JABER
05-12-2006, 01:31 AM
تدور أحاديث عن رفض عاشور والزلزلة لتركيبة دائرتهما من حيث النسبة والتناسب
كتب محمد السلمان
اكدت مصادر في الاوساط الشيعية ان مقترح الحكومة الجديد لتوزيع الدوائر والموزع حسب الاقتراح الذي اعدته اللجنة الوزارية السابقة برئاسة النائب احمد باقر سيبقى على عدد مقارب للوضع الحالي من المقاعد في البرلمان للتمثيل الشيعي، وان كان ما يمكن تحقيقه من خلال هذه التوزيعة ستة الى سبعة نواب على ابعد تقدير.
وعددت الاوساط عدد المقاعد الممكن حجزها في الدوائر وفقا لتركيبة الناخبين وللدمج الذي حدده التوزيع المذكور، حيث ترى هذه الاوساط ان الدائرة الاولى (الدسمة، شرق، بنيد القار، دسمان، الدعية، الشعب، بيان مشرف، حولي) يمكن ان يخرج منها عضوان من الشيعة الوسط وعضو شيعي آخر من التيار الآخر (حزب الله) او البحارنة، وان الامر كله يتعلق بهوية من سيترشح في هذه الدائرة والتي تعد ثاني اكبر دائرة في عدد الناخبين (412737 ناخبا) بعد الدائرة العاشرة، فيما تبقى ثلاثة مقاعد اخرى للعوازم وبقية السنة من خلال وجود مناطق بيان ومشرف ضمن هذه الدائرة، مع الاخذ في الاعتبار خوض سيد حسين القلاف او مرشحين جدد للترشح في هذه الدائرة علاوة على ترشيح شخوص كانوا ضمن الدائرة وفي مناطق اخرى قبل الدمج مثل د. حسن جوهر واحمد المليفي بسبب اضافة مشرف وبيان للدائرة.
وتتحدث الاوساط عن رفض صالح عاشور ويوسف الزلزلة لتركبية الدائرة من حيث النسبة والتناسب وتنوع اطياف الناخبين، فاذا كانت مجاميع حزب الله متواجدة في الدسمة وفقا لحسابات معينة يدركها تيار الوسط فان مشرف وبيان واللتين تضمان كل الوان الطيف (مستقلين وليبراليين وحزب الله ومعتدلين) ستبقى غامضة لدى حسابات الوسط وبقية الاطراف، اذ ان مجموع هذه الاطياف بالدائرة (البحارنة والشيرازية وحزب الله والمعتدلين) ستشكل جهة قوية ربما تتفوق على كتلة العوازم وبقية السنة والاقليات لكن توزيعها لا يعطي مؤشرات واضحة بحسم المواقف من خلال بروز لاي من الكتل والمجميع لضخامة وتوسع الدائرة وهو الامر الذي جعل التيار الوسطي المعتدل يرفض هذه التوزيعة ويرى انها غير عادلة قياسا لبقية الدوائر.
وترى الأوساط أنه لا نصيب للشيعة في الدائرة الثانية لعدم وجود اي تجمعات لهم في هذه الدائرة لذلك لا يتوقعون ان يخرج منها اي عضو من الشيعة بسبب تركيبتها (الشامية، الشويخ، كيفان، المطبه، الجبله، ضاحية عبد الله السالم).
اما في الدائرة الثالثة فتتوقع الاوساط الشيعية امكانية خروج عضو شيعي واحد عنها لوجود مجاميع من الشيعة يمثلون (حزب الله والشيرازية والحساوية والبحارنة) خاصة في المنصورية والقادسية، فيما يستحوذ التياران السلفي والليبرالي على مقعدين بالنظر لتركيبة الدائرة وصعوبة اجراء تحالفات بين التيارات فيها.
و في الدائرة الرابعة (السرة، العديلية، الجابرية، الخالدية ، اليرموك، قرطبة خيطان) فان الاوساط الشيعية تتنبأ بفوز عضو واحد شيعي من خلال اصوات المجاميع الشيعة والتي تتركز في الجابرية وخيطان والسرة خاصة اصوات جماعة حزب الله في الجابرية والمستقلين، لكن الوضع في هذه الدائرة صعب حسمه من خلال التحالفات لصعوبة ذلك ولوجود خليط من الأطياف وبأعداد كبيرة قادرة على حجز مقعدين بالدائرة من خلال التيارات والمستقلين خاصة تيار الليبراليين والحركة الدستورية الاسلامية، والنواب المخضرمين مثل صالح الفضالة وأحمد السعدون.
واخيرا في دائرة (الرميثية وسلوى والبدع والسالمية والرأس) فانه يتوقع ان يحصد الشيعة منها عضوين، وهي تعتبر دائرة مريحة بالنسبة للشيعة لوجود كل اطيافهم فيها مثل حزب الله، والشيرازية والحساوية والبحارنة ومن الشخصيات المرجح خوضها للانتخابات سيد حسين القلاف وصلاح خورشيد وخليل الصالح ود. عبد النبي العطار، ولكن الحالة التي تعيشها الدائرة وبروز تحالفات خاصة من حزب الله مع بعض المستقلين كما حصل في انتخابات جمعية الرميثية والمجلس البلدي وبالنظر لالتزام المرأة بالتصويت حسب المؤشرات فان الدائرة ستظل مغلقة لحشد مقعدين الى ثلاثة للشيعة والبقية لكتلة العوازم الابرز في الدائرة.
