سمير
05-10-2006, 04:55 PM
الكاتب أنيس منصور كتب فى جريدة الاهرام مطالبا بتيسير السبل امام الشباب المصرى للهجرة والهروب من البطالة والفقر مستشهدا بالتجارب الناجحة للسوريين واللبنانيين فى المهجر واضاف انيس فى عموده اليومى مواقف " الطيور تهاجر من الشمال إلي الجنوب طلبا للدفء.. ومن الجنوب إلي الشمال طلبا للبرودة. ولولا الهجرات بين القارات ما قامت دول من أولها لآخرها.. فأمريكا قامت علي المهاجرين، وعلي أموال المهاجرين قامت سوريا ولبنان وتركيا واليونان وإسرائيل.. ولولا أن أيدي المهاجرين طويلة وممتلئة ومدربة ما عاشت في هذه الدول. ولكي تمتليء الأيدي المهاجرة بالفلوس لابد أن تكون عالمة.
فالمنافسة شديدة بين المهاجرين من كل الدول. وإذا نظرنا إلي الخليج العربي فأكثر العاملين من الهنود الذين تركوا بلادهم الكثيفة السكان ليعيشوا بأي أجر وأي طعام وأي شراب. ومن صفات الهنود البساطة والصبر الطويل. ولو سحبنا أبناء الهند وباكستان والفلبين لتوقفت الشركات والمؤسسات وكل المستشفيات في الخليج.. فكيف لا نشجع شبابنا علي الهجرة. لابد أن يهاجروا. ولو انتظروا أن يدق العمل أبوابهم، فسوف ينتظرون كثيرا. والملايين تعاني من ذلك. يجب أن يهاجروا. ويجب أن نساعدهم علي ذلك. بأن نؤهلهم باللغة والتجربة والدراسة والمنافسة من أجل البقاء هناك بدلا من البكاء هنا. وفي اوروبا وأمريكا واستراليا وكندا جاليات مصرية هي مفخرة لنا.
نجحوا. وقروا البقاء. وهم في جميع الأحوال مصريون محبون لوطنهم يودعون أموالهم فيه. أن جيلا من المهاجرين السوريين في الأرجنتين أتي بواحد منهم رئيسا للجمهورية: كارلوس منعم. وغيره كثيرون رجالا ونساء! ثم اذهب إلي أي مكان في أفريقيا السوداء الملتهبة فسوف تجد لبنانيين في كل شق في الأرض. كيف؟ هذه شطارتهم! وقيل إن رواد الفضاء عندما نزلوا علي القمر فوجئوا بجرسون يوناني بملابسه التقليدية يسأل: وتشرب ايه ياخبيبي! إن مغامرات وهجرات الحضارمة الذين نقلوا الإسلام إلي قارة آسيا تبعث علي الإعجاب! ويوم طلبت ليبيا من المهاجرين المصريين أن يحصلوا علي الجنسية الليبية كنت أسعد الناس، فهذا هو التعايش الصحيح والامتداد الحقيقي لليبيا ومصر. وبعض السخفاء قال: كيف ولماذا؟ والجواب: اننا لسنا بدعا بين الشعوب فكلهم فعلوا ذلك!
نقلا عن المصريون
فالمنافسة شديدة بين المهاجرين من كل الدول. وإذا نظرنا إلي الخليج العربي فأكثر العاملين من الهنود الذين تركوا بلادهم الكثيفة السكان ليعيشوا بأي أجر وأي طعام وأي شراب. ومن صفات الهنود البساطة والصبر الطويل. ولو سحبنا أبناء الهند وباكستان والفلبين لتوقفت الشركات والمؤسسات وكل المستشفيات في الخليج.. فكيف لا نشجع شبابنا علي الهجرة. لابد أن يهاجروا. ولو انتظروا أن يدق العمل أبوابهم، فسوف ينتظرون كثيرا. والملايين تعاني من ذلك. يجب أن يهاجروا. ويجب أن نساعدهم علي ذلك. بأن نؤهلهم باللغة والتجربة والدراسة والمنافسة من أجل البقاء هناك بدلا من البكاء هنا. وفي اوروبا وأمريكا واستراليا وكندا جاليات مصرية هي مفخرة لنا.
نجحوا. وقروا البقاء. وهم في جميع الأحوال مصريون محبون لوطنهم يودعون أموالهم فيه. أن جيلا من المهاجرين السوريين في الأرجنتين أتي بواحد منهم رئيسا للجمهورية: كارلوس منعم. وغيره كثيرون رجالا ونساء! ثم اذهب إلي أي مكان في أفريقيا السوداء الملتهبة فسوف تجد لبنانيين في كل شق في الأرض. كيف؟ هذه شطارتهم! وقيل إن رواد الفضاء عندما نزلوا علي القمر فوجئوا بجرسون يوناني بملابسه التقليدية يسأل: وتشرب ايه ياخبيبي! إن مغامرات وهجرات الحضارمة الذين نقلوا الإسلام إلي قارة آسيا تبعث علي الإعجاب! ويوم طلبت ليبيا من المهاجرين المصريين أن يحصلوا علي الجنسية الليبية كنت أسعد الناس، فهذا هو التعايش الصحيح والامتداد الحقيقي لليبيا ومصر. وبعض السخفاء قال: كيف ولماذا؟ والجواب: اننا لسنا بدعا بين الشعوب فكلهم فعلوا ذلك!
نقلا عن المصريون