yasmeen
05-25-2006, 07:30 AM
العد العكسي لكأس العالم 2006 ...
علاء صادق الحياة - 25/05/06//
فشلت كل الضغوط السياسية التي بذلتها دول غربية، لإبعاد إيران عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا، تحت مزاعم عدم التزامها بإلغاء برنامجها النووي، وأعلن الاتحاد الدولي (الفيفا) عن مشاركة إيران في مجموعتها الرابعة مع البرتغال والمكسيك وانغولا، وفقاً للبرنامج المقرر في المسابقة.
ويعشق الإيرانيون كرة القدم حتى الثمالة، وملعبهم الرئيسي ازادي يسع 100 ألف متفرج، ولا يوجد به مقعد واحد خال في أي مباراة دولية، أو حتى في المباريات المحلية الكبرى، وشهد هذا الملعب حادثة مؤسفة خلال التصفيات الأخيرة في «المونديال»، وسقط سبعة قتلى و40 مصاباً عقب فوز إيران على اليابان 2-1 مساء 25 آذار (مارس) 2005، بسبب الزحام الشديد عند الخروج، وأنزل «الفيفا» غرامة مالية ثقيلة بالاتحاد الإيراني، وهدده بنقل مبارياته.
والمنتخب الإيراني يعتمد أساساً على اللاعبين المنتشرين في الأندية المحلية، وأبرزها باس طهران وساباباتري طهران والاستقلال وبيروزي، وتضم القائمة المشاركة في «المونديال» 12 لاعباً من الأندية الأربعة، ومعهم خمسة من المحترفين غالبهم في ألمانيا، وينتظرهم جمهور ضخم من الجالية الكبيرة، التي تضم أكثر من 150 ألف مهاجر إيراني إلى المدن الألمانية.
يضم المنتخب الإيراني الهداف الأول في العالم في المباريات الدولية، ويبتعد علي دائي بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، وهو أول لاعب في التاريخ يتخطى حاجز الـ 100 هدف دولي، ولا يزال في أعلى مستوياته، ويكفي أنه أفضل هداف في كل التصفيات الآسيوية برصيد تسعة أهداف، على رغم أنه تجاوز 37 عاماً، وهو يحتفظ بمكانه الأساسي في هجوم إيران.
وعلى رغم الصعود الصعب لمنتخب إيران في الدور الأول للتصفيات على حساب الأردن، إلا أنه كان ثاني منتخب في العالم يتأهل إلى ألمانيا عبر التصفيات، وهو النجاح الثاني للمدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، الذي كان مساعداً لبلازيفيتش عندما أحرز منتخب كرواتيا المركز الثالث في كأس العالم 1998 في فرنسا، والطريف أنه تسلم مهمته مديراً فنياً لإيران في مطلع 2002 بديلاً لبلازيفيتش، الذي أخفق تماماً مع إيران في كل البطولات والتصفيات التي خاضها.
ويتميز إيفانكوفيتش دائماً بالأفكار الهجومية، وهو الأمر الذي جعله ناجحاً في عيون الجماهير الإيرانية العاشقة لكرة القدم والأهداف، وبات لدى إيران حفنة من أفضل المهاجمين، أمثال دائي وهاشميان ومهديفيكيا وكريمي وزاندي وجاباري ونافديكيا، ولكن المشكلة في الدفاع تؤرق الجميع قبل نهائيات كأس العالم.
ويعتمد ايفانكوفيتش على خليط من أصحاب الخبرة والشباب، وعشرة من لاعبيه من مواليد الثمانينات، ويرى أن صعود إيران إلى الدور الثاني ممكن جداً، وللمرة الأولى عبر ثلاث مشاركات للمنتخب في كأس العالم.
واصطحب ايفانكوفيتش لاعبيه إلى معسكر هادئ في مدينة سبينر السويسرية، حتى 18 أيار (مايو) الجاري، واستبعد بعده المدافع الأيمن هادي شاكوري المتألق مع ناديه باز، وسبق له استبعاد نجم الوسط اليريزا فاهيدي ومحرم نافيديكا، والأخيران أجريت لهما جراحتان في الركبة خلال عام 2006، وجاء الصاعد تيموريان تعويضاً جيداً لغيابهما.
القائمة
> الحراس:
- إبراهيم ميرزابور، من فولاذ احفاظ، الحارس الأول ورصيده 61 مباراة دولية، بينها 11 في التصفيات، ويحمل الرقم 1.
