جمال
05-12-2006, 08:46 AM
كشف مصدر أمني مغربي مسؤول أن مغاربة ينتمون إلى جماعات أصولية متشددة داخل المغرب وخارجه يستخدمون الإنترنت كوسيلة اتصال فعالة فيما بينهم لتبادل المعلومات واستقطاب عناصر جدد.
وأضاف المصدر ذاته أن الإدارة العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لإدارة مراقبة التراب الوطني (الديستي) (مخابرات داخلية) ينسقان فيما بينهما لمطاردة «الإرهابيين» و«المتشددين» على شبكة الإنترنت. وأكد المصدر أن المصالح الأمنية شكلت خلية مكونة من مهندسي دولة في المعلومات مشهود لهم بالخبرة في هذا المجال للإبحار اليومي في شبكة الإنترنت، ومطاردة مواقع المتشددين، وكشف تفاصيل اتصالاتهم ورسائلهم الإلكترونية.
وأفاد المصدر أن حوالي 12 موقعا إلكترونيا تبث من المغرب جرى تتبعها إضافة إلى 260 موقعا آخر يلجه المتشددون، والمغاربة الراغبون في التوجه إلى العراق لـ«الجهاد».
وتفيد معلومات أن ما يقرب من 5 آلاف موقع إلكتروني في جميع أنحاء العالم تُستخدم من طرف الجماعات الإسلامية المتشددة.
ويتولى تصميم مواقع المتشددين المغاربة مختصون في المعلومات والإنترنت ضمن شبكة وسائل الإعلام الإسلامية العالمية، وتركز الرسائل التي تنشر على شبكة الإنترنت على إثارة الرغبة في التضحية، والدعوة إلى الحركة أو فعل شيء ما، وهو ما قد يعني حمل السلاح أو تنفيذ عمليات انتحارية.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات قبل أيام من حلول الذكرى الثالثة لتفجيرات 16 مايو (أيار) 2003 بالدار البيضاء، التي راح ضحيتها 45 شخصا بينهم أربعة أجانب إضافة إلى مقتل الانتحاريين الذين نفذوا العمليات التفجيرية.
عن الشرق الاوسط
وأضاف المصدر ذاته أن الإدارة العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لإدارة مراقبة التراب الوطني (الديستي) (مخابرات داخلية) ينسقان فيما بينهما لمطاردة «الإرهابيين» و«المتشددين» على شبكة الإنترنت. وأكد المصدر أن المصالح الأمنية شكلت خلية مكونة من مهندسي دولة في المعلومات مشهود لهم بالخبرة في هذا المجال للإبحار اليومي في شبكة الإنترنت، ومطاردة مواقع المتشددين، وكشف تفاصيل اتصالاتهم ورسائلهم الإلكترونية.
وأفاد المصدر أن حوالي 12 موقعا إلكترونيا تبث من المغرب جرى تتبعها إضافة إلى 260 موقعا آخر يلجه المتشددون، والمغاربة الراغبون في التوجه إلى العراق لـ«الجهاد».
وتفيد معلومات أن ما يقرب من 5 آلاف موقع إلكتروني في جميع أنحاء العالم تُستخدم من طرف الجماعات الإسلامية المتشددة.
ويتولى تصميم مواقع المتشددين المغاربة مختصون في المعلومات والإنترنت ضمن شبكة وسائل الإعلام الإسلامية العالمية، وتركز الرسائل التي تنشر على شبكة الإنترنت على إثارة الرغبة في التضحية، والدعوة إلى الحركة أو فعل شيء ما، وهو ما قد يعني حمل السلاح أو تنفيذ عمليات انتحارية.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات قبل أيام من حلول الذكرى الثالثة لتفجيرات 16 مايو (أيار) 2003 بالدار البيضاء، التي راح ضحيتها 45 شخصا بينهم أربعة أجانب إضافة إلى مقتل الانتحاريين الذين نفذوا العمليات التفجيرية.
عن الشرق الاوسط