هاشم
05-22-2006, 03:42 PM
فتحت باب الجدل على مصراعيه..
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/17931.jpg
كتب مجدي محمد (المصريون): : بتاريخ 21 - 5 - 2006
نسب المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إلى الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية إصداره فتوى تجيز حضانة الأم المسيحية للطفل المسلم في حالة اعتناق أبيه المسيحي للإسلام.
وأشار إلى أنه تقدم إلى مفتي مصر بطلب فتوى تتعلق بهذا الشأن بعد صدور حكم قضائي في بداية شهر أبريل الماضي بنزع حضانة طفل مسلم من أمه المسيحية، بعد أن أشهر والده إسلامه .
وأوضح أنه تقدم بدعوى قضائية لاستئناف الحكم، واصفًا هذه الفتوى بأنها هي الأولى من نوعها وستقلب أوضاعًا كثيرة في المجتمع المصري.
من جانبه، أكد الدكتور عبد العظيم المطعني ـ الأستاذ بجامعة الأزهر ـ أنه من الممكن أن تقوم الأم المسيحية بحضانة الطفل المسلم إذا ثبت عدم تعصبها لدينها وأحسنت تربية الابن، أما إذا تعصبت وانحرفت فلابد من نزع هذا الطفل من حضانتها حتى ولو كانت مسلمة، مشيرًا إلى أن القاضي هو الجهة المختصة بإثبات عدم أهلية هذه الأم لحضانة الطفل.
في المقابل رفض الدكتور عزت عطية الوكيل السابق لكلية أصول الدين أن يظل الابن مع الأم غير المسلمة، لأن الابن ينسب لأبيه ومن الأفضل أن يعيش معه، موضحًا أن القاعدة القائمة تؤكد أنه في حالة تعارض الأمور الدينية مع الأمور الدنيوية فإنه يفضل الأمور الدينية.
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/17931.jpg
كتب مجدي محمد (المصريون): : بتاريخ 21 - 5 - 2006
نسب المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إلى الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية إصداره فتوى تجيز حضانة الأم المسيحية للطفل المسلم في حالة اعتناق أبيه المسيحي للإسلام.
وأشار إلى أنه تقدم إلى مفتي مصر بطلب فتوى تتعلق بهذا الشأن بعد صدور حكم قضائي في بداية شهر أبريل الماضي بنزع حضانة طفل مسلم من أمه المسيحية، بعد أن أشهر والده إسلامه .
وأوضح أنه تقدم بدعوى قضائية لاستئناف الحكم، واصفًا هذه الفتوى بأنها هي الأولى من نوعها وستقلب أوضاعًا كثيرة في المجتمع المصري.
من جانبه، أكد الدكتور عبد العظيم المطعني ـ الأستاذ بجامعة الأزهر ـ أنه من الممكن أن تقوم الأم المسيحية بحضانة الطفل المسلم إذا ثبت عدم تعصبها لدينها وأحسنت تربية الابن، أما إذا تعصبت وانحرفت فلابد من نزع هذا الطفل من حضانتها حتى ولو كانت مسلمة، مشيرًا إلى أن القاضي هو الجهة المختصة بإثبات عدم أهلية هذه الأم لحضانة الطفل.
في المقابل رفض الدكتور عزت عطية الوكيل السابق لكلية أصول الدين أن يظل الابن مع الأم غير المسلمة، لأن الابن ينسب لأبيه ومن الأفضل أن يعيش معه، موضحًا أن القاعدة القائمة تؤكد أنه في حالة تعارض الأمور الدينية مع الأمور الدنيوية فإنه يفضل الأمور الدينية.