيذ قرارات عضو من اعضاء الحكومة مما يشكل تحديا سافرا لرئيسها مما يشكا اساءة لنظام الحكم.
ودلل الرقبة والابراهيم على حالة المحاباة التي يتبعها الركيبي حيث دائما ما يسفه من شأن ديوان المحاسبة.
وقالا انهما تقدما الى لجنة السوق بتاريخ 6 ديسمبر 2005 بطلب يوضح بعض الملاحظات على العمل اليومي ولكن للاسف لم ينظر اليه.
وخلص النائبان في تصريحاتهما الى ضرورة تنفيذ مصلحة الوطن دون الالتفات الى المصالح الشخصية.
قضية عودة نائبي مدير البورصة تدخل في نفق إداري مظلم!!
كتب - محمد كمال
دخلت قضية عودة نائبي مدير سوق الاوراق المالية فالح الرقبة وابراهيم الابراهيم الى منصبيهما في البورصة الى نفق اداري مظلم رغم صدور القرار الوزاري الذي اصدره اول من امس وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف الزلزلة رئيس لجنة السوق حيث لم يسمح لهما بدخول مكتبيهما بل ولم يسمح ايضا بادخال سيارتيهما الى موقف السيارات كما كان متبعا سابقا!
وعلى الرغم من ذلك فقد ذهب النائبان الى الشؤون الادارية لتسليم اخطارين في شأن عودتهما الى منصبيهما حيث اكدا ل¯ »السياسية« من مكتب عبد العزيز الشايع انهما سيمارسان عملهما بدءا من السبت المقبل كما انهما سيمارسان صلاحياتهما في شأن تصريف امور السوق كما تقتضي اللوائح الاساسية للنظام الاساسي.
كما اكد الرقبة والابراهيم رغبتهما في تحقيق العدالة بين اوساط المستثمرين لما ينعكس ايجاباً على مؤسسة اقتصادية لها وزنها في السوقين الاقليمية والعالمية منوهين الى ان مشكلة السوق تكمن في انعدام الثقة جراء مايحدث من محاباة للبعض وكذلك المجاملات التي تتم على حساب اشخاص.
واضافا: ان هناك تجاهلا لقرارات مصيرية ارتكبها مدير السوق الدكتور صعفق الركيبي علاوة على عدم الحيادية مما عكس حالة من عدم الاستقرار في السوق على الرغم من توافر جميع الاسس الاقتصادية الداعمة لاداء مثالي حيث يتمتع السوق بسيولة مالية ضخمة والوفرات المالية في الموازنات.
كما اكد الرقبة والابراهيم انهما وبعد قرار عودتهما الى عملهما لم يرغبا في منصبيهما بل الى اعادة التوازن في السوق من اجل مصلحة الكويت لا لمصالح اشخاص بعينها منوهين الى ان البورصة في الوقت الحالي تعمل في جو بوليسي?
كما طالب الرقبة بضرورة ايداع الدكتور صعفق الركيبي في السجن جراء ما اقترفه في حق الكويت وتشويه صورة الاستثمار في الكويت واشتكا النائبان من مدير السوق مشيرين الى ان الموظفين يضجرون من افعال المدير وطلبا ان يعالج نفسيا.
واستغرب النائبان من تعنت الركيبي في عدم تنفيذ قرارات عضو من اعضاء الحكومة مما يشكل تحديا سافرا لرئيسها مما يشكا اساءة لنظام الحكم.
ودلل الرقبة والابراهيم على حالة المحاباة التي يتبعها الركيبي حيث دائما ما يسفه من شأن ديوان المحاسبة.
وقالا انهما تقدما الى لجنة السوق بتاريخ 6 ديسمبر 2005 بطلب يوضح بعض الملاحظات على العمل اليومي ولكن للاسف لم ينظر اليه.
وخلص النائبان في تصريحاتهما الى ضرورة تنفيذ مصلحة الوطن دون الالتفات الى المصالح الشخصية.