المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ... تفجير ضريح الامام علي الهادي والعسكري مرة اخري



yasmeen
05-14-2006, 02:47 AM
يوم السبت حوالى الساعة 11 مساءا بتاريخ 13/5/2006 حدثت سلسلة انفجارات جديدة في ضريح الامام علي الهادي والامام الحسن العسكري ولم ينتج عن التفجير اية قتلى او جرحي .

نسأل الله ان ينتقم من المجرمين القتلة اعداء رسول الله وأهل بيته

سلطان
05-14-2006, 04:16 AM
سؤال لو سمحت يا أستاذ...

لماذا لا يطلب كبيركم السيستاني من قاضي الحوائج موسى الكاظم أن يطلعه على إسم الجهة التي دبرت ونفذت عملية تفجير قبر الهادي العسكري...؟

أليس هذا يقطع الشك باليقين...؟

أم أن كبيركم السيستاني يخاف أن يقول له موسى الكاظم بأن اليهود الحبايب هم من خطط ودبر هذا التفجير...؟

على
05-14-2006, 02:34 PM
اخت ياسمين التفجيرات لم تصب ضريح الامامين الهادي والعسكري وانما اضرحة اخري في محيط مدينة بعقوبة وهي اضرحة خاصة بأنبياء وصالحين

وهذا الخبر من البي بي سي العربية


استهداف اضرحة

وكانت قرية الوجيهية الواقعة شمال بغداد قد شهدت يوم سلسلة من التفجيرات استهدفت ستة اضرحة شيعية دون ان توقع ضحايا.

واثارت هذه التفجيرات غضب سكان القرية التي يسكنها مواطنون سنة وشيعة واكراد اعتبروا ان هدف المسلحين ايقاع الفتنة بين السكان.

وقال فايز عباس، احد السكان، ان الوجيهية التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 آلاف شخص ان القرية لطالما كانت مكانا هادئا يعيش فيه الجميع بسلام.

من جهته، انتقد رائد رشيد، محافظ منطقة ديالا، الشرطة العراقية التي "لم تنجح بمنع تفجير الاضرحة في الوجيهية".

يذكر ان عدة تفجيرات استهدفت اضرحة شيعية ومساجد سنية بعدما عرف بتفجيرات سامراء التي طالت ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العسكري في شهر فبراير/ شباط الماضي.

لمياء
05-14-2006, 03:02 PM
تفجير 6 مراقد للشيعة ومقتل وإصابة 49 شخصا بعبوات ناسفة

(GMT+04:00) - 14/05/06


بغداد، العراق (CNN)


لقي 11 عراقياً مصرعهم الأحد، بمن فيهم أحد عناصر الشرطة، وأصيب عدة عشرات بجروح في عدة هجمات ناجمة عن عبوات ناسفة في أنحاء متفرقة من بغداد. وفي الأثناء تم تدمير ستة مراقد للشيعة خارج العاصمة العراقية، في موجة جديدة من الهجمات الطائفية.

فقد انفجرت أربع عبوات ناسفة بصورة متتالية في العاصمة العراقية بغداد صباح الأحد، ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 11 شخصاً وجرح 37 آخرين.

وكان الانفجار الأسوأ بين الانفجارات الأربعة هو ذلك الذي وقع في شارع فلسطين في شرقي بغداد وكان يستهدف دورية للشرطة، فأصاب حافلة مدنية، مما أسفر عن مصرع خمسة مواطنين وجرح شرطي واحد.

وفي حي الأعظمية، قتل ثلاثة من رجال الشرطة وأصيب 13 آخرين، بينهم عشرة مدنيين، عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية الشرطة.

وفي الوقت نفسه، انفجرت عبوة ناسفة أخرى في وسط بغداد، ما أدى إلى جرح سبعة أشخاص.

أما الانفجار الأخير، فوقع في سوق مكتظة لبيع الخضار والمنتجات المنزلية في جنوب بغداد، مما أوقع أربعة قتلى و16 جريحاً.

وفي وقت متأخر من السبت، أسفرت سلسلة من العبوات الناسفة والمتفجرات عن تدمير مرقدين شيعيين مقدسين شرقي مدينة بعقوبة، وهما ثاني مرقدين مقدسين لدى الشيعة يتم تفجيرهما هذا العام، الأمر الذي يؤذن بتصاعد حدة التوتر الطائفي في العراق بصورة أكبر.

وفي بغداد، قتل مسلحون ابن أحد كبار قضاء العراق، في الوقت الذي يبذل رئيس الوزراء العراقي المكلف، نوري المالكي، جهوده من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، قد تساعد على تخفيف حدة التوتر وتمهيد الطريق أمام استقرار البلاد.

وتفصيلاً، قال مسؤول في مركز التنسيق المشترك في ديالى لشبكة CNN إن مسلحين زرعوا متفجرات في أربعة مراقد للشيعة في الوجيهية، على بعد 13 كيلومتراً من بعقوبة ليل السبت، وأسفرت عن تدمير مرقد الإمام جابر بن علي الهادي، ومرقد الإمام عبدالله بن علي الهادي ومرقد شميار ومرقد الإمام أبو حبيب.

يمكن أن يكون تفجير مرقد الإمام جابر بن علي الهادي، والذي لم ينجم عنه أي إصابات أو ضحايا، ومؤشراً على انتكاسة جديدة، وبخاصة في منطقة بعقوبة، المدينة التي تضم شيعة وسنة وتزداد فيها حدة التوتر الطائفي.

وفي منطقة بلد روز، شرقي بعقوبة، تم تفجير مرقد الفتيان، بعد أن قام مسلحون بزرع عبوات ناسفة حوله.

كذلك، وعلى بعد نحو مسافة ثمانية كيلومترات تقريباً إلى الغرب من الموقع الأول، تم تفجير مرقد آخر للشيعة، هو "مرقد تميم"، والذي تم تدمير نحو 80 في المائة منه، فيما تمت تسوية المرقد الأول بالأرض، وفقاً للواء فلاح المحمداوي، قائد شرطة المنطقة.

وأفادت الأنباء بأنه لم تقع أي إصابات بين المواطنين خلال عمليات تفجير المراقد الشيعية الستة.

وأفادت شرطة محافظة ديالى بأن تفجير المرقدين وقع بين الساعتين الثامنة والساعة الحادية عشرة مساء السبت.

وكان تفجير القبة الذهبية في مرقدي الإمامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء في الثاني والعشرين من فبراير/شباط الماضي قد نجم عنه انتشار الهجمات التي استهدفت السنة ومساجدهم، وسارع من وتيرة العنف الطائفي بشكل غير مسبوق، ما وضع البلاد على شفير حرب أهلية.

وعلى صعيد آخر، أسفرت الهجمات التي شنها المسلحون السبت عن مصرع خمسة عراقيين إضافة إلى جندي أمريكي.

وجاء في بيان صادر عن الجيش الأمريكي أن الجندي كان يقود عربته في جنوب بغداد، عندما وقع الانفجار قرابة الساعة الرابعة فجر السبت بالتوقيت المحلي للعراق.

وبهذه الحصيلة يرتفع عدد قتلى القوات الأمريكية في العراق منذ الغزو الذي قادته واشنطن في ربيع 2003، إلى 2435 جنديا، منهم 1920 قتلوا بأعمال قتالية، فيما تشير حصيلة الأسوشيتد برس إلى سقوط 2437 قتيلاً أمريكياً.

ومنذ الخميس الماضي حتى اليوم تكبد الجيش الأمريكي خسائر فادحة في الأرواح حيث وصل عدد قتلاه في هذه الفترة إلى ثمانية جنود.

وفي جنوبي العراق، طالب محافظ البصرة، محمد الوائلي، مجلس المدينة طرد قائد الشرطة في المنطقة، فيما طالب وزير الداخلية بإقالة جنرال في الجيش العراقي، وذلك في أعقاب أحداث العنف والتوتر الأخيرة التي شهدتها المدينة الغنية بالنفط

وعلى الصعيد السياسي، أعلن حزب الفضيلة الإسلامي، أحد الأحزاب السبعة المشاركة في الائتلاف العراقي الموحد الشيعي، انسحابه من مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وأرجع مسؤولون في الحزب قرار الانسحاب إلى أسباب أخرى، من بينها، شكاوى حول فشل المالكي في منحه وزارة النفط في التشكيلة الحكومية، والتي كان يشغلها في ظل حكومة إبراهيم الجعفري السابقة، إضافة إلى اتهامات بتدخل السفير الأمريكي في بغداد، زلماي خليل زاد، في الشؤون السياسية العراقية.