جمال
05-25-2006, 06:49 AM
أعلن مقاطعته لها بسبب "الفساد" والمنشقون وصموا موقفه بأنه "هروب"
فيما أعلن حزب الأمة امس عن مقاطعته لانتخابات مجلس الامة المقرر اجراؤها في التاسع والعشرين من يونيو المقبل مبررا موقفه بالقول ان »الانتخابات ستكون مشوبة بكل مظاهر الفساد« اكد ثلاثة من اعضائه -وفي انشقاق واضح عن الحزب - عزمهم الترشح وخوص الانتخابات البرلمانية واعتبر الاعضاء الثلاثة وهم: د. حسين جليعب السعيدي وجابر المري ود. جلوي الجميعة موقف الحزب »هروبا من مواجهة الفساد بكل اشكاله«.
وقال الحزب في بيانه:
التزاما من حزب الامة بمبادئه واهدافه التي نص عليها منذ تأسيسه والتي يطمح من خلالها الى الارتقاء بالممارسة السياسية وتحقيق الاصلاح السياسي الذي يتطلع اليه الشعب الكويتي والذي تجلى في اوضح صوره بالوقفة الشعبية التاريخية ازاء مشروع الدوائر الانتخابية الذي وأدته الحكومة بممارساتها وتجاوزها لارادة الامة وتكريسها للواقع القائم الذي اعترفت الحكومة بنفسها بفساده وضرورة تعديله مما يجعل الانتخابات القادمة مشوبة بجميع مظاهر الفساد كتدخل المال السياسي وشراء الذمم وفقدانها للنزاهة والشفافية والمصداقية وتعزيز مظاهر الفئوية والطائفية والقبلية وتمزيق وحدة المجتمع ومن ثم تزييف الارادة الشعبية ولهذا فإن حزب الامة يعلن عن مقاطعته لانتخابات مجلس الامة لسنة 2006 .
من جانبهم قال الاعضاء الثلاثة في بيانهم:
نظرا لاختلافنا مع القرار الذي توصل اليه مجلس الشورى في حزب الامة والقاضي بمقاطعة الانتخابات البرلمانية الحالية وانطلاقا من قوله تعالى: »ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر« ومما لاشك فيه ان ممارسة العمل السياسي بهدف الاصلاح هي دعوة للخير وامر بالمعروف ونهي عن المنكر وبعد التوكل على الله ابتداء قررنا عدم الموافقة على هذا القرار غير المدروس والذي نعتبره بعيدا كل البعد عن الواقع وهروبا من مواجهة الفساد بجميع اشكاله والذي يحتاج من كل المصلحين استخدام جميع الوسائل للوقوف صفا واحدا في محاربته والقضاء عليه او الحد منه قدر الامكان وذلك من خلال الانخراط في ممارسة العمل السياسي عن طريق خوض غمار الانتخابات البرلمانية وهو امر تحتمه علينا مسؤوليتنا ومبادئنا التي نؤمن بها ونسعى جاهدين لتحقيقها على ارض الواقع من خلال المعطيات السياسية المتاحة. واضاف الاعضاء في بيانهم:
ان كنا نعتقد بان ما يتاح حاليا ليس بالمستوى المأمول الذي نتمناه ويتمناه الشعب الكويتي الذي ينشد الاصلاح الشامل والذي يبدأ بتقليص الدوائر الانتخابية ومحاربة قوى الفساد التي تسعى لمصالحها الخاصة وذلك باستخدام المال السياسي الذي يشوه ويزور ارادة الشعب ويستولي على كلمته فبناء على ما سبق فإننا نعلن استقالتنا من الحزب ويشرفنا العودة الى الحركة الام »الحركة السلفية« لنساهم مع الاخوة في اكمال مسيرة الاصلاح وتحقيق اهداف وغايات الحركة السلفية نحو تحقيق تعاليم الاسلام السمحة, سائلين الله عز وجل ان يبارك في مسعانا ويوفق اخوتنا في حزب الامة لما يحب ويرضاه.
