مشاهدة النسخة كاملة : ملتقى الأخوة الإسلامي دعا إلى نبذ الفرقة: باطـــل كــل اجتهاد لا يحـفــظ ديــن الأمـة
زوربا
05-10-2006, 10:28 AM
كتب علي العلاس
شهدت الفترة المسائية لملتقى الاخوة الإسلامي الثاني «نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم عزة للمسلمين» الذي بدأ اولى فعالياته صباح أول من امس في فندق كراون بلازا محاضرات لعلماء ومشايخ دعت الى الوحدة والتكاتف والتآلف ونبذ الفرقة».
عالم الازهر الشيخ جمال قطب عرف مصطلح الفتنة «على انها داء عضال يسري في كيان الامم القوية فيدحرجها من عليائها ويخسف بها الارض حتى تصبح ذرات تراب تطأها الأمم الاخرى، وهم لا يشعرون»، مؤكدا على ان «الفتنة تعمل على تمزيق الامة والرجوع بها من مكانة خير امة اخرجت للناس، الى مكان اخر الامم وازلها».
وبين قطب مظاهر الفتنة الخمسة التي ترمز الى الصورة العامة ومنها «تضخيم العدو وتحقير الذات، والدعوة القولية للوحدة دون ادنى عمل، وتهافت التنظيم الدولي والاقليمي العربي والإسلامي وجمود المؤسسات الدينية والدعوية وتراجعها وفوضى الاعلام العربي والاسلامي وعشوائيته».
ومن جانبه، أكد امين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين الشيخ علي سلمان على أن «العودة الى الرسول هي المنطلق المنقذ من هذا النوع من التفكير»، لافتا ان «الاصلاح الانساني لن يأتي إلا اذا انطلق من منطلق الرسول الكريم».
وشدد على أهمية نشر التعاون بين الشعوب الإسلامية وخطورة التنازع ويجب ان تدرك ان اراض العرب والمسلمين خاضعة لاطماع القوى الصهيونية، داعيا الى تحصين اطفال المسلمين فالذي حصل في الدنمارك لابد من دراسته من قبل العلماء».
ومن جهته، قال أمين عام حزب الامة الدكتور حاكم المطيري ان «المسلمين يعيشون اليوم ارهاصات نهضة كبرى طالما حاول الاستعمار الغربي الصليبي الحيلولة دون قيامها منذ احتلاله ارض الاسلام وسيطرته على شعوبها وبلدانها وثرواتها»، مبينا ان الاستعمار وجد في تشرذم المسلمين وتفرقهم فرصة لترسيخ اقدامه وفرض مخططاته، فكانت الطائفية الدينية والعصبية القومية الثغرة التي نفذ منها فاحتلت بريطانيا ارض الاسلام في الهند وافغانستان فلم تهب ايران لنجدتهما واحتل الروس اسيا الوسطى الاسلامية فلم يهب الاتراك والايرانيون لنجدتها، ودخل الاتراك والايرانيون في حروب دموية لاسباب سياسية قومية وطائفية مما سهل على الاستعمار الغربي التعاون مع كل منهما في فصم عرى الاخوة بين العرب والاتراك».
واشار المطيري الى تطور مجال الاتصالات ونقل المعلومات الذي كان له اكبر الاثر في تواصل شعوب العالم الإسلامي وتنامي شعورها بالوحدة وضرورة الاتحاد»، مشيدا الى ان «ذلك تجلى واضحا في المقاطعة الشعبية للدنمارك بعد تعرض صحافتها الى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم».
وقال المطيري ان «من الواجب العمل على نشر وبعث كل ما يوحد الامة ويصلح ذات بينها ويجمع شملها تحت كلمة واحدة ويحقن دمائها ويصون اعراضها واموالها,,, واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
عالم الازهر الشيخ محمود عاشور قال اذا كان هناك خلاف فقهي بيننا فليس في الاصول والعقيدة ولا يكفر بعضنا بعضا».
وتابع «نحن نحتاج الى ان ننهج منهج رسول الله ونسير على طريقه الذي سار عليه بعد ان استقرت العقيدة في القلوب والعقول».
