فاطمي
05-11-2006, 06:18 AM
نقلت الصحف الايرانية عن مسؤول محلي امس ان ايران قد تنفذ احكام اعدام اضافية على خلفية الاعتداءين الداميين اللذين وقعا مطلع السنة الحالية في الاحواز كبرى محافظة خوزستان المجاورة للعراق والغنية بالنفط.
واعلن حاكم محافظة خوزستان امير حياة مقدم لصحيفة اعتماد »نظرا لطبيعة الجرم المرتكب يمكن توقع ان يشنق بعضهم«.
وكان المدعي العام في الاحواز ايراج امير خاني اعلن في الاول من مايو توقيف المسؤولين الرئيسيين عن الاعتداءين ومعظمهم من أصول عربية.
وقال امير خاني ان »المسؤولين الرئيسيين عن اعتداءات الاحواز اعتقلوا ويبلغ عددهم 25 والتحقيق معهم مستمر«.
وقتل في 24 يناير الماضي تسعة اشخاص واصيب 45 اخرون في اعتداءين في الاحواز التي كان يفترض ان يزورها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قبل الغاء زيارته في اللحظة الاخيرة.
واستهدف الاعتداءان مصرفا خاصا احترق بكامله واحدى الادارات في مدينة خوزستان التي تسكنها جالية عربية كبيرة.
وتشهد محافظة خوزستان المجاورة للعراق توترا منذ اشهر عدة يتمثل في اعتداءات دامية ومواجهات.
واتهمت السلطات الايرانية القوات البريطانية المنتشرة في جنوب العراق المجاور بدعم المسؤولين عن هذه الاعمال لكن لندن نفت اي تورط لها.
ويمثل العرب نسبة 3 في المئة من الايرانيين البالغ عددم 69 مليونا والذين يتكلم معظمهم الفارسية لكنهم يمثلون 50 في المئة من سكان الاقليم الغني بالنفط.
وفي الثاني من مارس نفذت ايران حكم الاعدام شنقا بحق ايرانيين هما علي عفراوي ومهدي نواصري اللذان اعتبر القضاء الايراني انهما انفصاليان ودانهما بتنفيذ اعتداءين في اكتوبر 2005 في الاحواز.
واعلن حاكم محافظة خوزستان امير حياة مقدم لصحيفة اعتماد »نظرا لطبيعة الجرم المرتكب يمكن توقع ان يشنق بعضهم«.
وكان المدعي العام في الاحواز ايراج امير خاني اعلن في الاول من مايو توقيف المسؤولين الرئيسيين عن الاعتداءين ومعظمهم من أصول عربية.
وقال امير خاني ان »المسؤولين الرئيسيين عن اعتداءات الاحواز اعتقلوا ويبلغ عددهم 25 والتحقيق معهم مستمر«.
وقتل في 24 يناير الماضي تسعة اشخاص واصيب 45 اخرون في اعتداءين في الاحواز التي كان يفترض ان يزورها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قبل الغاء زيارته في اللحظة الاخيرة.
واستهدف الاعتداءان مصرفا خاصا احترق بكامله واحدى الادارات في مدينة خوزستان التي تسكنها جالية عربية كبيرة.
وتشهد محافظة خوزستان المجاورة للعراق توترا منذ اشهر عدة يتمثل في اعتداءات دامية ومواجهات.
واتهمت السلطات الايرانية القوات البريطانية المنتشرة في جنوب العراق المجاور بدعم المسؤولين عن هذه الاعمال لكن لندن نفت اي تورط لها.
ويمثل العرب نسبة 3 في المئة من الايرانيين البالغ عددم 69 مليونا والذين يتكلم معظمهم الفارسية لكنهم يمثلون 50 في المئة من سكان الاقليم الغني بالنفط.
وفي الثاني من مارس نفذت ايران حكم الاعدام شنقا بحق ايرانيين هما علي عفراوي ومهدي نواصري اللذان اعتبر القضاء الايراني انهما انفصاليان ودانهما بتنفيذ اعتداءين في اكتوبر 2005 في الاحواز.