سلسبيل
05-22-2006, 06:52 AM
2.2 مليون أميركي خلف القضبان أو سجين بين كل 136 مواطنا
أضافت السجون ومراكز الاحتجاز الأميركية ما يزيد على ألف من النزلاء كل أسبوع خلال فترة عام، واضعة ما يقرب من 2.2 مليون، أو واحد من بين كل 136 مواطنا أميركيا، خلف القضبان بحلول الصيف الماضي.
وكان العدد الكلي في 30 يونيو (حزيران) 2005 يزيد بـ 36458 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2004، وفقا لما اوردته الحكومة أمس. وتعني نسبة الزيادة البالغة 2.6 في المائة منتصف 2004 حتى منتصف 2005 زيادة اسبوعية تبلغ 1085 نزيلا.
واللافت في هذا الاطار، وجود 33539 نزيلا في مراكز الاحتجاز، وهي أعلى زيادة منذ عام 1997، وفقا لما قاله الباحث ألن بيك. وشكل ذلك معدل نمو بنسبة 4.7 في المائة بالمقارنة مع زيادة بنسبة 1.6 في المائة للأشخاص الموجودين في سجون الولايات والسجون الفيدرالية.
وتضم السجون ما يقرب من ثلثي مجموع النزلاء، أو 1.4 مليون، بينما يحتجز الثلث الآخر، وهو ما يقرب من 750 ألفا، في مراكز احتجاز محلية، وفقا لإحصاءات مكتب العدل. وقال بيك، رئيس احصائيات اعادة التأهيل في المكتب، ان الزيادة في عدد الأشخاص الموجودين في مراكز الاحتجاز المحلية البالغ عددها 3365 تعود، في جزء منها، الى دورها المتغير. فمراكز الاحتجاز غالبا ما تحتجز أشخاصا في اطار الانظمة الفيدرالية أو أنظمة الولايات، وكذلك الأشخاص ممن لم يبدأوا محكوميتهم.
وقال بيك ان «نزلاء مراكز الاحتجاز هم غير مدانين على نحو متزايد. وربما يكون القضاة أكثر معارضة لإطلاق سراح الأشخاص قبل محاكمتهم».
وكشف التقرير الذي اعدته الوكالة التابعة لوزارة العدل ان 62 في المائة من الأشخاص في مراكز الاحتجاز لم تجر ادانتهم، مما يعني أن الكثير منهم ينتظرون محاكمتهم. ويوجد 738 سجينا بين كل مائة الف مواطن، بالمقارنة مع 725 سجينا في منتصف عام 2004. والولايات ذات النسب الأعلى هي لويزيانا وجورجيا حيث يوجد واحد في المائة من السكان في السجون. تليهما كل من تكساس وميسيسيبي واوكلاهوما. اما الولايات الأقل نسبة من السجناء بالمقارنة مع عدد السكان فهي ماين ومينيسوتا ورود ايلاند وفيرمونت ونيوهامبشر.
والرجال اكثر احتمالا لدخول السجن بعشر الى 11 مرة من النساء لدخول السجن او مراكز الاحتجاز، ولكن عدد النساء وراء القضبان يتزايد بمعدلات اسرع، كما ذكرت بيدج هاريسون المؤلفة المشاركة في التقرير.
واوضح بيك ان التكوين العرقي للسجناء لم يتغير الا قليلا في السنوات الاخيرة. ففي المتوسط العمري 25 الى 29 سنة، 11.9 في المائة في السجون ومراكز الاحتجاز من السود، بالمقارنة مع 3.9 من الرجال الهيسبانيين و 1.7 من الرجال البيض.
وأوضح مارك موير المدير التنفيذي لمشروع الاحكام، الذي يدعم وسائل بديلة للسجون، ان معدلات سجن السود مثير للقلق. واضاف «ليس الامر دليلا على مجتمع صحي عندما نستخدم السجون بهذه المعدلات». كما انتقد موير ايضا توجيهات اصدار الاحكام، التي قال انها تقضي على حق القضاة في التصرف، وقال ان القبض على المتهمين في قضايا المخدرات وانتهاك اجراءات العفو تزحم السجون. واضاف «اذا ما اردنا ان نشاهد انخفاض عدد السجناء، فإننا نحتاج الى منطلق شامل بالنسبة للاحكام وسياسة المخدرات».
