فاطمي
05-24-2006, 08:53 AM
جدة تسجل أعلى معدلات الطلب
الرياض: مشعل الهرسان
أكدت أرقام صادرة عن مأذون أنكحة سعودي مختص في زواج المسيار أن حجم الإقبال على زواج المسيار في السعودية ارتفع بنحو 50 بالمائة بعد جوازه من المجمع الفقهي أخيرا. وسجلت مدينة جدة السعودية، وفقا للمأذون الشرعي أحمد العمري، أعلى معدلات من حيث الطلب على زواج المسيار، في حين جاءت العاصمة الرياض في المرتبة الثانية، تليها المنطقة الشرقية، فمنطقة القصيم.
وقال الشيخ احمد العمري المأذون الشرعي وإمام وخطيب احد الجوامع بمدينة جدة، أن عدد طلبات الزواج من الرجال تفوق بكثير عددها من النساء، مشيرا إلى أن الإقبال كبير والطلبات في تزايد مستمر.وأضاف الشيخ العمري لـ «الشرق الأوسط» أنه يتلقى طلبات من داخل السعودية ومن دول الخليج والأردن ومصر والمغرب وعدد من الدول العربية، وبعض الدول الأوروبية، لافتا إلى أنه تلقى أخيرا طلبا من فتاة عمرها 13 عاما تقدمت بطلب زواج المسيار مقابل مهر قدره 25 ألف ريال، ومصروف شهري ألف ريال، «بعد البحث والتحري عن الفتاة تبين أنها تعيش مع والدتها في ظروف قاسية جدا، وأنها وجدت أن زواج المسيار هو الحل الأمثل الذي يمكنها من فرض شروطها على الزوج الذي يرغب الارتباط بها».
وحول المعارضات على زواج المسيار التي تدور رحاها حاليا، أشار العمري إلى أن عقد زواج المسيار مستوف للأحكام والشروط المتوفرة في عقد النكاح الشرعي، موضحا انه زواج شرعي وصحيح قائم بأركانه وشروطه، من توفر الولي والوالدين إلى القبول والرضا من الزوجين. واستنكر الشيخ العمري على من يعترض على زواج المسيار ومن يعارض شرع الله، قائلا: «لا يحق لأحد أن يعترض على هذا الزواج، ومن يعترض يكون قد تطاول على شرع الله، خاصة من غير المتخصصين بالفقه الإسلامي». وبين العمري أنه لا تهم المسميات التي يطلقها الناس على زواج المسيار مثل «زواج الفريند» و«الزواج السري»، مشيرا إلى أن زواج المسيار كان معروفا في كتب الفقه الإسلامي باسم «زواج الليليات والنهاريات»، وبالتالي فإن المسميات لا تؤثر على شرعية الزواج، وقد تختلف من بلد لآخر. وحول الشروط التي يشترطها الرجال من طالبي زواج المسيار، قال العمري ان أكثر الطلبات من المتزوجين، مضيفا: «الرجال يركزون على أن يكون لدى المرأة منزل وتكون مطلقة وتكون في الثلاثينات من العمر، وقد يطلب المبيت، وكثيرا منهم يطلبون أن تكون ثرية وتكون ذات منصب».
ولم تقتصر الطلبات على المتزوجين والموظفين بل تعدتهم إلى طلاب الجامعات، حيث يقول العمري: «طلاب الجامعات يطلبون امرأة لا تطالبهم بمصاريف ويكون لديها بيت مستقل، ولا يشترطون عمرا معينا»، وتأتي هذه الطلبات من قبل الطلاب في الوقت الذي حرم فيه المجمع الفقهي الزواج بنية الطلاق. وفي المقابل أفاد العمري أن معظم طلبات النساء تأتي ما بين تأمين منزل مستقل ومصروف شهري، أما من تمتلك منزلا وتكون موظفة تهتم أكثر بأن يكون الرجل ذا خلق ومستقيما وجديا. وعن الطلبات الغريبة قال الغامدي أن طلبات النساء أكثر غرابة من الرجال، لافتا إلى أن البعض من الرجال يطلب سيدة أعمال أو شخصية مرموقة أو امرأة تملك دخلا ماديا كبيرا، وذكر العمري أن امرأة عمرها 25 عاما تريد الزواج من رجل ثري حتى لو كان عمره 70 أو 80 عاما، مشددة على أن يكون ثريا. وحول الجدية في الطلبات على زواج المسيار، أشار العمري الى أن هناك طلبات كثيرة غير جدية وانسحابات كثيرة، خاصة من المتزوجين، وهناك من ينسحب عند وصول الأمر إلى أسرة الفتاة، ضاربا مثالا على رجل وصل معه إلى كتابة عقد النكاح، وعندها اتصلت زوجته السابقة بالمرأة التي سيعقد عليها وهددتها، وبعد ذلك انسحب الزوج، ولم يعتذر حتى من المرأة وأسرتها.
