زوربا
05-24-2006, 03:33 PM
كتب عبدالله النجار
رجحت مصادر امنية مسؤولية التيار الصدري في العراق عن حادثة الاعتداء على احدى الدوريات الأمنية على الحدود الشمالية بامطارها بوابل من الرصاص أمس الأول.
وزادت المصادر بعد تحقيقات اجرتها الاجهزة الأمنية بشأن الحادث ان مصادر سرية ابلغت الجهات الأمنية هنا في الكويت بأن المعتدين وعددهم ثمانية اشخاص بملابس سوداء كانوا قد قاموا بذلك لتنفيذ المخطط الذي يهدف لضرب اماكن حيوية على الحدود الشمالية واختطاف بعض العسكريين الكويتيين على الحدود الكويتية العراقية لاعتقادهم بمسؤوليتهم عن مساعدة قوات التحالف بادخال الاسلحة والمؤن.
ونوهت المصادر الى ان التحقيقات في الحادث كشفت عن قيام المعتدين بحفر عشرة خنادق على الحدود بقصد الاختباء فيها لتنفيذ مخططاتهم.
هذا وكانت اجتماعات امنية قد استمرت للبحث في الحادثة أمس بين مدير عام الادارة العامة للحدود والعميد عبدالله المهنا ومدير الحدود الشمالية المقدم زياد طارق مع عدد من المسؤولين والضباط حيث تم بحث تعزيز الوجود الأمني على الحدود الشمالية على مدار 24 ساعة يوميا لرصد أية اهداف مشبوهة.
تاريخ النشر: الاربعاء 24/5/2006
رجحت مصادر امنية مسؤولية التيار الصدري في العراق عن حادثة الاعتداء على احدى الدوريات الأمنية على الحدود الشمالية بامطارها بوابل من الرصاص أمس الأول.
وزادت المصادر بعد تحقيقات اجرتها الاجهزة الأمنية بشأن الحادث ان مصادر سرية ابلغت الجهات الأمنية هنا في الكويت بأن المعتدين وعددهم ثمانية اشخاص بملابس سوداء كانوا قد قاموا بذلك لتنفيذ المخطط الذي يهدف لضرب اماكن حيوية على الحدود الشمالية واختطاف بعض العسكريين الكويتيين على الحدود الكويتية العراقية لاعتقادهم بمسؤوليتهم عن مساعدة قوات التحالف بادخال الاسلحة والمؤن.
ونوهت المصادر الى ان التحقيقات في الحادث كشفت عن قيام المعتدين بحفر عشرة خنادق على الحدود بقصد الاختباء فيها لتنفيذ مخططاتهم.
هذا وكانت اجتماعات امنية قد استمرت للبحث في الحادثة أمس بين مدير عام الادارة العامة للحدود والعميد عبدالله المهنا ومدير الحدود الشمالية المقدم زياد طارق مع عدد من المسؤولين والضباط حيث تم بحث تعزيز الوجود الأمني على الحدود الشمالية على مدار 24 ساعة يوميا لرصد أية اهداف مشبوهة.
تاريخ النشر: الاربعاء 24/5/2006