- حسن رودباريان، من باس طهران، لم يلعب مطلقاً في التصفيات، ولم يلعب دولياً على الإطلاق، ويحمل الرقم 12.
- فاهيد تاليبلو، من الاستقلال، أصغر الحراس، ولم يلعب في التصفيات، ولا دولياً حتى الآن، ويحمل الرقم 22.
> الدفاع:
- سوهراب باختياري زادة، من سابا باتري طهران، عاد إلى المنتخب بعد غياب ثلاث سنوات كاملة وسط دهشة الجميع، ولم يكن له مكان مع المدرب ايفانكوفيتش، سواء في التصفيات أو في كأس آسيا أو الألعاب الآسيوية، ولكن تألقه اللافت مع ناديه في بطولتي دوري الأبطال الآسيوي والدوري المحلي، ضمن له مكاناً في القائمة، وهو متفاهم جداً مع قلب الدفاع الأساسي في المنتخب وفي ناديه جول محمدي، ويلعب في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيسر، ويحمل الرقم 3.
- يحيى جول محمدي، من سابا باتري طهران، أحد أكبر اللاعبين في «المونديال»، ولكنه الثاني عمراً في المنتخب بعد علي دائي، هادئ وخبير ولكنه ليس سريعاً، شارك في 11 مباراة في التصفيات، وكان موقوفاً لإنذارين في الأخيرة، ويحمل الرقم 4.
- رحمن ريزاي، من ميسينا الإيطالي، أفضل لاعبي الدفاع في القوة والسرعة، ولعب 36 مباراة مع ميسينا في الموسم الحالي، وهو أول إيراني يحترف في إيطاليا، أحرز هدفاً في ثماني مباريات في التصفيات، ويلعب في مركز الظهير الثالث، ويحمل الرقم 5.
- حسين كعبي، من فولاذ احفاظ، في عامه العشرين أصبح أساسياً في التشكيلة، وخاض كل المباريات، وهو الأكثر لعباً بين كل اللاعبين على رغم أنه الأصغر سناً، قوي جداً ولا يمكن المرور منه، ويتمتع بشخصية قوية، ولعب في كل منتخبات الناشئين، ويحمل الرقم 13.
- ستار زاري، من بارج شيراز، خاض أربع مباريات فقط في التصفيات، ويلعب ظهيراً أيسر، ويحمل الرقم 18.
- أمير حسين صادق، من الاستقلال احفاظ، لم يلعب في التصفيات، ويحمل الرقم 19.
- محمد نصراتي، من باس طهران، سجل هدفاً في 11 مباراة في التصفيات، وهو أساسي في الجبهة اليسرى، ويحمل الرقم 20.
> الوسط:
- مهدي مهداوي، من هامبورغ الألماني، شارك في كأس العالم 1998، وتألق خلالها بشكل لافت، ورصيده 11 هدفاً في 89 مباراة دولية، ويبدو قريباً من دخول نادي المئة، وأحرز هدفين في ثماني مباريات في التصفيات، أساسي دائم في الجانب الأيمن، ولكنه لاعب محوري، ويتمتع ببراعة في التمرير، وتعشقه الجماهير منذ سجل هدف الفوز على المنتخب الاميركي في «مونديال» 1998، ويحمل الرقم 2.
- جافاد نيكونام، من الشارقة الإماراتي، لاعب الارتكاز الدفاعي في وسط الملعب، ماكينة لا تهدأ، وبارع في استخلاص الكرات والضغط على منافسيه، سجل 12هدفاً في 67 مباراة دولية، وبينها ثلاثة أهداف في 12 مباراة في التصفيات، ويحمل الرقم 6.
- فريدون زاندي، من كايزر سلاوترن الألماني، لم يشارك بصفة منتظمة مع ناديه، وهبط فريقه في النهاية وعاش موسماً سيئاً، واقتصرت مشاركته مع المنتخب في التصفيات على خمس مباريات فقط، ويجاهد لاحتلال مركز أساسي في يسار الوسط، ولكن فرصته صعبة، ويحمل الرقم 7.
- علي كريمي، من بايرن ميونيخ الألماني، فاكهة المنتخب الإيراني بمهاراته الفذة وألعابه الجميلة وأهدافه البديعة، انتقل من أهلي دبي الإماراتي إلى بايرن صيف 2005، وسجل هدفاً في مباراته الأولى مع بايرن، وتوج أحسن لاعب في آسيا عام 2004، ورصيده 31 هدفاً في 88 مباراة دولية، ما يجعله ثاني هدافي المنتخب، وشارك في 11 مباراة في التصفيات، ويحمل الرقم 8.