الرياض: مشعل الهرسان
أكدت أرقام صادرة عن مأذون أنكحة سعودي مختص في زواج المسيار أن حجم الإقبال على زواج المسيار في السعودية ارتفع بنحو 50 بالمائة بعد جوازه من المجمع الفقهي أخيرا. وسجلت مدينة جدة السعودية، وفقا للمأذون الشرعي أحمد العمري، أعلى معدلات من حيث الطلب على زواج المسيار، في حين جاءت العاصمة الرياض في المرتبة الثانية، تليها المنطقة الشرقية، فمنطقة القصيم.
وقال الشيخ احمد العمري المأذون الشرعي وإمام وخطيب احد الجوامع بمدينة جدة، أن عدد طلبات الزواج من الرجال تفوق بكثير عددها من النساء، مشيرا إلى أن الإقبال كبير والطلبات في تزايد مستمر.وأضاف الشيخ العمري لـ «الشرق الأوسط» أنه يتلقى طلبات من داخل السعودية ومن دول الخليج والأردن ومصر والمغرب وعدد من الدول العربية، وبعض الدول الأوروبية، لافتا إلى أنه تلقى أخيرا طلبا من فتاة عمرها 13 عاما تقدمت بطلب زواج المسيار مقابل مهر قدره 25 ألف ريال، ومصروف شهري ألف ريال، «بعد البحث والتحري عن الفتاة تبين أنها تعيش مع والدتها في ظروف قاسية جدا، وأنها وجدت أن زواج المسيار هو الحل الأمثل الذي يمكنها من فرض شروطها على الزوج الذي يرغب الارتباط بها».
وحول المعارضات على زواج المسيار التي تدور رحاها حاليا، أشار العمري إلى أن عقد زواج المسيار مستوف للأحكام والشروط المتوفرة في عقد النكاح الشرعي، موضحا انه زواج شرعي وصحيح قائم بأركانه وشروطه، من توفر الولي والوالدين إلى القبول والرضا من الزوجين. واستنكر الشيخ العمري على من يعترض على زواج المسيار ومن يعارض شرع الله، قائلا: «لا يحق لأحد أن يعترض على هذا الزواج، ومن يعترض يكون قد تطاول على شرع الله، خاصة من غير المتخصصين بالفقه الإسلامي». وبين العمري أنه لا تهم المسميات التي يطلقها الناس على زواج المسيار مثل «زواج الفريند» و«الزواج السري»، مشيرا إلى أن زواج المسيار كان معروفا في كتب الفقه الإسلامي باسم «زواج الليليات والنهاريات»، وبالتالي فإن المسميات لا تؤثر على شرعية الزواج، وقد تختلف من بلد لآخر. وحول الشروط التي يشترطها الرجال من طالبي زواج المسيار، قال العمري ان أكثر الطلبات من المتزوجين، مضيفا: «الرجال يركزون على أن يكون لدى المرأة منزل وتكون مطلقة وتكون في الثلاثينات من العمر، وقد يطلب المبيت، وكثيرا منهم يطلبون أن تكون ثرية وتكون ذات منصب».
ولم تقتصر الطلبات على المتزوجين والموظفين بل تعدتهم إلى طلاب الجامعات، حيث يقول العمري: «طلاب الجامعات يطلبون امرأة لا تطالبهم بمصاريف ويكون لديها بيت مستقل، ولا يشترطون عمرا معينا»، وتأتي هذه الطلبات من قبل الطلاب في الوقت الذي حرم فيه المجمع الفقهي الزواج بنية الطلاق. وفي المقابل أفاد العمري أن معظم طلبات النساء تأتي ما بين تأمين منزل مستقل ومصروف شهري، أما من تمتلك منزلا وتكون موظفة تهتم أكثر بأن يكون الرجل ذا خلق ومستقيما وجديا. وعن الطلبات الغريبة قال الغامدي أن طلبات النساء أكثر غرابة من الرجال، لافتا إلى أن البعض من الرجال يطلب سيدة أعمال أو شخصية مرموقة أو امرأة تملك دخلا ماديا كبيرا، وذكر العمري أن امرأة عمرها 25 عاما تريد الزواج من رجل ثري حتى لو كان عمره 70 أو 80 عاما، مشددة على أن يكون ثريا. وحول الجدية في الطلبات على زواج المسيار، أشار العمري الى أن هناك طلبات كثيرة غير جدية وانسحابات كثيرة، خاصة من المتزوجين، وهناك من ينسحب عند وصول الأمر إلى أسرة الفتاة، ضاربا مثالا على رجل وصل معه إلى كتابة عقد النكاح، وعندها اتصلت زوجته السابقة بالمرأة التي سيعقد عليها وهددتها، وبعد ذلك انسحب الزوج، ولم يعتذر حتى من المرأة وأسرتها.