ومن جانبه قال عالم الحوزة العلمية في مدينة قم الشيخ محسن الاراكي «اننا لاحظنا ان الخلايا الاسلامية بدأت تنشط في كل بلاد المسلمين تطالب حكامها باقامة القيم الإسلامية، حيث بدأت الامة الإسلامية تعود كامة وتستعيد كرامتها وعزتها»، مشيرا الى ان «هناك امرين يسعى اليهما العدو وهما تصميمة على سحق كرامة الامة عن طريق عقيدتها اضافة الى محاولة كسر ثقة المسلمين بقادتهم».
ومن جهته، أكد السيد محمود الموسوي على ان الازمة الحقيقية بدأت بيننا كمسلمين وبين الغرب عندما بدأت الصحوة الإسلامية تأخذ شكلها ومسارها الصحيح.
الدكتور عبدالمحسن حمادة قال «من يطلع على سيرة الرسول (ص) ويتمعن فيها سيجده صاحب عقل مستنير فقد استطاع ان يوحد في فترة قصيرة قبائل متناثرة تتقاتل لاتفه الاسباب».
وأكد حمادة على «اننا يجب ان نتحرك على ارض الواقع لوأد الفتنة لكي ينشأ جيل متمسك بدينة ووحدته ويتحرك لنشر الإسلام».
من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله اهمية البحث في الوحدة الإسلامية الامر الذي يرقى الى البحث عن بدايات الاختلافات التي اصابت المسلمين بفعل عوامل سياسية وفكرية تراكمت مع الزمن، من دون معرفة الاسباب الحقيقة لهذه الخلافات».
واضاف فضل الله «ان الامة تقف الان في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وقد اثخنت بالجراح وجرحها الداخلي اشد الما»، مشيرا الى «ان حياة المسلم ومقدساته تستهدف كي لا تبقى حرمة لمسجد او مصل او دم او عرض، وذلك بعناوين اسلامية تزيد من تشويه صورة الإسلام من داخله».
ملتقى الأخوة الاسلامية الذي يقيمه التحالف الوطني واصل أعماله
عاشور: سنبقى نطالب بصلاة السنة والشيعة في مساجد بعضهم ضماناً لوحدة أجيالنا
كتب- سامح شمس الدين
واصل ملتقى الاخوة الاسلامية الذي يقيمه التحالف الوطني الاسلامي فعالياته امس, اذ حاضرت في الفترة المسائية نخبة من العلماء والمفكرين المسلمين وكانت كلمة البداية للشيخ الدكتور محمود عاشور من مصر الذي قال: كنت اتمنى ان يصلى السنة مع الشيعة في مساجدهم والشيعة يصلون مع السنيين في مساجدهم ولكن لم يحن الوقت بعد وعلينا كعلماء ان نظل في هذا دائما نقول ونقول ثم نفعل حتى تخرج أجيال تؤمن بوحدة هذه الامة فنحن جميعاً نصلي الى قبلة واحدة وإله واحد ونؤمن بنبي واحد إننا جميعاً على حق وان كان اختلاف فقهي بيننا فليس في الاصول والعقيدة ولا يكفر بعضنا بعضاً فيها وانما امور نقترب فيها كثيراً ونصلي على رسول الله ونتوحد ونتعاون ويرتبط بعضاً ببعض فنكون مسلمين يعتزون بوحدتهم فلا ينال منهم نائل ولا يصل اليهم واصل ولا يعتدي عليهم معتد لانهم قوة.
بدوره تساءل الدكتور عبدالمحسن حمادة في بداية كلمته: لماذا نحب رسول الله وكيف نحب رسول الله? وكيف نواجه الاساءة للرسالة? ثم قال بالنسبة للسؤال الاول: من يطلع على سيرة الرسول ويتمعن فيها اذا كان صاحب عقل مستنير يجب ان ينبهر ويعجب لما حققه هذا النبي في فترات قصيرة فكانت الجزيرة عبارة عن قبائل متناثرة يتقاتلون لاتفه الاسباب, جاءت الامة الاسلامية وهي امة عظيمة, لنا ان نستثمر هذا الوجود المبارك هذه النقطة التي يشهد جميع الفرق الاسلامية لها هي عبارة »لا إله الا الله« وتشكل هذه الشخصية المحور الذي نسير على اساسه العودة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود بنا الى اصل نعتمد عليه كون هذه الامة وسطاً.