- اندرانيك تيموريان، من أبو مسلم، انضم إلى المنتخب أخيراً وتألق في مباراته الأولى ضد كوستاريكا، ورصيده مباراتان دوليتان فقط، ولم يشارك في التصفيات، ويحمل الرقم 14.
- مهرزاد مادانشي، من بيروزي، وجه جديد جداً ومن الدماء الحديثة، لم يلعب في التصفيات، ويحمل الرقم 21.
- مسعود شوجاي، من سابا كارادي، مفاجأة في اختيارات المدرب للمونديال، لم يلعب دولياً، ويحمل الرقم 23.
> الهجوم:
- علي دائي، من سابا باتري طهران، بين أكبر لاعبي «المونديال» عمراً، وهو الهداف الأول عالمياً على الصعيد الدولي، برصيد 108 أهداف في 147 مباراة دولية، وبينها تسعة أهداف في عشر مباريات في التصفيات، وهو الهداف الأول في قارة آسيا، شارك في كل مباريات إيران في كأس العالم 1998، طويل القامة وبارع في ألعاب الهواء، ومتخصص في ركلات الجزاء والركلات الحرة والثابتة، والعجيب أنه لم يلعب دولياً إلا عندما كان عمره 24 عاماً، ولو بدأ باكراً لكسر كل الأرقام القياسية، ويحمل الرقم 10.
- فاهيد هاشميان، من هانوفر الألماني، يطلقون عليه لقب الطائرة الهليكوبتر، لأنه يقفز أعلى من الجميع ويسجل أهدافاً صعبة برأسه، ويعاني من إصابة يمكن أن تقلل من مستواه، ويحل الرقم 9.
- رسول خطيبي، من باس طهران، احتياطي دائم، ولم يلعب أكثر من 25 دقيقة في مباراة واحدة في التصفيات، ويحمل الرقم 11.
- اراش بورهاني، من باس طهران، سجل هدفين في خمس مباريات في التصفيات، يبحث عن مركز بين الأساسيين في ظل كتيبة المهاجمين المحترفين في ألمانيا، ويحمل الرقم 15.
- رضا عناياتي، من الاستقلال، صاحب أعلى نسبة تهديفية، لأنه سجل هدفين في مباراة واحدة اشترك فيها بالتصفيات، ولكنه احتياطي دائم، ويحمل الرقم 16.
- جافاد كازيميان، من بيروزي، انتزع مكانه بغرابة في القائمة، ولعب ثلاث مباريات في التصفيات، ويحمل الرقم 17.
> المدرب:
الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، كان لاعباً عادياً، ودرب نادي هانوفر الألماني، وهو أنجح مدرب في تاريخ إيران، أكمل 52 عاماً، ولا يخشى على فريقه من البرتغال أو المكسيك.
الإقامة والمباريات
فندق رينغ هوتيل كروني في فريدر يخشافي.
المباراة الأولى ضد المكسيك في نورمبورغ مساء 11 حزيران (يونيو)، والثانية ضد البرتغال في فرانكفورت ظهر 17 منه، والثالثة ضد انغولا في لايبزيغ مساء 21.
التصفيات
تصدرت إيران مجموعتها في الدور الأول بفارق ثلاث نقاط عن الأردن، بعد الخسارة الغريبة لمنتخب الأردن في قطر صفر - 2، وتبادلت إيران والأردن الفوز صفر - 1 و2 - صفر. وفازت إيران ذهاباً وإياباً على قطر 3-1 و3-2، وعلى لاوس 7- صفر مرتين.
وفي المجموعة الثانية من الدور الأخير للتصفيات الآسيوية، احتلت إيران المركز الثاني خلف اليابان بفارق نقطتين، وتبادل المنتخبان الفوز في ملعبيهما 2-1، وفازت إيران ذهاباً وإياباً على كوريا الشمالية 2- صفر و1- صفر، وفازت وتعادلت مع البحرين 1- صفر وصفر- صفر.
التاريخ
شاركت إيران في نهائيات كأس العالم مرتين، وخرجت من الدور الأول فيهما، عام 1978 في الأرجنتين وعام 1998 في فرنسا، لعبت إيران ست مباريات، وفازت في واحدة وتعادلت في الثانية، وخسرت أربع مباريات، أحرزت أربعة أهداف ودخل مرماها 12هدفاً.
