موالى
05-20-2006, 05:10 PM
يستطيع الاميركيون ان يشاهدوا لقطات للحرب في العراق على شاشات التلفزيون يوم الاحد المقبل فيما حذرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) من انها قد تعيد الى الجنود مشاعر الصدمة التي واجهوها خلال الحرب.وتستعد شبكة (اتش.بي.او) التلفزيونية التي تبث برامجها للمشاهدين مقابل اشتراكات مالية لبث الفيلم الوثائقي "غرفة الطواريء في بغداد" الذي يتضمن مشاهد من داخل احد مستشفيات الميدانية تتضمن جراحة بتر ولقطات لوفاة الجندي المصاب الكوربورال روبرت منينجر رغم جهود المسعفين المضنية لانقاذه.
وقال ماثيو اونيل وهو واحد من اثنين من المخرجين شاركا في اعداد الفيلم "امل عندما يشاهد الشعب الاميركي هذا الفيلم ان يكون فكرة اوضح عما يتذكره الجنود عندما يصابون باعراض صدمة بعد الحرب وان يكون فكرة افضل عن الاسباب التي يجب ان تدفعنا لمساندة هؤلاء الجنود."وقال المخرج الثاني جون البرت ان نقل تلك المشاهد للاميركيين هو اكبر عمل وطني يعتقد انه اقدم عليه في حياته. كما ذكر ان لقطات اكثر تصويرا لبشاعة الحرب حذفت من الفيلم.
وقال البرت "تعمدنا التراجع لدرجة كبيرة. ما يحدث هناك في هذا المستشفى يثير الخوف اكثر مما ينبغي في فيلم وثائقي. لا يمكننا ان نعرض ذلك."وسمح البنتاجون لالبرت واونيل بدخول المستشفى الميداني السادس والثمانين في المنطقة الخضراء الحصينة في وسط بغداد دون قيود. وسيعرض الفيلم في قواعد عسكرية في انحاء الولايات المتحدة وسيستخدم في تدريب افراد الخدمات الطبية.لكن كبير الاطباء في الجيش الامريكي اللفتنانت جنرال كفين كايلي اصدر تحذيرا للجنود الذين سيشاهدون الفيلم.
وكتب كايلي في مذكرة الى العاملين في الخدمات الطبية بمواقع الجيش "اذا كانوا قد خدموا في العراق فيحتمل ان يصابوا مرة أخرى باعراض الضغط التالي للصدمة مثل مشاكل التذكر والكوابيس."ومن اكثر من يمسهم هذا العمل الوثائقي باولا زويلينجر والدة الكوربورال منينجر التي ساندت الفيلم بقوة واشتركت مع المخرجين في جولة للدعاية له.وتعتبر زويلينجر الفيلم تكريما للعاملين الطبيين وتقول ان الاميركيين يجب ان يروا الحرب على حقيقتها.
واضافت "اذا لم يكن الناس يفكرون فيما نواجهه فيتعين ان يخلعوا نظاراتهم الوردية."وعلمت زويلينجر بوجود اللقطات التي تصور وفاة ابنها في المستشفى متأثرا بجروح اصيب بها في القتال بعد خمسة اشهر من وفاته. وقالت "هذه هدية. انها تنقلني الى جوار فراش ابني وتملا الفراغ الذي اشعر به."
وقال ماثيو اونيل وهو واحد من اثنين من المخرجين شاركا في اعداد الفيلم "امل عندما يشاهد الشعب الاميركي هذا الفيلم ان يكون فكرة اوضح عما يتذكره الجنود عندما يصابون باعراض صدمة بعد الحرب وان يكون فكرة افضل عن الاسباب التي يجب ان تدفعنا لمساندة هؤلاء الجنود."وقال المخرج الثاني جون البرت ان نقل تلك المشاهد للاميركيين هو اكبر عمل وطني يعتقد انه اقدم عليه في حياته. كما ذكر ان لقطات اكثر تصويرا لبشاعة الحرب حذفت من الفيلم.
وقال البرت "تعمدنا التراجع لدرجة كبيرة. ما يحدث هناك في هذا المستشفى يثير الخوف اكثر مما ينبغي في فيلم وثائقي. لا يمكننا ان نعرض ذلك."وسمح البنتاجون لالبرت واونيل بدخول المستشفى الميداني السادس والثمانين في المنطقة الخضراء الحصينة في وسط بغداد دون قيود. وسيعرض الفيلم في قواعد عسكرية في انحاء الولايات المتحدة وسيستخدم في تدريب افراد الخدمات الطبية.لكن كبير الاطباء في الجيش الامريكي اللفتنانت جنرال كفين كايلي اصدر تحذيرا للجنود الذين سيشاهدون الفيلم.
وكتب كايلي في مذكرة الى العاملين في الخدمات الطبية بمواقع الجيش "اذا كانوا قد خدموا في العراق فيحتمل ان يصابوا مرة أخرى باعراض الضغط التالي للصدمة مثل مشاكل التذكر والكوابيس."ومن اكثر من يمسهم هذا العمل الوثائقي باولا زويلينجر والدة الكوربورال منينجر التي ساندت الفيلم بقوة واشتركت مع المخرجين في جولة للدعاية له.وتعتبر زويلينجر الفيلم تكريما للعاملين الطبيين وتقول ان الاميركيين يجب ان يروا الحرب على حقيقتها.
واضافت "اذا لم يكن الناس يفكرون فيما نواجهه فيتعين ان يخلعوا نظاراتهم الوردية."وعلمت زويلينجر بوجود اللقطات التي تصور وفاة ابنها في المستشفى متأثرا بجروح اصيب بها في القتال بعد خمسة اشهر من وفاته. وقالت "هذه هدية. انها تنقلني الى جوار فراش ابني وتملا الفراغ الذي اشعر به."