المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنترنت اكسبلورر 7 .. يتصفح الإنترنت بسهولة



JABER
05-17-2006, 08:00 AM
يتمتع بمزايا الصيانة من التسلل والتصيد الاحتيالي.. ويسهل تنظيم المواقع الإلكترونية المفتوحة


نيويورك: ديفيد بوغ


يستخدم ما يقرب من 85% من جمهور الانترنت «مايكروسوفت انترنت اكسبلورر» لتصفح مواقع الويب حتى لو أنه أصبح قديما نوعا ما. لكن هل ان البرامج الأخرى التي تؤدي نفس عمل هذا البرنامج متوفرة مجانا؟
لم يختر مستخدمو «انترنت اكسبلورر» من شركة «مايكروسوفت» بأنفسهم، بل هو عادة يأتي مع الكومبيوترات التي تعمل ببرامج ويندوز. وبفضل ذلك لم تحتج شركة مايكروسوفت إلى التفكير بتجديده، فنسخة أكسبلوررVersion 6 ظلت سائدة منذ خمسة أعوام.

لكن هناك أملا بوقوع التجديد، ففي بداية الأسبوع الماضي كشفت شركة مايكروسوفت عن منتجها الجديد: IE 7. والنسخة الجديدة غير كاملة من الناحية التقنية. مع ذلك تشعر «مايكروسوفت» أن هذه النسخة مناسبة لعامة الناس كي يجربوها؛ وأنت بإمكانك أن تنزلها ثم تخزنها من www.microsoft.com/ie. وهناك خط هاتفي يساعدك على إجراء ذلك وأنت تستطيع بسهولة أن تعيدVersion 6 إذا اقتضت الضرورة.

ويعتمد برنامج التصفح هذا كي يعمل بشكل مرض على برنامج سبق لك استخدامه. فإذا لم تستخدم أي شيء من قبل عدا «انترنت اكسبلورر» فلن تكون قادرا على إزالة الابتسامة عن وجهك.

برنامج تصفح

* وإضافة إلى البرامج المنافسة لـ «انترنت اكسبلورر» مثلFirefox وOpera وSafari فإن برنامج IE 7 يلحق بها ويعوض عن نواقص «انترنت اكسبلورر» الحالية.. فبعض صفاته الجديدة متوفرة في بعض برامج الدخول إلى الانترنت منذ سنوات.

على سبيل المثال، قد يكون IE هو آخر آلة تصفح لمواقع الويب صدرت على وجه الأرض توفر تصفحا يعرف باسم tabbed browsing حيث يتم حفظ أي صفحة موقع بعد مغادرتها كي تتمكن من العودة إليها لاحقا إن أحببت. وهذه الطريقة تمكنك من الحفاظ على عدة مواقع مفتوحة أمامك في وقت واحد لا بالطريقة الفوضوية التي تؤدي إلى تداخل النوافذ واحدة فوق الأخرى بل وضعها كلها في نافذة واحدة.

وعلى سبيل المثال يمكنك أن تجمع كل المواقع التي فتحتها في صفحة واحدة بعد تصغير كل منها وهذا ما يوفر لك جدولا بصريا قابلا لتوجيه الماوس صوب أي منها ثم الضغط على زره لفتحها. كذلك يمكن لـ IE 7 أن يتذكر عددا من الملفات المفتوحة ويحفظها لك في شريط مؤشر واحد. ثم مع ضغطة واحدة على زر الماوس تتمكن من فتحها جميعا وتنظيمها بالشكل الذي تحبه. وبنفس الطريقة حينما تريد أن تنسحب من برنامج التصفح فإنه يعرض عليك أن يتذكر الترتيب الموجود أمامك بحيث يمكنك أن ترجع إلى النقطة التي توقفت عندها.

إضافة إلى كل المزايا الجديدة التي يحملها برنامج التصفح الجديد هناك خدمة متميزة غير مرئية: الصيانة من التسلل الخارجي.

ظل «انترنت اكسبلورر» أشبه بالمنخل أمام غزوات الأشرار الذين يحاولون الاحتيال عليك أو أن يوصلوا فيروسات لكومبيوترك أو التجسس على المعلومات الخاصة بك.

لكن مع «انترنت اكسبلورر 7» أو «IE 7» يختلف الوضع تماما. وعلى الرغم من أن الكثير من الأفراد سيجدون قراءة القائمة المتكونة من 15 صفحة صعبة، لكن بعض الإجراءات الخاصة بالصيانة مفهومة للشخص العادي. على سبيل المثال مع كل ملف تقوم بتخزينه توضع أولا في اضبارة خاصة هي Temporary Internet Files وهذا يمنعها من أن تبدأ بالاشتغال أوتوماتيكيا وبهذه الطريقة يتم عرقلة نصب برامج شريرة كثيرة في كومبيوترك. كذلك لن تتمكن برامج التسلل أن تدخل إلى جهازك عبر الانتقال بواسطة برامج سليمة أخرى.

منع التصيد الاحتيالي

* وأكثر الأمور المرحب بها هي قدرة هذا البرنامج على التحذير من التسلل البارع المعروف باسم «فيشينغ» (التصيد الاحتيالي)، فأبرز الأساليب للفيشينغ هي وصول رسالة لك تقول إن «حسابك الالكتروني قد أغلق، اضغط هنا للتفاصيل». وحالما تضغط للتأكد يطلب منك أن تعطي معلومات عن حسابك. وفي هذه الحالة تكون قد أعطيتك كل المعلومات المتعلقة ببطاقة الائتمان إلى أشرار الانترنت الذين نصبوا صفحة زائفة على الشاشة لاستغفال أناس مثلك.

بالتأكيد سيسعى كل أولئك النصابين إلى وسائل أخرى لغزو كومبيوترك. لكن «انترنت اكسبلورر 7» سيجعل نجاحهم أصعب من قبل.

وعند المقارنة ما بين هذه النسخة الجديدة مع برنامج انترنت اكسبلورر السابق فإن الجديد هو أكثر أمانا وأكثر كفاءة وشكله أفضل. لكن هناك بعض الإشكالات الصغيرة فيه. فهو على سبيل المثال يعمل مع ويندوز أكس بي من نوعService Pack 2 كذلك هو سيعمل مع النسخة الجديدة من هذا البرنامج الذي يحمل اسم «ويندوز فيستا». وهذه النسخة الجديدة من أكس بي ستقدم قدرة أفضل للآباء للتحكم بما يشاهده أبناؤهم.

لكن بدون أي شك يشكل انترنت اكسبلورر 7 خطوة طال انتظارها باتجاه التحديث. وإذا كان هناك ملايين من الأشخاص الذين لا يفكرون بتبديل برنامج انترنت اكسبلورر فإن النسخة الجديدة منه ستقودهم من أواخر القرن الماضي إلى القرن الواحد والعشرين وإلى خدمة أفضل في هذا الحقل.

* خدمة «نيويورك تايمز»