جمال
05-12-2006, 08:44 AM
اتحاد "التطبيقي" استضاف بن طفلة والحربش في مناظرة حول "الدولة الدينية والمدنية"
كتب-بدر الخيال
نظم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مناظرة تحت عنوان »الدولة المدنية والدينية« حاضر فيها وزير الإعلام الأسبق د.سعد بن طفلة مدافعاً عن الدولة المدنية وعضو هيئة التدريس في جامعة الكويت والمرشح لخوض انتخابات مجلس الأمة لعام 2007 د.جمعان الحربش مدافعاً عن الدولة الدينية في جمعية الخريجين مساء أول من أمس, وأدارها أحمد العمر.
بدأت المناظرة هادئة لكنها احتدمت في أواخرها..وفي كلمته قال د.سعد بن طفلة: إن الدولة المدنية هي المثال الأبسط الذي تستطيع فيه الشعوب أن تتعايش بسلام ولا يوجد نموذج لها في الدولة الإسلامية بعد مرور 14 قرناً من بداية الإسلام.
أما الجانب الآخر وهو الدكتور الحربش فقال: إن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان حتى يوم القيامة وأول نظام دستوري جاء به الإسلام.
في البداية تحدث د.سعد بن طفلة قائلاً: في عصرنا هذا نجد أن كثيرين من اتباع المذهب السني منضوون تحت جماعة الإخوان أو السلف أو جماعات التكفير وغيرها, أما اتباع المذهب الشيعي فهم مقلدي السيستاني وولاية الفقيه.
وأردف د.بن طفلة قائلاً: إن هناك تيارات مثل العلمانية والليبرالية والقومية والمستقلون وتلك الأفكار والمبادئ لا تؤمن إلا بالدولة المدنية وهي عكس مبادئ الإسلاميين والذين يطالبون بالدولة الدينية.
وقال بن طفلة: لولا القوانين المدنية لما استطعنا إقحام ثقافة ديننا الإسلامي المختلفة بالتوجهات والمذاهب المعروفة ولكن تحت شعار »الدولة الإسلامية« لا نستطيع ذلك فمعالم الدولة الإسلامية التي يطالب بها البعض ستزيد من الصراعات والتوترات السياسية لأنها تندرج تحت قناعات دينية وهذا هو الفرق بين المذاهب المختلفة. فلو نظرنا إلى إيران وإسرائيل كمثالين للدول القائمة على عقيدة دينية سنجد أنهما من نشأتهما وهما في صراع حول البيئة المحيطة لها وذلك بسبب أفكارهما المعاكسة للدول القريبة منهما فتجدهما دائماً في توترات سياسية لا تنتهي.
وأضاف بن طفلة قائلاً: باعتقادي أن التاريخ السياسي شيء والتاريخ الإسلامي شيء آخر كعقيدة فالتاريخ الإسلامي السياسي ضعيف جداً فلم تدم الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لأكثر من 29 عاماً وهي فترة تولي الخلفاء الراشدين الأربعة ما يعطينا مؤشراً على أن ذلك الوقت قصير جداً كنموذج نستطيع أن نقارنه أو نستطيع تقييمه في وقتنا هذا ليكون لنا النموذج المتاح حالياً إضافة إلى أنه يعطينا مؤشراً آخر هو كثرة الخلافات والاغتيالات أثناء نقل السلطة في تلك الحقبة من الزمن لذا يجب أن ندرج هذه الحقائق عندما نفكر في قيام الدولة الإسلامية.