وختم الدكتور حمادة كلامه بقوله نحن نموذج حي ان نحول وجوداتنا في عالمنا الاسلامي الى موجودات مشتركة »سنة وشيعة« نتحرك على ارض الواقع كم جميل ان يضم الازهر الشيعة ايضاً وكم جميل ان تضم قم السنة ايضاً العالم يعيش في توجيه قم وفي توجيه الأزهر إذا تأسست مؤسساتها التي تصنع العقول الإسلامية سوف تنشأ بعد عشر سنوات على أساس الوحدة والتعاون. لماذا نحن نتحرك لنشر الإسلام? أليس الأولى التوحد بيننا?
أما عبد الله الموسوي من السعودية فقد قال: إننا حينما نراجع التاريخ منذ الحملات التاريخية الأولى منذ عهد أول مستشرق نجد أنه حين يخرج كتاب يسيء لرسول الله نجد أن هناك أزمة يريدون أن يسيئون لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن الرسول قبل البعث ومن قبل الجميع يشهدون بخلقه وعظمته الذي يقول إن الناس عندي سواسية كأسنان المشط, ويقول إن أكرمكم عند الله أتقاكم, ويقول: »من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا«.
وأضاف: الأمر الثاني نجد ان الرسول أوجد حبا في قلوب معاصريه لافتا إلى ان المستشرقين جاؤوا لنا ليطلعوا على مواضع الضعف والقوة وينقلوا ذلك لمجتمعاتهم, أما في عصرنا الحاضر بدأ النقاش البيزنطي مما جرد أعداءنا ان ينطلقوا إلى أبعد من ذلك, وهم في ذهنهم أنه من أصل مسلم والعنصر الثاني هم بمعنى المستشرقين أنهم في الحقيقة أوجدوا أشكالا جديدة تجلت على شكل غزو حضاري بأشكال عديدة نحن قد نهمل أبناءنا في توضيح أي فكرة مع أن الأفكار المسمومة خطيرة جدا على أبنائنا. شكل الحجاب وطريقة التعامل معه على أنه من الماضي القديم.
عظمة الرسول
وكانت ختام الكلمات في الفترة الأولى للشيخ علي السلمان من البحرين الذي بين أن العودة إلى الرسول هي المنطلق المنقذ من هذا النوع من التفكير, ومن وجوه عظمة الرسول قضية الاصلاح الإنساني وهي منطلق الرسول أو أحد المنطلقات الأساسية, وتساءل السلمان: هل ما حصل للرسول وللأمة معجزة? فعلينا أن نستخلص الدروس فقد اجتهد وأجهد نفسه لتقوية دين الله بل ان هذه الأمة لم تصل إلى هذه القوة والأخلاق إلا بهذا الدين - على المسلمين ان ينشروا هذا الدين بتقوية العقيدة وبالحجة, والنقاط التي يجب أن نقف عندها هي: ان النبي لما هاجر إلى المدينة لم يدخلها بقوة السلاح بل بقوة هذا الدين, لذلك يجب ان نحارب الفكرة والذين يصفون الإسلام انه دين دموي لم ينتشر إلا بقوة السلاح, وقال: ان الانتصار يكون عن طريق الحكمة لذلك ظلت الدعوة إلى الدين مستمرة إلى وقتنا الحاضر بل ظل المسلمون يتناولونها جيلا بعد جيل لأن الشعوب المهزومة تريد التخلص من عدوها فخير مثال الشعب الفلسطيني عانى الكثير عبر السنوات إلا أنه يزداد قوة وثبات. صحيح ان الإسلام شرع الحرب ولكنه شرعها للدفاع عن النفس وليس الاعتداء »كتب عليكم القتال وهو كره لكم« وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر وهو بناء الإنسان السوي الكامل وهو أصعب لأنه يحتاج إلى بناء الإنسان وإدراكه.
أما الفترة المسائية الثانية فقد شهدت حضورا كثيفا. وفي كلمته قال آية الله محسن الاراكي: اننا نعيش في هذه الحقبة الأخيرة مؤامرة خطط لها بدقة, والتي ينشط فيها الصهاينة وعناصر الاستخبارات الأميركية وقوى متحالفة, هناك تخطيط شامل بدأ بتنفيذه منذ أكثر من عقدين, وقد أشار الإمام الخميني إلى الغزو الثقافي وأعلن ان هناك خطرا يداهم المسلمين ويداهم عقيدتهم ومذاهبهم كانت هذه الحرب تستهدف المسلم ومن الآراء التي خلفتها الصحوة الإسلامية أنها أحيت الهوية الإسلامية بين المسلمين كانت الأمة قد بدأت تنهار وكانت عدم الثقة تسود بين المسلمين وأعاد الإمام الخميني بثورته ثقة الإنسان المسلم بمذهبه وبعقيدته.
