المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيان هيرسي المتهجمة على الاسلام تعترف بأنها كذبت للحصول على الإقامة في هولندا



زهير
05-17-2006, 09:03 AM
http://www.alraialaam.com/17-05-2006/ie5/int3.jpg


لندن – من إلياس نصرالله


خيّم شعور عميق بخيبة الأمل على الكثير من الأوساط السياسية التي تناصب المسلمين العداء في أوروبا أمس، لدى الكشف عن أن عضو البرلمان الهولندي الشهيرة أيان هيرسي علي (36 عاما) الصومالية الأصل والتي قدمت استقالتها امس، ليست سوى محتالة ضللت موظفي دائرة الهجرة وقدمت لهم معلومات كاذبة من أجل الحصول على حق الاقامة، ما أثار موجة من الانتقادات الشديدة الموجهة ليس فقط لها بل لحزبها الليبرالي الحاكم (في في دي).

وقالت وزيرة الهجرة ريتا فيردونك المرشحة للفوز بزعامة الحزب الليبرالي، أن «أنظمة القانون تسري على الجميع» بلا تمييز وأمرت باجراء تحقيق واسع في الاعترافات الشخصية التي أدلت بها هيرسي بأنها كذبت على السلطات الهولندية عام 1992 وأخفت عنها اسمها الحقيقي وعمرها وحقيقة أنها لم تهرب من الصومال مباشرة الى هولندا من أجل الحصول على حق الاقامة.

فالقانون الهولندي ينص على أن طالبي اللجوء لهم الحق في ذلك على أرض أول بلد آمن يصلون اليه، فيما كذبت هيرسي على موظفي الهجرة وأخفت عنهم أنها قضت نحو عشرة أعوام متنقلة بين أثيوبيا والسعودية وكينيا وألمانيا قبل وصولها هولندا.

وحصلت هيرسي على حق الاقامة الدائمة في هولندا عام 1997 بعدما ادعت أنها فرّت من الصومال لأن والديها رغبا بتزويجها عنوة من ابن عمها وخاضت الانتخابات التشريعية في هولندا التي يعيش فيها نحو مليون مسلم، وفازت بمقعد في البرلمان عام 2003.

وتعيش هيرسي تحت حماية دائمة من الشرطة بعد ادعائها تلقي تهديدات عدة رداً على انتقاداتها الشديدة لمعاملة المرأة في المجتمعات الاسلامية، الأمر الذي أكسبها شعبية واسعة في أوساط حركات تحرر المرأة في هولندا وأوروبا وحتى في الولايات المتحدة, وأدى انتاجها فيلماً عن المرأة المسلمة الى اغتيال مخرج الفيلم ثيو فان غوغ عام 2004 على يد أصولي متطرف من أصل مغربي يدعى محمد بويري، مما زاد في شعبيتها.

وتفجرت فضيحة هيرسي اثر برنامج تلفزيوني عن حياتها ظهر فيه أخوها وعدد من أفراد عائلتها الذين قالوا أن أحداً لم يحاول أن يضغط عليها ويزوجها عنوة لابن عمها، وأن بامكانها العودة الى الصومال اذا رغبت في ذلك ولا خوف على حياتها، وعرض البرنامج التلفزيوني لقطات لمنزل عائلتها في كينيا الذي أظهر أن العائلة ميسورة الحال.

واضطرت هيرسي لقطع جولة لها في الولايات المتحدة لمناسبة صدور كتاب لها وعادت على جناح السرعة الى هولندا، وسط أنباء مصدرها المقربون منها أنها على وشك ترك هولندا والهجرة الى الولايات المتحدة للعيش في واشنطن، حيث تلقت عرضاً للانضمام الى مركز ابحاث «أميركان انتربرايز انستيتيوت»، وهو مؤسسة تابعة للمحافظين الجدد تشارك في تقديم المشورة للرئيس جورج بوش وادارته,
ومع أن هيرسي اعترفت بأنها كذبت على موظفي الهجرة الهولنديين، يصّر المقربون منها على أنها ضحية حملة تشهير منظمة.

ولم تفوّت هيرسي في الماضي أي مناسبة للتحريض على الاسلام ودافعت عن نشر الرسوم الكاريكاتورية التي تعرضت للاسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، بعد أن كان فيلمها الذي أخرجه فان غوغ أظهر المجتمعات الاسلامية بأنها ظالمة بحق المرأة، حيث ظهرت في الفيلم فتاة تعرضت للاغتصاب من جانب عمها وتم تزويجها عنوة الى رجل أكبر منها سناً أشبعها ضرباً.
وقالت هيرسي خلال مؤتمر صحافي في لاهاي: «اتخلى اليوم (امس) عن تفويضي في البرلمان واغادر هولندا, ساحزم امتعتيحزينة انما مرتاحة».

موالى
05-17-2006, 11:59 PM
بعد إعلانها مغادرة البلاد لتتجه إلى واشنطن

هولندا تعيد النظر في قرار سحب الجنسية من نائبة اشتهرت بعداء الإسلام


وافقت وزيرة شؤون الأجانب ريتا فيردونك في جلسة برلمانية امتدت حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء 17-5-2006، على إعادة النظر في قرار بطلان حصول نائبة البرلمان "حيرزي علي" الصومالية الأصل على الجنسية الهولندية.

وكانت الوزيرة وهي عضو بالبرلمان أيضا وزميلة لحيرزي بحزب "في في دي" الليبرالي قد تعرضت لضغوط شديدة خاصة من داخل الحزب لإلغاء قرارها.