المدارس السياسية
وأوضح بن طفلة أن هناك مدرستين سياستين الأولى هي المدرسة السنية وهي فترة الخلفاء الراشدين وبعدهم جاء حكام أغلبهم أتوا بحد السيف حتى سقطت الخلافة وأتت الدبابات منذ بدايات القرن العشرين وبالمناسبة يفخر دعاة التنظير السني بتسع وعشرين سنة وهي ولاية الخلفاء الراشدين! أما المدرسة الشيعية وهي المتمثلة حالياً بالسيستاني وولاية الفقيه بعد ثلاثة قرون هناك نموذج وهي إيران وتحدث بن طفلة عن أربعة نماذج للدولة الإسلامية منها نموذج دولة الخليفة الراشد أبو بكر الصديق الذي قال »يا أيهاالناس وليت عليكم عمر بن الخطاب فلو نظرنا لتلك الوضعية سنجد أنها بالتعيين وليست بالانتخاب«.
وقال: خلال 29 عاما نجد أن هناك أربعة اغتيالات سياسية فذلك يعطي مؤشراً على أن تلك الصورة ليست النموذج الأفضل كنموذج للدولة الدينية حسب التصور »السني«.
وأضاف بن طفلة: إن أفضل بناء للدولة وهي بناء الدولة المدنية المطعمة بالقوانين المدنية وهي نتاج حلول بشرية وتراكمات الحياة تتماشى تلك القوانين المدنية مع متطلبات العصر.
وأكد بن طفلة أن دولة الرسول (صلى الله عليه وسلم) هي حالة استثنائية لأن تصرف الرسول أتى بعد تعليمات ربانية فتاريخياً نقول إن القدسية قد توقفت, فالتاريخ أعطانا صوراً جميلة »سقيفة بني ساعدة« و»الفرمان« ونموذج »عمر« وطعنه على الاختيار فلماذا لم يكن هناك من الأنصار أو السود أو العجم لذا يجب النظر لتلك الصور الجميلة وجوهرها وواقع الحال يجب أن نفصل بالتاريخ.
حد السرقة
ووجه د. بن طفلة سؤالاً أساسيا للدكتور الحربش عن النموذج الأمثل للدولة الدينية, وفي تعقيب له في موضوع تطبيق الحدود قال السارق تقطع يده في مناسبة ولكن لم يقال في وقت المجاعة وهذه مناسبة أخرى وإذا كانت هذه الأحكام موجودة حاليا فسوف نجد أغلب سكان منطقتي الصليبية والواحة أيديهم مقطعة لأنهم يعانون مادياً ويلجأون للسرقة وتجد أناساً آخرين لا يستطيع القانون أن يمسهم.
وأعطى بن طفلة نموذج الكويت مثالاً, وقال: إن الشعب اجتمع على مسودة الدستور وهو قابل للتعديل أما الدولة الدينية فسوف تعيش في توتر متواصل لأنها تعتقد أنها نظام رباني.
وعن تصويت المرأة تحريم توزيرها وتحريم تقلدها المناصب الاخرى قال في اعتقادي ان الدولة المدنية تعامل الانسان على انه انسان قبل كل شيء وهو الضمان للتعايش السلمي دون اي صفة دينية او قبلية أو عرقية... الخ.
وقال بن طفلة: اتباع الجماعات الدينية المتشددة في احدى الدول المجاورة يرفعون شعار »أذبج تربح«?! اما في الفكر المدني تستطيع ان تعدل القوانين بحسب الاغلبية التي تريد ومتطلبات العصر فنحن لا نأخذ كل شيء من اميركا وفرنسا وبريطانيا.
بيعتا العقبة
بدوه قال د. جمعان الحربش: ان الإسلام ليحكم تصرفاتنا الشخصية بل جاء ليسيرنا كدين ودولة وهو علم شرعي مهم جدا فالاسلام دين جمع الانبياء فهي الاسلام كانت هناك بيعتان وهي بيعة العقبة فالاولى بيعة الاسلام والثانية بيعة الدولة فتلك تعطينا وثيقة مهمة فالنظام قام على النظام الدستوري وهو اول نظام دستوري بالاسلام اذا الدين الاسلامي فيه نظام سياسي اصيل.
