سلسبيل
05-22-2006, 06:54 AM
واشنطن: منير الماوري
اقتحم ضباط من مكتب المباحث الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) مكتب عضو مجلس النواب الأميركي وليام جيفرسون الليلة قبل الماضية وفتشوا المكتب في إطار تحقيقات متعلقة بفضيحة فساد. وكان اثنان من مساعدي جيفرسون قد اعترفا أمام محكمة فيدرالية في فيرجينيا بداية العام الجاري بأنه قبض عمولات من شركات معينة ذات صلة بصفقة اتصالات في دول أفريقية. وزعم الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الاتصالات الأميركية أنه دفع رشوة تقدر بمئات الآلاف من الدولارات للنائب جيفرسون وأفراد من أسرته مقابل المساعدة في تسهيل عقد صفقات في نيجيريا وغانا والكاميرون. ونفى جيفرسون من جانبه تلقي رشوة من أي نوع قائلا إن المحققين ضغطوا على متهمين آخرين لتوريطه في جرم لم يرتكبه.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المباحث ديبرا ويرمان إن تفتيش مكتب جيفرسون بدأ في السابعة والربع من مساء السبت واستغرق عدة ساعات في أحد مباني مجلس النواب في واشنطن، من دون ان توضح ماذا كان يبحث عنه ضباط «إف بي آي» في مكتب النائب جيفرسون.
ومن جانبه اشتكى محامي جيفرسون من أن ضباط مكتب «إف بي آي» رفضوا السماح له أو لممثلين من الكونغرس بحضور التفتيش. وقال المحامي روبرت تروت إن تصرف الحكومة باقتحام مكتب داخل الكونغرس مخالف للأعراف ويتصف بالبشاعة.
ويأتي هذا الإجراء بعد تفتيش مماثل جرى في أغسطس (آب) الماضي لمنزلي النائب جيفرسون في واشنطن ونيو إورلينز حيث تم نقل عدد كبير من الصناديق والحقائب المملوءة بالوثائق والتحفظ عليها من قبل عناصر المباحث.
وكان جيفرسون قد رفض الاستقالة من منصبه في الكونغرس وأصر على براءته من تهمة قبول الرشوة، وقال في مؤتمر صحافي عقده في ولاية لويزيانا إنه لم يتهم رسميا حتى الآن وسيرد على أي اتهامات إذا وجهت إليه عبر القضاء.
اقتحم ضباط من مكتب المباحث الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) مكتب عضو مجلس النواب الأميركي وليام جيفرسون الليلة قبل الماضية وفتشوا المكتب في إطار تحقيقات متعلقة بفضيحة فساد. وكان اثنان من مساعدي جيفرسون قد اعترفا أمام محكمة فيدرالية في فيرجينيا بداية العام الجاري بأنه قبض عمولات من شركات معينة ذات صلة بصفقة اتصالات في دول أفريقية. وزعم الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الاتصالات الأميركية أنه دفع رشوة تقدر بمئات الآلاف من الدولارات للنائب جيفرسون وأفراد من أسرته مقابل المساعدة في تسهيل عقد صفقات في نيجيريا وغانا والكاميرون. ونفى جيفرسون من جانبه تلقي رشوة من أي نوع قائلا إن المحققين ضغطوا على متهمين آخرين لتوريطه في جرم لم يرتكبه.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المباحث ديبرا ويرمان إن تفتيش مكتب جيفرسون بدأ في السابعة والربع من مساء السبت واستغرق عدة ساعات في أحد مباني مجلس النواب في واشنطن، من دون ان توضح ماذا كان يبحث عنه ضباط «إف بي آي» في مكتب النائب جيفرسون.
ومن جانبه اشتكى محامي جيفرسون من أن ضباط مكتب «إف بي آي» رفضوا السماح له أو لممثلين من الكونغرس بحضور التفتيش. وقال المحامي روبرت تروت إن تصرف الحكومة باقتحام مكتب داخل الكونغرس مخالف للأعراف ويتصف بالبشاعة.
ويأتي هذا الإجراء بعد تفتيش مماثل جرى في أغسطس (آب) الماضي لمنزلي النائب جيفرسون في واشنطن ونيو إورلينز حيث تم نقل عدد كبير من الصناديق والحقائب المملوءة بالوثائق والتحفظ عليها من قبل عناصر المباحث.
وكان جيفرسون قد رفض الاستقالة من منصبه في الكونغرس وأصر على براءته من تهمة قبول الرشوة، وقال في مؤتمر صحافي عقده في ولاية لويزيانا إنه لم يتهم رسميا حتى الآن وسيرد على أي اتهامات إذا وجهت إليه عبر القضاء.