عصر الفتنة
وتحدث فيما بعد الشيخ جمال قطب عن التذرع بالاختلاف الاجتهادي لبث الفتنة وقال: قد يتبادر للذهن ان المقصود بالاختلاف الاجتهادي هو الاختلاف الاصولي المعروف والمشهور في كتب اصول الفقه على اختلاف المذاهب, رأيت ان اضع النقاط على الحروف في التعبير عن رؤيتي لساحة الامة الاسلامية راصدا مظاهر الفتنة المبثوثة باحثا عن الاسباب التي يتذرعون بها للتمسك بافكهم وبالاستمرار في تشتيت الامة مقترحا ما اراه صوابا ومخرجا من تلك الكارثة.
واوضح ان الفتنة داء عضال يسري في كيان الامم القوية فيدحرجها من عليائها ويخسف بها الارض حتى تصبح ذرات تراب تطأها الامم الاخرى وهم لا يشعرون. الفتنة هي ان يقول واحد من المسلمين للبليون مسلم ما قالته النملة لبني جنسها »يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون« (النمل 18) فالفتنة هي تمزيق الامة والرجوع بها من مكانة خير امة اخرجت للناس... الى مكان آخر الامم واذلها واحاول ان ابين مظاهر هذه الفتنة في مظاهر خمسة ترمز الى الصورة العامة ومن مظاهر الفتنة القائمة تضخيم العدو... وتحقير الذات, الدعوة القولية للوحدة من دون ادنى عمل, تهافت التنظيم الدولي والاقليمي العربي والاسلامي, فوضى الاعلام العربي والاسلامي وعشوائيته, جمود المؤسسات الدينية والدعوية وتراجعها.
واضاف متسائلا: اي فتنة اكبر واشد من ان يتنادى الاعلاميون والسياسيون يحذرون امتهم بطش اميركا المحطم والمجتاح بغزو عولمتها, واقتصادها واعلامها وتبشير قساوستها وامتصاص دماء اهلينا قطرا قطرا, واذا الجميع يحذر بعضه بعضا وينهرون ايران على تسلحها النووي ويمنعون الخير عن اخوتهم الفلسطينيين ويقفون في طابور التعلم والنقل والاستيراد ولوم الافغان في الوقت الذي يتأدبون ديبلوماسيا في مخاطبة اميركا ومحاورة اسرائيل وخطب ود الامم الاخرى أليس ذلك المناخ هو مناخ شدة تتداعى فيه الاكلة على قصعتها.
وعن الوحدة الاسلامية قال: بينما تسعى المانيا للوحدة والدعوة تصدر من صاحب اليد العليا نرى الدعوة تصدر معكوسة في بلادنا الاسلامية...فاصحاب اليد العليا يتبارزون فيما بينهم ولا تسمح همتهم بغير فتات الصدقات التي لا تجمع شملا ولا ترفع رأسا ولا تسد خلة. فما هو حق الله في مال الله لعيال الله? والحد الادنى ان يوظف بعض هذا المال توظيفا صحيحا لصد العداوة ولتقوية الامة ولو قرضا حسنا.
سلطان
05-11-2006, 03:49 AM
أي مسلم هذا الذي يقبل بالوحدة مع من طعن بكتاب الله وادعى نقصانه ومن رفض سنة نبيه وجحدها ومن شتم ولعن الصحابة وأمهات المؤمنين...؟
أما هؤلاء الحثالة المجتمعون ممن عقدوا اجتماعهم تحت إسم "ملتقى الأخوة الإسلامي"، فهم جميعا يمثلون الدين الأمريكي الجديد الذي يبشر به أزهر مصر هذه الأيام.
هذه هي الحقيقة لمن يبحث عن الحقيقة.
سلسبيل
05-11-2006, 06:08 AM
شىء غريب !!