واشار د. الحربش الى ان الاسلام ترك مسألة اختيار الحاكم للناس فالخلافة واقع حي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الحربش: يجب على الدولة ان تكون لها مرجعية ففي بلد مثل اميركا هي اكبر دولة مدنية نرى الكثير من الاخطاء الكبيرة لانه لاتوجد فيها مرجعية فالدولة الاسلامية في عهد سيدنا أبو بكر تم فيها تسمية سيدنا عمر خليفة فرضا على الامة بل ترشيحا ولما قتل عثمان بن عفان قال علي بن ابي طالب ان الامر ليس لكم بل للناس اذا قضية الحرية هي قضية اصيلة موجودة في الاسلام وهناك نموذج في الاسلام يعطي دلالة واضحة للاختيار لو نظرنا الى عزل الصحابي سعد بن ابي وقاص على يد اهل العراق علما ان الرجل هو مبشر بالجنة.
وقال الحربش: الشريعة الاسلامية هي شريعة صالحة للتطبيق الى يوم القيامة وكان »يزيد« يريد ادخال »كنيسة يوحنا« في المسجد الذي يشيده في عصره حتى اتاه »عبد الملك بن مروان« ومنعه من ذلك فالاسلام يوجد به مفاهيم سياسية ومصطلحات كثيرة.
ديمقراطية شرعية
وفي تعقيب للحربش قال: ارى ان الدكتور بن طفلة حريص على تسميتنا ب¯ »الاسلاميين« وهذا محل فخر لنا والامل هنا بالشريعة الاسلامية ان نرضى بالاحكام القطعية مثل الحدود تقطيع اليد.. الخ.
تحريم الخمر وفي اعتقادي لا يوجد بلد لا توجد فيه مرجعية وهوية فدعاة القوانين المدنية اسموا انفسهم بالعلمانيين ومن ثم الليبراليين والان اسموا انفسهم بانصار الدولة المدنية فالصحيح يجب ان نمارس تلك الديمقراطية ولكن بضوابط شرعية.
واكد الحربش ان هناك نظاما سياسيا في الاسلام والصحابة ليسوا معصومين يمكن ان يخطئوا ولكنهم اكثر احتكاكا. برسول الله.
كتب-بدر الخيال
نظم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مناظرة تحت عنوان »الدولة المدنية والدينية« حاضر فيها وزير الإعلام الأسبق د.سعد بن طفلة مدافعاً عن الدولة المدنية وعضو هيئة التدريس في جامعة الكويت والمرشح لخوض انتخابات مجلس الأمة لعام 2007 د.جمعان الحربش مدافعاً عن الدولة الدينية في جمعية الخريجين مساء أول من أمس, وأدارها أحمد العمر.
بدأت المناظرة هادئة لكنها احتدمت في أواخرها..وفي كلمته قال د.سعد بن طفلة: إن الدولة المدنية هي المثال الأبسط الذي تستطيع فيه الشعوب أن تتعايش بسلام ولا يوجد نموذج لها في الدولة الإسلامية بعد مرور 14 قرناً من بداية الإسلام.
أما الجانب الآخر وهو الدكتور الحربش فقال: إن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان حتى يوم القيامة وأول نظام دستوري جاء به الإسلام.
في البداية تحدث د.سعد بن طفلة قائلاً: في عصرنا هذا نجد أن كثيرين من اتباع المذهب السني منضوون تحت جماعة الإخوان أو السلف أو جماعات التكفير وغيرها, أما اتباع المذهب الشيعي فهم مقلدي السيستاني وولاية الفقيه.
وأردف د.بن طفلة قائلاً: إن هناك تيارات مثل العلمانية والليبرالية والقومية والمستقلون وتلك الأفكار والمبادئ لا تؤمن إلا بالدولة المدنية وهي عكس مبادئ الإسلاميين والذين يطالبون بالدولة الدينية.
