فاتن
05-24-2006, 04:38 PM
كان العلماء يشككون دائماً في علاج الألم من خلال الطب الصيني القديم، أو ما يسمى بالوخز بالإبر. إلا أن دراسة جديدة كشفت عن أن هذه التقنية تعمل على إغلاق أجزاء من الدماغ، لها علاقة بالإحساس بالألم، مما قاد العلماء إلى تصديق فعالية الوخز بالإبر، في القضاء على الألم، كما يفعل المخدر.
فقد وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة هول يورك للطب، على مجموعة من المتطوعين بأن الوخز العميق بالإبر يعمل على إبطال جزء من الجهاز الحوفي في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن الإحساس بالألم.
وتقول كاثي سايكس الأستاذة في جامعة بريستول في بريطانيا، "إن المنطقة الموجودة في الدماغ، والتي تتوقف خلال إجراء الوخز بالإبر هي جزء من نسيج الألم والمسؤولة عن الإحساس فيه"، مضيفة بأن تلك المنطقة تساعد الشخص على تحديد ما إذا كان هنالك ما يؤلم أم لا، وأن الوخز بالإبر يغير بطريقة ما إحساس الشخص بالألم.
وخلال الدراسة قام العلماء بتقسيم المتطوعين إلى قسمين، حيث تم وخز القسم الأول في ظهر أيديهم لمسافة ملمترات، بينما قاموا بوخز القسم الثاني لمسافة أعمق. وكانت النتيجة بأن من اختبروا في القسم الثاني لم يشعروا بألم بعد وخزهم بالإبر. وعند إجراء تخطيط لدماغ هؤلاء وجد العلماء بأن هنالك تعطيلا يمكن قياسه للجهاز الحوفي للدماغ، وهو المسؤول عن الإحساس بالألم.
فقد وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة هول يورك للطب، على مجموعة من المتطوعين بأن الوخز العميق بالإبر يعمل على إبطال جزء من الجهاز الحوفي في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن الإحساس بالألم.
وتقول كاثي سايكس الأستاذة في جامعة بريستول في بريطانيا، "إن المنطقة الموجودة في الدماغ، والتي تتوقف خلال إجراء الوخز بالإبر هي جزء من نسيج الألم والمسؤولة عن الإحساس فيه"، مضيفة بأن تلك المنطقة تساعد الشخص على تحديد ما إذا كان هنالك ما يؤلم أم لا، وأن الوخز بالإبر يغير بطريقة ما إحساس الشخص بالألم.
وخلال الدراسة قام العلماء بتقسيم المتطوعين إلى قسمين، حيث تم وخز القسم الأول في ظهر أيديهم لمسافة ملمترات، بينما قاموا بوخز القسم الثاني لمسافة أعمق. وكانت النتيجة بأن من اختبروا في القسم الثاني لم يشعروا بألم بعد وخزهم بالإبر. وعند إجراء تخطيط لدماغ هؤلاء وجد العلماء بأن هنالك تعطيلا يمكن قياسه للجهاز الحوفي للدماغ، وهو المسؤول عن الإحساس بالألم.