زهير
05-14-2006, 10:11 AM
اندلعت حرب الفتاوى في قندهار عاصمة الملا محمد عمر، زعيم الحركة الاصولية المخلوعة، فلاول مرة يصدر المجلس الاسلامي في قندهار جنوب افغانستان، فتوى تحظر الجهاد ضد قوات التحالف، ووصفت الفتوى من يرفضون المصالحة مع الحكومة والاندماج في المجتمع بانهم متمردون.
وصدرت الفتوى ردا على فتاوى سابقة اصدرتها عناصر طالبان، من بينها الدعوة للجهاد ضد القوات الاجنبية.
وقال غلام محمد، رئيس مجلس قندهار الاسلامي، في مؤتمر صحافي بمدينة قندهار: لا يمكن ان نصف القوات الاجنبية بالغزاة. لا يجوز الجهاد ضدها».
وفي الاشهر الاخيرة كثفت حركة طالبان، التي اطيح بها من السلطة في نهاية عام 2001، هجماتها لطرد القوات الاجنبية واسقاط الحكومة التي يدعمها الغرب.
وقتل بعض رجال الدين الذين هاجموا طالبان في السنوات القليلة الماضية. وقال محمد ان القوات الاجنبية في افغانستان تساعد حكومة الرئيس حامد كرزاي المنتخبة. وقال «من يرفضون حكومة كرزاي متمردون. من يرفضون عملية المصالحة متمردون»، مشيرا الى محاولات الحكومة اقناع طالبان بالقاء السلاح والانخراط في المجتمع.
ولم يقبل العرض سوى قلة من اعضاء طالبان، من بينهم الملا وكيل احمد متوكل وزير خارجية الملا عمر، والملا خسكار، وعبد السلام ضعيف سفير طالبان السابق في اسلام اباد، الذي افرج عنه من معسكر غونتانامو، منذ عدة أشهر، واضحت حالة الأمن في بعض المناطق بالبلاد في اسوأ حال منذ عام 2001.
ومن المتوقع ان تكثف طالبان الهجمات ضد القوات الاجنبية، مع تحرك اعداد اكبر الى الجنوب، تنفيذا لخطة حلف شمال الاطلسي لزيادة افراد قوته لحفظ السلام من تسعة الاف الى 18 الفا.
وصدرت الفتوى ردا على فتاوى سابقة اصدرتها عناصر طالبان، من بينها الدعوة للجهاد ضد القوات الاجنبية.
وقال غلام محمد، رئيس مجلس قندهار الاسلامي، في مؤتمر صحافي بمدينة قندهار: لا يمكن ان نصف القوات الاجنبية بالغزاة. لا يجوز الجهاد ضدها».
وفي الاشهر الاخيرة كثفت حركة طالبان، التي اطيح بها من السلطة في نهاية عام 2001، هجماتها لطرد القوات الاجنبية واسقاط الحكومة التي يدعمها الغرب.
وقتل بعض رجال الدين الذين هاجموا طالبان في السنوات القليلة الماضية. وقال محمد ان القوات الاجنبية في افغانستان تساعد حكومة الرئيس حامد كرزاي المنتخبة. وقال «من يرفضون حكومة كرزاي متمردون. من يرفضون عملية المصالحة متمردون»، مشيرا الى محاولات الحكومة اقناع طالبان بالقاء السلاح والانخراط في المجتمع.
ولم يقبل العرض سوى قلة من اعضاء طالبان، من بينهم الملا وكيل احمد متوكل وزير خارجية الملا عمر، والملا خسكار، وعبد السلام ضعيف سفير طالبان السابق في اسلام اباد، الذي افرج عنه من معسكر غونتانامو، منذ عدة أشهر، واضحت حالة الأمن في بعض المناطق بالبلاد في اسوأ حال منذ عام 2001.
ومن المتوقع ان تكثف طالبان الهجمات ضد القوات الاجنبية، مع تحرك اعداد اكبر الى الجنوب، تنفيذا لخطة حلف شمال الاطلسي لزيادة افراد قوته لحفظ السلام من تسعة الاف الى 18 الفا.