زهير
05-14-2006, 10:15 AM
فاز فيلم يحكي عن أعمال التجسس التي كان يقوم بها جهاز الشرطة السرية المعروف باسم «شتاسي» في ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقا بجائزة أفضل فيلم ألماني أول من أمس الجمعة وقيمتها نصف مليون يورو (646 ألف دولار أميركي). سقوط جدار برلين لم يكن فقط نهاية مرحلة مهمة في الصراع الآيديولوجي، وما صاحب هذا من تغيير في السياسة العالمية، لكنه اعاد توحيد ألمانيا وتقديمها كقوة بثقل سياسي واقتصادي جديد.
اما على الصعيد الثقافي فقد شكل ذلك ايضا مادة جديدة في الألمانيتين تعكساها في الأعمال السينمائية التي تناولت السقوط من جوانب مختلفة، احيانا بشكل جدي وتارة بشكل ساخر. اضافة الى الفيلم المذكور انتج عام 2003 فيلم «وداعا يا لينين» الذي اخرجه وولفغانغ بيكر واثار ضجة سينمائية بسبب الطريقة الساخرة التي تناول فيها تحول المانيا الشيوعية إلى الرأسمالية، وفاز كذلك بجوائز عالمية. وبلغ عدد مشاهدي فيلم «حياة الاخرين» نحو 800 ألف متفرج في ألمانيا منذ بداية عرضه في نهاية مارس (آذار) الماضي كما شاهده مجلس النواب في البرلمان الالماني «بوندستاج». ويتناول العمل الاول للمخرج الالماني فلوريان هينكل فون دونرسمارك قصة ضابط بجهاز «شتاسي» يتعاطف مع ضحاياه. وفاز الممثل الذي جسد دور الضابط في الفيلم بجائزة أفضل ممثل من أكاديمية الفيلم الالماني التي تمنح الجائزة كل عام.
اما على الصعيد الثقافي فقد شكل ذلك ايضا مادة جديدة في الألمانيتين تعكساها في الأعمال السينمائية التي تناولت السقوط من جوانب مختلفة، احيانا بشكل جدي وتارة بشكل ساخر. اضافة الى الفيلم المذكور انتج عام 2003 فيلم «وداعا يا لينين» الذي اخرجه وولفغانغ بيكر واثار ضجة سينمائية بسبب الطريقة الساخرة التي تناول فيها تحول المانيا الشيوعية إلى الرأسمالية، وفاز كذلك بجوائز عالمية. وبلغ عدد مشاهدي فيلم «حياة الاخرين» نحو 800 ألف متفرج في ألمانيا منذ بداية عرضه في نهاية مارس (آذار) الماضي كما شاهده مجلس النواب في البرلمان الالماني «بوندستاج». ويتناول العمل الاول للمخرج الالماني فلوريان هينكل فون دونرسمارك قصة ضابط بجهاز «شتاسي» يتعاطف مع ضحاياه. وفاز الممثل الذي جسد دور الضابط في الفيلم بجائزة أفضل ممثل من أكاديمية الفيلم الالماني التي تمنح الجائزة كل عام.