أضافت السجون ومراكز الاحتجاز الأميركية ما يزيد على ألف من النزلاء كل أسبوع خلال فترة عام، واضعة ما يقرب من 2.2 مليون، أو واحد من بين كل 136 مواطنا أميركيا، خلف القضبان بحلول الصيف الماضي.
وكان العدد الكلي في 30 يونيو (حزيران) 2005 يزيد بـ 36458 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2004، وفقا لما اوردته الحكومة أمس. وتعني نسبة الزيادة البالغة 2.6 في المائة منتصف 2004 حتى منتصف 2005 زيادة اسبوعية تبلغ 1085 نزيلا.
واللافت في هذا الاطار، وجود 33539 نزيلا في مراكز الاحتجاز، وهي أعلى زيادة منذ عام 1997، وفقا لما قاله الباحث ألن بيك. وشكل ذلك معدل نمو بنسبة 4.7 في المائة بالمقارنة مع زيادة بنسبة 1.6 في المائة للأشخاص الموجودين في سجون الولايات والسجون الفيدرالية.
وتضم السجون ما يقرب من ثلثي مجموع النزلاء، أو 1.4 مليون، بينما يحتجز الثلث الآخر، وهو ما يقرب من 750 ألفا، في مراكز احتجاز محلية، وفقا لإحصاءات مكتب العدل. وقال بيك، رئيس احصائيات اعادة التأهيل في المكتب، ان الزيادة في عدد الأشخاص الموجودين في مراكز الاحتجاز المحلية البالغ عددها 3365 تعود، في جزء منها، الى دورها المتغير. فمراكز الاحتجاز غالبا ما تحتجز أشخاصا في اطار الانظمة الفيدرالية أو أنظمة الولايات، وكذلك الأشخاص ممن لم يبدأوا محكوميتهم.
وقال بيك ان «نزلاء مراكز الاحتجاز هم غير مدانين على نحو متزايد. وربما يكون القضاة أكثر معارضة لإطلاق سراح الأشخاص قبل محاكمتهم».
وكشف التقرير الذي اعدته الوكالة التابعة لوزارة العدل ان 62 في المائة من الأشخاص في مراكز الاحتجاز لم تجر ادانتهم، مما يعني أن الكثير منهم ينتظرون محاكمتهم. ويوجد 738 سجينا بين كل مائة الف مواطن، بالمقارنة مع 725 سجينا في منتصف عام 2004. والولايات ذات النسب الأعلى هي لويزيانا وجورجيا حيث يوجد واحد في المائة من السكان في السجون. تليهما كل من تكساس وميسيسيبي واوكلاهوما. اما الولايات الأقل نسبة من السجناء بالمقارنة مع عدد السكان فهي ماين ومينيسوتا ورود ايلاند وفيرمونت ونيوهامبشر.
والرجال اكثر احتمالا لدخول السجن بعشر الى 11 مرة من النساء لدخول السجن او مراكز الاحتجاز، ولكن عدد النساء وراء القضبان يتزايد بمعدلات اسرع، كما ذكرت بيدج هاريسون المؤلفة المشاركة في التقرير.
واوضح بيك ان التكوين العرقي للسجناء لم يتغير الا قليلا في السنوات الاخيرة. ففي المتوسط العمري 25 الى 29 سنة، 11.9 في المائة في السجون ومراكز الاحتجاز من السود، بالمقارنة مع 3.9 من الرجال الهيسبانيين و 1.7 من الرجال البيض.
وأوضح مارك موير المدير التنفيذي لمشروع الاحكام، الذي يدعم وسائل بديلة للسجون، ان معدلات سجن السود مثير للقلق. واضاف «ليس الامر دليلا على مجتمع صحي عندما نستخدم السجون بهذه المعدلات». كما انتقد موير ايضا توجيهات اصدار الاحكام، التي قال انها تقضي على حق القضاة في التصرف، وقال ان القبض على المتهمين في قضايا المخدرات وانتهاك اجراءات العفو تزحم السجون. واضاف «اذا ما اردنا ان نشاهد انخفاض عدد السجناء، فإننا نحتاج الى منطلق شامل بالنسبة للاحكام وسياسة المخدرات».