سلسبيل
05-15-2006, 09:07 AM
GMT 3:30:00 2006 الإثنين 15 مايو
إيهاب الشاوش من تونس
يشارك يومي 15 و 16 مايو الجاري آلاف اليهود المقيمين بأوروبا بينهم 1000 أتوا من إسرائيل، في شعائر الحج السنوي الذي يقام في معبد الغريبة اليهودي بجزيرة جربة التونسية(500 كلم جنوب شرق تونس العاصمة). و يتوقع ان يتجاوز عدد المشاركين في حج الغريبة هذا العام 4000 شخصا بدأوا في التوافد على جربة بداية من يوم الخميس.و في هذا الاحتفال يتنافس اليهود على دفع ما يعرف ب "المنارة" التي تحمل الكتاب المقدس "التوراة" خارج المعبد في اتجاه الحارة الصغيرة و من يدفع أكثر يكون أوفر حظا. كما يشمل الاحتفال تنظيم أطواف و سوقا خيرية إلى جانب زيارة المدرسة التلمودية الملحقة بمعبد الغريبة الذي يعود تأسيسه إلى أكثر من 2500سنة.
و حسب سكان جزيرة جربة فإن يهود تونس يعيشون مع السكان المحليين في كنف السلام و الإحترام. و لم تعلن السلطات التونسية عن أي حادث وقع بين اليهود و المسلمين في تونس. كما ان رجلا مسلما يعمل في كنيس الغريبة و يقوم بتوزيع "البرنيطة" و هي أغطية الرأس يضعها زوار المعبد من نساء و رجال.و شهد المعبد اعمال بناء و توسعة منذ 1920 ليستوعب الأعداد المتزايدة من الزوار و اليهود الذي يأتون كل عام و في فترة الربيع لحضور الاحتفال الديني و الذي يطلقون عليه شأنهم شأن التونسيين "الهيلولة".
و مازالت جربة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 120 الفا غالبيتهم من العرب المسلمين، تضم 11 معبدا يهوديا يؤمها نحو 1000 من التونسيين الذين يدينون باليهودية و الذي يعيشون في حيين، هما "الحارة الكبيرة و الحارة الصغيرة".و تتزامن احتفالات الغريبة مع بدء محاكمة شريك اعتداء المعبد سنة 2002 الذي قام به نزار نوار و أدى الى مقتل 21 شخصا معظمهم من السياح الألمان.
إيهاب الشاوش من تونس
يشارك يومي 15 و 16 مايو الجاري آلاف اليهود المقيمين بأوروبا بينهم 1000 أتوا من إسرائيل، في شعائر الحج السنوي الذي يقام في معبد الغريبة اليهودي بجزيرة جربة التونسية(500 كلم جنوب شرق تونس العاصمة). و يتوقع ان يتجاوز عدد المشاركين في حج الغريبة هذا العام 4000 شخصا بدأوا في التوافد على جربة بداية من يوم الخميس.و في هذا الاحتفال يتنافس اليهود على دفع ما يعرف ب "المنارة" التي تحمل الكتاب المقدس "التوراة" خارج المعبد في اتجاه الحارة الصغيرة و من يدفع أكثر يكون أوفر حظا. كما يشمل الاحتفال تنظيم أطواف و سوقا خيرية إلى جانب زيارة المدرسة التلمودية الملحقة بمعبد الغريبة الذي يعود تأسيسه إلى أكثر من 2500سنة.
و حسب سكان جزيرة جربة فإن يهود تونس يعيشون مع السكان المحليين في كنف السلام و الإحترام. و لم تعلن السلطات التونسية عن أي حادث وقع بين اليهود و المسلمين في تونس. كما ان رجلا مسلما يعمل في كنيس الغريبة و يقوم بتوزيع "البرنيطة" و هي أغطية الرأس يضعها زوار المعبد من نساء و رجال.و شهد المعبد اعمال بناء و توسعة منذ 1920 ليستوعب الأعداد المتزايدة من الزوار و اليهود الذي يأتون كل عام و في فترة الربيع لحضور الاحتفال الديني و الذي يطلقون عليه شأنهم شأن التونسيين "الهيلولة".
و مازالت جربة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 120 الفا غالبيتهم من العرب المسلمين، تضم 11 معبدا يهوديا يؤمها نحو 1000 من التونسيين الذين يدينون باليهودية و الذي يعيشون في حيين، هما "الحارة الكبيرة و الحارة الصغيرة".و تتزامن احتفالات الغريبة مع بدء محاكمة شريك اعتداء المعبد سنة 2002 الذي قام به نزار نوار و أدى الى مقتل 21 شخصا معظمهم من السياح الألمان.