علاء صادق الحياة - 25/05/06//
فشلت كل الضغوط السياسية التي بذلتها دول غربية، لإبعاد إيران عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا، تحت مزاعم عدم التزامها بإلغاء برنامجها النووي، وأعلن الاتحاد الدولي (الفيفا) عن مشاركة إيران في مجموعتها الرابعة مع البرتغال والمكسيك وانغولا، وفقاً للبرنامج المقرر في المسابقة.
ويعشق الإيرانيون كرة القدم حتى الثمالة، وملعبهم الرئيسي ازادي يسع 100 ألف متفرج، ولا يوجد به مقعد واحد خال في أي مباراة دولية، أو حتى في المباريات المحلية الكبرى، وشهد هذا الملعب حادثة مؤسفة خلال التصفيات الأخيرة في «المونديال»، وسقط سبعة قتلى و40 مصاباً عقب فوز إيران على اليابان 2-1 مساء 25 آذار (مارس) 2005، بسبب الزحام الشديد عند الخروج، وأنزل «الفيفا» غرامة مالية ثقيلة بالاتحاد الإيراني، وهدده بنقل مبارياته.
والمنتخب الإيراني يعتمد أساساً على اللاعبين المنتشرين في الأندية المحلية، وأبرزها باس طهران وساباباتري طهران والاستقلال وبيروزي، وتضم القائمة المشاركة في «المونديال» 12 لاعباً من الأندية الأربعة، ومعهم خمسة من المحترفين غالبهم في ألمانيا، وينتظرهم جمهور ضخم من الجالية الكبيرة، التي تضم أكثر من 150 ألف مهاجر إيراني إلى المدن الألمانية.
يضم المنتخب الإيراني الهداف الأول في العالم في المباريات الدولية، ويبتعد علي دائي بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، وهو أول لاعب في التاريخ يتخطى حاجز الـ 100 هدف دولي، ولا يزال في أعلى مستوياته، ويكفي أنه أفضل هداف في كل التصفيات الآسيوية برصيد تسعة أهداف، على رغم أنه تجاوز 37 عاماً، وهو يحتفظ بمكانه الأساسي في هجوم إيران.
وعلى رغم الصعود الصعب لمنتخب إيران في الدور الأول للتصفيات على حساب الأردن، إلا أنه كان ثاني منتخب في العالم يتأهل إلى ألمانيا عبر التصفيات، وهو النجاح الثاني للمدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، الذي كان مساعداً لبلازيفيتش عندما أحرز منتخب كرواتيا المركز الثالث في كأس العالم 1998 في فرنسا، والطريف أنه تسلم مهمته مديراً فنياً لإيران في مطلع 2002 بديلاً لبلازيفيتش، الذي أخفق تماماً مع إيران في كل البطولات والتصفيات التي خاضها.
ويتميز إيفانكوفيتش دائماً بالأفكار الهجومية، وهو الأمر الذي جعله ناجحاً في عيون الجماهير الإيرانية العاشقة لكرة القدم والأهداف، وبات لدى إيران حفنة من أفضل المهاجمين، أمثال دائي وهاشميان ومهديفيكيا وكريمي وزاندي وجاباري ونافديكيا، ولكن المشكلة في الدفاع تؤرق الجميع قبل نهائيات كأس العالم.
ويعتمد ايفانكوفيتش على خليط من أصحاب الخبرة والشباب، وعشرة من لاعبيه من مواليد الثمانينات، ويرى أن صعود إيران إلى الدور الثاني ممكن جداً، وللمرة الأولى عبر ثلاث مشاركات للمنتخب في كأس العالم.
واصطحب ايفانكوفيتش لاعبيه إلى معسكر هادئ في مدينة سبينر السويسرية، حتى 18 أيار (مايو) الجاري، واستبعد بعده المدافع الأيمن هادي شاكوري المتألق مع ناديه باز، وسبق له استبعاد نجم الوسط اليريزا فاهيدي ومحرم نافيديكا، والأخيران أجريت لهما جراحتان في الركبة خلال عام 2006، وجاء الصاعد تيموريان تعويضاً جيداً لغيابهما.
القائمة
> الحراس:
- إبراهيم ميرزابور، من فولاذ احفاظ، الحارس الأول ورصيده 61 مباراة دولية، بينها 11 في التصفيات، ويحمل الرقم 1.
- حسن رودباريان، من باس طهران، لم يلعب مطلقاً في التصفيات، ولم يلعب دولياً على الإطلاق، ويحمل الرقم 12.
- فاهيد تاليبلو، من الاستقلال، أصغر الحراس، ولم يلعب في التصفيات، ولا دولياً حتى الآن، ويحمل الرقم 22.
> الدفاع:
- سوهراب باختياري زادة، من سابا باتري طهران، عاد إلى المنتخب بعد غياب ثلاث سنوات كاملة وسط دهشة الجميع، ولم يكن له مكان مع المدرب ايفانكوفيتش، سواء في التصفيات أو في كأس آسيا أو الألعاب الآسيوية، ولكن تألقه اللافت مع ناديه في بطولتي دوري الأبطال الآسيوي والدوري المحلي، ضمن له مكاناً في القائمة، وهو متفاهم جداً مع قلب الدفاع الأساسي في المنتخب وفي ناديه جول محمدي، ويلعب في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيسر، ويحمل الرقم 3.
- يحيى جول محمدي، من سابا باتري طهران، أحد أكبر اللاعبين في «المونديال»، ولكنه الثاني عمراً في المنتخب بعد علي دائي، هادئ وخبير ولكنه ليس سريعاً، شارك في 11 مباراة في التصفيات، وكان موقوفاً لإنذارين في الأخيرة، ويحمل الرقم 4.
- رحمن ريزاي، من ميسينا الإيطالي، أفضل لاعبي الدفاع في القوة والسرعة، ولعب 36 مباراة مع ميسينا في الموسم الحالي، وهو أول إيراني يحترف في إيطاليا، أحرز هدفاً في ثماني مباريات في التصفيات، ويلعب في مركز الظهير الثالث، ويحمل الرقم 5.
- حسين كعبي، من فولاذ احفاظ، في عامه العشرين أصبح أساسياً في التشكيلة، وخاض كل المباريات، وهو الأكثر لعباً بين كل اللاعبين على رغم أنه الأصغر سناً، قوي جداً ولا يمكن المرور منه، ويتمتع بشخصية قوية، ولعب في كل منتخبات الناشئين، ويحمل الرقم 13.
- ستار زاري، من بارج شيراز، خاض أربع مباريات فقط في التصفيات، ويلعب ظهيراً أيسر، ويحمل الرقم 18.
- أمير حسين صادق، من الاستقلال احفاظ، لم يلعب في التصفيات، ويحمل الرقم 19.
- محمد نصراتي، من باس طهران، سجل هدفاً في 11 مباراة في التصفيات، وهو أساسي في الجبهة اليسرى، ويحمل الرقم 20.
> الوسط:
- مهدي مهداوي، من هامبورغ الألماني، شارك في كأس العالم 1998، وتألق خلالها بشكل لافت، ورصيده 11 هدفاً في 89 مباراة دولية، ويبدو قريباً من دخول نادي المئة، وأحرز هدفين في ثماني مباريات في التصفيات، أساسي دائم في الجانب الأيمن، ولكنه لاعب محوري، ويتمتع ببراعة في التمرير، وتعشقه الجماهير منذ سجل هدف الفوز على المنتخب الاميركي في «مونديال» 1998، ويحمل الرقم 2.
- جافاد نيكونام، من الشارقة الإماراتي، لاعب الارتكاز الدفاعي في وسط الملعب، ماكينة لا تهدأ، وبارع في استخلاص الكرات والضغط على منافسيه، سجل 12هدفاً في 67 مباراة دولية، وبينها ثلاثة أهداف في 12 مباراة في التصفيات، ويحمل الرقم 6.
- فريدون زاندي، من كايزر سلاوترن الألماني، لم يشارك بصفة منتظمة مع ناديه، وهبط فريقه في النهاية وعاش موسماً سيئاً، واقتصرت مشاركته مع المنتخب في التصفيات على خمس مباريات فقط، ويجاهد لاحتلال مركز أساسي في يسار الوسط، ولكن فرصته صعبة، ويحمل الرقم 7.
- علي كريمي، من بايرن ميونيخ الألماني، فاكهة المنتخب الإيراني بمهاراته الفذة وألعابه الجميلة وأهدافه البديعة، انتقل من أهلي دبي الإماراتي إلى بايرن صيف 2005، وسجل هدفاً في مباراته الأولى مع بايرن، وتوج أحسن لاعب في آسيا عام 2004، ورصيده 31 هدفاً في 88 مباراة دولية، ما يجعله ثاني هدافي المنتخب، وشارك في 11 مباراة في التصفيات، ويحمل الرقم 8.
