فاتن
05-10-2006, 03:44 PM
الاهرام المصرية - أنيس منصور
لأن الشعوب تنسي كان برنامج اختراق.. اختراقا للنسيان واختراقا للعقوق ولفبركة التاريخ.. فهذا البرنامج الذي يقدمه عمرو الليثي يستحق احترام الناس.. لأنه بحث علمي موضوعي لما كان في تاريخنا القريب والبعيد.
.. وهو إنصاف يستحقه أنور السادات.. الذي سبق زمانه ورأي ما لم يره أحد.. فحقق لمصر المستحيل في الحرب والسياسة.. وأعجب به أعداؤه وأقروا له بالشجاعة والصدق وبعد النظر.. فكان له ما أراد لبلده.. وضرب مثلا.. لكن اتهموه بالخيانة وبيع القضية والتصفوية والعمالة والحلول تحت الترابيزة.. فأين هؤلاء الآن؟ إنهم تحت التراب.. تراب التاريخ.. وفي أعماق النسيان.. فلم يكسبوا لبلادهم وأنفسهم شيئا عندما أقاموا قلاعا لكلمة لا.. ماتوا وبقيت القلاع مهجورة ويرتادها الانهزاميون والخونة من حين إلي حين.
وقد اعتمد عمرو الليثي علي التاريخ ورواة التاريخ من المتحدثين المعاصرين والمنصفين أيضا والشجعان.. فقالوا وأعلوا كلمة الحق.. وارتفعوا في أعين المشاهدين.. ففي هذا البرنامج إنصاف وعدل.. وفي برامج عربية أخري: فشر وهجص وحشيش ودروشة والضحية مصر وشعب مصر.. لكن هؤلاء الدراويش لا يهمهم كثيرا ما حدث في مصر من إنجازات عظيمة.. وإنما الذي يهم هو القرشين.. أما بيع مصر بالقطعة ونهش لحمها وشرب دمها فلا يهم.. ففي الفضائيات العربية عار قومي اسمه تاريخ مصر الحديث حيث يلتقي الكذب بالفشر والحقد والشماتة بالغرور.
لذلك كان برنامج عمرو الليثي عاليا غاليا لأنه بالعقل وبالمنطق يسجل التاريخ المحترم.. أي التاريخ الذي يحترمنا ونحترمه.. فلم يكن كل تاريخنا هزائم في اليمن ونكسة في مصر.. وإنما كانت انتصارات في الحرب والسلام.. وازدهارا في التجارة والعمارة والصناعة.. وارتفاعا بشأن الإنسان واحتراما له في كل مكان.
شكرا عمرو الليثي!
anis@ahram.org.eg
لأن الشعوب تنسي كان برنامج اختراق.. اختراقا للنسيان واختراقا للعقوق ولفبركة التاريخ.. فهذا البرنامج الذي يقدمه عمرو الليثي يستحق احترام الناس.. لأنه بحث علمي موضوعي لما كان في تاريخنا القريب والبعيد.
.. وهو إنصاف يستحقه أنور السادات.. الذي سبق زمانه ورأي ما لم يره أحد.. فحقق لمصر المستحيل في الحرب والسياسة.. وأعجب به أعداؤه وأقروا له بالشجاعة والصدق وبعد النظر.. فكان له ما أراد لبلده.. وضرب مثلا.. لكن اتهموه بالخيانة وبيع القضية والتصفوية والعمالة والحلول تحت الترابيزة.. فأين هؤلاء الآن؟ إنهم تحت التراب.. تراب التاريخ.. وفي أعماق النسيان.. فلم يكسبوا لبلادهم وأنفسهم شيئا عندما أقاموا قلاعا لكلمة لا.. ماتوا وبقيت القلاع مهجورة ويرتادها الانهزاميون والخونة من حين إلي حين.
وقد اعتمد عمرو الليثي علي التاريخ ورواة التاريخ من المتحدثين المعاصرين والمنصفين أيضا والشجعان.. فقالوا وأعلوا كلمة الحق.. وارتفعوا في أعين المشاهدين.. ففي هذا البرنامج إنصاف وعدل.. وفي برامج عربية أخري: فشر وهجص وحشيش ودروشة والضحية مصر وشعب مصر.. لكن هؤلاء الدراويش لا يهمهم كثيرا ما حدث في مصر من إنجازات عظيمة.. وإنما الذي يهم هو القرشين.. أما بيع مصر بالقطعة ونهش لحمها وشرب دمها فلا يهم.. ففي الفضائيات العربية عار قومي اسمه تاريخ مصر الحديث حيث يلتقي الكذب بالفشر والحقد والشماتة بالغرور.
لذلك كان برنامج عمرو الليثي عاليا غاليا لأنه بالعقل وبالمنطق يسجل التاريخ المحترم.. أي التاريخ الذي يحترمنا ونحترمه.. فلم يكن كل تاريخنا هزائم في اليمن ونكسة في مصر.. وإنما كانت انتصارات في الحرب والسلام.. وازدهارا في التجارة والعمارة والصناعة.. وارتفاعا بشأن الإنسان واحتراما له في كل مكان.
شكرا عمرو الليثي!
anis@ahram.org.eg