فاطمي
05-11-2006, 06:17 AM
رفع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني امس جلسة مجلس النواب الى الاحد المقبل بعد جلسة تم خلالها الاستماع الى قراءة اولية للنظام الداخلي ودون ان يعرض خلالها رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي تشكيلة حكومته كما كان متوقعا.
وادت مشاحنة بين حراس رئيس البرلمان السني ومرافقي عضو شيعية في بهو البرلمان العراقي بسبب رنة هاتف نقال الى انسحاب بعض اعضاء البرلمان غاضبين من الجلسة.
وفي ثاني اجتماع عادي لمجلس النواب العراقي بعد خمسة شهور من الجهود لاسباب طائفية خاصة بتشكيل الحكومة رفع البرلمان جلسته لفترة قصيرة بعد ان رفض رئيس المجلس وهو سني السماح لعضو شيعية في البرلمان تقديم شكوى خاصة بالواقعة.
واندفعت غفران الساعدي التي تنتمي الى تيار الزعيم الشعي الشاب مقتدى الصدر خارج القاعة وقالت للصحافيين ان حارس رئيس البرلمان محمود المشهداني هاجم احد مرافقيها بسبب رنة هاتفها المحمول التي كانت شعارا شيعيا. وانضم اعضاء آخرون اليها واشتكوا من ان رئيس البرلمان تصرف بصورة غير ملائمة حينما اغلق ميكروفون غفران الساعدي وامر باغلاق كاميرات التلفزيون.
وقالت الساعدي ان معاونها كان يحمل هاتفها في البهو حينما رن مطلقا الشعار الديني الشيعي وقالت الساعدي انها رفضت الانصياع لامر رئيس الجلسة عندما امرها بالسكوت مطالبا ان تكون الجلسة مغلقة وقالت »انا اريد ان يعرف الشعب العراقي ماذا يحدث داخل قبة البرلمان«. واضافت الساعدي »كان لدي مرافق اعزل من السلاح رن هاتفي الموبايل الذي كان معه وجاء رجل اخر مسلح من افراد حماية المشهداني وقال له اخفض الموبايل السيد الرئيس يجري لقاء تلفزيونيا«.
ومضت تقول ان المسلحين وحماية المشهداني انهالوا بالضرب على مرافقي »عندما رن الموبايل مرة اخرى وانهال عليه عدد من الرجال مدججين بالسلاح.. عددهم 20 او اكثر«. وطالبت المشهداني »ان يكون هناك تحقيق فوري في الموضوع ونعرف نتائج هذا التحقيق«.
وانتقد عضو البرلمان العراقي مثال الالوسي بشدة تصرف رئيس البرلمان عندما امر برفع الجلسة ومنع الساعدي من الكلام وقال الالوسي »هذا الامر غير مقبول اطلاقا واطالب رئيس الجلسة باحالة الامر الى القضاء العراقي ومنع اي شخص مسلح باستثناء رجال الحماية بالدخول الى قبة البرلمان«.
واضاف الالوسي منتقدا تصرفات افراد الحماية الخاصة باعضاء مجلس الرئاسة »تحت قبة البرلمان العراقي يدخل رجال مسلحون لا نعرف انتماءاتهم او هوياتهم.. تحت قبة البرلمان هناك اسلحة منتشرة وهناك من يسمح لنفسه بالتجاوز على مواطني عراقيين (اعضاء البرلمان).
وادت مشاحنة بين حراس رئيس البرلمان السني ومرافقي عضو شيعية في بهو البرلمان العراقي بسبب رنة هاتف نقال الى انسحاب بعض اعضاء البرلمان غاضبين من الجلسة.
وفي ثاني اجتماع عادي لمجلس النواب العراقي بعد خمسة شهور من الجهود لاسباب طائفية خاصة بتشكيل الحكومة رفع البرلمان جلسته لفترة قصيرة بعد ان رفض رئيس المجلس وهو سني السماح لعضو شيعية في البرلمان تقديم شكوى خاصة بالواقعة.
واندفعت غفران الساعدي التي تنتمي الى تيار الزعيم الشعي الشاب مقتدى الصدر خارج القاعة وقالت للصحافيين ان حارس رئيس البرلمان محمود المشهداني هاجم احد مرافقيها بسبب رنة هاتفها المحمول التي كانت شعارا شيعيا. وانضم اعضاء آخرون اليها واشتكوا من ان رئيس البرلمان تصرف بصورة غير ملائمة حينما اغلق ميكروفون غفران الساعدي وامر باغلاق كاميرات التلفزيون.
وقالت الساعدي ان معاونها كان يحمل هاتفها في البهو حينما رن مطلقا الشعار الديني الشيعي وقالت الساعدي انها رفضت الانصياع لامر رئيس الجلسة عندما امرها بالسكوت مطالبا ان تكون الجلسة مغلقة وقالت »انا اريد ان يعرف الشعب العراقي ماذا يحدث داخل قبة البرلمان«. واضافت الساعدي »كان لدي مرافق اعزل من السلاح رن هاتفي الموبايل الذي كان معه وجاء رجل اخر مسلح من افراد حماية المشهداني وقال له اخفض الموبايل السيد الرئيس يجري لقاء تلفزيونيا«.
ومضت تقول ان المسلحين وحماية المشهداني انهالوا بالضرب على مرافقي »عندما رن الموبايل مرة اخرى وانهال عليه عدد من الرجال مدججين بالسلاح.. عددهم 20 او اكثر«. وطالبت المشهداني »ان يكون هناك تحقيق فوري في الموضوع ونعرف نتائج هذا التحقيق«.
وانتقد عضو البرلمان العراقي مثال الالوسي بشدة تصرف رئيس البرلمان عندما امر برفع الجلسة ومنع الساعدي من الكلام وقال الالوسي »هذا الامر غير مقبول اطلاقا واطالب رئيس الجلسة باحالة الامر الى القضاء العراقي ومنع اي شخص مسلح باستثناء رجال الحماية بالدخول الى قبة البرلمان«.
واضاف الالوسي منتقدا تصرفات افراد الحماية الخاصة باعضاء مجلس الرئاسة »تحت قبة البرلمان العراقي يدخل رجال مسلحون لا نعرف انتماءاتهم او هوياتهم.. تحت قبة البرلمان هناك اسلحة منتشرة وهناك من يسمح لنفسه بالتجاوز على مواطني عراقيين (اعضاء البرلمان).