المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب جديد عن العراق... ...خطابات مقتدى الصدر تشبه حفلات مايكل جاكسون



JABER
05-13-2006, 12:16 PM
كتاب جديد عن العراق: الحرب الأهلية حتمية

واشنطن- يو بي أي


يقول مؤلف كتاب جديد عن العراق إن العنف يتنامى بين السنة والشيعة من دون أمل في احتوائه، والحرب الأهلية حتمية، كما انتشارها في الشرق الأوسط.

وأمضى نير روزين، المدير السابق لمكتب بغداد التابع لصحيفة آسيا تايمز، فترة مع رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر كما مع عناصر في التمرد السني في وسط العراق.
وضمن مشاهداته وخلاصاته في كتاب جديد حمل عنوان «في جوف الطائر الأخضر: انتصار الشهداء في العراق».

وقال روزين في ندوة بمؤسسة أميركا الجديدة إن الحرب الأهلية في العراق حتمية.
وأضاف: «كل ما يتطلبه الأمر هو محاولة اغتيال أو عملية تفجير مسجد..لا أرى أملا بتحقيق مصالحة وطنية».

وحذر روزين من أن الحرب الأهلية في العراق يمكن أن تنتشر وتؤدي إلى اضطراب المنطقة بأسرها.
وقال: «الحرب الأهلية العراقية ستنتشر في المنطقة وستضمحل فكرة الدولة العراقية الواحدة».
وشدد على أن مقاربة الولايات المتحدة للوضع العراقي كانت «طائفية» منذ البداية، فمجلس الحكم المؤقت تمت هيكلته على أساس طائفي.

ولفت إلى أن تفجير مقام العسكرية بسامراء في 22 فبراير كان «نقطة تحول.لقد تحولت نظرة السنة والشيعة إلى بعضهما البعض إلى ما يشبه الموقف العنصري».

وقال إن الميليشيات السنية تعترض الحافلات وتدقق في وثائق الركاب وتقتل الشيعة.وأخذ الشيعة في تغيير أسمائهم.وأشار إلى أن تحركات الميليشيات أصبحت علنية أكثر من السابق.
وأوضح أن المزاج الشعبي تغير في العاصمة العراقية بغداد منذ زيارته الأولى لها مع بدء الغزو في مارس العام 2003 «فلا تشعر بالاحتلال الأميركي في بغداد.وبدلا من الجنود الأميركيين تشاهد مقنعين يرتدون أزياء عناصر الأمن في الشوارع، وهم يطلقون النار في كل الاتجاهات».

واعتبر أن «العراق هو الدولة الوحيدة في العالم حيث الأشرار يشبهون الأخيار».
وقال الصحافي بيتير بيرغين، المحلل في شؤون الإرهاب لدى شبكة سي إن إن التلفزيونية الإخبارية، إن الحكومة الأميركية أخطأت في احتساب أهمية الانقسامات الطائفية في العراق، مشددا على أن «رجال الدين يوجهون الأمور».

واعتبر روزين أن الأوسع نفوذا بين رجال الدين في العراق هو مقتدى الصدر، الذي يسيطر على ميليشيا جيش المهدي ويحظى بدعم إيران.
وقال: «في العراق، إذا كنت شابا وشيعيا وفقيرا فأنت حتما من مؤيدي مقتدى الصدر».
ولفت روزين إلى أن الصدر اكتسب شهرة وشعبية في العراق على الرغم من افتقاره إلى الخبرة والأعلمية «فهو لا يعتمد على الثقافة والخبرة لأنه لا يمتلك أيا منهما مقارنة بغيره من رجال الدين».
وشدد على أنه فوجئ بالمستوى المتدني لثقافة مقتدى الصدر، فأسلوبه فظ ولغته محلية ركيكة «لكنه عندما يخطب في مسجد، فالأمر يشبه حفلة لمايكل جاكسون».

وقال: «لا يوجد أي زعيم آخر في العراق يحظى بمثل شعبيته».

وخلص إلى: «لا أعتقد أن الحكومة الأميركية تستطيع القيام بأي شيء.لقد فقد الأمل».

زهير
05-13-2006, 04:21 PM
لا اعتقد ان الحرب الاهلية سوف تحدث كما قال الكاتب ولعل تأليفه للكتاب كان في الفترة التي اعقبت تفجير حرم الامامين الهادي والعسكري ، حيث التوتر كان على اشده والحمد لله ان الوضع قد تغير والامور الى استتباب والامن الى استقرار .

كويتى
05-13-2006, 07:44 PM
العراق تجاوز عنق الزجاجة والوضع الامني الى تحسن ، ووصف خطابات مقتدى الصدر وتشبيهها بحفلات مايكل جاكسون ليس بعيدا عن الحقيقة لأن ما يتم طرحه في تلك الخطابات مبني على العاطفة مع الافتقار الى القراءة العاقلة للأحداث الجارية في العراق .

جون
05-15-2006, 10:21 PM
جماعة مقتدى جهال جدا جدا ، حتى ان مقتدى استمرأ الوضع الفكري المزري لأتباعه فحرم كرة القدم عليهم وساق تبريرات سخيفة لكلامه ، وينطبق عليه قول الله في فرعون ( فاستخف قومه فأطاعوه )

لمياء
04-10-2009, 05:28 PM
لا يعرف الا المظاهرات المليونية وللأسف اتباعه يسمعون كلامه وهو غائب عن البلد