فيما أعلن حزب الأمة امس عن مقاطعته لانتخابات مجلس الامة المقرر اجراؤها في التاسع والعشرين من يونيو المقبل مبررا موقفه بالقول ان »الانتخابات ستكون مشوبة بكل مظاهر الفساد« اكد ثلاثة من اعضائه -وفي انشقاق واضح عن الحزب - عزمهم الترشح وخوص الانتخابات البرلمانية واعتبر الاعضاء الثلاثة وهم: د. حسين جليعب السعيدي وجابر المري ود. جلوي الجميعة موقف الحزب »هروبا من مواجهة الفساد بكل اشكاله«.
وقال الحزب في بيانه:
التزاما من حزب الامة بمبادئه واهدافه التي نص عليها منذ تأسيسه والتي يطمح من خلالها الى الارتقاء بالممارسة السياسية وتحقيق الاصلاح السياسي الذي يتطلع اليه الشعب الكويتي والذي تجلى في اوضح صوره بالوقفة الشعبية التاريخية ازاء مشروع الدوائر الانتخابية الذي وأدته الحكومة بممارساتها وتجاوزها لارادة الامة وتكريسها للواقع القائم الذي اعترفت الحكومة بنفسها بفساده وضرورة تعديله مما يجعل الانتخابات القادمة مشوبة بجميع مظاهر الفساد كتدخل المال السياسي وشراء الذمم وفقدانها للنزاهة والشفافية والمصداقية وتعزيز مظاهر الفئوية والطائفية والقبلية وتمزيق وحدة المجتمع ومن ثم تزييف الارادة الشعبية ولهذا فإن حزب الامة يعلن عن مقاطعته لانتخابات مجلس الامة لسنة 2006 .
من جانبهم قال الاعضاء الثلاثة في بيانهم:
نظرا لاختلافنا مع القرار الذي توصل اليه مجلس الشورى في حزب الامة والقاضي بمقاطعة الانتخابات البرلمانية الحالية وانطلاقا من قوله تعالى: »ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر« ومما لاشك فيه ان ممارسة العمل السياسي بهدف الاصلاح هي دعوة للخير وامر بالمعروف ونهي عن المنكر وبعد التوكل على الله ابتداء قررنا عدم الموافقة على هذا القرار غير المدروس والذي نعتبره بعيدا كل البعد عن الواقع وهروبا من مواجهة الفساد بجميع اشكاله والذي يحتاج من كل المصلحين استخدام جميع الوسائل للوقوف صفا واحدا في محاربته والقضاء عليه او الحد منه قدر الامكان وذلك من خلال الانخراط في ممارسة العمل السياسي عن طريق خوض غمار الانتخابات البرلمانية وهو امر تحتمه علينا مسؤوليتنا ومبادئنا التي نؤمن بها ونسعى جاهدين لتحقيقها على ارض الواقع من خلال المعطيات السياسية المتاحة. واضاف الاعضاء في بيانهم:
ان كنا نعتقد بان ما يتاح حاليا ليس بالمستوى المأمول الذي نتمناه ويتمناه الشعب الكويتي الذي ينشد الاصلاح الشامل والذي يبدأ بتقليص الدوائر الانتخابية ومحاربة قوى الفساد التي تسعى لمصالحها الخاصة وذلك باستخدام المال السياسي الذي يشوه ويزور ارادة الشعب ويستولي على كلمته فبناء على ما سبق فإننا نعلن استقالتنا من الحزب ويشرفنا العودة الى الحركة الام »الحركة السلفية« لنساهم مع الاخوة في اكمال مسيرة الاصلاح وتحقيق اهداف وغايات الحركة السلفية نحو تحقيق تعاليم الاسلام السمحة, سائلين الله عز وجل ان يبارك في مسعانا ويوفق اخوتنا في حزب الامة لما يحب ويرضاه.