جمال
05-14-2006, 03:12 PM
بروكسل ـ المصريون : بتاريخ 13 - 5 - 2006
شهد أحد شوارع مدينة أنتورب البلجيكية جريمة عنصرية بشعة، أطلق أحد عناصر اليمين المتطرف يدعى هانس فان تيمس (8 1سنة) من جماعة "اسكن هيدز" النار على سيدة مسلمة حامل من أصل ماليزي تعمل مربية، كما قتل طفلة بلجيكية كانت الماليزية تقوم بتوصيلها على دراجة إلى منزلها، كما حاول قبل قتل الماليزية إطلاق النار على سيدة تركية محجبة، إلا أنها لاذت بالفرار وكتبت لها النجاة.
وقال مراسل صحيفة الوطن السعودية التي نشرت الخبر من بروكسل أن الحادث وقع على مرأى ومشهد من المارة، عندما كان المتطرف يقف في ميدان رئيسي بمدينة أنتورب وكأنه يترقب ضحيته مرتديا ملابس سوداء رمز الجماعات اليمينية المتطرفة، وحلق نصف رأسه تماما ونصفه الآخر طويل، وعندما شاهد السيدة الماليزية تقود دراجتها وأمامها طفلة بلجيكية (10 سنوات)، أخرج سلاحا ناريا ثقيلا كان يحمله وأطلق النار عليها لتسقط مضرجة في دمائها، في حين أطلق النار على الطفلة التي لقيت أيضا مصرعها في الحال.
وأسرع المارة بإبلاغ الشرطة التي طوقت المكان وحاصرت المتهم في محاولة لإقناعه بإلقاء السلاح، إلا أنه قاوم الشرطة ولم يستسلم حتى تم إطلاق الرصاص عليه مما أصابه في بطنه، ثم نقل للمستشفى تحت الحراسة للتحقيق معه وسجنه وتبين أنه في اليوم السابق لارتكابه الجريمة تم طرده من المدرسة الداخلية التي يدرس بها دروس رعاية الحيوان، بسبب قيامه بالتدخين في غرفته الخاصة، وهو ما تحظره المدرسة.
وكشفت تحريات الشرطة أن المتهم ليس له صحيفة سوابق ولكنه من جماعات اليمين المتطرفة الداعية لطرد أو قتل الأجانب والمسلمين وإبقاء بلجيكا للبلجيكيين.
وأثار الحادث ذعرا ومخاوف كبيرة من تحول بلجيكا إلى بؤرة للعنف والعنف المتبادل بين البلجيك من جانب والأجانب والمسلمين من جانب آخر على غرار ما تحولت إليه الجارة هولندا في أواخر 2004 بسبب جريمة قتل مناقضة ارتكبها مسلم متطرف.
ودعا رئيس الحكومة البلجيكية جيوى فيرهوف ستاد المجتمع البلجيكي إلى التعامل مع الحادث بالهدوء والحكمة حرصا على أمن وسلامة المجتمع المتعايش في ظل ثقافات متعددة، كما دعا الأجانب والمسلمين إلى ضبط النفس، مؤكدا أن الحوادث الفردية المتطرفة يجب تطويقها والتعاون على مواجهتها.
شهد أحد شوارع مدينة أنتورب البلجيكية جريمة عنصرية بشعة، أطلق أحد عناصر اليمين المتطرف يدعى هانس فان تيمس (8 1سنة) من جماعة "اسكن هيدز" النار على سيدة مسلمة حامل من أصل ماليزي تعمل مربية، كما قتل طفلة بلجيكية كانت الماليزية تقوم بتوصيلها على دراجة إلى منزلها، كما حاول قبل قتل الماليزية إطلاق النار على سيدة تركية محجبة، إلا أنها لاذت بالفرار وكتبت لها النجاة.
وقال مراسل صحيفة الوطن السعودية التي نشرت الخبر من بروكسل أن الحادث وقع على مرأى ومشهد من المارة، عندما كان المتطرف يقف في ميدان رئيسي بمدينة أنتورب وكأنه يترقب ضحيته مرتديا ملابس سوداء رمز الجماعات اليمينية المتطرفة، وحلق نصف رأسه تماما ونصفه الآخر طويل، وعندما شاهد السيدة الماليزية تقود دراجتها وأمامها طفلة بلجيكية (10 سنوات)، أخرج سلاحا ناريا ثقيلا كان يحمله وأطلق النار عليها لتسقط مضرجة في دمائها، في حين أطلق النار على الطفلة التي لقيت أيضا مصرعها في الحال.
وأسرع المارة بإبلاغ الشرطة التي طوقت المكان وحاصرت المتهم في محاولة لإقناعه بإلقاء السلاح، إلا أنه قاوم الشرطة ولم يستسلم حتى تم إطلاق الرصاص عليه مما أصابه في بطنه، ثم نقل للمستشفى تحت الحراسة للتحقيق معه وسجنه وتبين أنه في اليوم السابق لارتكابه الجريمة تم طرده من المدرسة الداخلية التي يدرس بها دروس رعاية الحيوان، بسبب قيامه بالتدخين في غرفته الخاصة، وهو ما تحظره المدرسة.
وكشفت تحريات الشرطة أن المتهم ليس له صحيفة سوابق ولكنه من جماعات اليمين المتطرفة الداعية لطرد أو قتل الأجانب والمسلمين وإبقاء بلجيكا للبلجيكيين.
وأثار الحادث ذعرا ومخاوف كبيرة من تحول بلجيكا إلى بؤرة للعنف والعنف المتبادل بين البلجيك من جانب والأجانب والمسلمين من جانب آخر على غرار ما تحولت إليه الجارة هولندا في أواخر 2004 بسبب جريمة قتل مناقضة ارتكبها مسلم متطرف.
ودعا رئيس الحكومة البلجيكية جيوى فيرهوف ستاد المجتمع البلجيكي إلى التعامل مع الحادث بالهدوء والحكمة حرصا على أمن وسلامة المجتمع المتعايش في ظل ثقافات متعددة، كما دعا الأجانب والمسلمين إلى ضبط النفس، مؤكدا أن الحوادث الفردية المتطرفة يجب تطويقها والتعاون على مواجهتها.