وقال بن طفلة: لولا القوانين المدنية لما استطعنا إقحام ثقافة ديننا الإسلامي المختلفة بالتوجهات والمذاهب المعروفة ولكن تحت شعار »الدولة الإسلامية« لا نستطيع ذلك فمعالم الدولة الإسلامية التي يطالب بها البعض ستزيد من الصراعات والتوترات السياسية لأنها تندرج تحت قناعات دينية وهذا هو الفرق بين المذاهب المختلفة. فلو نظرنا إلى إيران وإسرائيل كمثالين للدول القائمة على عقيدة دينية سنجد أنهما من نشأتهما وهما في صراع حول البيئة المحيطة لها وذلك بسبب أفكارهما المعاكسة للدول القريبة منهما فتجدهما دائماً في توترات سياسية لا تنتهي.
وأضاف بن طفلة قائلاً: باعتقادي أن التاريخ السياسي شيء والتاريخ الإسلامي شيء آخر كعقيدة فالتاريخ الإسلامي السياسي ضعيف جداً فلم تدم الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لأكثر من 29 عاماً وهي فترة تولي الخلفاء الراشدين الأربعة ما يعطينا مؤشراً على أن ذلك الوقت قصير جداً كنموذج نستطيع أن نقارنه أو نستطيع تقييمه في وقتنا هذا ليكون لنا النموذج المتاح حالياً إضافة إلى أنه يعطينا مؤشراً آخر هو كثرة الخلافات والاغتيالات أثناء نقل السلطة في تلك الحقبة من الزمن لذا يجب أن ندرج هذه الحقائق عندما نفكر في قيام الدولة الإسلامية.
المدارس السياسية
وأوضح بن طفلة أن هناك مدرستين سياستين الأولى هي المدرسة السنية وهي فترة الخلفاء الراشدين وبعدهم جاء حكام أغلبهم أتوا بحد السيف حتى سقطت الخلافة وأتت الدبابات منذ بدايات القرن العشرين وبالمناسبة يفخر دعاة التنظير السني بتسع وعشرين سنة وهي ولاية الخلفاء الراشدين! أما المدرسة الشيعية وهي المتمثلة حالياً بالسيستاني وولاية الفقيه بعد ثلاثة قرون هناك نموذج وهي إيران وتحدث بن طفلة عن أربعة نماذج للدولة الإسلامية منها نموذج دولة الخليفة الراشد أبو بكر الصديق الذي قال »يا أيهاالناس وليت عليكم عمر بن الخطاب فلو نظرنا لتلك الوضعية سنجد أنها بالتعيين وليست بالانتخاب«.
وقال: خلال 29 عاما نجد أن هناك أربعة اغتيالات سياسية فذلك يعطي مؤشراً على أن تلك الصورة ليست النموذج الأفضل كنموذج للدولة الدينية حسب التصور »السني«.
وأضاف بن طفلة: إن أفضل بناء للدولة وهي بناء الدولة المدنية المطعمة بالقوانين المدنية وهي نتاج حلول بشرية وتراكمات الحياة تتماشى تلك القوانين المدنية مع متطلبات العصر.
وأكد بن طفلة أن دولة الرسول (صلى الله عليه وسلم) هي حالة استثنائية لأن تصرف الرسول أتى بعد تعليمات ربانية فتاريخياً نقول إن القدسية قد توقفت, فالتاريخ أعطانا صوراً جميلة »سقيفة بني ساعدة« و»الفرمان« ونموذج »عمر« وطعنه على الاختيار فلماذا لم يكن هناك من الأنصار أو السود أو العجم لذا يجب النظر لتلك الصور الجميلة وجوهرها وواقع الحال يجب أن نفصل بالتاريخ.
حد السرقة
ووجه د. بن طفلة سؤالاً أساسيا للدكتور الحربش عن النموذج الأمثل للدولة الدينية, وفي تعقيب له في موضوع تطبيق الحدود قال السارق تقطع يده في مناسبة ولكن لم يقال في وقت المجاعة وهذه مناسبة أخرى وإذا كانت هذه الأحكام موجودة حاليا فسوف نجد أغلب سكان منطقتي الصليبية والواحة أيديهم مقطعة لأنهم يعانون مادياً ويلجأون للسرقة وتجد أناساً آخرين لا يستطيع القانون أن يمسهم.