من يقول بنقصان كتاب الله ؟
ومن شتم الصحابة وامهات المؤمنين ؟
فاطمي
05-11-2006, 06:13 AM
ملتقى الأخوة الإسلامية الثاني اختتم أعماله بإصدار البيان الختامي
بهبهاني: الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية حلقة في مخطط مدروس وليست عملاً فردياً عابراً
كتب-سامح شمس الدين
اختتم ملتقى الأخوة الإسلامية الثاني أعماله بحضور جمع من علماء الدين والمفكرين وأعضاء سابقين بمجلسي الأمة والبلدي وخرج المؤتمر ببيان ختامي وتوصية بتشكيل لجنة لمتابعة الآليات والقرارات التي تم الاتفاق عليها.
وكانت الجلسة المسائية الأولى والتي سبقت حفل الختام حفلت بأوراق مشاركة من بلدان عدة, وكانت الورقة الأولى للشيخ الدكتور محمود صيام من فلسطين حيث تكلم عن مواجهة التشويه الإعلامي للإسلام.
وأشار إلى أن الإعلام العربي لا يملك رؤية سياسية أو برنامجاً أو خطة عامة لمواجهة التغلغل الصهويني, حيث تصبح مقاومة التطبيع مجرد جزء من هذه الخطة, وقد سيطر عليه الخطاب الإعلامي والثقافي والترفيهي من جهة, والتغلغل الصهيوني من جهة أخرى, ابتداء من خلق حالة من اللاانتماء إلى التحييد والتجهيل والإلهاء وصولاً إلى كسر الحواجز النفسية مع العدو الصهويني, وشيوع المصطلحات التضليلية على نمط »الشرق الأوسط« بدلاً من »الأمة العربية«, أو »عرب إسرائيل«, أو »شعوب المنطقة«, ومثل طرح قضايا جانبية كحوار الأديان أو تشويه الرموز الوطنية الذي يعد جزءاً من الاختراق الإعلامي.
وعن إعلام المقاومة قال: لقد حقق حزب الله اللبناني انتصارات عدة على العدو الصهويني في مجالات كثيرة منها تبادل الأسرى الأخير الذي جرى في العام 2004 وقبلها سجل التاريخ له واحدة من أعظم انتصارات العصر الحديث عندما هزم الجيش الإسرائيلي الذي (لا يهزم) وأجبره على الانسحاب من جنوب لبنان في مطلع هذا القرن, وقد عبر وزير الدفاع افرايم سنيه بشكل واضح عن سبب انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان حينما أرجعه في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بعد الانسحاب مباشرة إلى »مشكلات في قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود«.
وبدورها قالت الناشطة الإسلامية والاجتماعية وجيهة بهبهاني: إن التشويه الإعلامي لم يقتصر على البرامج الموجهة للراشدين بل حتى للأطفال ففيلم علاء الدين الهوليودي الذي كان نشيد المقدمة له هو: انتمي إلى أرض بعيدة حيث ترعى الأغنام والابل يقطعون الاذن إن لم يكن وجهك مقبولاً إنها بربرية ولكنها أرضي.
فهدفهم كسر شوكة الإسلام, ديننا الإسلامي دين سماوي ونبينا خاتم الانبياء الذي يحقق السعادة الدائمة للبشرية.
وأكدت أن هذا النظام الإسلامي يمثل خطراً عليهم أو يمثل حجر عثرة أمامهم. إن الغرب يريد هو المركز ودول العالم أطراف له, فزرعوا النزاع والفرقة والطائفية بين الجماعات الإسلامية.وقالت: إن اللوبي الصهيوني هو المسيطر على العالم وهذه المحطات زادت هذه السيطرة محطة CNN تعرض مجموعة من الفلسطينيين يعبرون بفرحتهم بما جرى في أميركا 11 سبتمبر ووصفتهم بأنهم مصاصو دماء, وهذا الصهيوني داييل في كتاب يحرض المسلمين على هجر بلادهم لأنها لا تتناسب مع رقي حضارتهم.
طبعاً بعد هذا اصبحت النظرة في عقلية الأوروبي نظرة التخوف من التعامل مع المسلمين لأنهم إرهابيون.
فهذه المحطات تعمل على تنفيذ المخططات الشيطانية لتشويه صورة الإسلام.
إذا كانت هناك جماعات أو مذاهب اسلامية لديها نقاط مختلفة لكنها تشترك في نقط معينة وأهمها الغيرة على الدين الإسلامي.
وقالت: اعتقد ان الوضع سيكون افضل لو كانت هناك لجنة. واوصت بهبهاني بتأسيس لجنة أو هيئة يكون لها ردود فعل وتمتاز بالمبادرة في نبذ الفرقة وزيادة التلاحم والتعاون بين المسلمين وبين الجماعات المختلفة. وهذه اللجنة عليها ان تبلور اهدافها وتضع خططا جديدة.