- اندرانيك تيموريان، من أبو مسلم، انضم إلى المنتخب أخيراً وتألق في مباراته الأولى ضد كوستاريكا، ورصيده مباراتان دوليتان فقط، ولم يشارك في التصفيات، ويحمل الرقم 14.
- مهرزاد مادانشي، من بيروزي، وجه جديد جداً ومن الدماء الحديثة، لم يلعب في التصفيات، ويحمل الرقم 21.
- مسعود شوجاي، من سابا كارادي، مفاجأة في اختيارات المدرب للمونديال، لم يلعب دولياً، ويحمل الرقم 23.
> الهجوم:
- علي دائي، من سابا باتري طهران، بين أكبر لاعبي «المونديال» عمراً، وهو الهداف الأول عالمياً على الصعيد الدولي، برصيد 108 أهداف في 147 مباراة دولية، وبينها تسعة أهداف في عشر مباريات في التصفيات، وهو الهداف الأول في قارة آسيا، شارك في كل مباريات إيران في كأس العالم 1998، طويل القامة وبارع في ألعاب الهواء، ومتخصص في ركلات الجزاء والركلات الحرة والثابتة، والعجيب أنه لم يلعب دولياً إلا عندما كان عمره 24 عاماً، ولو بدأ باكراً لكسر كل الأرقام القياسية، ويحمل الرقم 10.
- فاهيد هاشميان، من هانوفر الألماني، يطلقون عليه لقب الطائرة الهليكوبتر، لأنه يقفز أعلى من الجميع ويسجل أهدافاً صعبة برأسه، ويعاني من إصابة يمكن أن تقلل من مستواه، ويحل الرقم 9.
- رسول خطيبي، من باس طهران، احتياطي دائم، ولم يلعب أكثر من 25 دقيقة في مباراة واحدة في التصفيات، ويحمل الرقم 11.
- اراش بورهاني، من باس طهران، سجل هدفين في خمس مباريات في التصفيات، يبحث عن مركز بين الأساسيين في ظل كتيبة المهاجمين المحترفين في ألمانيا، ويحمل الرقم 15.
- رضا عناياتي، من الاستقلال، صاحب أعلى نسبة تهديفية، لأنه سجل هدفين في مباراة واحدة اشترك فيها بالتصفيات، ولكنه احتياطي دائم، ويحمل الرقم 16.
- جافاد كازيميان، من بيروزي، انتزع مكانه بغرابة في القائمة، ولعب ثلاث مباريات في التصفيات، ويحمل الرقم 17.
> المدرب:
الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، كان لاعباً عادياً، ودرب نادي هانوفر الألماني، وهو أنجح مدرب في تاريخ إيران، أكمل 52 عاماً، ولا يخشى على فريقه من البرتغال أو المكسيك.
الإقامة والمباريات
فندق رينغ هوتيل كروني في فريدر يخشافي.
المباراة الأولى ضد المكسيك في نورمبورغ مساء 11 حزيران (يونيو)، والثانية ضد البرتغال في فرانكفورت ظهر 17 منه، والثالثة ضد انغولا في لايبزيغ مساء 21.
التصفيات
تصدرت إيران مجموعتها في الدور الأول بفارق ثلاث نقاط عن الأردن، بعد الخسارة الغريبة لمنتخب الأردن في قطر صفر - 2، وتبادلت إيران والأردن الفوز صفر - 1 و2 - صفر. وفازت إيران ذهاباً وإياباً على قطر 3-1 و3-2، وعلى لاوس 7- صفر مرتين.
وفي المجموعة الثانية من الدور الأخير للتصفيات الآسيوية، احتلت إيران المركز الثاني خلف اليابان بفارق نقطتين، وتبادل المنتخبان الفوز في ملعبيهما 2-1، وفازت إيران ذهاباً وإياباً على كوريا الشمالية 2- صفر و1- صفر، وفازت وتعادلت مع البحرين 1- صفر وصفر- صفر.
التاريخ
شاركت إيران في نهائيات كأس العالم مرتين، وخرجت من الدور الأول فيهما، عام 1978 في الأرجنتين وعام 1998 في فرنسا، لعبت إيران ست مباريات، وفازت في واحدة وتعادلت في الثانية، وخسرت أربع مباريات، أحرزت أربعة أهداف ودخل مرماها 12هدفاً.