المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقع مرسوم أميري كويتي بحل مجلس الأمة



موالى
05-20-2006, 05:02 PM
GMT 11:30:00 2006 السبت 20 مايو
إيلاف


التظاهرات المضادة ترفع وتيرة التشنج السياسي

أزمة الاستجواب تسرع خطوات حل البرلمان الكويتي


نصر المجالي من المنامة وفهد العامر من الكويت


قال مصدر كويتي كبير أن مرسوما أميريا سيصدر عن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بحل مجلس الأمة الكويتي، وهذا المجلس كان انتخب في يونيو (حزيران) العام 2003 . واجتمع أمير الكويت اليوم مع رئيس البرلمان جاسم الخرافي على خلفية قضية الدوار الانتخابية.

وكانت الاحداث السياسية في الكويت قد تسارعت خلال الايام الاخيرة الماضية علي خلفية المطالبة بتقليص الدوائر الانتخابية، وتقديم النواب احمد السعدون واحمد المليفي والدكتور فيصل المسلم اول استجواب من نوعه لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بسبب موافقة الحكومة على احالة مشروع قانون تقليص الدوائرالى10 دوائر الى المحكمة الدستورية.

النواب المؤيدون للتقليص وهو ما اصطلح عى تسميتهم "بتكتل ال29" واصلوا خلال الايام السابقة تظاهراتهم امام مجلس الامة، واطلقوا علي الساحة التي يتظاهرون امامه اسم"ساحة الارادة". وكان مساء امس لافتا بلجوء النواب الى اداء القسم امام الجماهير المحتشدة بعدم التراجع عن قراراتهم والاستمرار في الاستجواب الى النهاية. وقد جاء هذا الموقف للتاكيد علي ثبات مواقفهم المؤيدة للاستجواب، وهو القسم الذي اثار ردة فعل لدى الطرف الاخر .
وصباح اليوم استقبل امير الكويت رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وبحث معه تطورات الموقف والجهود المبذولة لانهاء الازمة.

وكانت التظاهرات التي عقدت علي مدى الايام السابقة كشفت عن نفوذ وقوة ودقة التيار الليبرالي الذي يتزعمة التحالف الوطني الديموقراطي في تنظيم وتحريك الشارع . ولكي يميز التظاهرة التي حضرها نحو 4 الاف شخص نصفهم تقريبا من النساء قام بتوزيع الاعلام البرتقالية ولوحات كتب عليها"نبيها خمس" في اشارة الى ضرورة تقليص الدوائر الى 5 وليس 10 او الابقاء على الوضع الحالي 25 دائرة.

النواب ال29 اقسموا على عدم حضور جلسة مجلس الامة التي ستعقد بعد غد لسحب طلب الاحالة للمحكمة الدستورية في محاولة للتاثير علي مقدمي الاستجواب وسحبه، الا ان هذا قوبل بالرفض من قبل المستجوبين الذين حددوا مطالبهم بمطلب واحد فأما تقديم قانون يقلص الدوائر الى 5 ويقر في جلسة واحدة او المضي بالمساءلة وتقديم طلب" عدم التعاون" مع رئيس الحكومة.

وفي المقابل سارعت كتلة"المستقلين" الى الدعوة الى تظاهرة مضادة في نفس المكان"ساحة الارادة" امام مبني مجلس الامة، في خطوة اشبه"بالفزعة" للنواب الذين وجدوا انفسهم محرجين امام سيل التظاهرات التي يقدوها التحالف الوطني الديموقراطي. واكد مسؤزل في الكتلة ان عدد التظاهرين سيفوق ال5 الاف شخص .

النائب احمد السعدون وصف طلب الحكومة باحالة مشروع تقليص الدوائر الى 10 للمحكمة الدستورية بانه بمثابة صب الزيت علي الاستجواب، لافتا الى ان رئيس الحكومة سيقف علي المنصة مالم يستمع لارادة الشعب، ونحن لن نعود عن موقفنا ولن نتراجع لعقد صفقة.

موالى
05-20-2006, 05:06 PM
لا داعي للخوف من الاستجواب ، فإذا لم يقم به هذا المجلس فسيقوم بهذا الاستجواب المجلس القادم ، والامر موجود في كثير من الديمقراطيات وحل المجلس لن يؤدي الى الاستقرار المطلوب .

yasmeen
05-21-2006, 06:58 AM
الأمير استقبل الوزراء الشيوخ... والخرافي اطلع سموه على الصورة الكاملة لتوجه النواب

تفاقمت... و"الحل" خلال ساعات


كتب ¯ رائد يوسف وخالد الهاجري وبدر العمران وغنام الغنام:

بعد ان احرق نواب كتلة ال¯ »28« أو »29—1« كل سفن العودة وراءهم, ولم يتركوا لانفسهم سوى خيار واحد يتمثل في مواصلة استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء ومقاطعة جلسة الغد البرلمانية, قابل نواب كتلة المستقلين التحدي بتحد مماثل, فأقسم بعضهم خلال مهرجان اقاموه امام مبنى مجلس الامة امس على مقاطعة الجلسة التي دعت الحكومة لعقدها, لتجد الحكومة نفسها »في العراء« من دون سند او ظهير, وباتت الخيارات امامها محدودة جدا, فاما ان تستقيل او ترفع كتابا الى سمو امير البلاد بعدم تعاون مجلس الامة معها, وهو ما يعني بالتالي حل المجلس.

وقد كشف مصدر حكومي رفيع المستوى ل¯ »السياسة« ان الحكومة ستحضر غدا جلسة مجلس الامة التي دعت اليها للبحث في سحب طلب احالة مشروعها العشري الى المحكمة الدستورية, وانها اذا لم تجد تجاوبا نيابيا لحضور الجلسة, فانها وفور ان يعلن رئيس مجلس الامة رفع الجلسة لعدم اكتمال النصاب, سترفع كتابا الى سمو امير البلاد بشأن عدم تعاون المجلس مع الحكومة.

وكانت قد جرت امس مشاورات على اعلى مستوى لتطويق الازمة الحالية, وابلغ رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الصحافيين, انه اطلع سمو الامير الشيخ صباح الاحمد, خلال استقبال سموه له امس, على الآراء المختلفة داخل المجلس, وشرح لسموه وجهات نظر المطالبين بالدوائر الخمس, وكذلك الداعمين مشروع الحكومة, اضافة الى المؤيدين للدوائر العشر ولكن وفقا لاسس عادلة, موضحا انه وضع امام سموه »الصورة الكاملة« لرؤى النواب داخل المجلس.

وكان سمو امير البلاد استقبل امس سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول والشيخ احمد العبدالله والشيخ احمد الفهد وشرار.

واذ امل الخرافي في التوصل الى نتيجة من خلال الاسلوب الديمقراطي في جلسة المجلس غدا, فإنه اعرب عن تألمه »للاجتهادات الفردية التي لن تقودنا الى نتيجة«, مشيرا الى ان البعض يبدي موقفا يخالف ما يجول في خاطره وفي قلبه, مذكرا بأن »اللي في قلبه صلاة ما تفوته« واضاف »اذا كنا حريصين على الوصول الى نتيجة فسنصل«.

وقال الخرافي: »اتمنى التوصل الى نتيجة من خلال الاسلوب الذي يحكمنا, اما الحوارات التي تدور خارج نطاق قبة البرلمان فلا استطيع التحكم في كيفية ادارتها ولا الحصول على توجه بشأنها«.
واضاف ان »هناك تناقضات في التصريحات التي ادلى بها بعض النواب مع وجهات نظرهم التي اعلنوها من قبل.., ولا استطيع قراءة ما في القلوب, ولا معرفة الآراء إلا من خلال التصويت تحت قبة البرلمان, لمعرفة التوجهات بصورة واضحة وصحيحة«.

وشدد الرئيس الخرافي على ان النقاش خارج قبة البرلمان »لا يمكن التحكم فيه« وذلك في اشارة الى التجمعات الجماهيرية التي يتناوب اعضاء مجلس الامة على تنظيمها حاليا.

وفيما اذا كان قد لمس رؤية معينة لدى الحكومة, او بحث خيارات ما مع النواب الذين التقاهم امس, قال: »لم اكن ابحث عن رؤية, فأنا لا استطيع قراءة العقول والأفكار ما لم تقدم لي وجهة نظر معينة, كما لم يكن هناك مجال لأبحث مع النواب شيئاً محدداً بعد أن أصبحت الآراء فردية« مضيفاً »إن قدري أن أكون رئيسا للمجلس, دون الانحياز لطرف على آخر, وأن أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق«.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن مكتب الرئيس الخرافي كان أمس »قبلة« عدد من النواب الذين تشاوروا معه في كيفية التوصل إلى نتيجة من هذه القضية الشائكة, خصوصاً في جلسة الغد التي يعول عليها الكثيرون في الخروج من عنق الزجاجة »إذا صفت النوايا« حسب تعبير مصادر نيابية.

ومن النواب الذي التقاهم رئيس مجلس الأمة أمس: صالح عاشور وأحمد المليفي وعادل الصرعاوي وعبدالله الرومي وبدر الفارسي وعبدالواحد العوضي وطلال العيار ود.ناصر الصانع.
في سياق موقف كتلة ال¯ ,29 جدد النائب أحمد المليفي أمس تمسك الكتلة بالدوائر الخمس, معتبراً أن »الأزمة الراهنة سببها الحكومة التي ينبغي عليها إيجاد حل لها«, وهو ما ايده فيه النائب عادل الصرعاوي الذي أكد أنه »لا بديل عن الخمس«, مشيراً إلى أن لدى الحكومة تصوراً بالدوائر الخمس أقرته لجنتها الوزارية التي شكلت لدراسة الموضوع وانتهت إلى هذا الخيار, وعليها أن تحيله إلى المجلس, أما خلاف ذلك فلن يكون مقبولاً.

بدوره رأى النائب د.ناصر الصانع أنه ليس هناك ما يدعو إلى حل مجلس الأمة, كمخرج من الأزمة التي نتابع فصولها حالياً.

وعلى الرغم من محاولة أعضاء كتلة المستقلين إظهار تماسكهم في مهرجانهم الخطابي أمس, فقد كشفت تصريحات أخرى لهم عن اتساع حجم الهوة التي تفصل بين مواقفهم, حيث أكد النائب صالح عاشور أن تكتل المستقلين يرفض أي مقترح يقدم من النواب حول الدوائر, حتى لو كان من عضو التكتل طلال العيار, معتبراً أن الأخير يمثل بمقترحه نفسه لا التكتل.

واضاف: إن »مشروع الدوائر صدر قرار بإحالته إلى المحكمة الدستورية ونحن ننتظر رأيها«, لافتاً إلى أن »أمام الحكومة وحدها خيار سحب مشروعها وتقديم مشروع جديد, حتى لو كان من دائرة واحدة, مع ما يتطلبه ذلك من تعديل دستوري, ونحن من حيث المبدأ لا نعارض الدائرة الواحدة«.
بدوره اوضح النائب طلال العيار انه سيقدم اليوم مقترحاً جديداً وعادلاً بعشر دوائر لا يتجاوز فيه عدد الناخبين في اي دائرة 38 ألفاً, ولا يقل عن 28 ألفاً, موضحاً ان الموقف من جلسة الاثنين سيتحدد خلال اجتماعات »المستقلين«.

من ناحيته ناشد النائب علي الخلف »الحكماء« تغليب مصلحة الوطن وحمايته من الانزلاق الى ما لا يحمد عقباه, داعياً مجلس الوزراء أيضاً الى »معالجة الاوضاع بروية وحكمة« كما طالب بمنح الحكومة الفرصة لتبني خيار يحقق مصلحة البلاد, حتى نخرج من اجواء التشنج والتصعيد.

واضاف ان الاختلاف على مصلحة الكويت هو »الخطر الداهم الذي لم تشهده البلاد طوال تاريخها«, لافتاً الى ان جر الخلاف خارج القبة والتلاعب بمشاعر المواطن دون اعتبار لمصلحة البلاد هو الخطر بعينه, ودعا الى التوقف عند هذا الحد والتفكير في الخروج من عنق الزجاجة واعادة الامور الى نصابها.
وكشف مصدر نيابي ل¯»السياسة« عن سر التصعيد الاخير للمستقلين ضد الحكومة, موضحاً ان الحكومة قامت بتوجيه رسالة شديدة اللهجة الى النواب المستقلين, مفادها هو »عليكم حضور جلسة الاثنين, والا فانه سيتم حل مجلس الامة«.

وقال المصدر ان هذه الرسالة اثارت استياءً شديداً في اوساط كتلة المستقلين الذين اكد بعضهم انهم لن يقبلوا بلغة التهديد والوعيد, وان غداً الاثنين »سيكون يوماً تاريخياً لنا وليس للحكومة«.

وامس ايضاً تواصلت مواقف التيارات والقوى السياسية من الازمة الحالية, حيث دعت الحركة السلفية الى مقاطعة جلسة مجلس الامة غداً, كما طالبت النواب بالمضي قدماً في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء, مذكرة »الشعب الكويتي بضرورة مراقبة اداء النواب في هذه المرحلة التاريخية«.

من جهتها استنكرت حركة التوافق الوطني الاسلامية ما اسمته »تهميش اهل الكويت في مشروع تعديل الدوائر الانتخابية«, داعية الى تحقيق شرطي العدالة والمساواة في تقسيم الدوائر, ورفضها مضامين مشروعي الخمس والعشر المعلن عنهما, فيما ابدت تأييدها لمشروع »الكويت دائرة واحدة«.

وحذرت الحركة من حالة »الصراع السياسي الحالي الخالي من الرشد« مؤكدة ان »كل ما يشغل القوى السياسية هو كيف يمكنها ايجاد وضع مريح يساعدها على الاستحواذ على الاغلبية البرلمانية«, كما ابدت استياءها من افتقاد »ادب الحوار وقبول الطرف الاخر« في الجدل الدائر حالياً, وسيادة »لغة التخوين والارهاب الفكري ومحاكمة النوايا«.

زهير
05-21-2006, 07:57 AM
مصادر حكومية تؤكد استنفاد كل الخيارات وانتظار الموقف في جلسة الغد لحسم الموقف

الحل.. اليوم أو غداً

كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي ويوسف النصار

الحل اليوم أو غداً.. كانت هذه هي خلاصة التطورات المتلاحقة يوم أمس.. لكن الحل هنا يأتي بمعنيين، إما قرار بحل مجلس الأمة تخليصاً للجميع من الأزمة الراهنة التي تحولت فتنة.. أو حل بمعنى انفراجة فجائية تعقب قدرة على التفاهم بين الأطراف المتناحرة.

جاء ذلك بعد ان كادت كل الخيارات والاجراءات ان تستنفد ولم يعد هناك الا القرار الأخير.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان المراجع العليا تفضل إرجاءه حتى اليوم أو غد على أقصى تقدير حتى تستبين المواقف من الجلسة الخاصة التي طلبتها الحكومة ومدى اكتمال نصابها ونجاحها في سحب طلب الاحالة «للدستورية» واقرار المقترح البديل، وفي ضوئه سيمضي القرار دون الالتفات لمجريات الاحداث وتبدل المواقف بهذه العبارة لخص مصدر حكومي مطلع الموقف لدى القيادة السياسية والذي ابلغ به رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي امس.

هذا وقد استمر الموقف في حالة تعقيد وبطء شديدين تجاه الانفراج وصاحب ذلك انباء متواترة بحل مجلس الامة بلغت ذورتها مساء حيث تكثفت الاتصالات بين نواب واطراف في السلطة وبين الكتل النيابية واعضائها لمتابعة الموقف والذي وصفه المراقبون بأنه «دقيق وحرج» ويتطلب ضبط النفس من الجميع.

وتوافدت اعداد كبيرة من النواب يمثلون كل التيارات والكتل النيابية طيلة يوم امس على مكتب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عقب لقائه صاحب السمو امير البلاد لمتابعة آخر التطورات، ونقلت اطراف نيابية ان الخرافي لاحظ وجود حالة من الغضب لدى القيادة السياسية وطلب من النواب التعاون بتقديم افكار مقنعة وتعبر عن ارادتهم الحقيقية كجماعات وليس كأفراد وهو ما يزيد الوضع تعقيداً.
وقال عضو بارز ان الخرافي اعرب عن استيائه لموقف بعض النواب من كتلة الاسلاميين الذين لم يستقروا بعد على توجه واضح حتى تتضح الصورة امام صاحب القرار، وذكر العضو أن كل الخيارات انتهت ولم يعد هناك اي مجال للتفاوض بعد ان اغلقت كل الابواب واستنفدت كل الحلول غير صدور مرسوم حل مجلس الامة في اي لحظة.

وقد احتشد النواب المستقلون واعداد كبيرة من الجماهير ليلاً امام مجلس الامة في اكبر مسيرة زرقاء «اطلق عليها مسيرة العدالة والمساواة بين المواطنين»، واصل خلالها النواب المستقلون الاصرار والتمسك على الثوابت الدستورية بوجوب عدم التمييز بين المواطنين في التوزيع والنسبة والتناسب وحق التصويت والكثافة.

كما حذروا جميع الاطراف من مغبة جر البلاد الى اتون «الخيار المر» وهو حل مجلس الأمة بسبب اصرارهم على تحقيق مصالحهم الحزبية على حساب الوطن والمواطنين.
واعلنوا عن التقدم ببديل لتعديل الدوائر يحقق كل الموازنات والعدالة للمواطنين سيقدم فور سحب طلب الاحالة من الدستورية وسحب الحكومة لمشروعها العشري غير العادل.

السلام
05-21-2006, 01:57 PM
بحسب ما سمعت من الانباء ، فإن صدور قرار الحل هو مسألة ساعات مع الدعوة الى انتخابات تشريعية بعد شهر واحد فقط .

المؤسف ان اللاعبيين السياسيين لم يجيدوا توجيه اللعبة السياسية نحو التهدئة او نحو المباحثات البناءة ، فكانت التظاهرات اشبه بعصيان مدني لقضية لم تكن تستحق كل هذا التهويل والعبث السياسي .

السلام