مشاهدة النسخة كاملة : الإحتلال الأجنبي البعثي في العراق... والإحتلال الأجنبي الأمريكي... مقارنة موضوعية...
سلطان
05-15-2006, 06:30 PM
الإحتلال الأجنبي البعثي في العراق... والإحتلال الأجنبي الأمريكي... مقارنة موضوعية...
سلطان
05-15-2006, 06:35 PM
http://www.salon.com/news/feature/2002/08/28/iraq/story.jpg
فـي أمريـكا يغـدو القواد مديـرا للنـوادي...
فـي أوربا يصبـح اللـص رأسـا للفسـاد...
في أفريقيا يكون اللص تاجر مواشي...
وفي عراق البعث يصبـح المخنث زعيمـا للبـلاد...
-شاعر عراقي-
http://www.heathersanimations.com/Horror/bloodbar.gif
عام 1968، وقع العراق تحت الإحتلال الأجنبي البعثي دام 35 عاما كان خلالها يدير العراق لحساب إسرائيل، وفي عام 2003، سلم البعثيون العراق تسليم الحقيبة إلى قوات الإحتلال الأمريكي في أكبر مؤامرة سجلها تاريخ الخونة والعملاء على امتداد تاريخ البشرية، ليخرج العراق بذلك من احتلال أجنبي ليدخل تحت احتلال أجنبي آخر وهو الإحتلال الأمريكي.
ولعله من المفيد بالنسبة لكل مسلم أن يقف على الفروقات التي تميز كلا من الإحتلال الأجنبي البعثي للعراق وبين الإحتلال الأجنبي الأمريكي، وذلك من خلال المقارنة التالية التي ارتكزت على وقائع وحقائق لكل من الإحتلالين الأجنبيين ولطبيعة كلا منهما...
أولا:
الإحتلال الأمريكي قدم من الخارج ودخل العراق بالقوة المسلحة واحتلها احتلالا عسكريا...
في حين أن البعثيون خونة وعملاء استخدمتهم إسرائيل في غزو العراق واحتلاله من خلال انقلاب عام 1968 الذي خطط له الموساد الإسرائيلي والذي وصلوا به إلى السلطة...
ثانيا:
الأمريكان نصارى يدينون بالمسيحية وهي دين سماوي، ونبيهم هو سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم وهو من أولي العزم من الرسل...
في حين أن البعثيون عملاء كفرة لا دين ولا شرف لهم، وقد لبسوا رداء القومية العربية من خلال إيمانهم بعقيدة البعثية، وهي عقيدة شركية وثنية دخيلة على العراق خرجت من رحم الماسونية العالمية، ونبي هذه العقيدة هو الماسوني الهالك ميشيل عفلق...
ثالثا:أسرى الأمريكان لهم في الإسلام حقوق لأنهم جيش نصراني محارب، فيحرم بالتالي قتلهم...
في حين أن البعثيون خونة وجواسيس وعملاء لليهود والنصارى، وبالتالي فإن دمائهم مهدورة ولا حقوق شرعية لأسراهم، فذبحهم هو ما أمر به الله ورسوله...
رابعا:
الأمريكان نصارى، والنصارى بشهادة القرآن الكريم حلفاء لليهود في حربهم ضد الإسلام والمسلمين...
في حين أن البعثيون كلاب اليهود وأدواتهم في تدمير المسلمين وقتلهم...
خامسا:
الأمريكان يعملون بوحي من مصالحهم التي رأوا أن تحقيقها لا يتم إلا بالتحالف مع اليهود، في حين أن البعثيون خونة وعملاء لا دين ولا شرف لهم، التقطتهم مخابرات اليهود من مجاري ومراحيض العراق وخماراته ومواخيره ليكونوا أدواتها في هدم وتدمير الإسلام والمسلمين...
سادسا:
الإحصاءات الموثقة تقول بأن من قتلتهم نيران قوات الغزو الأمريكي من العراقيين لا يزيدون عن بضعة آلاف، في حين أن الإحتلال الأجنبي البعثي قتل من الشعب العراقي أكثر من ثلاثة ملايين قتيل خلال 35 عاما من الإحتلال...