تاريخ النشر: الجمعة 12/5/2006
كتب محمد السلمان
اكدت مصادر في الاوساط الشيعية ان مقترح الحكومة الجديد لتوزيع الدوائر والموزع حسب الاقتراح الذي اعدته اللجنة الوزارية السابقة برئاسة النائب احمد باقر سيبقى على عدد مقارب للوضع الحالي من المقاعد في البرلمان للتمثيل الشيعي، وان كان ما يمكن تحقيقه من خلال هذه التوزيعة ستة الى سبعة نواب على ابعد تقدير.
وعددت الاوساط عدد المقاعد الممكن حجزها في الدوائر وفقا لتركيبة الناخبين وللدمج الذي حدده التوزيع المذكور، حيث ترى هذه الاوساط ان الدائرة الاولى (الدسمة، شرق، بنيد القار، دسمان، الدعية، الشعب، بيان مشرف، حولي) يمكن ان يخرج منها عضوان من الشيعة الوسط وعضو شيعي آخر من التيار الآخر (حزب الله) او البحارنة، وان الامر كله يتعلق بهوية من سيترشح في هذه الدائرة والتي تعد ثاني اكبر دائرة في عدد الناخبين (412737 ناخبا) بعد الدائرة العاشرة، فيما تبقى ثلاثة مقاعد اخرى للعوازم وبقية السنة من خلال وجود مناطق بيان ومشرف ضمن هذه الدائرة، مع الاخذ في الاعتبار خوض سيد حسين القلاف او مرشحين جدد للترشح في هذه الدائرة علاوة على ترشيح شخوص كانوا ضمن الدائرة وفي مناطق اخرى قبل الدمج مثل د. حسن جوهر واحمد المليفي بسبب اضافة مشرف وبيان للدائرة.
وتتحدث الاوساط عن رفض صالح عاشور ويوسف الزلزلة لتركبية الدائرة من حيث النسبة والتناسب وتنوع اطياف الناخبين، فاذا كانت مجاميع حزب الله متواجدة في الدسمة وفقا لحسابات معينة يدركها تيار الوسط فان مشرف وبيان واللتين تضمان كل الوان الطيف (مستقلين وليبراليين وحزب الله ومعتدلين) ستبقى غامضة لدى حسابات الوسط وبقية الاطراف، اذ ان مجموع هذه الاطياف بالدائرة (البحارنة والشيرازية وحزب الله والمعتدلين) ستشكل جهة قوية ربما تتفوق على كتلة العوازم وبقية السنة والاقليات لكن توزيعها لا يعطي مؤشرات واضحة بحسم المواقف من خلال بروز لاي من الكتل والمجميع لضخامة وتوسع الدائرة وهو الامر الذي جعل التيار الوسطي المعتدل يرفض هذه التوزيعة ويرى انها غير عادلة قياسا لبقية الدوائر.
وترى الأوساط أنه لا نصيب للشيعة في الدائرة الثانية لعدم وجود اي تجمعات لهم في هذه الدائرة لذلك لا يتوقعون ان يخرج منها اي عضو من الشيعة بسبب تركيبتها (الشامية، الشويخ، كيفان، المطبه، الجبله، ضاحية عبد الله السالم).
اما في الدائرة الثالثة فتتوقع الاوساط الشيعية امكانية خروج عضو شيعي واحد عنها لوجود مجاميع من الشيعة يمثلون (حزب الله والشيرازية والحساوية والبحارنة) خاصة في المنصورية والقادسية، فيما يستحوذ التياران السلفي والليبرالي على مقعدين بالنظر لتركيبة الدائرة وصعوبة اجراء تحالفات بين التيارات فيها.
و في الدائرة الرابعة (السرة، العديلية، الجابرية، الخالدية ، اليرموك، قرطبة خيطان) فان الاوساط الشيعية تتنبأ بفوز عضو واحد شيعي من خلال اصوات المجاميع الشيعة والتي تتركز في الجابرية وخيطان والسرة خاصة اصوات جماعة حزب الله في الجابرية والمستقلين، لكن الوضع في هذه الدائرة صعب حسمه من خلال التحالفات لصعوبة ذلك ولوجود خليط من الأطياف وبأعداد كبيرة قادرة على حجز مقعدين بالدائرة من خلال التيارات والمستقلين خاصة تيار الليبراليين والحركة الدستورية الاسلامية، والنواب المخضرمين مثل صالح الفضالة وأحمد السعدون.
واخيرا في دائرة (الرميثية وسلوى والبدع والسالمية والرأس) فانه يتوقع ان يحصد الشيعة منها عضوين، وهي تعتبر دائرة مريحة بالنسبة للشيعة لوجود كل اطيافهم فيها مثل حزب الله، والشيرازية والحساوية والبحارنة ومن الشخصيات المرجح خوضها للانتخابات سيد حسين القلاف وصلاح خورشيد وخليل الصالح ود. عبد النبي العطار، ولكن الحالة التي تعيشها الدائرة وبروز تحالفات خاصة من حزب الله مع بعض المستقلين كما حصل في انتخابات جمعية الرميثية والمجلس البلدي وبالنظر لالتزام المرأة بالتصويت حسب المؤشرات فان الدائرة ستظل مغلقة لحشد مقعدين الى ثلاثة للشيعة والبقية لكتلة العوازم الابرز في الدائرة.
تاريخ النشر: الجمعة 12/5/2006