ودعت المسلمين إلى تأسيس معاهد لتدريس كيفية التصدي لتشويه الاسلام وتتابع الاخبار وتستطيع ان تصل إلى عقل الانسان الاوروبي وتوضح مظلومية المسلمين. »وبرأيي عملية الرسوم الكاريكاتيرية لم يكن عملا فرديا عابرا بل هو مخطط مبرمج ومدروس«.
بعد ذلك تحدث الشيخ احمد الزين رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان حيث قال ان القدس عاصمة فلسطين العربية وطن الشعب الفلسطيني وقلب العروبة النابض وهي محط انظار المسلمين في كل مكان ومنها اطل السيد المسيح عليه السلام وفيها كنيسة القيامة.
من جهته قال آية الله مهدي الاصفي ان المسلمين عندما تصدوا لانتهاك حرمة الرسول مرة في بريطانيا ومرة لسلمان رشدي لم يقدر الغرب هذه الردود الفعلية من قبل المسلمين. والغربيون في الرصد والحسابات العقلية وذبذبات الضوء والصوت دقيقون لكنهم لم دركوا ان الاساءة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المرتين تؤديان إلى ردود الفعل الغاضبة. وأوضح ان الدول الغربية لم تقدر ان المسلمين يمتلكون هذه العزة التي تثيرهم ولم يأبهوا وتمادت الصحف الغربية وأعادت نشر الصور كفرنسا وهولندا مرة اخرى ولم ينتبهوا ان صناعة الشخصية الاسلامية لم تقتصر على التعليم. فهناك نقطة اخرى هي المسجد, ودور المسجد في بناء الشخصية الاسلامية عندما خرج شباب المسلمين غاضبين في العالم الاسلامي فإن الحكام لم يتمكنوا من منعهم.
اخيرا قال عضو المجلس البلدي د.فاضل صفر: ان نظرة الغرب نحو الاسلام والمسلمين تشكلت عبر مراحل زمنية طويلة تعددت خلالها رؤى رجال الدين والسياسة والمستشرقين واتفقت في النهاية على جملة من التصورات الخطأ التي تمخض عنها نتيجة منح من خلالها الغرب نفسه مواقع (الحقيقة) و(المركز) و(العقل) و(المدنية) مقابل ابقاء المسلمين في مواقع (الضلال) و(الهامش) و(الأسطورة) و(التخلف), وحين أوشك عقد السبعينات على الانفراط صحا الغرب على هدير الثورة الاسلامية في ايران,ووقف يتابع بحذر ذلك النمو المتسارع لظاهرة الاسلام السياسي, فيما كان الجاليات العربية والاسلامية تتزايد باطراد مستنبتة رموزها الدينية والمادية وناشرة صيغها الاجتماعية والثقافية بين ظهرانية, الأمر الذي اخذ يثير فيه القلق ويبث السخونة في مشاعره ورؤاه, ولم تكن قضايا فلسطين والبترول وبعض حوادث العنف والتطرف التي تجري هنا وهناك وتنسب إلى هذا الطرف العربي أو المسلم أو ذاك إلا في القلب من هذا الخصم. في موازاة ذلك كانت تتنامى في الشارع الغربي الحركات العنصرية وتعود إلى بعض فروعه الاناشيد الهتلرية والفاشية, بل اخذت تسترجع منعطفاته الحادة في المصنفات الاكاديمية الحادة في المصنفات الاكاديمية وعبر مقولات تتحدث عن الصراع المقبل بين الحضارتين الاسلامية والغربية عكف على ترويجها.
سلطان
05-11-2006, 03:17 PM
وقالت الناشطة الإسلامية والاجتماعية وجيهة بهبهاني: إن هدفهم كسر شوكة الإسلام...
الغندورة وجيهة بهبهاني تدافع عن الإسلام داخل اجتماع في مكان مكيف مريح بكلمات مجانية لا تكلفها شيء، وما إن ينتهي هذا الهرج الكلامي، حتى يكون بانتظارها هي والشلة المستأجرة التي معها من المعممين من باعة الفتاوى الدينية بوفيه غداء أو عشاء تصف فيه أشهى وألذ أطباق الطعام الدسم، في حين أنك لو سألتها عن تعاون كبير شيعة العراق السيستاني مع قوات الإحتلال الأمريكي وطعنه ظهر المسلمين بتعاونه الكامل والتام والفعال مع قوات الإحتلال في جميع المجالات، لدافعت عنه قائلة بأن هذا عمل إسلامي مشروع...
