سلسبيل
05-18-2006, 06:33 AM
أعلن حاكم أنقرة كمال اونال أن خمسة قضاة أصيبوا بجروح، إصابة اثنين منهم خطيرة، عندما فتح مسلح النار عليهم وهو يهتف "الله أكبر" خلال جلسة لمجلس الدولة، أعلى محكمة مدنية في البلاد.
وقالت محطات التلفزيون إن منفذ الهجوم محامي يدعى اصلان الباسلان ألقي عليه القبض على الفور وبحوزته مسدس.
وثمة تكهنات في أنقرة بأن المسلح كان يشعر بالغضب بسبب الأحكام الأخيرة الصادرة عن المحكمة والتي تمنع العاملات بالحكومة من ارتداء الحجاب.
وذكرت محطة "سي ان ان" التركية وشبكة "ان تي في" أن المهاجم دخل أثناء اجتماع للقضاة في الطبقة الثامنة من المبنى فاطلق النار على المجتمعين وهو يهتف "الله أكبر".
وأحد القضاة المصابين بجروح خطيرة هو رئيس الغرفة الثانية مصطفى بيردين المعروف بأحكامه التي أكدت الحظر على ارتداء النساء الحجاب في المؤسسات العامة والجامعات في تركيا، البلد المسلم الذي يتبنى النظام السياسي العلماني.
وقال تلفزيون "سي ان ان" التركية إن مصادر في المستشفى الذي يعالج فيه الجرحى ذكرت أن بيردين أصيب في المعدة بينما أصيب القاضي مصطفى يوكيل ازبيلغين في العنق.
وأعلنت السلطات أن قوات الأمن قبضت على المهاجم وهو يحمل مسدسا اوتوماتيكيا من نوع غلوك نمساوي الصنع الذي يمكن العبور به بدون أن ترصده أجهزة كشف المعادن وتقوم شرطة مكافحة الإرهاب حاليا باستجوابه. ولم تعرف دوافعه على الفور.
وقال نائب رئيس الوزراء محمد علي شاهين للصحافيين في موقع الهجوم "إننا نجهل تماما دوافعه (..) وندين باقصى الشدة هذا العمل". ومجلس الدولة هو أعلى محكمة إدارية في تركيا وقد انتخبت سمرو كولتوغلو (63 عاما) على رأسه في مطلع الشهر، لتكون ثاني امرأة تتولى منصبا رفيعا في سلك القضاء التركي.
وانتخبت تولاي توغجو العام الماضي على رأس المحكمة الدستورية وهي أول امرأة تترأس هذه الهيئة. وفي إطار المفاوضات التي بدأتها انقرة في أكتوبر/تشرين الأول للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، دعا الاتحاد تركيا ذات النظام العلماني والتي يدين معظم سكانها بالإسلام لتعزيز حقوق المرأة.
ويتولى حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي السلطة في تركيا منذ العام 2002 وقد وعد خلال حملته الانتخابية برفع حظر الحجاب في الهيئات العامة والجامعات، غير أنه لم يتمكن من تنفيذ هذا الوعد بسبب معارضة قوية من الأوساط المؤيدة للعلمنة ومن ضمنها الجيش.
وقالت محطات التلفزيون إن منفذ الهجوم محامي يدعى اصلان الباسلان ألقي عليه القبض على الفور وبحوزته مسدس.
وثمة تكهنات في أنقرة بأن المسلح كان يشعر بالغضب بسبب الأحكام الأخيرة الصادرة عن المحكمة والتي تمنع العاملات بالحكومة من ارتداء الحجاب.
وذكرت محطة "سي ان ان" التركية وشبكة "ان تي في" أن المهاجم دخل أثناء اجتماع للقضاة في الطبقة الثامنة من المبنى فاطلق النار على المجتمعين وهو يهتف "الله أكبر".
وأحد القضاة المصابين بجروح خطيرة هو رئيس الغرفة الثانية مصطفى بيردين المعروف بأحكامه التي أكدت الحظر على ارتداء النساء الحجاب في المؤسسات العامة والجامعات في تركيا، البلد المسلم الذي يتبنى النظام السياسي العلماني.
وقال تلفزيون "سي ان ان" التركية إن مصادر في المستشفى الذي يعالج فيه الجرحى ذكرت أن بيردين أصيب في المعدة بينما أصيب القاضي مصطفى يوكيل ازبيلغين في العنق.
وأعلنت السلطات أن قوات الأمن قبضت على المهاجم وهو يحمل مسدسا اوتوماتيكيا من نوع غلوك نمساوي الصنع الذي يمكن العبور به بدون أن ترصده أجهزة كشف المعادن وتقوم شرطة مكافحة الإرهاب حاليا باستجوابه. ولم تعرف دوافعه على الفور.
وقال نائب رئيس الوزراء محمد علي شاهين للصحافيين في موقع الهجوم "إننا نجهل تماما دوافعه (..) وندين باقصى الشدة هذا العمل". ومجلس الدولة هو أعلى محكمة إدارية في تركيا وقد انتخبت سمرو كولتوغلو (63 عاما) على رأسه في مطلع الشهر، لتكون ثاني امرأة تتولى منصبا رفيعا في سلك القضاء التركي.
وانتخبت تولاي توغجو العام الماضي على رأس المحكمة الدستورية وهي أول امرأة تترأس هذه الهيئة. وفي إطار المفاوضات التي بدأتها انقرة في أكتوبر/تشرين الأول للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، دعا الاتحاد تركيا ذات النظام العلماني والتي يدين معظم سكانها بالإسلام لتعزيز حقوق المرأة.
ويتولى حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي السلطة في تركيا منذ العام 2002 وقد وعد خلال حملته الانتخابية برفع حظر الحجاب في الهيئات العامة والجامعات، غير أنه لم يتمكن من تنفيذ هذا الوعد بسبب معارضة قوية من الأوساط المؤيدة للعلمنة ومن ضمنها الجيش.