مجاهدون
09-20-2003, 07:37 AM
تل أبيب: نظير مجلي
ستحظى حركة رفض الخدمة الاجبارية في الجيش الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة بزخم جديد، خلال الاسبوع الحالي، عندما تعلن مجموعة كبيرة من طياري المقاتلات الاسرائيلية التمرد على الاوامر بتنفيذ الاغتيالات والغارات والقاء المتفجرات بمئات الكيلوغرامات على المباني الفلسطينية.
فقد كشف النقاب، امس، عن تبلور حركة رفض جديدة في الجيش الاسرائيلي، تضم بالاساس طيارين وضباطا آخرين في سلاح الجو. ويتضح من هذا النشاط ان عددا من الطيارين تمردوا خلال الاشهر الاخيرة على الاوامر وتم اعفاؤهم من القيام بمهمات كهذه من دون عقاب، فشعروا ان هذا الاسلوب من قيادة الجيش يرمي الى ابقاء التمرد سريا حتى لا يصبح حركة تمرد واسعة. ولهذا قرروا الانتظام كمجموعة، والتمرد بحركة منظمة، فأعدوا عريضة وراحوا يجمعون التواقيع عليها في صفوف قوات سلاح الجو.
وعلمت «الشرق الأوسط» ان الحركة بدأت تتبلور، بشكل خاص، بعد اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام (حماس) في قطاع غزة، صلاح شحادة، حيث القيت قنبلة بزنة طن (1000 كيلوغرام) من المتفجرات، فهدمت بناية كاملة واسفرت عن قتل 16 شخصا، بينهم زوجة شحادة وبناته الثلاث وستة اطفال فلسطينيين آخرين. ويرى هؤلاء المتمردون ان هذه الغارات تعتبر عمليات قتل للابرياء وليست اخلاقية.
من جهة اخرى تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة امس قرارا يدعو اسرائيل الى سحب تهديدها بابعاد او ايذاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وجاء التصويت على قرار الجمعية العامة بتأييد 133 عضوا واعتراض اربعة وامتناع 15 عن التصويت.
ستحظى حركة رفض الخدمة الاجبارية في الجيش الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة بزخم جديد، خلال الاسبوع الحالي، عندما تعلن مجموعة كبيرة من طياري المقاتلات الاسرائيلية التمرد على الاوامر بتنفيذ الاغتيالات والغارات والقاء المتفجرات بمئات الكيلوغرامات على المباني الفلسطينية.
فقد كشف النقاب، امس، عن تبلور حركة رفض جديدة في الجيش الاسرائيلي، تضم بالاساس طيارين وضباطا آخرين في سلاح الجو. ويتضح من هذا النشاط ان عددا من الطيارين تمردوا خلال الاشهر الاخيرة على الاوامر وتم اعفاؤهم من القيام بمهمات كهذه من دون عقاب، فشعروا ان هذا الاسلوب من قيادة الجيش يرمي الى ابقاء التمرد سريا حتى لا يصبح حركة تمرد واسعة. ولهذا قرروا الانتظام كمجموعة، والتمرد بحركة منظمة، فأعدوا عريضة وراحوا يجمعون التواقيع عليها في صفوف قوات سلاح الجو.
وعلمت «الشرق الأوسط» ان الحركة بدأت تتبلور، بشكل خاص، بعد اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام (حماس) في قطاع غزة، صلاح شحادة، حيث القيت قنبلة بزنة طن (1000 كيلوغرام) من المتفجرات، فهدمت بناية كاملة واسفرت عن قتل 16 شخصا، بينهم زوجة شحادة وبناته الثلاث وستة اطفال فلسطينيين آخرين. ويرى هؤلاء المتمردون ان هذه الغارات تعتبر عمليات قتل للابرياء وليست اخلاقية.
من جهة اخرى تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة امس قرارا يدعو اسرائيل الى سحب تهديدها بابعاد او ايذاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وجاء التصويت على قرار الجمعية العامة بتأييد 133 عضوا واعتراض اربعة وامتناع 15 عن التصويت.