وتريد هذه السنيورة بموقفها هذا أن توجه رسالة تقول فيها بأن هؤلاء الذين وصفتهم بأن "هدفهم كسر شوكة الإسلام" ليس من بينهم أمريكا ولا حلفائها الأوروبيين الذين يحتلون أفغانستان والعراق والعالم العربي بأكمله ولا عملائهم من الخونة والمتآمرين، إذ أن أمريكا وحلفائها الأوروبيين عندما احتلوا العراق لم يكن هدفهم كسر شوكة الإسلام، بل إنهم دخلوا العراق لأسباب "حضارية وإنسانية 100%" حيث أن هدفهم هو فقط تحرير العراق وشعبه من الدكتاورية والظلم ولا شيء أكثر من ذلك...
أي أنها تريد أن تقول للمسلمين بأن هؤلاء الذين "هدفهم كسر شوكة الإسلام" هم سكان جزر الواقواق وقبائل أدغال أفريقيا وغابات الأمازون، ومعهم أيضا دولة "بوركينا فاسو" الأفريقية.
حكمة بهبهانية استفيدوا منها، فالغندورة وجيهة قالت: "سلوني قبل أن تفقدوني"... ههههههههه http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/C_laugh.gif http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/C_laugh.gif http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/C_laugh.gif
الغندورة وجيهة بهبهاني تدافع عن الإسلام داخل اجتماع في مكان مكيف مريح بكلمات مجانية لا تكلفها شيء، وما إن ينتهي هذا الهرج الكلامي، حتى يكون بانتظارها هي والشلة المستأجرة التي معها من المعممين من باعة الفتاوى الدينية بوفيه غداء أو عشاء تصف فيه أشهى وألذ أطباق الطعام الدسم، في حين أنك لو سألتها عن تعاون كبير شيعة العراق السيستاني مع قوات الإحتلال الأمريكي وطعنه ظهر المسلمين بتعاونه الكامل والتام والفعال مع قوات الإحتلال في جميع المجالات، لدافعت عنه قائلة بأن هذا عمل إسلامي مشروع...
وتريد هذه السنيورة بموقفها هذا أن توجه رسالة تقول فيها بأن هؤلاء الذين وصفتهم بأن "هدفهم كسر شوكة الإسلام" ليس من بينهم أمريكا ولا حلفائها الأوروبيين الذين يحتلون أفغانستان والعراق والعالم العربي بأكمله ولا عملائهم من الخونة والمتآمرين، إذ أن أمريكا وحلفائها الأوروبيين عندما احتلوا العراق لم يكن هدفهم كسر شوكة الإسلام، بل إنهم دخلوا العراق لأسباب "حضارية وإنسانية 100%" حيث أن هدفهم هو فقط تحرير العراق وشعبه من الدكتاورية والظلم ولا شيء أكثر من ذلك...
أي أنها تريد أن تقول للمسلمين بأن هؤلاء الذين "هدفهم كسر شوكة الإسلام" هم سكان جزر الواقواق وقبائل أدغال أفريقيا وغابات الأمازون، ومعهم أيضا دولة "بوركينا فاسو" الأفريقية.
حكمة بهبهانية استفيدوا منها، فالغندورة وجيهة قالت: "سلوني قبل أن تفقدوني"... ههههههههه http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/C_laugh.gif http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/C_laugh.gif http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/C_laugh.gif
كل ما اقرا كتابات سلطان اشفق على عقله وطريقة تفكيره
انصحه ان يراجع طبيب نفساني
مرتاح
05-11-2006, 04:30 PM
من اضر الاسلام غير السنة فهم الذين انقلبوا على اعقابهم بعد رسول الله وكل المآسي التي جرت على الامة الاسلامية من ورائهم وبسببهم وباقي الكلام الذي تقوله عبارة عن هلوسات مغتاظ من فشل مخططات التخريب التي كنتم تعتزمون القيام بها في العراق ، ولا يهم من اوقف مخططاتكم امريكا ام غيرها ولكن هذا في صالح الاسلام حتى لو كان بدون قصد .
.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir