زوربا
05-19-2006, 07:02 AM
المشاركون في ملتقى بن باز يرفضون الطرح الطائفي: الكويت صودرت فكريا.. وأحزاب السراديب تدير الأمور
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/19-5-2006//168194_020005.jpg
الهاجري والعثمان والعتيبي وآخر يخفض رأسه
19/05/2006
كتب فالح الفضلي
تعرضت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى هجوم عنيف من قبل المشاركين في ملتقى الوفاء للامام عبدالعزيز بن باز الذي اقيم مساء امس الاول في منطقة العارضية.
ودافع المشاركون عن كتب وفتاوى الشيخين بن باز وابن عثيمين واعتبروا ان منع هذه الكتب مخالف للكتاب والسنة، مشيرين الى ان هناك طرحا طائفيا بغيضا يمارسه رئيس لجنة تعزيز الوسطية وسعيه الى التفرقة والفتنة.
وطالب الشيخ د. حمد العثمان وزير الاوقاف بتصحيح الوضع ووقف هذا المنع، خاصة ان وزير الاوقاف قال انه غير راض عن منع الكتب، وان القرار اتخذ من ورائه.
واستنكر ما يتعرض له السنة من السب من قبل ضيف افريقي هو د. عصام البشير، ووصفهم بالوهابية واسلحة الدمار الشامل.
وطالب الشيخ د. عبدالعزيز العتيبي حماية المجتمع ممن يصادرون العقول ويدعون الى عبادة القبور والصوفية الذين يعيشون حياة الذل والخنوع والخضوع، والذين كانوا بوابة لكل مستعمر، والذين فتحوا الابواب والمناصب لدعاة التكفير.
ورأى ان الكويت صودرت فكريا، وانها تدار في فلك حزبي ونهج باطني صوفي مقابري، ومن خلال رؤساء احزاب تصدر اوامرها من السراديب المظلمة والجهات المجهولة.
وفي بداية الملتقى تحدث الشيخ د. حمد العثمان بقوله ان اللوائح والمعايير التي اجازت منع الكتب، والترخيص لها مخالفة للكتاب والسنة 'فما وافق الشرع فهو المأذون به، وما خالفه فهو الممنوع شرعا'، متعجبا من الاذن لكتب اهل البدع ومنع كتب اهل السنة ومستغربا الموقف من بعض صغار المسؤولين من التنكر للكويت واميرها وللشقيقة السعودية وعلمائها، ونرى منهم البر والاحسان للخوارج والتكفيريين واعوانهم من القطبيين والحركيين، واضاف: هل تستضيف وزارة الاوقاف من شتم اميرنا يوم تحرير الكويت، ثم تمنع كتب العلماء الاجلاء بن باز وبن عيثيمين؟ مستغربا استضافة الوزارة لمنظر فكر 'واحد يفجر وواحد يستنكر'، في مؤتمر 'نحن والآخر' باسم تعزيز الوسطية، ثم نرى الاوقاف تمنع كتب بن باز وبن عثيمين؟! مشيرا الى ان هناك طرحا طائفيا بغيضا يمارسه رئيس لجنة تقرير الوسطية د. محمد عبدالغفار الشريف في معالجة التطرف، اذ يزعم ان الله في القرآن لم يكفر اهل الكتاب (اليهود والنصارى) ثم يقول الشريف 'ان الفتاوى المتطرفة تخرج من مجتمعات البادية المنغلقة'، فلماذا هذه الطائفية، ولماذا السعي في الفرقة والفتنة!
ابن باز
ودافع الدكتور الشيخ عبدالعزيز العتيبي عن الامام ابن باز واصفا اياه بانه لم يخرج مجددا لهذا الدين بحجم هذا العلم منذ عهد دعوة التوحيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مشيرا الى انه عندما اغتصبت الكويت واصبحت مسرحا للعابثين المفسدين، شعر ابن باز بمصاب اهل الكويت وما حل بديارهم، في حين اقطاب الصوفية ورؤوس الاحزاب ما بين صامت وشامت، فقاد هذا الامام اخوانه العلماء الاجلاء واصدروا الفتوى المشهورة باعادة الحق لاهله بكل الوسائل المتاحة واعادة البلد المسلوب الى اهله واعادة اهله اليه، وان هذا الامر لا يستغرب على العلامة المجدد الشيخ ابن باز الذي يشارك عامة المسلمين في انحاء المعمورة الاحزان والافراح يسعى في نصرة الصغير قبل الكبير.
فتوى العلماء
واكد العتيبي ان لفتوى العلماء صداها وتأثيرها عندما اضطرب الناس وتفرقوا، وعندما خرجت هذه الفتوى رغم فعل المرجفين، ورغم محاولات بعض الاحزاب ذات الطموح السياسي الذين خالفوا العلماء، وزعزعوا الصفوف، واثاروا الخلاف بين الناس بحجة ان الصليبية قادمة والاستعمار قادم اذا ما شارك النصارى في تحرير الكويت، لكن صلابة موقف الشيخ ابن باز في هذه المحنة ثم جمع كلمة الناس وتثبيتهم على قلب واحد، خلف القيادة السعودية ودول الخليج، ولم يبالوا بكيل الاتهامات لهم وغمزهم ولمزهم بعلماء السلطة من قبل احزاب وجماعات التكفير والقتل والتفجير.
امة الوسط
وقال ان هذا الامام ابن باز واخوانه من العلماء هم امة الوسط والطائفية الظاهرة بالكتاب والسنة، والان يأتي افراد أو لجنة تمنع كتبه وفتاواه، بل كتب ومنهج اهل السنة والجماعة على وجه العموم بحجة حماية المجتمع، متسائلا: حماية المجتمع ممن؟ هل حماية المجتمع ممن يصادرون العقول ام من الذين يدعون الى حفظ العقول وتحريرها، أم من الذين يدعون الى عبادة القبور، ام من الذين يدعون الى عبادة الله وحده لا شريك له؟.
وتابع: 'حماية المجتمع من الذين يعيشون على حياة الذل والخنوع والخضوع من الصوفية، وكانوا بوابة لكل من استعمر بلاد المسلمين ام الذين حاربوا الصوفية، مؤكدا ان الصوفية ليست اسلاما ولا تمت للاسلام بصلة ومصدرها من الهندوس'!!
وقال: هل حماية المجتمع من الذين فتحوا الابواب والمناصب لدعاة التكفير، ام الذين حاربوا تكفير الناس وردوا قول من ينادي ان المجتمعات في ردة وجاهلية.
وتعجب العتيبي من منع كتب ابن باز ووضع منهج التعديل والمنع في يد لجنة تمنع كتب وفتاوى العلماء من ان تصل الى المسلمين، 'فان ضاع الوقار عند هذه اللجنة او تلك الجهة التي وضعت نفسها في موقف العداء للاسلام الصحيح واهله بمنعها كتب ابن باز، فان العطاء محفوظ عند اهل الكرم والوقار من هذا الشعب المسلم الطيب والبلد الطيب الذي يرفض ان يختزل في مجموعة او حزب ذي فكر معين ومزاج مظلم'.
وأكد ان هذه اللجنة اما تتبع لخلية سرية حزبية او حلقة في طريقة صوفية، متسائلا عن مصادر التلقي لهذه الجهات، وهل هو الكتاب والسنة؟
وذكر ان احدهم محب لابن عربي لم يكفه عرض الكتاب، بل ذهب يروج له وكأنه يريد ان يودع الناس الاسلام ويكفروا به من حيث لا يشعرون.
الهاجري يطالب الحكومة بالتدخل
من جهته، اوضح الشيخ د. حمد الهاجري علامة علماء الكويت بعلماء المملكة العربية السعودية ودورهم في استنكار الاجتياح العراقي، وتكفير صدام وحزبه البعثي ونصرتهم للكويتيين ومساعدتهم، ودعوات العلماء والشيوخ في انكار هذا الاعتداء على الشعب الكويتي، مؤكدين موقف الشيخ بن باز تجاه قضية الكويت والقضايا الاسلامية الاخرى كقضية فلسطين وافغانستان والبوسنة والهرسك.
وتساءل: هل هذه هي مكافأة من وقف مع الشعب الكويتي ومنع كتب الشيخ بن باز دخول الكويت!
واشار الى ان هناك تغيير في اداء وزارة الاوقاف تجاه بعض المشايخ والعلماء، متسائلا عن المسؤول عن هذا التغيير، وخصوصا منع الكتب الاسلامية للشيخ بن باز وبن عثيمين، داعيا الحكومة الى التدخل في هذا الموقف.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/19-5-2006//168194_020005.jpg
الهاجري والعثمان والعتيبي وآخر يخفض رأسه
19/05/2006
كتب فالح الفضلي
تعرضت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى هجوم عنيف من قبل المشاركين في ملتقى الوفاء للامام عبدالعزيز بن باز الذي اقيم مساء امس الاول في منطقة العارضية.
ودافع المشاركون عن كتب وفتاوى الشيخين بن باز وابن عثيمين واعتبروا ان منع هذه الكتب مخالف للكتاب والسنة، مشيرين الى ان هناك طرحا طائفيا بغيضا يمارسه رئيس لجنة تعزيز الوسطية وسعيه الى التفرقة والفتنة.
وطالب الشيخ د. حمد العثمان وزير الاوقاف بتصحيح الوضع ووقف هذا المنع، خاصة ان وزير الاوقاف قال انه غير راض عن منع الكتب، وان القرار اتخذ من ورائه.
واستنكر ما يتعرض له السنة من السب من قبل ضيف افريقي هو د. عصام البشير، ووصفهم بالوهابية واسلحة الدمار الشامل.
وطالب الشيخ د. عبدالعزيز العتيبي حماية المجتمع ممن يصادرون العقول ويدعون الى عبادة القبور والصوفية الذين يعيشون حياة الذل والخنوع والخضوع، والذين كانوا بوابة لكل مستعمر، والذين فتحوا الابواب والمناصب لدعاة التكفير.
ورأى ان الكويت صودرت فكريا، وانها تدار في فلك حزبي ونهج باطني صوفي مقابري، ومن خلال رؤساء احزاب تصدر اوامرها من السراديب المظلمة والجهات المجهولة.
وفي بداية الملتقى تحدث الشيخ د. حمد العثمان بقوله ان اللوائح والمعايير التي اجازت منع الكتب، والترخيص لها مخالفة للكتاب والسنة 'فما وافق الشرع فهو المأذون به، وما خالفه فهو الممنوع شرعا'، متعجبا من الاذن لكتب اهل البدع ومنع كتب اهل السنة ومستغربا الموقف من بعض صغار المسؤولين من التنكر للكويت واميرها وللشقيقة السعودية وعلمائها، ونرى منهم البر والاحسان للخوارج والتكفيريين واعوانهم من القطبيين والحركيين، واضاف: هل تستضيف وزارة الاوقاف من شتم اميرنا يوم تحرير الكويت، ثم تمنع كتب العلماء الاجلاء بن باز وبن عيثيمين؟ مستغربا استضافة الوزارة لمنظر فكر 'واحد يفجر وواحد يستنكر'، في مؤتمر 'نحن والآخر' باسم تعزيز الوسطية، ثم نرى الاوقاف تمنع كتب بن باز وبن عثيمين؟! مشيرا الى ان هناك طرحا طائفيا بغيضا يمارسه رئيس لجنة تقرير الوسطية د. محمد عبدالغفار الشريف في معالجة التطرف، اذ يزعم ان الله في القرآن لم يكفر اهل الكتاب (اليهود والنصارى) ثم يقول الشريف 'ان الفتاوى المتطرفة تخرج من مجتمعات البادية المنغلقة'، فلماذا هذه الطائفية، ولماذا السعي في الفرقة والفتنة!
ابن باز
ودافع الدكتور الشيخ عبدالعزيز العتيبي عن الامام ابن باز واصفا اياه بانه لم يخرج مجددا لهذا الدين بحجم هذا العلم منذ عهد دعوة التوحيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مشيرا الى انه عندما اغتصبت الكويت واصبحت مسرحا للعابثين المفسدين، شعر ابن باز بمصاب اهل الكويت وما حل بديارهم، في حين اقطاب الصوفية ورؤوس الاحزاب ما بين صامت وشامت، فقاد هذا الامام اخوانه العلماء الاجلاء واصدروا الفتوى المشهورة باعادة الحق لاهله بكل الوسائل المتاحة واعادة البلد المسلوب الى اهله واعادة اهله اليه، وان هذا الامر لا يستغرب على العلامة المجدد الشيخ ابن باز الذي يشارك عامة المسلمين في انحاء المعمورة الاحزان والافراح يسعى في نصرة الصغير قبل الكبير.
فتوى العلماء
واكد العتيبي ان لفتوى العلماء صداها وتأثيرها عندما اضطرب الناس وتفرقوا، وعندما خرجت هذه الفتوى رغم فعل المرجفين، ورغم محاولات بعض الاحزاب ذات الطموح السياسي الذين خالفوا العلماء، وزعزعوا الصفوف، واثاروا الخلاف بين الناس بحجة ان الصليبية قادمة والاستعمار قادم اذا ما شارك النصارى في تحرير الكويت، لكن صلابة موقف الشيخ ابن باز في هذه المحنة ثم جمع كلمة الناس وتثبيتهم على قلب واحد، خلف القيادة السعودية ودول الخليج، ولم يبالوا بكيل الاتهامات لهم وغمزهم ولمزهم بعلماء السلطة من قبل احزاب وجماعات التكفير والقتل والتفجير.
امة الوسط
وقال ان هذا الامام ابن باز واخوانه من العلماء هم امة الوسط والطائفية الظاهرة بالكتاب والسنة، والان يأتي افراد أو لجنة تمنع كتبه وفتاواه، بل كتب ومنهج اهل السنة والجماعة على وجه العموم بحجة حماية المجتمع، متسائلا: حماية المجتمع ممن؟ هل حماية المجتمع ممن يصادرون العقول ام من الذين يدعون الى حفظ العقول وتحريرها، أم من الذين يدعون الى عبادة القبور، ام من الذين يدعون الى عبادة الله وحده لا شريك له؟.
وتابع: 'حماية المجتمع من الذين يعيشون على حياة الذل والخنوع والخضوع من الصوفية، وكانوا بوابة لكل من استعمر بلاد المسلمين ام الذين حاربوا الصوفية، مؤكدا ان الصوفية ليست اسلاما ولا تمت للاسلام بصلة ومصدرها من الهندوس'!!
وقال: هل حماية المجتمع من الذين فتحوا الابواب والمناصب لدعاة التكفير، ام الذين حاربوا تكفير الناس وردوا قول من ينادي ان المجتمعات في ردة وجاهلية.
وتعجب العتيبي من منع كتب ابن باز ووضع منهج التعديل والمنع في يد لجنة تمنع كتب وفتاوى العلماء من ان تصل الى المسلمين، 'فان ضاع الوقار عند هذه اللجنة او تلك الجهة التي وضعت نفسها في موقف العداء للاسلام الصحيح واهله بمنعها كتب ابن باز، فان العطاء محفوظ عند اهل الكرم والوقار من هذا الشعب المسلم الطيب والبلد الطيب الذي يرفض ان يختزل في مجموعة او حزب ذي فكر معين ومزاج مظلم'.
وأكد ان هذه اللجنة اما تتبع لخلية سرية حزبية او حلقة في طريقة صوفية، متسائلا عن مصادر التلقي لهذه الجهات، وهل هو الكتاب والسنة؟
وذكر ان احدهم محب لابن عربي لم يكفه عرض الكتاب، بل ذهب يروج له وكأنه يريد ان يودع الناس الاسلام ويكفروا به من حيث لا يشعرون.
الهاجري يطالب الحكومة بالتدخل
من جهته، اوضح الشيخ د. حمد الهاجري علامة علماء الكويت بعلماء المملكة العربية السعودية ودورهم في استنكار الاجتياح العراقي، وتكفير صدام وحزبه البعثي ونصرتهم للكويتيين ومساعدتهم، ودعوات العلماء والشيوخ في انكار هذا الاعتداء على الشعب الكويتي، مؤكدين موقف الشيخ بن باز تجاه قضية الكويت والقضايا الاسلامية الاخرى كقضية فلسطين وافغانستان والبوسنة والهرسك.
وتساءل: هل هذه هي مكافأة من وقف مع الشعب الكويتي ومنع كتب الشيخ بن باز دخول الكويت!
واشار الى ان هناك تغيير في اداء وزارة الاوقاف تجاه بعض المشايخ والعلماء، متسائلا عن المسؤول عن هذا التغيير، وخصوصا منع الكتب الاسلامية للشيخ بن باز وبن عثيمين، داعيا الحكومة الى التدخل في هذا الموقف.