سلسبيل
05-18-2006, 06:27 AM
احتفلت طائفة البهرة في ارجاء العالم بالذكرى الخامسة والتسعين لميلاد الزعيم الروحي لها الدكتور محمد برهان الدين. وفي الكويت اصدرت الجالية بيانا قالت فيه: ان افضل الاشخاص ليسوا اولئك الذين تزخر حياتهم بالانجازات الشخصية ولكنهم الذين يثرون حياة الاخرين من حولهم ومن هذا المنطلق فان حياة السلطان د. محمد برهان الدين الممتدة على مدار 95 عاما جديرة بالاهتمام وننتهز اليوم الذي يصادف عيد ميلاده الخامس والتسعين الفرصة لكي نلقي بعض الضوء على انجازاته العظيمة في مدى الخمس والتسعين سنة.
واضافت الطائفة: ان مآثر السلطان ودوره البارز في الدفاع عن حقوق الانسان وتقارب الحضارات والمذاهب, اضافة الى العلاقات الوطيدة مع جميع رؤساء الدول الاسلامية والاجنبية جديرة بالذكر, وقد ساهم عظمته في الكثير من المشاريع الخيرية في الهند وباكستان وكذلك الدول الاسلامية حتى اميركا واوروبا ويمتد اهتمامه بالمجتمع الى النواحي الثقافية والروحية ايضا وقد اخذت حقبته مكانا متميزا في التاريخ حيث تم تجديد وترميم الكثير من المباني الثقافية والدينية التي اعلنتها منظمة اليونسكو على انها من الاماكن التراثية في العالم وبالاضافة الى ذلك فقد تم انشاء مساجد ومجمعات جديدة في جميع انحاء العالم يتشجيع منه وقد تم اضافة الكثير من المساجد والمراكز الاجتماعية الاخرى خلال السنتين الماضيتين الى التراث الثقافي الزاخر.
واكدت ان الفاقة الناتجة عن الفقر والتخلف التعليمي كانت محل تركيز اهتمام عظمته وفي السنوات القليلة الماضية فقد تبرع السلطان بمنح خصوصا وكان له مشاريعه للارتقاء بحياة المحرومين والتي يهدف الكثير منها الى توفير السكن والتدريب المعني للمحرومين, كل ذلك بالاضافة الى نحو ستة صناديق حالية مكرسة لمجموعة من القضايا تتضمن القروض الحسنة من دون الربى والمساعدة الطبية والتغلب على الفقر والمساعدات التعليمية اضافة الى بنائه المستشفى السيفي الكبير في بومباي والذي تشكل الطوابق الاربع عشرة منه تحفة معمارية مؤثرة ويحتوي على 225 سريرا ويعتبر ليس فقط من المرافق الطبية من الطراز العالمي ولكنه مفعم بالروح الانسانية والرعاية الصحية المقدمة للجميع بغض النظر عن الوضع الاجتماعي او الطائفة او العقيدة او الدين.
ونوه البيان الى ان السلطان رعى انشاء قسم ضخم للدراسات الجينية في جامعة كراتشي الى جانب ذلك فقد تم انشاء نظام فريد من سلسلة مدارس Ices المعترف بها ومعاهد Msb التعليمية والجامعة السيفية الاكاديمية العربية في كل من مدينة سورت بالهند وكراتشي بباكستان والتي هي مستمرة في متابعة امتيازها التعليمي حتى وقتنا الحاضر, وقالت: ان انجازاته الشخصية كان لها اثر ضخم اثناء العامين الماضيين والدليل على ذلك الاوسمة والدرجات الشرفية التى حازها والتي تعبر عن الاحترام والتكريم لعظمته وقد تنوعت هذه الانجازات بين درجات الجامعة الشرفية التي تعطي المنح التعليمية الضخمة منه الى التعبير عن الترحيب بالبعثة التي عينها لنشر رسالة السلام والتجانس والاعتماد على النفس.
ورفعت الطائفة في هذه المناسبة الكريمة اسمى آيات التهاني والتبريكات له داعية الله ان يمنحه العمر المديد ودوام الصحة والعافية في خدمة الاسلام والمسلمين والبشرية جمعاء.
واضافت الطائفة: ان مآثر السلطان ودوره البارز في الدفاع عن حقوق الانسان وتقارب الحضارات والمذاهب, اضافة الى العلاقات الوطيدة مع جميع رؤساء الدول الاسلامية والاجنبية جديرة بالذكر, وقد ساهم عظمته في الكثير من المشاريع الخيرية في الهند وباكستان وكذلك الدول الاسلامية حتى اميركا واوروبا ويمتد اهتمامه بالمجتمع الى النواحي الثقافية والروحية ايضا وقد اخذت حقبته مكانا متميزا في التاريخ حيث تم تجديد وترميم الكثير من المباني الثقافية والدينية التي اعلنتها منظمة اليونسكو على انها من الاماكن التراثية في العالم وبالاضافة الى ذلك فقد تم انشاء مساجد ومجمعات جديدة في جميع انحاء العالم يتشجيع منه وقد تم اضافة الكثير من المساجد والمراكز الاجتماعية الاخرى خلال السنتين الماضيتين الى التراث الثقافي الزاخر.
واكدت ان الفاقة الناتجة عن الفقر والتخلف التعليمي كانت محل تركيز اهتمام عظمته وفي السنوات القليلة الماضية فقد تبرع السلطان بمنح خصوصا وكان له مشاريعه للارتقاء بحياة المحرومين والتي يهدف الكثير منها الى توفير السكن والتدريب المعني للمحرومين, كل ذلك بالاضافة الى نحو ستة صناديق حالية مكرسة لمجموعة من القضايا تتضمن القروض الحسنة من دون الربى والمساعدة الطبية والتغلب على الفقر والمساعدات التعليمية اضافة الى بنائه المستشفى السيفي الكبير في بومباي والذي تشكل الطوابق الاربع عشرة منه تحفة معمارية مؤثرة ويحتوي على 225 سريرا ويعتبر ليس فقط من المرافق الطبية من الطراز العالمي ولكنه مفعم بالروح الانسانية والرعاية الصحية المقدمة للجميع بغض النظر عن الوضع الاجتماعي او الطائفة او العقيدة او الدين.
ونوه البيان الى ان السلطان رعى انشاء قسم ضخم للدراسات الجينية في جامعة كراتشي الى جانب ذلك فقد تم انشاء نظام فريد من سلسلة مدارس Ices المعترف بها ومعاهد Msb التعليمية والجامعة السيفية الاكاديمية العربية في كل من مدينة سورت بالهند وكراتشي بباكستان والتي هي مستمرة في متابعة امتيازها التعليمي حتى وقتنا الحاضر, وقالت: ان انجازاته الشخصية كان لها اثر ضخم اثناء العامين الماضيين والدليل على ذلك الاوسمة والدرجات الشرفية التى حازها والتي تعبر عن الاحترام والتكريم لعظمته وقد تنوعت هذه الانجازات بين درجات الجامعة الشرفية التي تعطي المنح التعليمية الضخمة منه الى التعبير عن الترحيب بالبعثة التي عينها لنشر رسالة السلام والتجانس والاعتماد على النفس.
ورفعت الطائفة في هذه المناسبة الكريمة اسمى آيات التهاني والتبريكات له داعية الله ان يمنحه العمر المديد ودوام الصحة والعافية في خدمة الاسلام والمسلمين والبشرية جمعاء.