وكانت النائبة المتحدرة من أصل صومالي أعلنت بعد ظهر الثلاثاء أنها ستستقيل من البرلمان، حيث كانت تشغل في كتلة الحزب الليبرالي وأنها ستغادر هولندا بعد الجدل الدائر حول إدلائها باكاذيب من أجل الحصول على اللجوء السياسي عام 1992.

وقالت حيرزي الليبرالية المعروفة بعدائها للإسلام خلال مؤتمر صحافي في لاهاي "اتخلى اليوم عن تفويضي في البرلمان وأغادر هولندا. سأحزم امتعتي حزينة انما مرتاحة".

وأعلنت المتحدثة باسم حيرزي علي أنها ستتوجه إلى الولايات المتحدة، حيث ستعمل مع معهد "أمريكان انتربرايز انستيتيوت". وقالت المتحدثة باسمها خلال برنامج بثه التلفزيون البلجيكي العام مساء الثلاثاء أن كريس ديموث، رئيس هذا المعهد وهو من المحافظين الجدد ومقره واشنطن، أكد تعيين النائبة المستقيلة. ورفض المعهد في واشنطن تأكيد الخبر.

وكانت سفارة الولايات المتحدة في هولندا أعلنت للصحافيين، أن مشاكل الجنسية التي تواجهها هيرسي علي حاليا في هولندا لن تكون عقبة أمام انتقالها إلى الولايات المتحدة.

يشار إلى أن الحزب الديمقراطي الهولندي قرر تعيين حيرزي علي قبل حوالي عامين متحدثة رسمية عن لجنة اندماج الأقليات بالبرلمان، وهو المنصب الذي صارعت لأجله "حيرزي" منذ مدة وهددت بالاستقالة من الحزب إذا لم تحصل عليه.

لمياء
05-21-2006, 03:17 PM
في صحيفة الأوبزرفر كتبت إيزابيلا تومسون تقول إن السياسة في أوروبا هي الأكثر بؤسا بعد تجريد النائبة الشجاعة إيان هيرسي علي من جنسيتها الهولندية.

وقالت الصحيفة إن هيرسي علي لديها أعداء خطرون وهم مصممون على قتلها لآرائها المناوئة للاسلام، والمفاجأة جاءت من خيانة المقربين لها.

وتضيف الصحيفة إن التطورات الجديدة في قضية هيرسي علي جاءت إثر إذاعة فيلم وثائقي مؤخرا كشف عن كذبها فيما يتعلق بهروبها من زواج مرتب من قبل الأسرة وطلبها اللجوء إلى هولندا عام 1992.

وجاء في الفيلم انها لم تجبر أبدا على الزواج من أحد وبالتالي لم يكن لديها مبرر للهروب الأمر الذي دفع وزارة الهجرة إلى كتابة رسالة إلى هيرسي علي تجردها من الجنسية الهولندية.

وتقول الصحيفة إن إيان هيرسي علي كانت قد اعترفت من قبل بكذبها في طلب اللجوء عندما قالت إنها قدمت من الصومال الذي تمزقه الحرب في حين أنها كانت تعيش كلاجئة في كينيا لمدة عشر سنوات وقد أعربت عن ندمها وخجلها مرارا من ذلك.


سحبت منها الجنسية الهولندية
وتضيف الصحيفة إن البعض يرى هيرسي علي ضحية للقلق المتزايد في هولندا تجاه الهجرة، كما يصر البعض الآخر على تجريدها من مصداقيتها بسبب إلحادها وطريقة معاملة المرأة في الدين الاسلامي.

وتتساءل هيرسي علي لماذا يصعب غفران تزوير في طلب لجوء، في حين يسهل تجاهل الاساءات اليومية التي تتعرض لها اللاجئات.

وتقول الكاتبة إيزابيلا تومسون في نهاية مقالها إنها مأساة أن تجبر شخصية شجاعة وأمينة مثل إيان هيرسي علي على الخروج من ساحة السياسة الأوروبية لاضطرارها لأن تقدم على كذبة ضرورية.

2005ليلى
06-28-2006, 06:49 AM
أمستردام تسمح لهولندية من أصل صومالي بالاحتفاظ بجنسيتها بعد أن فقدت عضويتها في البرلمان

بروكسل: عبد الله مصطفى

أصبح في حكم المؤكد ان تحتفظ البرلمانية الهولندية السابقة «هيرسي علي» بجواز سفرها الهولندي، بعد ان تراجعت الحكومة عن قرار سبق ان اعلنته وزيرة شؤون الاجانب ريتا فيردونك في مايو (ايار) الماضي بسحب الجنسية من هيرسي، بعد ان اعترفت بانها قدمت معلومات كاذبة في طلب اللجوء الذي تقدمت به الى هولندا مطلع التسعينات.

وقالت مصادر البرلمان الهولندي لـ«الشرق الأوسط» امس، ان اعضاء البرلمان سيتلقون من الحكومة في غضون الساعات القليلة القادمة ردا نهائيا حول هذا الملف، وسط توقعات بانعقاد جلسة مناقشات طارئة حول هذا الصدد مساء اليوم.

وأشارت المصادر نفسها الى ان اجتماعا مصغرا للحكومة، ضم رئيس الوزراء بيتر بالكينيند، ونائبه خيرت زالم والوزيرة فيردونك، ووزراء اخرين قد انعقد في منزل بالكينيند مساء الاثنين الماضي، واستمر حتى الساعات الاولى من فجر امس بغرض التوصل لاتفاق نهائي، وكل الدلائل تشير الى اعلان الحكومة موافقتها على احتفاظ هيرسي بجواز سفرها الهولندي.