سمير
05-17-2006, 09:15 AM
عالم دين اتهمهن بعدم اتقان "ثقافة غرفة النوم"
رفعت 177 امرأة سعودية قضايا على أزواجهن في المحكمة العامة في مدينة جدة لارغامهم على "المعاشرة الزوجية بالمعروف"، فيما رفع الرجال 452 قضية يطالبون فيها بانقياد الزوجة.
وقالت إحصائية نشرت امس الثلاثاء 16-5- 2006 أن دعاوي الرجال علي زوجاتهم بالمعاشرة الزوجية بالمعــــروف بلغت 23 قضية فقط. وتمكن قسم إصلاح ذات البين من إنهاء 50% من أصل 1641 قضية زوجية قبل رفعها إلي القضاء.
ووصف أمين عام مركز مودة لاصلاح ذات البين الشيخ أنس بن عبدالوهاب زرعه وصول مثل هذه القضايا إلى المحاكم، بالأمر الخطير، محملاً الإعلام والزوجات مسؤولية تفاقمها ووصولها إلي المحاكم.
وقال الشيخ زرعة في تصريح نشرته صحيفة "المدينة" السعودية امس الثلاثاء إن الاعلام يتحمل مسؤوليته عن هذا الامر لان الانفتاح الموجود يلقن النساء نوعاً من التمرد وانه لا ينبغي أن ترضخ ولماذا تخضع المرأة للرجل. وهذا للأسف يحدث حتى في إعلامنا المحلي .
وقال زرعة إن امتناع الزوج عن معاشرة زوجته لا يمكن أن يحدث ما لم يجد الزوج من زوجته ما ينفره منها ويلجأ إلي الزواج المسيار أو الزوجـــة الثانية ويمتنع عن الزوجة الأولى .
وأضاف إن النساء في بلادنا لا يتقن فن كيفية دعوة زوجها للمعاشرة ولا تعرف كيف تتحبب إليه بشكل أو بآخر وقد لا يراها الزوج إلا بلباس البيت ولا تتجمل ولا تتعطر وقد يجد منها روائح مثل روائح الطبخ وغيره فينفر منها .
وأضاف أن النساء في بلادنا لا يتقن أيضا ثقافة غرفة النوم كما يقال وهذا أصبح شيئاً معروفاً عالمياً.. ثقافة غرفة النوم مثل تهيئتها بما يحب الرجل ووضع العطر ولبسها ملابس يحبها زوجها، وحمل المرأة جزءاً كبيراً من فقدان الزوج للروح العاطفية .
وأشار زرعة إلي أن المركز تمكن من الاصلاح بنسبة 90% من بين 790 حالة من الذين يزورون المركز للتوفيق بينهم وتقريب وجهات النظر، فيما استقبل القسم التابع لهم في المحكمة العامة منذ عام وثمانية أشهر 1111 قضية انتهت نصفها بالصلح بين المتخاصمين. واستقبل القسم في محكمة الضمان والانكحة 530 قضية تم الصلح فيها بنسبة 52%.
رفعت 177 امرأة سعودية قضايا على أزواجهن في المحكمة العامة في مدينة جدة لارغامهم على "المعاشرة الزوجية بالمعروف"، فيما رفع الرجال 452 قضية يطالبون فيها بانقياد الزوجة.
وقالت إحصائية نشرت امس الثلاثاء 16-5- 2006 أن دعاوي الرجال علي زوجاتهم بالمعاشرة الزوجية بالمعــــروف بلغت 23 قضية فقط. وتمكن قسم إصلاح ذات البين من إنهاء 50% من أصل 1641 قضية زوجية قبل رفعها إلي القضاء.
ووصف أمين عام مركز مودة لاصلاح ذات البين الشيخ أنس بن عبدالوهاب زرعه وصول مثل هذه القضايا إلى المحاكم، بالأمر الخطير، محملاً الإعلام والزوجات مسؤولية تفاقمها ووصولها إلي المحاكم.
وقال الشيخ زرعة في تصريح نشرته صحيفة "المدينة" السعودية امس الثلاثاء إن الاعلام يتحمل مسؤوليته عن هذا الامر لان الانفتاح الموجود يلقن النساء نوعاً من التمرد وانه لا ينبغي أن ترضخ ولماذا تخضع المرأة للرجل. وهذا للأسف يحدث حتى في إعلامنا المحلي .
وقال زرعة إن امتناع الزوج عن معاشرة زوجته لا يمكن أن يحدث ما لم يجد الزوج من زوجته ما ينفره منها ويلجأ إلي الزواج المسيار أو الزوجـــة الثانية ويمتنع عن الزوجة الأولى .
وأضاف إن النساء في بلادنا لا يتقن فن كيفية دعوة زوجها للمعاشرة ولا تعرف كيف تتحبب إليه بشكل أو بآخر وقد لا يراها الزوج إلا بلباس البيت ولا تتجمل ولا تتعطر وقد يجد منها روائح مثل روائح الطبخ وغيره فينفر منها .
وأضاف أن النساء في بلادنا لا يتقن أيضا ثقافة غرفة النوم كما يقال وهذا أصبح شيئاً معروفاً عالمياً.. ثقافة غرفة النوم مثل تهيئتها بما يحب الرجل ووضع العطر ولبسها ملابس يحبها زوجها، وحمل المرأة جزءاً كبيراً من فقدان الزوج للروح العاطفية .
وأشار زرعة إلي أن المركز تمكن من الاصلاح بنسبة 90% من بين 790 حالة من الذين يزورون المركز للتوفيق بينهم وتقريب وجهات النظر، فيما استقبل القسم التابع لهم في المحكمة العامة منذ عام وثمانية أشهر 1111 قضية انتهت نصفها بالصلح بين المتخاصمين. واستقبل القسم في محكمة الضمان والانكحة 530 قضية تم الصلح فيها بنسبة 52%.