زهير
05-10-2006, 08:51 AM
دور الدين في السياسة ومسؤولية القيادة ومشاكل العالم أهم محاور الرسالة
«أنت لا تحب أن يكذب أحد عليك»، كان هذا جزءا من رسالة محمود احمدي نجاد الى جورج بوش التي تطرقت الى عدد كبير من القضايا، اهمها دور الدين في السياسة العالمية، والعراق ومشاكل العالم اليوم. وهذه بعض مقاطع من الرسالة التي ارسلت بالانجليزية في 18 صفحة وتسلمها البيت الأبيض أول من أمس عبر السفارة السويسرية في طهران.
* دور الدين في السياسية الخارجية ـ «لم تتمكن الليبرالية والديمقراطية على النمط الغربي، من أن تساعد على تحقيق ما هو مثالي للبشرية. واليوم فشل هذان المبدآن. ويمكن للناس أصحاب البصيرة أن يسمعوا أصوات تحطم وسقوط أيديولوجيا وأفكار النظم الليبرالية والديمقراطية». ـ «إننا نؤمن أن العودة الى تعاليم الانبياء هي الطريق الوحيد الى الخلاص. لقد بلغني ان سيادتكم تتبعون تعاليم المسيح عليه السلام وتؤمنون بالوعد الإلهي بسيادة الحق في العالم». «ألا تقبلون بهذه الدعوة؟ أي العودة الصادقة الى تعاليم الانبياء والايمان بإله واحد وبالعدالة للحفاظ على الكرامة البشرية والتسليم بقدرة الخالق؟»، و«من دون شك فانه بالايمان بالله وتعاليم انبيائه، فان الناس سيتغلبون على مصاعبهم».
* العراق ـ «بالتأكيد كان صدام ديكتاتورا سفاحا. لكن الحرب لم تكن من أجل إسقاطه، بل كان الهدف المعلن هو إيجاد أسلحة الدمار الشامل. وتم إسقاطه في الطريق إلى تحقيق هدف آخر؛ مع ذلك فإن شعوب المنطقة مسرورة بذلك. أنا أريد أن أؤكد أنه خلال سنوات الحرب الكثيرة التي فرضت على إيران ظل الغرب يدعم صدام فيها».
ـ «وتحت ذريعة وجود اسلحة دمار شامل، حدثت هذه المأساة التي شملت شعبي، البلد المحتل (العراق) والبلد الذي يحتله (الولايات المتحدة). وتبين لاحقا عدم وجود اسلحة دمار شامل». و«ترددت بعض الأكاذيب بما يخص القضية العراقية. ماذا كان السبب وراء ذلك؟ أنا مقتنع أن ترديد الأكاذيب هو معيب في أي حضارة، وأنت لا تحب أن يكذب أحد عليك».
ـ «كم سيستمر سفك دماء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء على الشوارع، وكم سيتم تدمير البيوت فوق رؤوسهم؟ هل انت مسرور مع وضع العالم الحالي؟ هل تظن أن من الممكن الاستمرار في السياسات الحالية؟».
* مسؤولية القادة ـ «يخبرنا التاريخ أن الحكومات القمعية والقاسية لا تبقى طويلا. والله وضع أقدار الناس في رقابهم». و«سيحكم الشعب على أداء رئاستينا. هل جلبنا السلام والأمن والازدهار أم عدم الاستقرار والبطالة للشعب؟» ـ «هل دافعنا عن حقوق كافة الشعوب في انحاء العالم ام فرضنا عليهم الحروب وتدخلنا بشكل غير قانوني في شؤونهم وأقمنا السجون الفظيعة ووضعنا بعضهم في السجون؟ هل جلبنا للعالم السلام والأمن أم أطلقنا شبح الترهيب والتهديد؟» ـ «هل يمكن للمرء أن ينكر وقوع علامات على التغير في العالم اليوم؟ وهل يمكن مقارنة وضع العالم اليوم مع ما كان عليه قبل 10 أعوام؟ التغييرات تحدث بسرعة وتجري بإيقاع مهول».
* الملف النووي ومجلس الأمن الدولي ـ «لماذا يعتبر أي إنجاز تكنولوجي وعلمي في الشرق الأوسط تهديدا للنظام الصهيوني؟ أليس البحث والتطور هما من أوليات حقوق الأمة؟»، و«هل أن إمكانية استخدام الإنجازات العملية لأغراض عسكرية سبب كاف لمعارضة العلم والتكنولوجيا معا». ـ «شعوب العالم غير راضية عن الوضع الراهن ولا تعير اهتماما كبيرا لوعود وتصريحات بعض قادة العالم النافذين. ويشعر العديدون في انحاء العالم بعدم الأمان ويعارضون انتشار انعدام الأمن والحرب ولا يوافقون على السياسات المثيرة للشكوك»، و«ان شعوب العالم لا تثق بالمنظمات الدولية لان هذه المنظمات لا تدافع عن حقوقهم».
* إسرائيل والمحرقة ـ «بعد الحرب، زعموا ان ستة ملايين يهودي قتلوا (...)، ومرة اخرى دعونا نفترض ان ذلك صحيح. هل يعني ذلك منطقيا إقامة دولة اسرائيل في الشرق الاوسط او تقديم الدعم لمثل هذه الدولة؟ كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة منطقيا؟».
«أنت لا تحب أن يكذب أحد عليك»، كان هذا جزءا من رسالة محمود احمدي نجاد الى جورج بوش التي تطرقت الى عدد كبير من القضايا، اهمها دور الدين في السياسة العالمية، والعراق ومشاكل العالم اليوم. وهذه بعض مقاطع من الرسالة التي ارسلت بالانجليزية في 18 صفحة وتسلمها البيت الأبيض أول من أمس عبر السفارة السويسرية في طهران.
* دور الدين في السياسية الخارجية ـ «لم تتمكن الليبرالية والديمقراطية على النمط الغربي، من أن تساعد على تحقيق ما هو مثالي للبشرية. واليوم فشل هذان المبدآن. ويمكن للناس أصحاب البصيرة أن يسمعوا أصوات تحطم وسقوط أيديولوجيا وأفكار النظم الليبرالية والديمقراطية». ـ «إننا نؤمن أن العودة الى تعاليم الانبياء هي الطريق الوحيد الى الخلاص. لقد بلغني ان سيادتكم تتبعون تعاليم المسيح عليه السلام وتؤمنون بالوعد الإلهي بسيادة الحق في العالم». «ألا تقبلون بهذه الدعوة؟ أي العودة الصادقة الى تعاليم الانبياء والايمان بإله واحد وبالعدالة للحفاظ على الكرامة البشرية والتسليم بقدرة الخالق؟»، و«من دون شك فانه بالايمان بالله وتعاليم انبيائه، فان الناس سيتغلبون على مصاعبهم».
* العراق ـ «بالتأكيد كان صدام ديكتاتورا سفاحا. لكن الحرب لم تكن من أجل إسقاطه، بل كان الهدف المعلن هو إيجاد أسلحة الدمار الشامل. وتم إسقاطه في الطريق إلى تحقيق هدف آخر؛ مع ذلك فإن شعوب المنطقة مسرورة بذلك. أنا أريد أن أؤكد أنه خلال سنوات الحرب الكثيرة التي فرضت على إيران ظل الغرب يدعم صدام فيها».
ـ «وتحت ذريعة وجود اسلحة دمار شامل، حدثت هذه المأساة التي شملت شعبي، البلد المحتل (العراق) والبلد الذي يحتله (الولايات المتحدة). وتبين لاحقا عدم وجود اسلحة دمار شامل». و«ترددت بعض الأكاذيب بما يخص القضية العراقية. ماذا كان السبب وراء ذلك؟ أنا مقتنع أن ترديد الأكاذيب هو معيب في أي حضارة، وأنت لا تحب أن يكذب أحد عليك».
ـ «كم سيستمر سفك دماء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء على الشوارع، وكم سيتم تدمير البيوت فوق رؤوسهم؟ هل انت مسرور مع وضع العالم الحالي؟ هل تظن أن من الممكن الاستمرار في السياسات الحالية؟».
* مسؤولية القادة ـ «يخبرنا التاريخ أن الحكومات القمعية والقاسية لا تبقى طويلا. والله وضع أقدار الناس في رقابهم». و«سيحكم الشعب على أداء رئاستينا. هل جلبنا السلام والأمن والازدهار أم عدم الاستقرار والبطالة للشعب؟» ـ «هل دافعنا عن حقوق كافة الشعوب في انحاء العالم ام فرضنا عليهم الحروب وتدخلنا بشكل غير قانوني في شؤونهم وأقمنا السجون الفظيعة ووضعنا بعضهم في السجون؟ هل جلبنا للعالم السلام والأمن أم أطلقنا شبح الترهيب والتهديد؟» ـ «هل يمكن للمرء أن ينكر وقوع علامات على التغير في العالم اليوم؟ وهل يمكن مقارنة وضع العالم اليوم مع ما كان عليه قبل 10 أعوام؟ التغييرات تحدث بسرعة وتجري بإيقاع مهول».
* الملف النووي ومجلس الأمن الدولي ـ «لماذا يعتبر أي إنجاز تكنولوجي وعلمي في الشرق الأوسط تهديدا للنظام الصهيوني؟ أليس البحث والتطور هما من أوليات حقوق الأمة؟»، و«هل أن إمكانية استخدام الإنجازات العملية لأغراض عسكرية سبب كاف لمعارضة العلم والتكنولوجيا معا». ـ «شعوب العالم غير راضية عن الوضع الراهن ولا تعير اهتماما كبيرا لوعود وتصريحات بعض قادة العالم النافذين. ويشعر العديدون في انحاء العالم بعدم الأمان ويعارضون انتشار انعدام الأمن والحرب ولا يوافقون على السياسات المثيرة للشكوك»، و«ان شعوب العالم لا تثق بالمنظمات الدولية لان هذه المنظمات لا تدافع عن حقوقهم».
* إسرائيل والمحرقة ـ «بعد الحرب، زعموا ان ستة ملايين يهودي قتلوا (...)، ومرة اخرى دعونا نفترض ان ذلك صحيح. هل يعني ذلك منطقيا إقامة دولة اسرائيل في الشرق الاوسط او تقديم الدعم لمثل هذه الدولة؟ كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة منطقيا؟».