وأعطى بن طفلة نموذج الكويت مثالاً, وقال: إن الشعب اجتمع على مسودة الدستور وهو قابل للتعديل أما الدولة الدينية فسوف تعيش في توتر متواصل لأنها تعتقد أنها نظام رباني.
وعن تصويت المرأة تحريم توزيرها وتحريم تقلدها المناصب الاخرى قال في اعتقادي ان الدولة المدنية تعامل الانسان على انه انسان قبل كل شيء وهو الضمان للتعايش السلمي دون اي صفة دينية او قبلية أو عرقية... الخ.
وقال بن طفلة: اتباع الجماعات الدينية المتشددة في احدى الدول المجاورة يرفعون شعار »أذبج تربح«?! اما في الفكر المدني تستطيع ان تعدل القوانين بحسب الاغلبية التي تريد ومتطلبات العصر فنحن لا نأخذ كل شيء من اميركا وفرنسا وبريطانيا.
بيعتا العقبة
بدوه قال د. جمعان الحربش: ان الإسلام ليحكم تصرفاتنا الشخصية بل جاء ليسيرنا كدين ودولة وهو علم شرعي مهم جدا فالاسلام دين جمع الانبياء فهي الاسلام كانت هناك بيعتان وهي بيعة العقبة فالاولى بيعة الاسلام والثانية بيعة الدولة فتلك تعطينا وثيقة مهمة فالنظام قام على النظام الدستوري وهو اول نظام دستوري بالاسلام اذا الدين الاسلامي فيه نظام سياسي اصيل.
واشار د. الحربش الى ان الاسلام ترك مسألة اختيار الحاكم للناس فالخلافة واقع حي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الحربش: يجب على الدولة ان تكون لها مرجعية ففي بلد مثل اميركا هي اكبر دولة مدنية نرى الكثير من الاخطاء الكبيرة لانه لاتوجد فيها مرجعية فالدولة الاسلامية في عهد سيدنا أبو بكر تم فيها تسمية سيدنا عمر خليفة فرضا على الامة بل ترشيحا ولما قتل عثمان بن عفان قال علي بن ابي طالب ان الامر ليس لكم بل للناس اذا قضية الحرية هي قضية اصيلة موجودة في الاسلام وهناك نموذج في الاسلام يعطي دلالة واضحة للاختيار لو نظرنا الى عزل الصحابي سعد بن ابي وقاص على يد اهل العراق علما ان الرجل هو مبشر بالجنة.
وقال الحربش: الشريعة الاسلامية هي شريعة صالحة للتطبيق الى يوم القيامة وكان »يزيد« يريد ادخال »كنيسة يوحنا« في المسجد الذي يشيده في عصره حتى اتاه »عبد الملك بن مروان« ومنعه من ذلك فالاسلام يوجد به مفاهيم سياسية ومصطلحات كثيرة.
ديمقراطية شرعية
وفي تعقيب للحربش قال: ارى ان الدكتور بن طفلة حريص على تسميتنا ب¯ »الاسلاميين« وهذا محل فخر لنا والامل هنا بالشريعة الاسلامية ان نرضى بالاحكام القطعية مثل الحدود تقطيع اليد.. الخ.
تحريم الخمر وفي اعتقادي لا يوجد بلد لا توجد فيه مرجعية وهوية فدعاة القوانين المدنية اسموا انفسهم بالعلمانيين ومن ثم الليبراليين والان اسموا انفسهم بانصار الدولة المدنية فالصحيح يجب ان نمارس تلك الديمقراطية ولكن بضوابط شرعية.
واكد الحربش ان هناك نظاما سياسيا في الاسلام والصحابة ليسوا معصومين يمكن ان يخطئوا ولكنهم اكثر احتكاكا. برسول الله.