سابعا:لم يدخل الخزينة الأمريكية دولارا واحدا من العراق منذ احتلال الأمريكان له حتى اليوم، بل على العكس من ذلك فإن الغزاة الأمريكي قد دفعوا من خزانتهم مئات المليارات لتغطية نفقات حربهم في العراق، في حين أنه كانت جميع ثروات العراق البترولية الهائلة تحت أيدي الإحتلال الأجنبي البعثي، فنقل البعثيون منها إلى خزائن تل أبيب وأوروبا وأمريكا بالمليارات، وسجل كبار قادة الإحتلال البعثي لحسابهم في بنوك الغرب مليارات الدولارات.
ثامنا:
لم تسجل حالة اغتصاب واحدة لأية إمرأة عراقية من قبل جنود الغزو الأمريكي، في حين أن اختطاف واغتصاب حرائر العراق كان أحد أهم أهداف البعثيين، فقد كان الهالكين عدي وقصي جروي رئيس الإحتلال البعثي صدام إبن صبحة يمتلكان ميليشيا منظمة كاملة مهمتها هي خطف واغتصاب حرائر العراق ضمن حفلات اغتصاب جماعية.
تاسعا:استخدم الإحتلال الأمريكي سجنين أو ثلاثة من أجل سجن آلاف قليلة من العراقيين أطلق سراح الكثير منهم، في حين أن الإحصاءات الموثقة أثبتت بأن الإحتلال الأجنبي البعثي قد نشر في كل محافظة ومدينة وناحية داخل العراق ما لا يقل عن 177 سجنا ومعتقلا ومركز تعذيب.
عاشرا:
يستخدم الإحتلال الأمريكي في تعذيب السجناء وسائل تعذيب عادية تقليدية كالتخويف بالكلاب ولفترة محدودة، في حين أن الإحتلال الأجنبي البعثي كان يستخدم وسائل تعذيب للعراقيين لم تسجل بمثل وحشيتها وبشاعتها وانحطاطها أية زنزانة تعذيب ظهرت على وجه الأرض، من بينها اغتصاب أم أو زوجة أو أخت أو إبنة المعتقل على مرآى ومسمع منه، ومن بينها قطع العضو التناسلي للمعتقل أو رميه بحوض حمض الكبريتيك المركز أو تشقيق جسده بزجاجة مكسورة وجعله ينزف إلى أن يموت.
حادي عشر:
الإحتلال الأمريكي يرد على مقتل جنوده بالبحث عن رجال المقاومة واعتقالهم أو قتلهم، في حين أن الإحتلال الأجنبي البعثي كان يرد على مقتل أحد أفراد مليشيته بإبادة كل سكان القرية التي خرجت منها الرصاصة.
ثاني عشر:الإحتلال الأمريكي ينتقي ضباطه وجنوده من أبناء الشعب الأمريكي ممن يسري في دمائهم الولاء لوطنهم، في حين أفراد وضباط ميليشيا الإحتلال الأجنبي البعثي كانوا من الخونة والعملاء ممن تعرضوا للإغتصاب في مراحل طفولتهم كرئيسهم إبن صبحة، ومن القوادين ومن لا شرف لهم.
مما سبق، وعلى ضوء هذه الحقائق، يثبت بأن الأمريكان الغزاة على نجاستهم وكفرهم وشدة عدائهم للإسلام والمسلمين، يظلون أكثر شرفا وطهرا من البعثيين، فالكلب إسمه إهانة للإنسان إذا وصف فيه، ولكنه يظل أشرف وأطهر من الخنزير، على الرغم من أن كلاهما حيوان نجس.
وإذا أدركنا هذه الحقيقة، أدركنا السبب الذي جعل قيادات المقاومة العراقية تدخل ضمن مهامها القتالية اليومية ملاحقة وقتل البعثيين عملاء الغزاة الأمريكان وجواسيسهم وأدواتهم في تدمير العراق وشعبه من الداخل.
ودي اعرف شنو دينك وشنو مذهبك ياسلطان ؟ باين عليك ما تعرف شنو تبي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir